نشرة اتجاهات الاسبوعية 4/7/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
تحصين الحكومة وحمايتها أولوية راهنة…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
وليد جنبلاط والصمود بوجه «الشموليّة الشرقيّة»…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع المواقف الفلسطينية الرافضة لمخطط “الضم” والمواقف الغربية التي حذرت من عواقبه وتبعاته.
ونقلت الصحف عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية قوله “أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية تخالف القانون الدولي وتمثل تهديداً للوجود الفلسطيني وللأمن الإقليمي في آن معا. في وقت اعلنت الفصائل الفلسطينية التصدي لمخطط “الضم“.
ونقلت الصحف المواقف الرافضة للسياسة التركية في ليبيا، مشيرة الى اعلان القبائل الليبية دعمها للجيش في الدفاع عن بلدهم.
وحول سوريا نقلت الصحف تأكيد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني مواصلة بلديهما دعم سورية في حربها على الإرهاب حتى دحره نهائيا مشددين في الوقت ذاته على أنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة فيها.
واشارت الصحف الى ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا في الدول العربية والخليجية بعد تخفيف الاجراءات، كما سجلت بعض الدول تزايداً في عدد المتعافين من كورونا.
فلسطين
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية مجدداً أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية تخالف القانون الدولي وتمثل تهديداً للوجود الفلسطيني وللأمن الإقليمي في آن معا.
وأوضح أشتيه أن سلطات الاحتلال تحاول بشكل ممنهج إنهاء إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس من خلال ضم أجزاء من الضفة الغربية وعزل مدينة القدس المحتلة وحصار غزة إضافة إلى انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين من اعتقال وهدم منازلهم ومصادرة أراضيهم.
ودعا أشتيه المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف مخططاته الاستيطانية التوسعية مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيواجه تلك المخططات اللاشرعية بكل السبل حتى إفشالها.
رئيس الحكومة “الإسرائيلية ” بنيامين نتنياهو دعا الفلسطينيين إلى التفاوض على أساس «خطة ترامب»، معتبراً أن الضم لا يسيء إلى «السلام» وأن الخطة أنهت أوهام حل الدولتين.
توافقت حركتي «فتح» و«حماس» على التصدي للمخطط الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي افتراضي مشترك بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب من رام الله، وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من بيروت، الخميس.
وأعلن العاروري والرجوب خلال المؤتمر الصحافي، التوافق على مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي و«صفقة القرن»، بخطوات عملية على الأرض، وتعهدا بإفشال تلك المخططات.
وأشار الرجوب إلى وجود توافق بين فتح وحماس على التصدي للمخطط الإسرائيلي، مشيرا إلى أن التوافق في خطوات الرفض في الميدان، سيكون مقدمة مهمة لتجاوز الانقسام، ولتطوير العمل لإنجاز الوحدة الوطنية.
مواقف
مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اكدت أن مخطط «إسرائيل» لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة «غير شرعي» وأن «آثاره ستستمر لعقود»، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من العنف والخسائر في الأرواح.
رئيس الوزراء البريطاني وصف الخطة بأنها «انتهاك للقانون الدولي» داعياً «إسرائيل» إلى التراجع، وأكد أن بلاده لن تعترف بأي تغيير للحدود.
الخارجية الفرنسية قالت إن الخطة «الإسرائيلية» لن تمر من دون عواقب.
ليبيا
اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا بأنها تتحمل في النزاع الليبي «مسؤولية تاريخية وإجرامية» بوصفها بلداً «يدعي أنه عضو في حلف شمال الأطلسي». وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: «نحتاج في هذه المرحلة إلى توضيح لا غنى عنه للسياسة التركية في ليبيا والتي هي مرفوضة بالنسبة إلينا»، آخذاً خصوصاً على أنقرة أنها «زادت» من وجودها العسكري في ليبيا و«استوردت مجدداً وفي شكل كبير مقاتلين إرهابيين من سوريا».
القبائل الليبية فتحت باب التطوع للشباب الراغبين في القتال والدفاع عن بلادهم والتصدي للغزو التركي.
وصرح رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي، بأن أبناء القبائل يشكلون الكتلة الكبرى في تعداد الجيش الوطني، مشدداً على حق أبناء القبائل في الدفاع عن بلدهم.
وأعلن أعيان وحكماء مجلس مدينة سرت دعمهم للجيش الوطني في عملياته العسكرية لحماية المدينة، كما أكد أعيان سرت في بيانهم تأييدهم لإعلان القاهرة، للوصول لحل سلمي للأزمة الليبية.
سوريا
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني مواصلة بلديهما دعم سورية في حربها على الإرهاب حتى دحره نهائيا مشددين في الوقت ذاته على أنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة فيها.
وقال بوتين خلال قمة عبر الفيديو للدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” إن الدول الضامنة ستواصل جهودها لإيجاد حل سياسي للازمة في سورية وتجدد التأكيد على الالتزام بوحدة واستقلال وسيادة وسلامة الأراضي السورية لافتا إلى أهمية الحوار السوري السوري في تحقيق ذلك.
وأكد بوتين رفض بلاده الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية مشدداً على أنها غير شرعية وتنتهك القانون الدولي.
من جهته أكد روحاني أن السوريين وحدهم يقررون مستقبل بلدهم دون تدخل خارجي وأنه لا حل عسكرياً للأزمة في سورية ولا بديل من الحل السياسي فيها مشدداً على وجوب مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية مع الالتزام باحترام سيادتها ووحدة أراضيها.
وقال روحاني إن النظام الأمريكي يواصل محاولاته البائسة للضغط على الشعب السوري عبر فرض إجراءات اقتصادية أحادية الجانب وغير إنسانية تحت عنوان “قانون قيصر” لتحقيق أهدافه غير الشرعية في سورية مؤكداً أن هذه الإجراءات لم ولن تجدي نفعا أمام إرادة الدول الصديقة والحليفة لسورية.
كورونا
سجّلت دول الخليج العربي تزايداً في عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد، وأقرت البحرين إجراءات جديدة لمواجهة تأثير الفيروس.
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي شدد على أن فيروس كورونا المستجد لا يزال نشطاً، ولا سبيل للوقاية منه سوى باتباع الإجراءات الوقائية.
وأصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً بتمديد عدد من المبادرات الحكومية، لتخفيف آثار تداعيات جائحة فيروس «كورونا» على الحياة والأنشطة والقطاع الخاص.
الكويت شهدت الثلاثاء تطبيق المرحلة الثانية من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية التي أقرها مجلس الوزراء وتهدف إلى تخفيف القيود الناتجة عن جائحة كورونا.
الملف الإسرائيلي
اعتبرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الأسبوع ان الضم صعب التنفيذ على أرض الواقع وعزا محللون إسرائيليون امتناع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن الإعلان عن مخطط الضم الذي حدده ليوم الثلاثاء الماضي 1 تموز/يوليو إلى عدم وجود ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ خطوة كهذه، إلى جانب عدم جهوزية أجهزة الأمن الإسرائيلية لتنفيذ قرار بالضم في التوقيت الحالي.
ووفقا للمحللين العسكريين فإنه خلافا لبعض التقارير في وسائل الإعلام، فإن القطيعة بالتنسيق المدني والأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تكاد تكون مطلقة هذه المرة، واعتبروا أن هذا الوضع “يعقّد بشكل كبير الوضع الميداني.
وبيّن استطلاع للرأي ثبات قوّة الليكود عند 38 مقعدًا، بالإضافة إلى ارتفاع قّوة “ييش عتيد – تيلم” و”كاحول لافان” بمقعد واحد، ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته إذاعة “103fm”، فإن “ييش عتيد – تيلم” ستحصل على 17 مقعدًا لو حصلت الانتخابات اليوم، بينما ستحصل القائمة المشتركة على 15 مقعدًا (بتراجع مقعد واحد عن الاستطلاع السابق)، و”كاحول لافان” رابعًا، بعشرة مقاعد.
وذكرت ان عملاقتا الصناعات العسكريّة الإسرائيليّة “رفائيل” و”الصناعات الجويّة” اتفاقًا مع مجموعة شركات إماراتيّة “لتطوير حلول تكنولوجيّة وطبيّة لمواجهة كورونا”، والمجموعة الإماراتيّة مكوّنة من 42 شركة محليّة، بحسب بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيليّة.
وأبلغ رئيس شعبة الاستخبارات في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي راني بيلد لجنة مراقبة الدولة التابعة للكنيست، بأنه في الأيام القريبة المقبلة سيجري المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) مداولات معمقة حول مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل.
هذا وأوصى تقرير صادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب بأن ترجئ الحكومة الإسرائيلية تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، كما اعتبر التقرير الذي أعده رئيس المعهد السابق والسفير السابق لدى الاتحاد الأوروبي، عوديد عيران والسفير السابق لدى ألمانيا، شمعون شتاين أنه ليس بمقدور الاتحاد الأوروبي أن يلحق بإسرائيل ضررا ملموسا يجعلها تتراجع عن مخطط الضم.
وذكر تقرير إسرائيلي أن الأردن أبلغت إسرائيل عبر عدة قنوات بأنها ستعارض بشدة أي إجراءات ضم تقدم عليها الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن الرد الأردني لن يفرق بين “ضم محدود” أو “ضم واسع”.
الضم صعب التنفيذ على أرض الواقع
عزا محللون إسرائيليون امتناع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن الإعلان عن مخطط الضم، الذي حدده ليوم الثلاثاء الماضي، 1 تموز/يوليو، إلى عدم وجود ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتنفيذ خطوة كهذه، إلى جانب عدم جهوزية أجهزة الأمن الإسرائيلية لتنفيذ قرار بالضم في التوقيت الحالي.
ووفقا للمحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت ناحوم برنياع، فإن قادة جهاز الأمن طالبوا نتنياهو بمنحهم مهلة للاستعداد لتنفيذ الضم، وأن الأخير تعهد بإعطائهم مهلة شهر قبل الإعلان عن الضم. وهذه المهلة ستمنح لأجهزة الأمن “فقط بعد تسوية الخلاف بين السفير ديفيد فريدمان، الذي يريد ضما كبيرا وسريعا، وبين الصهر جارد كوشنر، الذي يريد القليل من الضم. ويفترض بترامب، الذي لا يعلم شيئا، أن يحسم بينهما”. كما أن ترامب منشغل حاليا بانتخابات الرئاسة والاستطلاعات التي تتوقع خسارته، “وثمة شك إذا كانت لديه قوة كافية للدخول في صراع بين يهوديْ البلاط“.
وأضاف برنياع أنه “خلافا للانطباع الحاصل، فإن القطيعة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية ليس مطلقا. وتجري اتصالات بواسطة المستوى المهني في القنصلية الأميركية في القدس. واقترح الأميركيون أن يتوجه أبو مازن شخصيا إلى البيت الأبيض ويقترح على ترامب إعادة التفكير بخطته. وقد رفض أبو مازن ذلك، لأن أي توجه إلى ترامب سيفسر في الشارع الفلسطيني، والعربي أيضا، كأنه شرعنة للخطة. وهو ليس مستعدا للقيام بذلك“.
وتابع برنياع أن “كوشنر، وبعد أن مارس أمراء دول النفط ضغوطا عليه، طالب بأن توافق إسرائيل على إعطاء الفلسطينيين شيئا ملموسا، مثل منطقة في المناطق C مطابقة بمساحتها للمنطقة التي ستضمها، مقابل اعتراف أميركي بالضم. ويُذكّر هذا المطلب الأميركي نتنياهو بكوابيس من الماضي: اتفاقية واي من العام 1998، عندما تعهد بتسليم الفلسطينيين 13% من مساحة الضفة، وبعدها وجهت إليه انتقادات داخلية شديدة. ولن يكرر ذلك الآن“.
ونشر برنياع مقابلة مع الضابط برتبة في الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، إيلان باز، وهو عضو إدارة حركة “ضباط من أجل أمن إسرائيل”، التي تضم ضباطا متقاعدين من الوسط – يسار السياسي الصهيوني. وكان باز القائد العسكري لمنطقتي جنين ورام الله وتولى رئاسة “الإدارة المدنية” خلال انتفاضة القدس والأقصى، التي اندلعت عام 2000. وجرت المقابل في أعلى قمة في جبل جرزيم المطل على مدينة نابلس.
وقال باز “تجاهل حاليا المنطقة القريبة، فهذه المنطقة A. ووراءها، إلى الشرق، ترى مستوطنتي إيتمار وألون موريه. وتوجد بينهما ثلاث قرى فلسطينية كبيرة. وشارع واحد يوصل إلى المستوطنتين والقرى، وتمتد بينها أراض زراعية، فقُل لي كيف يمكن الفصل في هذه المنطقة“،وأضاف “لقد أقيمت المستوطنات المعزولة من أجل منع تسوية، وقد نجح هذا، فهي تمنعها فعلا، وإذا تم التوصل إلى تسوية، فإنها ستكون منوطة بتبادل أراض وإخلاء مستوطنات. وغير ذلك مستحيل“.
ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل فإنه “خلافا لبعض التقارير في وسائل الإعلام، فإن القطيعة بالتنسيق المدني والأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تكاد تكون مطلقة هذه المرة“، واعتبر هرئيل أن هذا الوضع “يعقّد بشكل كبير الوضع الميداني. وطوال الـ15 عاما الماضية، عندما كان الجيش الإسرائيلي يدخل إلى مناطق A الخاضعة للسلطة من أجل تنفيذ حملات اعتقال مطلوبين، اهتم قادة الألوية العسكرية بإبلاغ أجهزة الأمن الفلسطينية بأن تجمع أفرادها في قواعدهم، للامتناع عن اشتباكات مسلحة. وتم الحفاظ على هذا الإجراء حتى مطلع الأسبوع الحالي، ولكن عندها، بأمر من أعلى، لم يعد الضباط الفلسطينيين يستقبلون رسائل الواتساب من الإسرائيليين“.
وأضاف هرئيل أنه على إثر ذلك، “لم يعد بإمكان السلطة نقل قوات إلى القرى في المناطق B، (الخاضعة لسيطرة مدنية فلسطينية وسيطرة أمنية إسرائيلية)، من أجل التعامل مع أحداث جنائية، لأن هذا الأمر منوط بتنسيق مع إسرائيل. والتبعات في المجال المدني متنوعة وضارة، بدءا من تأخير علاجات طبية وانتهاء بآلاف الرزم القادمة من خارج البلاد، التي ترفض السلطة أخذها من فروع البريد في إسرائيل وإيصالها إلى السكان“.
38 لليكود و15 مقعدا للمشتركة
بيّن استطلاع للرأي ثبات قوّة الليكود عند 38 مقعدًا، بالإضافة إلى ارتفاع قّوة “ييش عتيد – تيلم” و”كاحول لافان” بمقعد واحد، ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته إذاعة “103fm”، فإن “ييش عتيد – تيلم” ستحصل على 17 مقعدًا لو حصلت الانتخابات اليوم، بينما ستحصل القائمة المشتركة على 15 مقعدًا (بتراجع مقعد واحد عن الاستطلاع السابق)، و”كاحول لافان” رابعًا، بعشرة مقاعد.
بالإضافة إلى ذلك يحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرّف “يامينا” و”شاس” الحريديّ على 9 مقاعد لكل منهما، في حين تحصل “يهدوت هتوراه” على 8 مقاعد و”اسرائيل بيتنا” على 8، ودعم 64٪ من المستطلعة آراؤهم موقف المستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة، أفيحاي مندلبليت، المعارض لحصول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على تمويل لمحاكمته من رجال أعمال.
شركتان عسكريتان إسرائيليتان توقعان اتفاقا مع مجموعة إماراتيّة
وقعّت عملاقتا الصناعات العسكريّة الإسرائيليّة “رفائيل” و”الصناعات الجويّة” اتفاقًا مع مجموعة شركات إماراتيّة “لتطوير حلول تكنولوجيّة وطبيّة لمواجهة كورونا“، والمجموعة الإماراتيّة مكوّنة من 42 شركة محليّة، بحسب بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيليّة.
و”رفائيل” و”الصناعات الجوية” شركتان حكوميّات تتبعان وزارة الأمن الإسرائيليّة وتزوّدانها بمعدّات عسكريّة متطورّة وخاصّة، فمثلا تزوّد “رفائيل” الجيش الإسرائيلي بصواريخ حديثة ومنظومة “القبّة الحديديّة”، بينما تزوّده “الصناعات الجوية” بطائرات بدون طيّار، واقتصر دور الشركتين خلال موجة كورونا الأولى التي ضربت إسرائيل في آذار/مارس الماضي، على محاولة إنتاج أجهزة تنفّس صناعي، ولم يبلغ عن نجاحهما في ذلك لاحقًا.
وكشف موقع “واينت” أن المعدّات الطبية التي حصلت عليها إسرائيل في ذروة تفشّي كورونا في آذار الماضي جاءت من الإمارات مساء السادس والعشرين من آذار، عبر طائرة أوكرانيّة هبطت في مطار بن غوريون، بجهود من الموساد.
الإنجيليون يهددون ترامب والمستوطنون يردون على جونسون
أبلغ رئيس شعبة الاستخبارات في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي راني بيلد لجنة مراقبة الدولة التابعة للكنيست، بأنه في الأيام القريبة المقبلة سيجري المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) مداولات معمقة حول مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكابينيت يبحث مخطط الضم بشكل عميق حتى الآن، رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين أعلن عن خطوة كهذه عشية الجولة الثانية لانتخابات الكنيست، في أيلول/سبتمبر الماضي، وحدد من خلال الاتفاق الائتلافي مع حزب “كاحول لافان” في أيار/مايو الماضي موعد تنفيذ المخطط بحلول تموز/يوليو، أي يوم أمس. ولم تستعد وزارة القضاء الإسرائيلية حتى الآن للتبعات القانونية التي تنبع من الضم، وليست ضالعة في خطوات مجلس الأمن القومي للاستعداد لتنفيذ هذه الخطوة، كما أن السفارات والقنصليات الإسرائيلية لم تُبلغ بالسياسية التي يتعين عليهم توضيحها في العالم، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.
وجرى إعدادا وثيقة في وزارة الخارجية الإسرائيلية حول القضايا القانونية التي ينبغي بحثها قبيل الضم، بالتنسيق مع المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، لكن هذه القضايا لم تُبحث حتى اليوم. وعبّر بيلد أمام اللجنة البرلمانية عن أمله بأنه “إلى حين البحث في الكابينيت، ربما يتبلور أيضا موقف المستوى السياسي وأن يتمكن الوزراء من التطرق إليه بشكل عيني”. وأشار إلى أنه حتى اليوم عُقد اجتماع واحد جرى خلاله التطرق إلى “التبعات المحتملة لفرض السيادة”، وأضاف أن مجلس الأمن القومي أعد وثيقة حول تبعات الضم وتم استعراضه “أمام رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين الأمنيين خلال الشهر الأخير”. وتابع بيلد، ردا على سؤال حول الأمور التي استندت إليها الوثيقة، أن “رئيس مجلس الأمن القومي (مئير بن شبات) شارك في مداولات عقدها رئيس الحكومة مع رئيس الحكومة البديل (بيني غانتس) ومندوبي أجهزة الأمن، وتم خلالها طرح الأمور بشكل مفصل.
المستوطنون ضد جونسون.…وردّ قادة المستوطنين على مقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في صحيفة يديعوت أحرونوت وعبر فيه عن معارضته لمخطط الضم وأنه يتعارض مع القانون الدولي، وألمح إلى توقف بريطانيا عن دعم إسرائيل في المحافل الدولية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس المستوطنات، دافيد إلحياني، وهو مستوطن لديه أعمال تجارية في غور الأردن المحتل، قوله إن “الاستعمار البريطاني لم ينته” وأنه “لم نعمل من أجل أن نخرج البريطانيين من هنا، وأقمنا دولة، كي نضطر بعد 73 عاما إلى العودة إلى الوراء والانصياع لأحفاد ألن كنينغهام، المندوب البريطاني الأخير في أرض إسرائيل. نحن نقدر رئيس الوزراء بوريس جونسون، وأنت صديق هام لدولة إسرائيل، لكن علينا أن نتخذ قراراتها بأنفسنا. والذي يسيطر على دولة أخرى لن يقول للشعب اليهودي ألا يكون متواجدا في بلاد يهودا“.
وقالت “يديعوت” إن الإنجيليين المؤيدين لإسرائيل في الولايات المتحدة يمارسون ضغوطا على الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويهددون بعدم دعمه في انتخابات الرئاسة، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ونقلت الصحيفة عن مايك إيفانس الذي وصفته بأنه أحد زعماء الإنجيليين، قوله إن “إمكانية فوز الرئيس ترامب بالانتخابات ستُحسم بتصويتنا، نحن الإنجيليين. وتأييدنا فائق الأهمية ولا يمكنه الفوز بدوننا. ونحن نؤيد فرض السيادة بنسبة 100%. ولم يبدأ تأييدنا هذا بترامب وإنما بكتابنا المقدس، لأننا نؤمن أن الرب قرر فرض السيادة قبل آلاف السنين، وقال ذلك لأنبياء اليهود“.
وحسب الصحيفة، فإن إيفانس ألمح إلى أن عددا من مستشاري ترامب طلبوا منه معارضة مخطط الضم، وقال “إنني مقتنع بأن أي مستشار ينصح الرئيس بالتراجع عن تأييد فرض السيادة قد يمس بفرصة الرئيس بالفوز في الانتخابات. وأسوأ ما يمكن أن يفعله الرئيس في فترة الانتخابات هو الإعلان أنه يعارض الاعتراف بدولة التوراة، لأن جميع الإنجيليين موحدين خلف التوراة التي كُتب فيها أن من يبارك إسرائيل سيباركه الرب. وأي مستشار يدفعه للتراجع عن تأييد فرض السيادة، سندفعه إلى خارج البيت الأبيض“.
رجال أعمال إسرائيليون يحذّرون من مخاطر الضم
حذّر رجالُ أعمال إسرائيليّون بارزون من أن مخطط الضمّ سيضرّ “بالأمن الاقتصادي الإسرائيلي للمواطنين الإسرائيليين“.
وبحسب ما ذكر موقع “واللا”، اليوم الخميس، فإنّ 136 رجل أعمال إسرائيليًا أرسلوا رسالتين لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، بيني غانتس أعربوا فيها عن معارضهم “الضمّ أحادي الجانب“، ومن الموقّعين على الرسالة: مدير شركة “ميلونكس” ورئيس مجلس إدارة “شوفرسال” والمدير العام السابق لشركة “ديليك” للطاقة والمحروقات.
وجاء في الرسالة أنه “إن كان هناك شيء واحد واضح حاليًا، فهو عدم اليقين الاجتماعي والاقتصادي الذي يتهدّد مواطني إسرائيل”، وأنّ “ضمًا أحادي الجانب هو إدارة ظهر للاقتصاد كله: مجتمع الأعمال، الموُظِّفون، المبادرون والعمال والعائلات”.
فوز بايدن وليس عقوبات أوروبية يثير مخاوف إسرائيل
أوصى تقرير صادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب بأن ترجئ الحكومة الإسرائيلية تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية. كما اعتبر التقرير، الذي أعده رئيس المعهد السابق والسفير السابق لدى الاتحاد الأوروبي، عوديد عيران، والسفير السابق لدى ألمانيا، شمعون شتاين، أنه ليس بمقدور الاتحاد الأوروبي أن يلحق بإسرائيل ضررا ملموسا، يجعلها تتراجع عن مخطط الضم.
واستعرض التقرير، الذي جاء تحت عنوان “نوايا الضم في يهودا والسامرة تُبعد إسرائيل عن أوروبا”، تاريخ العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في العقود الأخيرة الماضية، فمنذ احتلال الضفة الغربية، “يُعتم المستقبل السياسي لهذه المنطقة على أي موضوع آخر في إطار العلاقات بين إسرائيل والدول الأوروبية، وفيما الخلافات مع الاتحاد تتصاعد بعد توقف العملية السياسية الإسرائيلية – الفلسطينية، حتى لو لم يكن ذلك بذنب إسرائيل بالضرورة، وفيما يتصاعد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في هذه المنطقة“.
وتوقع الدبلوماسيان الإسرائيليان أن ضما إسرائيليا، كبيرا أو صغيرا، لمناطق في الضفة، “ستتبعه موجة ردود فعل سلبية في أوروبا، ستعمق القطيعة بين القيادة السياسية في إسرائيل وفي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي“.
أشكنازي للوفد الأميركي: خطة ترامب جيدة وتسهم بالانفصال عن الفلسطينيين
قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، إن “خطة ترامب” جيدة وتخلق معادلة جدية ومسؤولة ومتوزانة، التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الوضع الإقليمي وتسهم بالانفصال عن الفلسطينيين.
وأضاف الوزير الإسرائيلي “يجب السعي لتحريك الخطة وتطبيقها من خلال الاستعانة وجلب أكبر عدد من الشركاء”، لكن بعيدا عن الشركاء الإقليميين، مثل الدول العربية والخليجية، يعتقد أن أشكنازي يهدف إلى الترويج لـ”صفقة القرن” عبر محاولات لجلب السلطة الفلسطينية لتكون شريكة بهذه الخطوة، وفقا لتقديرات الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان“، وردت تصريحات أشكنازي خلال اللقاء الذي جمعه بالوفد الأميركي برئاسة آفي بيركوفيتش، مستشار ومبعوث الرئيس دونالد ترامب، الذي يتواجد بالبلاد منذ عدة أيام ويجري مشاورات مع القيادات السياسية والأمنية بشأن خطة الضم في الضفة الغربية.
وفي حديث “لإذاعة الجيش”، قال أشكنازي “لا أعرف ما إذا كان هناك إعلان عن تنتدي خطة الضم اليوم”، مضيفا “يجب أن يسأل رئيس الحكومة نتنياهو عن ذلك. يبدو أنه من غير المحتمل أن يحدث اليوم“، وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي أن خطة الضم بحاجة إلى إجراءات طويلة ووقت لتنفيذها، بحيث يجب القيام بذلك من خلال الحوار دون المس بالاستقرار في المنطقة.
الأردن لن تفرق بين “ضم محدود” و”ضم واسع” في الضفة
ذكر تقرير إسرائيلي أن الأردن أبلغت إسرائيل عبر عدة قنوات بأنها ستعارض بشدة أي إجراءات ضم تقدم عليها الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن الرد الأردني لن يفرق بين “ضم محدود” أو “ضم واسع”.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، وأشارت القناة إلى أن إحدى القنوات التي استخدمتها الأردن لنقل هذه الرسالة إلى الجانب الإسرائيلية، كانت عبر رئيس الموساد، يوسي كوهين، الذي التقى الملك الأردني عبد الله الثاني في عمّان مؤخرًا، وذكرت القناة أن كوهين بحث مع العاهل الأردني، رد الأردن على ضم محدود في التجمعات الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، أو ضم عدد قليل من المستوطنات؛ وأشارت القناة إلى أن الرد الأردني جاء واضحا: “لا نفرق بين ضم محدود وضم واسع”، وبحسب القناة فإن المسؤولين في الأردن أكدوا على الموقف ذاته خلال مباحثاتهم بأطراف أوروبية أو بممثلين عن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
الملف اللبناني
الازمة الاقتصادية والمالية والمعيشية التي يعيشها اللبنانيين، في ظل ارتفاع الاسعار وانقطاع الكهرباء وازمة المازوت والبنزين وارتفاع سعر ربطة الخبز وفقدان بعض السلع من الاسواق، كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع. اضافة الى ملف النفط والغاز وتبعات قرار قرار قاضي الأمور المستعجلة محمد مازح بحق السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، واستقالة مدير عام المالية ألان بيفاني.
في ملف النفط والغاز، نقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأكيده أن «لبنان لن يسمح بالتعدّي على مياهه الإقليمية المعترف بها دولياً لا سيما المنطقة الاقتصادية الخالصة في جنوبه حيث بلوكات النفط والغاز وخصوصا البلوك رقم 9 الذي سوف يبدأ التنقيب فيه خلال أشهر“.
قدم القاضي مازح استقالته لمجلس القضاء الأعلى، بعد إحالته للتفتيش القضائي. ومثل مازح، أمام مجلس القضاء الأعلى في قصر العدل. وكان وزير الخارجية ناصيف حتي استدعى السفيرة شيا. وقالت شيا بعد اللقاء: «كان الاجتماع إيجابياً واتفقنا على طي صفحة القرار“.
وابرزت الصحف التحركات التي شهدتها بعض المناطق اللبنانية احتجاجا على ارتفاع الاسعار.
في المواقف، وصفت كتلة التنمية والتحرير وصفت المرحلة الحالية بالأخطر في تاريخ لبنان.
رئيس الحكومة حسان دياب قال “هناك جهات محلية وخارجية، عملت وتعمل حتى يكون الاصطدام مدوياً، وتكون النتيجة حصول تحطّم كبير، وخسائر ضخمة“.
وتابعت الصحف لقاءات القوى السياسية مع الوفود الصينية والعراقية، ونقلت عن وزير الطاقة ريمون غجر قوله: ان “الوفد العراقي تواصل معنا وأظهر نية بالنسبة لتزويدنا بالنفط مقابل المواد الغذائية والصناعات والطبابة اللبنانية”.
النفط والغاز
اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اًأن «لبنان لن يسمح بالتعدّي على مياهه الإقليمية المعترف بها دولياً لا سيما المنطقة الاقتصادية الخالصة في جنوبه حيث “بلوكاتالنفط والغاز وخصوصا البلوك رقم 9الذي سوف يبدأ التنقيب فيه خلال أشهر”.
وكانت وزارة الطاقة في كيان الاحتلال اعلنت تلزيم البلوكات المحاذية للمياه الإقليمية اللبنانية للتنقيب عن النفط والغاز.
قرار القاضي مازح
تفاعل قرار قاضي الأمور المستعجلة محمد مازح بحق السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا على المستويات الديبلوماسية والقضائية والسياسية والاعلامية والشعبية.
وزير الخارجية ناصيف حتي استدعى السفيرة شيا الى مبنى وزارة الخارجية في قصر بسترس. وقالت شيا بعد اللقاء: «كان الاجتماع إيجابياً واتفقنا على طي صفحة القرار المؤسف الذي جاء لتحييد الانتباه عن الأزمة الاقتصادية وطوينا الصفحة للتمكن من التركيز على الأزمة الفعلية والولايات المتحدة ستستمر في مساعدة لبنان وتبقى الى جانبه وعلاقتنا الثنائية قوية ومتينة”. وأكدت أن «العلاقات بين البلدين قوية جداً وستكون ذات فائدة على البلدين والشعبين”.
وفي موازاة ذلك، نفذ عدد من الناشطين اعتصاماً أمام وزارة الخارجية احتجاجاً على التدخل الأميركي في الشؤون الداخليّة اللبنانيّة وسط انتشار أمني كثيف.
وقدم القاضي مازح استقالته لمجلس القضاء الأعلى، بعد إحالته للتفتيش القضائي. ومثل مازح، أمام مجلس القضاء الأعلى في قصر العدل.
وأعلنت وزيرة العدل ماري كلود نجم في بيان أنه واحتراماً منها لاستقلالية القضاء المكرسة بموجب الدستور، لا تخوض في تقييم القرارات القضائية، وتعتبر أن من يتضرّر من قرار قضائي يجب أن يسلك الطرق القانونية للطعن فيه. إلا أنها، وحرصاً على حرية التعبير عن الرأي وحرية النشر المكرسة دستوراً، والتي لطالما كانت في حماية القضاء، وبالنظر الى ما أثير حول قرار قاضي الأمور المستعجلة في صور تاريخ 27 حزيران 2020 ووضعاً للأمور في نصابها، وإيماناً منها بالشفافية في العمل العام وضماناً لحسن سير القضاء وحفاظاً على هيبته، طلبت من المرجع المختص قانوناً، النظر في القضية وإجراء المقتضى وفقاً للأصول والقانون لمعالجة الأمر ضمن المؤسسات.
استقالة بيفاني
اعلن مدير عام المالية ألان بيفاني استقالته، من منصبه في وزارة المال وتقديم كتاب استقالته الى وزير المال غازي وزني. كاشفاً عن أسباب الاستقالة وعن أسرار بعض الملفات المالية.
وقال بيفاني في مؤتمر صحافي: «اخترت أن أستقيل لأنني أرفض أن أكون شريكاً أو شاهداً على الانهيار، ولم يعُد الصبر يجدي اليوم. وقال «بعد أن وصلنا الى طريق مسدود وارتفعت نسبة المخاطر الى مستوى لم يعد من الممكن التعامل معه بصمت تقدمت باستقالتي طالباً إعفائي من كل المهام الموكلة اليّ ويبدو أن النظام استخدم شتى الأنواع لضرب الخطة الحكوميّة، وأظهروا بأننا فاسدون، ولكن ستكون للقضاء الكلمة الفصل لهذه الاتهامات الرخيصة، لافتاً الى انه بات شبه المؤكد ان المشروع الذي يُفرض على اللبنانيين سيأخذ منهم مرة أخرى قدرتهم الشرائية وسينتقلون لمزيد من الفقر وارتفاع البطالة وزيادة الانكماش الاقتصادي وكان من المفترض أن نكون اليوم منهمكين في عملية استرداد ما أخذ من الناس”.
الوضع الاقتصادي والمعيشي
شهد الشارع عودة تصعيدية للتحركات شملت احتجاجات سلميّة وأعمال شغب وقطع طرق في العديد من المناطق.
وقد شهدت أسعار السلع والمواد الغذائية عموماً، واللحوم خصوصاً ارتفاعاً غير مسبوق.
ووصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء الى 10000 ليرة لبنانية. وفي نهاية الاسبوع، هبط سعر صرف الدولار إلى 6500 ليرة في نهاية تعاملات السوق السوداء.
وأعلن وزير الاقتصاد راؤول نعمة رفع سعر ربطة الخبز إلى 2000 ليرة بزنة 900 غ.
قيادة الجيش اللبناني قررت التوقف عن استخدام اللحوم في وجبات الطعام التي تقدّم للعسكريين أثناء وجودهم في الخدمة، جراء ارتفاع غير مسبوق في ثمنها.
كتلة التنمية والتحرير وصفت المرحلة الحالية بالأخطر في تاريخ لبنان، ودعت في بيان عقب اجتماعها برئاسة الرئيس بري في عين التينة، الحكومة فوراً الى “إعادة النظر بكافة الاجراءات التي اتخذتها لمقاربة هذه العناوين، لا سيما تلك المتعلقة بحماية العملة الوطنية وهي إجراءات أثبتت فشلها لا بل فاقمت الازمة وجعلت اللبنانيين رهائن للاسواق السوداء ولتجار الازمات”. واعتبرت أن “الحكومة معنية بوضع الخطط الاصلاحية وتشخيص مسببات الازمة هي ايضا معنية كما كل القوى السياسية والكتل البرلمانية بتحمل المسؤولية كاملة لجهة اتخاذ الإجراءات السريعة والفورية لإنقاذ لبنان والحؤول دون الانزلاق نحو هاوية الانهيار الشامل”. كما دعت الحكومة الى تبني دعوة الرئيس نبيه بري بإعلان حالة طوارئ مالية واقتصادية لمجابهة التداعيات الكارثية التي تحدق بلبنان”.
وجددت الكتلة موقفها المبدئي الرافض لأي تنازل او مقايضة على اي من حقوق لبنان السيادية على كامل ترابه ومياهه وثرواته في البر والبحر واحتفاظه بحقه في الدفاع عن هذه الحقوق بكل الوسائل المتاحة.
رئيس الحكومة حسان دياب قال “هناك جهات محلية وخارجية، عملت وتعمل حتى يكون الاصطدام مدوياً، وتكون النتيجة حصول تحطّم كبير، وخسائر ضخمة”.
وقال رئيس الحكومة “هذه الجهات إما هي أدوات خارجيّة لإدخال لبنان في صراعات المنطقة وتحويله إلى ورقة تفاوض، أو هي تستدرج الخارج وتشجعه على الإمساك بالبلد للتفاوض عليه على طاولة المصالح الدولية والإقليمية”. وأضاف “هم يمنعون أي مساعدة عن لبنان. حصار سياسي ـ مالي لتجويع اللبنانيين، وفي الوقت نفسه، يدعون أنهم يريدون مساعدة الشعب اللبناني. يطالبوننا بالإصلاح، وفي المقابل يمنحون حماية للفساد ويقدّمون حصانة للفاسدين ويمنعون حصولنا على ملفات مالية لاستعادة الأموال المنهوبة. يلعبون لعبة رفع سعر الدولار الأميركي، والمضاربة على الليرة اللبنانية، ويحاولون تعطيل إجراءات الحكومة لمعالجة ارتفاع سعر الدولار. لعبة الدولار أصبحت مكشوفة ومفضوحة. يطالبوننا بإجراءات مالية، ويهرّبون الأموال إلى الخارج ويمنعون التحويلات إلى البلد، ويعطلون فتح الاعتمادات للفيول والمازوت والدواء والطحين، ليقطعوا الكهرباء عن اللبنانيين ويجوّعوهم ويتركوهم يموتون من دون أدوية. وفوق ذلك، يتحدّثون عن حرصهم على لبنان ومساعدة الشعب اللبناني”.
اللقاءات مع الوفود الصينية والعراقية
شهدت السرايا الحكومية زيارة بارزة لوفد وزاري عراقي ضم وزراء الزراعة والتربية والطاقة والصناعة، وتم البحث بالتبادل بين البلدين في كافة المجالات لا سيما في المجال النفطي، حيث يتم استيراد النفط العراقي مقابل استيراد العراق للمنتجات اللبنانية الصناعية والزراعية وغيرها. وقد استكمل البحث عبر لقاءات ثنائيّة بين الوزراء المعنيين كل بحسب اختصاصه. وقال المتحدث باسم الوفد العراقي في مؤتمر صحافي مشترك من السرايا: “ناقشنا موضوع الطاقة، خصوصاً أنّ العراق من البلدان المصدّرة للنفط الأسود والسوق اللبنانية، كما ناقشنا كيفية الاستفادة من تجربة لبنان في الحدّ من وباء كورونا وإمكانية التعاون المشترك بين البلدين خصوصاً أنّ العراق يعيش حالياً وضعاً صعباً”.
وأشار وزير الزراعة عباس مرتضى الى أن “البحث حصل حول مختلف الملفات بما فيها النفط والزراعة والعلاقات ليست جديدة مع الدولة العراقية ونحن نعيد تمتينها اليوم ودراستها وتسهيل الأمور بين البلدين خصوصاً من الناحية الاقتصادية والامن الغذائي”.
وأوضح وزير الطاقة ريمون غجر “أن العراقيين عرضوا علينا تزويدنا بالنفط وسأرفع هذا الموضوع إلى جلسة مجلس الوزراء”. وقال: “الوفد العراقي تواصل معنا وأظهر نية بالنسبة لتزويدنا بالنفط مقابل المواد الغذائية والصناعات والطبابة اللبنانية ومستمرون بموضوع المناقصة وسنطلع على الشروط ونحن بصدد إعداد دفتر شروط من أجل استيراد النفط كما نبحث مع الدول النفطية مثل العراق سبل الاستيراد من خلال تبادل السلع”.
والتقى الوفد الوزاري العراقي رئيس المجلس النيابي نبيه بري بحضور وزيري الصناعة والزراعة عماد حب الله وعباس مرتضى.
وفي موازة ذلك استكمل وزير الطاقة مع سفير الصين وانغ كيجيان سبل التعاون في المواضيع التي تخص وزارة الطاقة، استكمالاً للاجتماع الذي عُقد في السراي الحكومي.
وحول مشكلة الكهرباء، اعلن وزير الطاقة “أنه تم فض استدراج العروض لمناقصة المازوت لصالح منشآت النفط وقد شاركت في المناقصة 9 شركات على ان يتم الانتهاء من التقييم اليوم والإعلان عن الرابح وتبليغه”. واكد غجر أن مشكلة الكهرباء ستحل خلال 48 ساعة ولن يغرق لبنان في العتمة كما يصوّر البعض”.
فتح المطار
استأنف مطار رفيق الحريري الدولي حركة الملاحة الجوية من والى لبنان. وفي هذا الإطار، كانت زيارة تفقدية الى المطار قام بها وزيرا الاشغال العامة والنقل ميشال نجار والصحة العامة حمد حسن، اطلعا خلالها على التدابير التي ستنفذ مع عودة العمل الى المطار والتي من شأنها تأمين سلامة الوافدين إلى لبنان.
الملف الاميركي
كشفت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن فيروس كورونا قد انتشر داخل مجمع السفارة الأميركية المترامي الأطراف في العاصمة السعودية الرياض، حيث مرض العشرات من موظفي السفارة الشهر الماضي، وتم عزل أكثر من 20 آخرين بعد أن أصبح شواء بمناسبة عيد ميلاد ناقلاً محتملاً لانتشار المرض.
وقالت إن وباء “كورونا” أدى إلى انخفاض كبير فى عدد المنشقين عن كوريا الشمالية، وذلك بحسب الأرقام التى كشفت عنها السلطات فى كوريا الجنوبية، وأوضح مسؤولون أن 12 منشقا فقط وصلوا إلى كوريا الجنوبية بين إبريل ويونيو، مقارنة بـ 320 خلال نفس الفترة من العام الماضى. وتمثل هذه الأرقام أقل حصيلة ربع سنوية منذ عام 2003 عندما بدأت حكومة “سول” فى عد المنشقين.
وكشفت إن السعودية هددت بإشعال حرب أسعار نفط جديدة ما لم يقم أعضاء آخرون في مجموعة أوبك بالتعويض عن فشلهم في الالتزام بتخفيضات إنتاج المنظمة الأخيرة.
وأشارت نقلاً عن مصدرين بالبيت الأبيض إلى أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس متأكداً من ضرورة إبداء رد فعل على مزاعم بأن روسيا دفعت لمسلحي “طالبان” لقاء قتل أميركيين بأفغانستان”، معتبراً أن “هذه المزاعم غير صحيحة“.
وقالت إنه مهما كان الشكل الذي ستتخذه خطة الضم الإسرائيلية لوادي الأردن والضفة الغربية فما سينجم عنها هو واقع الدولة الواحدة.
وهناك شبه إجماع بين المحللين للسياسة الإسرائيلية أن نتنياهو لن يقدم على خطوة ضم شاملة وربما وسع السيادة الإسرائيلية على مجموعة من الكتل الإستيطانية الصغيرة في البداية. ويعلن عن عملية ضم محدودة، بشكل يسمح له وللرئيس ترامب اللذان شاهدا انهيار اقتصاد مزدهر التركيز على جبهات أخرى. وبالنسبة للفلسطينيين فلن يكون هناك تحرك للأمام.
وكشف تقرير أن لبنان مقبل على الإنهيار والبؤس والجوع عنوان هذه المرحلة، ونقل التقرير عن مصادر مقربة إستبعاد موافقة صندوق النقد الدولي على القرض نظرًا لفشل الحكومة في تقديم خطة إصلاح حقيقية وتزايد الإنقسام السياسي.
الكونغرس يتحرك لسلامة الدبلوماسيين الأميركيين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن فيروس كورونا قد انتشر داخل مجمع السفارة الأميركية المترامي الأطراف في العاصمة السعودية الرياض، حيث مرض العشرات من موظفي السفارة الشهر الماضي، وتم عزل أكثر من 20 آخرين بعد أن أصبح شواء بمناسبة عيد ميلاد ناقلاً محتملاً لانتشار المرض.
وشبه تحليل قاتم من داخل السفارة انتشر في قنوات مغلقة في الرياض وواشنطن أواخر الشهر الماضي، حالة الوباء في السعودية بحالة مدينة نيويورك في آذار / مارس الماضي، عندما تم تفشي المرض. وقال التقييم إن استجابة الحكومة السعودية – الشريكة المقربة للرئيس دونالد ترامب – كانت غير كافية، حتى عندما كانت المستشفيات تغرق ويعاني موظفو الرعاية الصحية من المرض.
حتى أن البعض في السفارة اتخذوا خطوة استثنائية في نقل المعلومات إلى الكونغرس خارج القنوات الرسمية، قائلين إنهم لا يعتقدون أن وزارة الخارجية أو السفير الأميركي في المملكة، جون أبي زيد، يأخذان الموقف على محمل الجد بما فيه الكفاية، وأنه يجب إجلاء معظم موظفي السفارة الأميركية وعائلاتهم. واتخذت وزارة الخارجية تلك الخطوات قبل شهور في بعثات في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وآسيا وروسيا.
تراجع فى معدل الانشقاق عن كوريا الشمالية بسبب “كورونا“
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وباء “كورونا” أدى إلى انخفاض كبير فى عدد المنشقين عن كوريا الشمالية، وذلك بحسب الأرقام التى كشفت عنها السلطات فى كوريا الجنوبية، وأوضح مسؤولون أن 12 منشقا فقط وصلوا إلى كوريا الجنوبية بين إبريل ويونيو، مقارنة بـ 320 خلال نفس الفترة من العام الماضى. وتمثل هذه الأرقام أقل حصيلة ربع سنوية منذ عام 2003 عندما بدأت حكومة “سول” فى عد المنشقين.
وتؤكد وزارة الوحدة فى كوريا الجنوبية، وهى المسئولة عن إدارة العلاقات مع بيونج يانج، أن إغلاق الحدود فى الدول المجاورة جعل مغادرة كوريا الشمالية صعبة للغاية، وربما كان ذلك مسئولا عن هذا التراجع. إلا أن هناك حاجة لتحديد ما إذا كانت هناك عوامل أخرى ساهمت فى هذا التراجع، حسبما قال المتحدث باسم الوزارة، وقالت الصحيفة الأمريكية إن كوريا الشمالية تزعم أنها خالية من فيروس “كورونا”، وهو الأمر الذى يجد الخبراء أنه من الصعب تصديقه، فرغم أن عزلتها عن العالم كان لها فوائد محتملة فى هذا الشأن، لاسيما عندما ظهرت الصين وكوريا الجنوبية كبؤر للوباء فى البداية، إلا أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن بعض أعداد الوفيات فى البلاد يعتقد أنها نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا“.
السعودية هددت بحرب أسعار نفط جديدة
قالت وول ستريت جورنال إن السعودية هددت بإشعال حرب أسعار نفط جديدة ما لم يقم أعضاء آخرون في مجموعة أوبك بالتعويض عن فشلهم في الالتزام بتخفيضات إنتاج المنظمة الأخيرة.
وأضافت أن مندوبين في المنظمة قالوا إن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان أصدر الإنذار في الأسابيع الأخيرة، حيث طلب من أنغولا ونيجيريا تقديم تعهدات تفصيلية بفرض قيود إضافية على إنتاج النفط، وفي مارس وأبريل الماضيين اشتعلت حرب أسعار بدأتها الرياض وموسكو، بعد انهيار اتفاق سابق لخفض إنتاج النفط، دفع البلدين إلى زيادة الإنتاج، والبيع بأسعار مخفضة للحفاظ على حصصهما السوقية.
وانتهت حرب الأسعار باتفاق “أوبك” وحلفائها، في أبريل الماضي، على خفض الإنتاج لتعويض انخفاض في الطلب والأسعار ناجم عن أزمة فيروس كورونا، وساعد تخفيف إجراءات العزل العام الحكومية، وانخفاض المعروض، أسعار النفط على أن ترتفع لأكثر من مثليها، مقارنة بأدنى مستوى في 21 عاماً عند ما يقل عن 16 دولاراً للبرميل في ذات الشهر.
ترامب لا يخطط للرد على اتفاق روسيا وطالبان
أشارت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مصدرين بالبيت الأبيض، إلى أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس متأكداً من ضرورة إبداء رد فعل على مزاعم بأن روسيا دفعت لمسلحي “طالبان” لقاء قتل أميركيين بأفغانستان“، معتبراً أن “هذه المزاعم غير صحيحة“.
ولفتت الصحيفة إلى أن”ترامب ليس متأكدا، من أنه يجب أن يفعل شيئا فيما يتعلق بقضية المكافآت”، مونوهاً بأنه “وصف أن هذه القصة ملفقة من جانب وسائل إعلام كاذبة لإلحاق الأذى به وبالحزب الجمهوري”. وأفادت بأن “البيت الأبيض يناقش مقدار المعلومات السرية التي يمكن الكشف عنها من أجل دعم شك ترامب بشأن هذه المعطيات الاستخباراتية“.
كما أوضحت أن “موقف الرئيس قد يتغير مع زيادة الضغط عليه من الكونغرس”. ولفتت إلى أنه “في نهاية آّذار، تمت مناقشة إمكانية فرض عقوبات على روسيا، فيما يتعلق بالأنشطة المنسوبة إليها ضد مصالح الولايات المتحدة في أفغانستان”.
سوزان رايس تهاجم ترامب
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس هاجمت فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كاشفة عن تفاصيل متعقلة بالتقارير التي تتحدث عن دعم روسيا لحركة طالبان، وقالت رايس إنه في شهر شباط/ فبراير الماضي، وربما من أوائل آذار/ مارس عام 2019، كان لدى أمريكا معلومات قوية بأن خصما لدودا، هي روسيا، التزم بدفع أموال لمقاتلين مرتبطين بطالبان مقابل قتل عسكريين أمريكيين في أفغانستان. وقتل عدد من الجنود الأمريكيين كنتيجة لذلك، مضيفة أنه “حتى هذا اليوم لم يفعل الرئيس الأمريكي شيئا حيال هذا الأمر“.
ولفتت إلى أنه “بدلا من موقف أمريكي، فقد رفض الرئيس ترامب المعلومات على أنها ليست معقولة وربما خدعة أخرى حول روسيا من الأخبار الكاذبة، بهدف تصوير الجمهوريين بصورة سيئة“، وزعم ترامب أنه ونائب الرئيس مايك بنس، لم يبلغا بهذه المعلومات الاستخبارية الخطيرة، قبل أن يتم نشرها في صحيفة نيويورك تايمز، وقالت: “لو وضعنا جانبا سذاجة هذا الادعاء، فلماذا، عندما علم الرئيس بهذه المعلومات الخطيرة، لم يشجب علنا أي جهود روسية لقتل جنود أمريكيين، ويبحث عن خيارات لرد أمريكي معتبر؟“.
ضم أو لا ضم فالنهاية هي دولة واحدة وتمييز ضد الفلسطينيين
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه مهما كان الشكل الذي ستتخذه خطة الضم الإسرائيلية لوادي الأردن والضفة الغربية فما سينجم عنها هو واقع الدولة الواحدة.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الإئتلاف التي يقودها قد تمضي قدما في خطط الضم هذا الأسبوع وقد تؤجلها، فقد ظل المجتمع الدولي يعد تنازليا ليوم الأول من تموز/ يوليو بنوع من القلق والفزع من تنفيذ نتنياهو ما وعد بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية التي أقيمت عليها مستوطنات يهودية، وربما بدأ نتنياهو الخطة.
ويتعرض الزعيم الإسرائيلي لضغوط من الجماعات الإستيطانية والأحزاب السياسية اليمينية التي تطالب بتوسيع السيادة على 30% من الضفة الغربية في أقرب وقت وقبل أن يرحل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فعبر سلسلة من التنازلات التي قدمها خلال الثلاث سنوات الماضية ومعالم خطة السلام التي كشف عنها في بداية كانون الثاني/ يناير كشف البيت الأبيض عن استعداد للتحرك بعيدا عن الهدف المعلن للسياسة الأمريكية وهو تحقيق سلام بناء على حل الدولتين وتفضيل “الوضع الراهن” الذي يتحيز لمصالح اليمين الإسرائيلي المتطرف.
ورأت أن تطبيق القانون الإسرائيلي على معظم الضفة الغربية يعني نهاية مشروع الدولة الفلسطينية وللأبد. مما يجعل نتنياهو ليس رئيس الوزراء الذي دفن حل الدولتين بل وضم مختارا الضفة الغربية كعقار تابع له كما كتب المفاوض الأمريكي السابق آرون ديفيد ميللر.
وهناك شبه إجماع بين المحللين للسياسة الإسرائيلية أن نتنياهو لن يقدم على خطوة ضم شاملة وربما وسع السيادة الإسرائيلية على مجموعة من الكتل الإستيطانية الصغيرة في البداية. ويعلن عن عملية ضم محدودة، بشكل يسمح له وللرئيس ترامب اللذان شاهدا انهيار اقتصاد مزدهر التركيز على جبهات أخرى. وبالنسبة للفلسطينيين فلن يكون هناك تحرك للأمام. فالسلطة الوطنية التي أنشئت لرعاية مشروع حل الدولتين والربط بين إسرائيل والمجتمع الدولي تعاني من أزمة حقيقية. فهي في خلاف مع حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة التي ترفض الإستجابة لأدنى مطالب الفلسطينيين، وتواجه الإفلاس وتعاني من العجز ومواجهة مع حركة حماس في غزة، كما وخسرت شعبيتها بين الفلسطينيين العاديين الذين باتوا يتعاملون معها “كعبء” وليس “كرصيد” كما يقول غيث العمري، المستشار السابق للجانب الفلسطيني في محادثات السلام.
نيويورك تايمز تحرج البيت الأبيض
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسلم في شباط/فبراير بلاغا خطيا حول مكافآت روسية محتملة تقدم لمسلحين أفغان لمهاجمة قوات أمريكية، في تقرير جديد يناقض تأكيد ترامب بأنه لم يبلغ بهذا التهديد، ويتعرض ترامب لضغوط متزايدة لتفسير تقارير إعلامية أشارت إلى أنه أبلغ بأن استخبارات الجيش الروسي عرضت مكافآت مالية لمسلحين مرتبطين بحركة طالبان من أجل مهاجمة جنود أمريكيين، ولم يقم بأي تحرك ردا على ذلك.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين لم تكشف هويتهما أن هذه المعلومات وردت في نسخة خطية من التقرير اليومي الذي يرفع للرئيس، في أواخر شباط/فبراير، وأكدت شبكة “سي ان ان” ذلك لكنها نقلت عن مسؤول قوله، إن الوثيقة أعدت “في وقت ما في الربيع“، ونفى ترامب أن يكون على علم بهذا الأمر فيما أعلن البيت الأبيض الاثنين أن هذه المعلومات لم تصل إلى الرئيس، لأن أوساط الاستخبارات أجمعت على أنه لا يمكن التحقق من صحتها، ومن المعروف أن الرئيس لا يقرأ بانتظام التقرير اليومي الذي يرفع إليه ويفضل الاعتماد على وسائل إعلام محافظة للاطلاع على أبرز القضايا اليومية؛ لكنه يبلغ من قبل مسؤولي الاستخبارات شفويا بالتطورات ثلاث مرات أسبوعيا تقريبا.
وقال المسؤولان لصحيفة نيويورك تايمز إن المعلومات بشأن روسيا اعتبرت ذات مصداقية كافية إلى حد أنها أدرجت في مقال نشر في الـ4 من أيار/مايو في تقرير بارز مصنف تعده وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه)، وأبلغ البيت الأبيض مجموعة صغيرة من النواب الجمهوريين بموقفه الاثنين لكن أبرز المسؤولين الديمقراطيين طالبوا بأن تقوم الاستخبارات باطلاع كل أعضاء الكونغرس على تفاصيل هذه القضية.
لبنان مقبل على الإنهيار والبؤس والجوع عنوان المرحلة
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن لبنان مقبل على الإنهيار والبؤس والجوع عنوان هذه المرحلة، ونقل التقرير عن مصادر مقربة إستبعاد موافقة صندوق النقد الدولي على القرض نظرًا لفشل الحكومة في تقديم خطة إصلاح حقيقية وتزايد الإنقسام السياسي، وفي التفاصيل بحسب ما اشار التقريري فان العملة اللبنانية بلغت مستويات منخفضة جديدة يوم الجمعة مع تسارع الانهيار المالي والاقتصادي في البلاد، ممّا ينذر بمزيد من البؤس لملايين اللبنانيين الذين تبخرت قيمة مدخراتهم ورواتبهم.
ولفت التقرير الى ان تم تداول الليرة اللبنانية في السوق السوداء بسعر 7000 للدولار الواحد، وهو ما تراجع بنسبة 40 في المئة فقط في الأسبوع الماضي مع تسابق الناس على تحويل مدخراتهم المحلية التي لا قيمة لها على نحو متزايد إلى دولارات شحيحة للتحوط من المزيد من الانخفاضات المتوقعة، وفقدت العملة 78 في المئة من قيمتها منذ تشرين الأول، عندما بدأت المصارف في تقييد سحب الدولارات – وهي العملة الأجنبية الرئيسية المستخدمة في لبنان – ثم أغلقت أبوابها لأسابيع. وكانت هذه أول إشارة إلى نفاد العملة الأجنبية وتظهر أن اقتصاد البلاد في ورطة عميقة“.
وتابعت الصحيفة أن الاحتجاجات الواسعة النطاق في الشوارع زادت ضد الفساد والمحسوبية التي كانت السبب الرئيسي لمشاكل البلاد قد ضاعفت من حدة الانحدار وشلّت الاقتصاد لأسابيع، واضافت الصحيفة في تقريرها ان الحكومة تسعى إلى اقتراض 10 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، لكن المحادثات التي بدأت في شباط الماضي لم تتقدم بعد إلى ما بعد المراحل الأولية، وفقا لمسؤولين مطلعين على الإجراءات والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية القضية“، وأضافت “أن الإصلاحات التي وعدت بها الحكومة، غير عملية ولم تتحقق بسبب عدم وجود اتفاق سياسي“.
الملف البريطاني
ناقشت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع خطوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم أراض في الضفة الغربية وتأثير ذلك على الفلسطينيين المقيمين في أريحا وغور الأردن علاوة على فيلم ناسا الأخير الذي يوثق التطورات التي تطرأ عليها خلال الدورة الشمسية التي تستغرق ما يقرب من 11 عاما.
وتناولت الصحف رد الفعل البريطاني إزاء تظاهرات “حياة السود مهمة” وقضايا التمييز ضد السود، والتغيرات المناخية التي تشهدها بريطانيا.
ونقلت الصحف عن وسائل الإعلام الإسرائيلية قولها إنّ نقص الدعم الأمريكي يعيق بدوره الإعلان عن الخطوة إذ إنّ الرئيس الأمريكي ليس في أفضل حالاته، واعتبرت أنّ اتهامات الفساد التي يواجهها نتنياهو تجعله بحاجة إلى تقديم جائزة كبيرة للناخبين.
وقالت الى إننا انتقلنا إلى مرحلة جديدة مشوشة من تعامل بريطانيا مع وباء كورونا، واضافت أنه في الوقت الذي يتوق فيه البعض إلى العودة إلى “الحياة الطبيعية” سواء كان ذلك مع الالتزام بالمعايير الصحية أو تجاهلها، يجب على البعض الاستمرار في حماية أنفسهم.
قالت الإندبندنت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوت الموعد الذي أعلنه بنفسه سابقا لبدء ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة وهو الأول من يوليو/ تموز الجاري حيث أكد أحد مساعدي نتنياهو أن الحكومة لازالت في إطار إجراء مشاورات مع الإدارة الامريكية لتقدير العواقب والتبعات.
واضافت أن نتنياهو يمكنه تقديم خطة الضم الرسمية إلى الكنيست والحكومة الائتلافية التي يقودها مع زعيم تحالف أبيض أزرق بيني غانتس، مشيرة إلى أن قرار نتنياهو بسط السيادة على أراض بالضفة قوبل بموجة معارضة وغضب على مستوى المجتمع الدولي لدى إعلانه.
وقالت انه “بالرغم من خطب نتنياهو النارية والتعهد بالبدء في إجراءات الضم تماهيا مع خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون ثاني الماضي، فإن الوزير بالحكومة الإسرائيلية أوفير أكونيس أكد أن المسؤولين في الحكومة يعملون مع المسؤولين في الإدارة الأمريكية، معبرا عن اعتقاده أن خطوات الضم قد تبدأ في وقت لاحق من الشهر وهو ما يلقي الشكوك حول ما إذا كانت إسرائيل ستمضي قدما في تنفيذ الخطة المثيرة للانتقادات“.
واوضحت أن “الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول علاوة على أغلب الدول العربية ومنها دولة الجوار الأردن يحذرون جميعا من أن الخطوة الإسرائيلية ستؤدي إلى موجة من العنف علاوة على الإعلان عن موت خطة السلام القائمة على حل الدولتين والتي تم التفاوض بخصوصها لعدة عقود.”
واضافت أن الفلسطينيين الذين انخرطوا في المفاوضات لعقود وبنوا آمالهم على قيام دولة مستقلة في المستقبل على أراض يقع قسم كبير منها في الضفة ستصبح مجرد خيال كما أنه بالنسبة للإدارة الأمريكية، أصبحت خطط الضم الوشيكة أكثر صعوبة بعد المعارضة الدولية الواسعة، كما قام المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون بالتباحث على مدار الأشهر الماضية لتحديد المناطق التي سيتم ضمها ورسم الخرائط التي توضحها.
اما الغارديان فقالت إن مستقبل مدينة أريحا الفلسطينية يلفه الغموض والمخاوف في الوقت الذي ينتظرون فيه قيام إسرائيل بضم أراض في الضفة حسب ما ورد في خطة السلام التي أعلنتها الولايات المتحدة قبل أشهر والتي قد تؤدي إلى عزل الفلسطينيين المقيمين في بعض مناطق الضفة عن العالم الخارجي.
واعتبرت أنّ ضمّ إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية يبدو وكأنه ينفّذ حكم الإعدام بحق مقترح حلّ الدولتين، وأضافت أنّ ذلك سيكون قبل كل شيء ظلماً جديداً بحق الفلسطينيين.
وعلى الرغم من أنّه يمكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يبدأ الضم في الأول من يوليو/تموز، إلا أنّ الخطة قد تؤجل، إذ قال بيني غانتز وهو شريك نتنياهو في الائتلاف وغريمه السياسي، إنّ التاريخ المقرر ليس “مقدساً” ولا عاجلاً، بالنظر إلى وجود طفرة ثانية في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ونقلت الغارديان عن وسائل الإعلام الإسرائيلية قولها إنّ نقص الدعم الأمريكي يعيق بدوره الإعلان عن الخطوة إذ إنّ الرئيس الأمريكي ليس في أفضل حالاته، واعتبرت الغارديان أنّ اتهامات الفساد التي يواجهها نتنياهو تجعله بحاجة إلى تقديم جائزة كبيرة للناخبين.
ورأت الصحيفة أن تعهد نتنياهو بضم تلك المناطق في الضفة الغربية، في حال إرجائه، سيتأثر بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، إذ من غير المرجح أن يبدي المرشح الديمقراطي، جو بايدن، تأييده لضم تلك الأراضي، حال فوزه بالرئاسة، وذكّرت الصحيفة بما قالته ميشيل باتشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: “الضم غير قانوني، نقطة انتهى سواء كان بضم 30٪ من الضفة الغربية أو 5٪ منها“.
وذكرت الغارديان أنّ أكثر من 200 من القادة السابقين من الموساد والشين بيت والجيش والشرطة قالوا إنّ الخطوة تخاطر بإشعال “حريق خطير”، وحذّر العاهل الأردني من “صراع واسع النطاق”، كما حذرت الأمم المتحدة من أنّ الخطوة ستزعزع استقرار المنطقة.
الأسبوعان القادمان سيكون لهما تأثير دائم على نشاطنا الاقتصادي والاجتماعي
قالت صحيفة “أي” إننا “انتقلنا إلى مرحلة جديدة مشوشة من تعامل بريطانيا مع وباء كورونا”. ويضيف أنه في الوقت الذي يتوق فيه البعض إلى العودة إلى “الحياة الطبيعية” سواء كان ذلك مع الالتزام بالمعايير الصحية أو تجاهلها، يجب على البعض الاستمرار في حماية أنفسهم.
واضافت إن ما سيحدث في الأسبوعين القادمين سيكون له تأثير مستمر على النشاط الاجتماعي والاقتصادي: هل سيبقى معدل الخطر ثابتا؟ هل ستحدث تفشيات في مناطق معينة يمكن ربطها بخرق الإرشادات الصحية (مثل الاكتظاظ على الشواطئ)؟ أم هل ستستمر معدلات الانتشار في الانخفاض؟.
وأشارت إلى كلمات البروفيسور كريس ويتي، كبير مستشاري الصحة في انجلترا، حين قال “سأكون مندهشا وسعيدا إذا لم نبق على الوضع الحالي طوال الشتاء القادم وحتى الربيع، أتوقع أن يستمر الفيروس حتى ذلك الحين“، وقالت إن ويتي أكد “ثقته التامة” في قدرة العلم على التغلب على كوفيد-19 سواء كان ذلك بالعلاج أو اللقاح، ولكن على المدى القريب كانت رسالته واضحة: يجب علينا أن نتعلم التعايش إلى جانب الفيروس.
ورات أن العودة الجماعية إلى المدارس والمكاتب والمتاجر ليست أمرا سهلا، ويضيف أنه بالنسبة للذين يتوقون لتنسم بعض الحرية، ستقدم قوائم الحكومة التي ستعلن قريبا عن الدول التي يمكن زيارتها دون حاجة للحجر الصحي بعض الأمل والوضوح.
هانز كلوغ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
انفردت صحيفة الديلي ميل التي انفردت بمقابلة مع هانز كلوغ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، وقال ديفيد تشرشل صحفي الديلي ميل الذي أجرى المقابلة مع كلوغ إن منظمة الصحة العالمية حذرت من أنه لا يمكن الاعتماد على لقاح مضاد لفيروس كورونا، وأن غسل اليدين والتباعد الاجتماعي قد يكونا هو السبيل للتعامل مع فيروس كورونا على المدى وقد يمثلان السبيل لمكافحته.
وقال كلوغ للصحيفة إن غسل الأيدي والتباعد الاجتماعي قد يكون لهما دور مماثل للدور المتوقع للقاح المضاد لفيروس كورونا في مكافحة كوفيد19، وأضاف أنه “من الممكن أن يتم تطوير لقاح مضاد في غضون عام”، لكنه حذر من أنه (اللقاح) لن يكون “حلا سحريا” للأزمة الصحية العالمية، وأشار انه أثناء المقابلة إلى أنه لا يعتقد أن اللقاح المنتظر المضاد للفيروس سوف يقضي تماما على الوباء، مؤكدا أنه لا ضمانات لفاعلية هذا اللقاح مع كل شخص يتناوله.
وأعرب كلوغ عن مخاوف حيال ألا تكون لدى كل دول العالم “فرص متساوية” للحصول على اللقاح المضاد. ومعنى ذلك أن إجراءات مثل غسل الأيدي والتباعد قد تكون من أكثر الأسلحة فاعلية في مواجهة فيروس كورونا حتى يتحول إلى مرض متوطن أو يكون الناس مناعة ضده، ولدى سؤاله عما إذا كان اللقاح المضاد “سوف يغير كل شيء” في المشهد الحالي، أجاب كلوغ: “لا. الجميع يعتقدون أن اللقاح سوف يكون علاجا ناجعا. أما الأهم من كل شيء هو أننا لا نعرف ما إذا كانت فاعليته سوف تتحقق مع جميع الفئات العمرية“.
انتقادات لبريطانيا إزاء ردها الفاتر على خطة إسرائيل بشأن الضفة الغربية
لفتت صحيفة الغارديان الى إن بريطانيا تواجه ضغوطا لاتخاذ إجراءات مادية ملموسة، وليس فقط مجرد إدانة “هزيلة”، لقرار ضم إسرائيل مناطق من الضفة الغربية، وتتمثل هذه الضغوط في انتقادات أطلقتها 14 مؤسسة خيرية بريطانية وجماعة حقوقية، واضاف أن ذلك يأتي ذلك بعد تأكيد ليزا ناندي، وزير خارجية حكومة الظل في بريطانيا، على دعم حزب العمال فرض حظر على الواردات البريطانية التي تنتج في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حال مضي حكومة إسرائيل قدما في ضم أي جزء من المناطق الفلسطينية.
وأعلن كير ستارمر زعيم حزب العمال البريطاني دعمه لمقترح ناندي الذي من المتوقع أن يُطرح للمناقشة في مجلس العموم البريطاني، وقال وينتور إنه لا تتوافر بيانات رسمية عن صادرات المستوطنات الإسرائيلية إلى الاتحاد الأوروبي لأن إسرائيل لا تفرق بين صادراتها التي تنتج في المستوطنات وباقي الصادرات التي تخرج من مناطق أخرى. رغم ذلك، تشير أحدث الإحصائيات إلى أن قيمة هذه الصادرات الإسرائيلية تقدر بحوالي 229 مليون يورو أي ما يمثل 2.00 في المئة من صادرات إسرائيل إلى منطقة اليورو التي سجل إجماليها 14.7 مليار يورو عام 2017.
وأضاف وينتور أن وزارة الخارجية البريطانية قالت إن أي ضم غير شرعي للأراضي الفلسطينية المحتلة لا يمكن السكوت عنه أو عدم الاعتراض عليه، لكنها أضافت أنها لا تزال تأمل في أن تتراجع إسرائيل عن خططها في هذا الشأن.
مقالات
جرائم الحرب الأمريكية: مذبحة ماي لاي القتل الجماعي والتستر عليه: سيمور هيرش…. التفاصيل
عن عجز الطبقة السياسية وانسداد الحلول. د. غسان غوشة…. التفاصيل
النمط المتبدّل الذي بات يتحكَّم بقرارات العدو عمر معربوني….. التفاصيل