يوم غضب: حراك فلسطيني وعالمي رفضا لخطة الضم
يشهد اليوم الأربعاء الموافق الأول من تموز/يوليو، مسيرات وتظاهرات الشعبية تنطلق في المحافظات الفلسطينية رفضا لخطة الضم الإسرائيلية، ونهب المزيد من الأراضي الفلسطينية لمصلحة المستوطنات.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، لمسيرات غاضبة في محافظات الوطن رفضا لخطة الضم في الضفة الغربية، التي أعلن عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وكان من المفروض البدء بتنفيذها اليوم.
كما دعت 16 منظمة فلسطينية ودولية لمسيرات وتظاهرات في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسنادا للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم، بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى خلال شهر تموز/ يوليو الجاري.
ودعت الفصائل الفلسطينية في نهاية اللقاء الوطني “موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن” الذي عقد قبل أيام في غزة، أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لاعتبار يوم غضب شعبي رفضا لقرار الضم.
إضافة إلى ذلك تنطلق اليوم حملة عبر وسائل الإعلام الفلسطينية رفضا لخطة الضم الإسرائيلية، بمشاركة واسعة.
وأوضحت المنسقة الإعلامية شذى حماد، بأن الحملة هي يوم إعلامي فلسطيني موحد ضد مخطط الضم الاستعماري، سيشارك فيه معظم الإذاعات والفضائيات والوكالات في فلسطين المحتلة والشتات.
وتهدف الحملة إلى توحيد الرسالة الإعلامية الفلسطينية بتنوعها الجغرافي والرسائلي نحو مواجهة مشروع الضم الاستعماري وذلك في اليوم الذي قرر فيه الاحتلال المضي في خطته.
وسيشارك رواد مواقع التواصل في الحملة والتغريد عبر وسم “لا للضم”، فيما ستخصص الفضائيات والإذاعات المحلية برامجها للحديث عن مخطط الضم الاستعماري.