من الصحف الاميركية
لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان شركة “تويتر” واصلت اتخاذ إجراءاتها ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان آخرها إزالة صورة على منصتها للتواصل الاجتماعي بعد أن تلقت شكوى تتعلق بحقوق الملكية الفكرية من صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكتب ترامب في تغريدة نشرها يوم 30 يونيو: في الواقع هم لا يلاحقونني بل يلاحقونك أنت، أنا فقط أقف في طريقهم” واستخدم صورة له في الخلفية، كان كان قد التقطها مصور “نيويورك تايمز” لتنشر مع تحقيق في سبتمبر 2015 وقتما كان مرشحًا الرئاسة في ذلك الوقت.
وتعرض “تويتر الآن في مكان الصورة التي أزالتها رسالة تقول “هذه الصورة أزيلت استجابة لبلاغ من صاحب حقوق الملكية الفكرية“، وتعد هذه هي أحدث خطوة تتخذها تويتر لإزالة تغريدات لترامب بسبب ما تقول الشركة إنها شكاوى تتعلق بحقوق الملكية الفكرية أو لأنها تمثل انتهاكًا لسياستها المناهضة للتهديد بالعنف أو لأسباب أخرى.
هذا وأدى انتشار الفيروس في سفارة الولايات المتحدة في المملكة وضغط الكونغرس على وزارة الخارجية إلى السماح بالمغادرة الطوعية للموظفين وعائلاتهم. وكشفت الصحف الأميركية أن فيروس كورونا قد انتشر داخل مجمع السفارة الأميركية المترامي الأطراف في العاصمة السعودية الرياض، حيث مرض العشرات من موظفي السفارة الشهر الماضي، وتم عزل أكثر من 20 آخرين بعد أن أصبح شواء بمناسبة عيد ميلاد ناقلاً محتملاً لانتشار المرض.
وشبه تحليل قاتم من داخل السفارة انتشر في قنوات مغلقة في الرياض وواشنطن أواخر الشهر الماضي، حالة الوباء في السعودية بحالة مدينة نيويورك في آذار / مارس الماضي، عندما تم تفشي المرض. وقال التقييم إن استجابة الحكومة السعودية – الشريكة المقربة للرئيس دونالد ترامب – كانت غير كافية، حتى عندما كانت المستشفيات تغرق ويعاني موظفو الرعاية الصحية من المرض.
حتى أن البعض في السفارة اتخذوا خطوة استثنائية في نقل المعلومات إلى الكونغرس خارج القنوات الرسمية، قائلين إنهم لا يعتقدون أن وزارة الخارجية أو السفير الأميركي في المملكة، جون أبي زيد، يأخذان الموقف على محمل الجد بما فيه الكفاية، وأنه يجب إجلاء معظم موظفي السفارة الأميركية وعائلاتهم. واتخذت وزارة الخارجية تلك الخطوات قبل شهور في بعثات في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وآسيا وروسيا.
أشارت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مصدرين بالبيت الأبيض، إلى أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس متأكداً من ضرورة إبداء رد فعل على مزاعم بأن روسيا دفعت لمسلحي “طالبان” لقاء قتل أميركيين بأفغانستان“، معتبراً أن “هذه المزاعم غير صحيحة“.
ولفتت الصحيفة إلى أن”ترامب ليس متأكدا، من أنه يجب أن يفعل شيئا فيما يتعلق بقضية المكافآت”، مونوهاً بأنه “وصف أن هذه القصة ملفقة من جانب وسائل إعلام كاذبة لإلحاق الأذى به وبالحزب الجمهوري”. وأفادت بأن “البيت الأبيض يناقش مقدار المعلومات السرية التي يمكن الكشف عنها من أجل دعم شك ترامب بشأن هذه المعطيات الاستخباراتية“.
كما أوضحت أن “موقف الرئيس قد يتغير مع زيادة الضغط عليه من الكونغرس”. ولفتت إلى أنه “في نهاية آّذار، تمت مناقشة إمكانية فرض عقوبات على روسيا، فيما يتعلق بالأنشطة المنسوبة إليها ضد مصالح الولايات المتحدة في أفغانستان”.