من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: مصر وبريطانيا تبحثان مخاطر التدخلات الخارجية في ليبيا.. تركيا تدعم ميليشيات طرابلس بمناورات تحمل رموزاً عثمانية
كتبت الخليج: كشفت تقارير صحفية أن القوات البحرية التركية، ستجري مناورات في شرق البحر الأبيض المتوسط، في إطار عملياتها الاستفزازية لدول المنطقة ودعمها للميليشيات في ليبيا،فيما نفى الجيش الوطني الليبي،أمس الثلاثاء،مزاعم حكومة الوفاق الوطني،عن تدمير منظومة دفاع جوي روسية الصنع في بلدة سوكنة بمحافظة الجفرة جنوب غربي سرت بعد استهدافها بغارات جوية،في حين بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري، مع نظيره البريطاني دومينيك راب، العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأزمة الليبية، حيث تمت مناقشة خطورة التدخلات الخارجية في ليبيا.
وذكرت صحيفة «يني شفق» التركية، في تقرير، أن البحرية التركية تستعد لإجراء مناورات على «الاستعداد القتالي» قبالة السواحل الليبية.
أضافت أن البحرية التركية أعلنت أنها ستجري تدريباً، عبر رموز مثل «بربروس»، و«تورجوت ريس»، و«جاكا بي» للمناطق التي ستجري فيها المناورات، وهي أسماء قادة بالبحرية العثمانية.
وكانت القوات التركية، قد أجرت مناورات بحرية ضخمة في 11 يونيو/حزيران بمشاركة عناصر من القوات الجوية والبحرية. وعملت تركيا على مدار الأشهر الماضية على توسيع نطاق سيطرتها في المنطقة ضمن أحلام الرئيس التركي في استعادة الدولة العثمانية لأجداده.
من جهة أخرى،نفى الجيش الوطني الليبي،أمس،مزاعم حكومة الوفاق الوطني،عن تدمير منظومة دفاع جوي روسية الصنع في بلدة سوكنة بمحافظة الجفرة جنوب غرب سرت بعد استهدافها بغارات جوية.
وقال مكتب آمر قاعدة الجفرة الجوية أن يوم أمس لم يشهد وقوع أي غارة جوية في كامل المنطقة من سوكنة إلى ودان.
وكانت إحدى الصفحات التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس قد نشرت خبراً مقتضباً عن استهداف منظومة دفاع جوي بمدينة سوكنة بمنطقة الجفرة.
على صعيد آخر،قالت الرئاسة التونسية إن هناك مشاورات مستمرة بين الرئيس قيس سعيّد ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون بخصوص سبل استئناف الحوار في ليبيا.
وأوضح مستشار الرئيس التونسي المكلف بالدبلوماسية عبد الكريم الهرمي إن هناك تنسيقاً وتشاوراً مستمراً بين كلا الرئيسين بخصوص الملف الليبي.
وأعرب الهرمي عن أمله في استئناف العملية السياسية في ليبيا بعيداً عن الاقتتال والحرب، منوها بانسجام المواقف والرؤى بين تونس والجزائر حول الملف.
وشدد على أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسياً وليس بالتدخلات العسكرية، مضيفاً: «استمرار الوضع على ما هو عليه في ليبيا يهدد أمن واستقرار دول الجوار بشكل خاص».
إلى ذلك،بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري، مع نظيره البريطاني دومينيك راب، العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية، خاصة التطورات الفلسطينية، والأزمة الليبية، حيث تمت مناقشة خطورة التدخلات الخارجية في ليبيا.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري تلقى أمس، اتصالاً هاتفياً من نظيره البريطاني، أكد فيه أن مصر تولي الأهمية لمواصلة الارتقاء بالتعاون مع بريطانيا في شتى المجالات.
وأكد المتحدث، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع بالمنطقة، وعلى رأسها آخر المُستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأضاف أنه تم أيضاً مناقشة الأوضاع في ليبيا، حيث شدد شكري على خطورة أي تدخلات أجنبية غير شرعية، مشيراً إلى ضرورة احتواء الأزمة، والعمل نحو التوصل إلى حل سياسي شامل، يضمن استعادة الدولة الوطنية الليبية ومؤسساتها، بما يحافظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق، ويحقق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار.
في الأثناء،قال الكاتب والمحلل الروسي الكسندر سيتنيكوف، إن تركيا تلعب بالنار مع روسيا في ليبيا، مؤكداً أن أنقرة لا تدرك قوة روسيا الحقيقية في البحر.
وتابع: من المعروف أن الأتراك يبحرون قبالة سواحل ليبيا على فرقاطات مزودة بتوربينات تعمل بالغاز، مثل أوليفر هازارد بيري «أو بيري فقط»، التي تم شراؤها من البحرية الأمريكية.
واستكمل: إذا ما تم النظر إلى ذلك، في إطار الحرب البحرية المعاصرة، فإن فرقاطات بيري التركية قبالة سواحل ليبيا مجرد خردة تم تحديثها، ومواجهتها في معركة مع غواصة روسية مثل «فارشافيانكا» تعدها بغرق لا مفر منه.
واختتم: لكن حال أردوغان مع الغواصات أفضل، ومع ذلك فهي ليست حاسمة بالنسبة لبوتين. فإذا كانت لاقطات الناتو الصوتية تسمع الغواصات الألمانية من النمط«Typ 209»، فهي عاجزة عن التقاط غواصة «كراسنودار»، المزود بها اللواء الرابع المنفصل التابع لأسطول البحر الأسود الروسي.
البيان: الموقف الأوروبي الموحّد ضرورة لردع العبث التركي في ليبيا
كتبت البيان: بات تراجع الدور الأوروبي في ليبيا، موضع جدل كبير داخل الأوساط السياسية، لما يمثله من خطورة على الأمن الأوروبي، ومصالح القارة العجوز في ليبيا وشمال أفريقيا، وأمن وسيادة دول أوروبية عضو في الاتحاد الأوروبي، مثل اليونان وقبرص، جميعها أزمات مصدرها تركيا وأطماع رئيسها، رجب أردوغان، في المنطقة، وهو ما وصفه سياسيون أوروبيون بـ «العبث العسكري والسياسي» المتمادي، نتيجة تباين مواقف الدول الأوروبية، بشأن وجهات النظر.
والتنافس على المصالح الاقتصادية والأمنية في ليبيا، ما جعل الأوروبيين في موقف «متراخٍ» أمام مطامع «السلطان العثماني الجديد»، وبات أمن واستقرار أوروبا في خطر، ما يحتم على دول التكتل الأوروبي، التحرك في طريق مغاير لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا والمنطقة، وحماية الحدود الأوروبية الجنوبية والغربية من «العبث الأردوغاني».
وقال، إبراهام هورست، الأمين العام المساعد للجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بالحزب اليساري الألماني «دي لينكه»، إن الأوروبيين فقدوا المبادرة في ليبيا منذ أكثر من عام، نتيجة «تباين المواقف»، وعدم الوقوف صفاً واحداً.
ففرنسا وإيطاليا منذ سنوات، على طرفي نقيض من الأزمة الليبية، وألمانيا واقعة تحت ضغط داخلي، بسبب الكتلة «الألمانية من أصول تركية»، التي تمثل ضغطاً على الإدارة الألمانية، أما بريطانيا، فموقفها باهت، وهذه المواقف، أفسحت المجال لتركيا لكي تبسط نفوذها في ليبيا، في تحدٍ واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولأوروبا وكافة القوى الدولية، وقد عاينا اجتماع تركيا وروسيا لتحديد مصير ليبيا، دون أي حضور أوروبي.
وهي رسالة كان يجب ألا تمر دون موقف أوروبي واضح، واستمرار هذا الوضع، يعني أن أوروبا بالكامل باتت في مرمى المرتزقة، الذين تحركهم تركيا، للضغط على أوروبا، من أجل التغاضي عن انتهاكات تركيا في شرق المتوسط، وعدم التصدي لمطامع تركيا في المنطقة بالكامل، والطموح الأردوغاني في بسط النفوذ على شمال أفريقيا تحديداً، بما يهدد الأمن والاستقرار الدولي، ومصالح الجميع في المنطقة.
وأكد، جان ليون لاتيور، أستاذ السياسة بجامعة باريس1، أن أوروبا باتت الآن أمام خيار واحد، وهو توحيد المواقف خلف الأمم المتحدة، ومساعي فرنسا والقاهرة وبرلين وروما، لفرض الحل السياسي في ليبيا، وإخراج جميع القوى الأجنبية من البلاد، وعلى رأسها تركيا، وجمع السلاح المنتشر في يد الميليشيات والعناصر الإرهابية، التي تمثل تهديداً لدول الجوار ودول أوروبا.
وهذا الأمر لن يحدث إلا بموقف أوروبي موحد، أراه الآن بدأ يتشكل، بمساعٍ فرنسية ودعم عربي، وخطوات أممية ناجعة، مدعومة بالقوى الأوروبية، لفرض الحل السياسي في ليبيا، بعد إجبار تركيا «وفق القانون الدولي»، على التراجع عن تدخلاتها السافرة في ليبيا، وترك الحل «ليبي- ليبي» برعاية الأمم المتحدة.
بدوره، أشار، فانجيليس بوسدكوس، مستشار وزير الخارجية اليوناني للعلاقات الدولية، إلى أن الحديث الأوروبي الآن حول التراخي الأوروبي في مواجهة «أطماع السلطان العثماني الجديد»، يصب في طريق تشكيل قوة أوروبية موحدة، هدفها مواجهة الإرهاب القادم من الجنوب – ليبيا- والذي يجيد أردوغان اللعب بورقته، كما يجيد اللعب بورقة اللاجئين للضغط على أوروبا، المصلحة المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي الآن، باتت مواجهة «المطامع التركية».
والمخاطر المؤكدة التي يسعى أردوغان لتسليطها على رقبة أوروبا، من أجل توسيع نفوذه في شمال أفريقيا، والاستيلاء على الثروات الطبيعية في شرق المتوسط، لذلك، يجب على الكتلة الأوروبية، الضغط لاستصدار قرارات حاسمة من مجلس الأمن، ضد سجل الانتهاكات التركية المتخم، وأيضاً موقف واضح من جانب قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وهي مرحلة «تقليم أظافر»، لن يكون أمام تركيا بعدها إلا التراجع، أو المواجهة العسكرية.
القدس العربي: رئيس الوزراء البريطاني يجدد رفض الضم… ومجموعات في البرلمان الأوروبي تدعو لمعاقبة إسرائيل
كتبت القدس العربي: تتصاعد المطالبات الداعية إلى عدم تنفيذ مخطط الضم الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتصاعد معها دعوات لفرض عقوبات على دولة الاحتلال في حال إقدامها على هذه الخطوة.
فقد أكد رئيس الوزراء البريطاني مجددا رفضه للضم، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعا جونسون نتنياهو للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. ورد نتنياهو بالقول إنه مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين وفق خطة دونالد ترامب المعروفة باسم «صفقة القرن»، التي يرى فيها الفلسطينيون مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية ويرفضونها جملة وتفصيلا.
وطالبت المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي من جانبها، مبعوثة الاتحاد الخاصة للشرق الأوسطن سوزانا تيرستال، بتوجيه رسالة واضحة لإسرائيل بأن ضم المستوطنات لن يمر دون عواقب.
وأصدر رعاة الكنائس في محافظة بيت لحم رسالة مفتوحة، يطالبون فيها العالم بالعمل على وقف مخطط الضم، لما له من تداعيات خطيرة على فلسطين بشكل عام، والمجتمع المسيحي بشكل خاص.
وفي الرسالة قال رعاة الكنيسة «بصفتنا رعاة لكنائس مختلفة في محافظة بيت لحم، بخصوص قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضمّ المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي ذكرت أنها تنوي العمل به في الأول من يوليو/ تموز، إن قرار الضمّ هذا سيؤدي إلى تداعيات مأسوية لفلسطين بشكل عام، وبيت لحم والمجتمع المسيحي الفلسطيني بشكل خاص».
وأضافوا أن إسرائيل ومنذ أن احتلت الضفة الغربية عام 1967 صادرت ما يقرب من عشرين ألف دونم من المنطقة الشمالية لبيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، من أجل بناء المستوطنات غير الشرعيّة. وقد حدّ هذا بشكل كبير من إمكانية توسع هذه المدن الثلاث ونموها نموًّا طبيعيًّا.
وقد ضمّت إسرائيل إلى سيادتها أحد أهم المواقع الدينية المسيحية في بيت لحم، وهو دير مار إلياس التاريخيّ، وفصلت بيت لحم عن القدس، وهو ما يحصل لأول مرة في تاريخ الحضور المسيحيّ في الأرض المقدسة.
ووقع نحو 600 شخصية أكاديمية فلسطينية وعربية ودولية، بيانا أطلقته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي ومخطط الضم، موسوما بـ«لنواجه معا الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وقرار الضم».