حماس: المساس بالأقصى إشعال للحرب
أكدت حركة حماس أن المسجد الأقصى المبارك دونه الأرواح والرقاب، وأن أي مساس به يعني إشعال الحرب، وإذا كانت الظروف اليوم مواتية للاحتلال فإن هذا الحال لن يدوم، وسيدفع الاحتلال ثمن تعدياته على مسجدنا المبارك من دمه وروحه.
وشددت الحركة في بيان صحفي لها الثلاثاء في الذكرى الثالثة لهبة باب الأسباط، أن آلة البطش الصهيونية رغم قوتها، لن تصمد أمام قوة الحراك الجماهيري المقدسي على الأرض، والقادر على وقف مخططات الاحتلال ضد القدس والمقدسيين، فالجماهير قادرة على فعل المستحيل.
وقالت الحركة إن هذه الذكرى تمر في ظل اتخاذ الاحتلال قرارا أحمقَ جديدا بإغلاق باب الرحمة للسطو عليه وتهويده وتحويله إلى كنيس، مبينةً أن هذا المخطط الخطير لن يمر ولن يمرره المقدسيون، فكما استطاعوا كسر أقفال الاحتلال التي وضعت على بوابته من قبل سيكسرون بتوكلهم على الله قرار المحتل الغاشم.
وحيّت حركة حماس صمود “شعبنا وأهلنا في القدس وفلسطين المحتلة عام 48 لما يبذلونه من إصرار ومواظبة على الرباط في المسجد الأقصى والمنافحة عنه، وعدم السماح للاحتلال بأن يحظى بفرصة لإفراغ الأقصى من عمّاره“.
حماس ثمنت موقف المرجعيات والهيئات الإسلامية في المسجد الأقصى والتي أعلنت أمس الإثنين أن مصلى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى الذي هو حق للمسلمين وحدهم، وأن هذه المرجعيات والهيئات لن تلجأ للمحاكم الصهيونية غير المعترف بها، وليست ذات صلاحية للبت في قضايا المسجد الأقصى المبارك.
ودعت الحركة كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام ألا يتأخر عن نصرة مسجده، فالأمر خطير جداً، والاحتلال عينه على رؤية المسجد الأقصى وقد هدم وقام مكانه هيكلهم المزعوم.
كما دعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك سريعا لوقف الخطر الذي بات يتجول في جنبات الأقصى، واستخدام كل السبل للضرب على يد الاحتلال ومنعه من تحقيق مآربه.