من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: توغل محدود في غزة وعمليات دهم واعتقالات بالضفة… نتنياهو يتعلل بـ«اعتبارات» لتأجيل الضم
كتبت الخليج: بين التلميح بتأجيل الضم، والإقدام عليه، تعيش الأراضي الفلسطينية المحتلة أوضاعاً متوترة، وسط دعوات فلسطينية لاعتبار اليوم الأربعاء، يوم غضب شامل في الضفة وغزة، فيما تتجه الأنظار نحو اجتماع حكومة الاحتلال، وما سيسفر عنه بشأن خطة الضم؛ حيث ألمح رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو إلى إمكانية تأجيل الخطة في ظل عدم الحصول على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية، وما سماه بالتعقيدات السياسية.
وتنظر حكومات العالم بقلق إلى خطط نتنياهو بشأن ضم 30 في المئة من أراضي الضفة الغربية المحتلة حسب خطة ترامب التي رفضها الفلسطينيون، وحذرت منها عواصم عربية وأوروبية عدة، ويتوقع أن يترافق إعلان نتنياهو مع مواجهات عنيفة قد يتخللها إطلاق صواريخ من غزة وتظاهرات ومواجهات على نقاط التماس في الضفة.
ويمهّد المشروع الذي طرحته إدارة دونالد ترامب الطريق أمام «إسرائيل» لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها غور الأردن والمستوطنات غير شرعية حسب القانون الدولي، وبقي نتنياهو متحفظاً بشأن نواياه الفعلية، في الوقت الذي يعتقد فيه بعض المراقبين أن الحكومة «الإسرائيلية» من الممكن أن تؤخر أو تبدأ بضم بعض المستوطنات أو كتل استيطانية مثل: معاليه أدوميم أو غوش عتصيون أو أرييل.
وكان نتنياهو قد ألمح في جلسة مغلقة لأعضاء حزب الليكود، إلى إمكانية تأجيل تنفيذ خطة الضم، وعزا إمكانية التأجيل إلى «اعتبارات سياسية وأمنية»، بحسب ما أوردته قناة «كان الإسرائيلية»؛ لكن من دون الإفصاح عن طبيعية هذه الاعتبارات.
في هذا السياق، يرى 5% فقط من «الإسرائيليين» أن الضم يجب أن يكون أولوية الحكومة، وفقاً لاستطلاع أخير أجرته القناة التلفزيونية 12.
وقال يوهانان بليسنر رئيس المعهد «الإسرائيلي» للديموقراطية؛ وهو مركز أبحاث في القدس «قد يتساءل المرء، في هذه الحالة، لماذا سيروج نتنياهو لمشروعه إذا كان اهتمام الرأي العام في هذا الموضوع ضعيفاً؟».
في المقابل، قال جيش الاحتلال: إنه يستعد لاحتمال قيام فصائل فلسطينية بشن هجمات وإطلاق صواريخ على «إسرائيل»؛ رداً على ضم أجزاء من الضفة الغربية، ودعت الفصائل الفلسطينية إلى يوم غضب شعبي حاشد في الضفة وقطاع غزة، ومن المتوقع أن تشهد هذه التظاهرات مشاركة واسعة؛ لمواجهة قرار الضم، و«صفقة القرن»، وأن هذه الفعاليات تأتي استجابة للإعلان الصادر عن اللقاء الوطني، الذي عُقد بغزة مؤخراً، تحت عنوان: «موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن»؛ حيث ستشارك كافة القوى والفصائل والقطاعات الشعبية والمجتمعية بقوة في هذه الفعاليات والمواجهات.
ميدانياً، شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» فجر أمس الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت أسرى محررين وطفلاً من الخليل. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن شادي عبد موفق بداونة، من مخيم عايدة شمال بيت لحم، بعد اقتحام منزله وتفتيشه.
وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمود مصطفى مرداوي بعد اقتحامها منزل ذويه في بلدة عرابة، وتفتيشه والتخريب في محتوياته، بينما في محافظة الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، واعتقلت الشاب عدي حسن نور الخطيب، ومن بلدة الظاهرية جنوباً اعتقلت معاذ محمد القيسية، ومن مخيم العروب شمالاً اعتقلت أحمد رأفت البدوي، وأحمد محمد عدوي، والطفل أحمد عماد البدوي، عقب استدعائه لمقابلة مخابرات الاحتلال في معسكر «عصيون».
أما في قطاع غزة، فقد توغلت عدة جرافات عسكرية «إسرائيلية» لمسافة محدودة، شرقي محافظة خان يونس. وأفاد شهود عيان بتوغل 6 جرافات عسكرية، انطلاقاً من بوابة «الفراحين» العسكرية، شرقي بلدة عبسان الجديدة، لمسافة تقدر بنحو 70متراً خارج السياج. كما أن الجرافات المتوغلة برفقة كباشين عسكريين، وآلية هندسة، انضمت للتوغل في وقت لاحق. وباشرت الجرافات المتوغلة بعمليات تجريف، بإسناد من عدّة آليات وجيبات عسكرية، تتمركز داخل السياج؛ إذ تزامن التوغل مع إطلاق نار من قبل جنود الاحتلال، الذين اعتلوا سواتر ترابية داخل السياج، تجاه المزارعين، بمحيط بوابة الفراحين.
البيان: سرت توحد الليبيين لمواجهة الخطر التركي
كتبت البيان: عادت مدينة سرت الغنية بالنفط إلى توحيد الليبيين مجدداً، فبعد الهبة الجماعية في دحر تنظيم داعش والميليشيات المتطرفة، التي كانت تسعى في نشر الفوضى والفساد، ها هي اليوم تجمع صفوف الليبيين تحت راية مواجهة تدخلات تركيا ودعم الجيش في المحافظة على السيادة الوطنية.
وقالت مصادر مسؤولة لـ«البيان» إن المئات من قادة ووجهاء وأعيان القبائل الليبية في المنطقة الشرقية وكذلك غرب وجنوب البلاد، قرروا عقد اجتماع حاشد في مدينة سيدي براني المصرية للتصدي للتدخل التركي، وإعلان سرت والجفرة خطًا أحمر، والدعوة إلى حل الميليشيات، والعودة إلى طاولة الحوار السياسي. ولاقت التحركات والمواقف اللافتة للقبائل الليبية، خلال الآونة الأخيرة، تكهنات متزايدة بلعبها دوراً سياسياً مهماً في المرحلة المقبلة، لاسيما في ضوء تصاعد التدخل التركي وفشل الخيارات العسكرية في ليبيا، و تعقّد الأزمة السياسية داخل البلاد.
وتسعى القبائل الليبية إلى رسم ملامح المرحلة المقبلة من خلال الانخراط في الإعداد لرؤية سياسية لما بعد حكومة فايز السراج التي بات واضحًا أنها رهنت نفسها وسلمت سلطتها المهتزة لتركيا.
وفتحت القبائل الليبية باب التطوع للشباب الراغبين في القتال والدفاع عن بلادهم والتصدي للغزو التركي، حيث يوجد في كل قبيلة منسق للدفاع يتولى حصر وإعداد قوائم الشباب ويتم تجميعهم في قائمة موحدة يتم تقديمها للجيش لتدريبهم وتجهيزهم عسكرياً. وصرح رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي، بأن أبناء القبائل يشكلون الكتلة الكبرى في تعداد الجيش الوطني، مشدداً على حق أبناء القبائل في الدفاع عن بلدهم.
وأعلن أعيان وحكماء مجلس مدينة سرت دعمهم للجيش الوطني في عملياته العسكرية لحماية المدينة، كما أكد أعيان سرت في بيانهم تأييدهم لإعلان القاهرة، للوصول لحل سلمي للأزمة الليبية.
وأكد الحكماء، عقب اجتماعهم بمدير أمن مدينة سرت، رفضهم للتصريحات التركية المستفزة بخصوص الهجوم على مدينتهم عبر دعم تشكيلات الوفاق، وأشار أعيان مجلس مدينة سرت إلى استعدادهم لفتح باب التطوع لمواجهة التدخل التركي في ليبيا.
وتابع: «لا يدافع الجيش الليبي وحده عن سرت، لأن قبائل المدينة ترفض حكومة السراج والتواجد التركى، وتحمل السلاح بالفعل للدفاع عنها»، مشيراً أيضاً إلى أهمية قاعدة الجفرة الجوية، التي تمنح الجيش الليبي فرصة التحكم في المجال الجوى من سرت إلى بنغازي.
كما أعلن مشايخ وأعيان ولاية برقة الليبية أول من أمس ، إعادة فتح المنشآت النفطية، وتفويضهم القيادة العامة للقوات المسلحة للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لضمان عدم وقوع إيرادات النفط في أيدي الميليشيات
وتكمن أهمية سرت الاستراتيجية في أنها تقع شمال قاعدة الجفرة الجوية (650 كلم جنوب شرق طرابلس)، ولا تفصلها عنها سوى طريق مفتوحة لا تتجاوز 300 كلم، وهي مسافة ليست طويلة جداً بمعايير الصحراء. فسرت كانت دوماً القاعدة الخلفية لأي هجوم على الموانئ النفطية من الغرب، لذلك تستميت قوات الجيش الليبي، في الدفاع عنها للسيطرة على الهلال النفطي، الذي يمثل أكثر من 60% من صادرات ليبيا النفطية.
وقالت مصادر لـ«البيان» إن تركيا جلبت نحو 2500 مرتزق إلى طرابلس خلال اليومين الماضيين استعداداً لمعركة سرت، وتحدثت عن مخطط تركي للهجوم على سرت في 15 يوليو المقبل، لكن الجيش وجميع القبائل بالمرصاد.
ودعت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا الأطراف الليبية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتعليق العمليات العسكرية، وحثّت على وقف التدخلات الخارجية في الأزمة، واحترام قرار مجلس الأمن بحظر توريد السلاح. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وصف سرت وقاعدة الجفرة بـ«الخط الأحمر»، مهدداً بتدخل عسكري مباشر حال تخطيها. من جهتها، دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى تفكيك الميليشيات في شرق ليبيا وغربها.
وتشهد مناطق غرب ليبيا صراعاً على النفوذ والسيطرة بين مجموعات من الميليشيات المتناحرة وهو الصراع الذي ازدادت هوته وتفاقم منذ انسحاب الجيش من تلك المناطق.
القدس العربي: الفلسطينيون في الضفة وغزة يستعدون ليوم غضب… والسفيرة الألمانية: الاتحاد الأوروبي لن يعترف بتعديلات الحدود
كتبت القدس العربي: اليوم «يذوب الثلج ويبان المرج» ويضع حدا للتكهنات بشأن احتمالات تنفيذ حكومة الاحتلال تهديداتها بفرض سيادتها على 30 ٪ من الضفة الغربية المحتلة.
ويرجح أن يؤجل تنفيذ مخطط الضم حتى باعتراف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي قال بعد لقائه مع آفي بيركوفيتش مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، بعد ظهر أمس، إن الحكومة ستواصل العمل في مسألة ضم الضفة الغربية في الأيام المقبلة، ما يعني انه سيتغاضى عن الموعد الذي حدده لنفسه.
ولا تستبعد مؤسسة جيش الاحتلال، كما أكد موقع «واللا» الاسرائيلي، إمكانية تجميد الولايات المتحدة لخطة الضم، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية على إدارة الرئيس ترامب للتدخل وثني الحكومة الإسرائيلية عن نيتها تنفيذ الضم.فقد انطلقت أمس ومن داخل الكونغرس عريضة جديدة تحذر من تحول إسرائيل لدولة فصل عنصري، وأنه في حال إقدامها على تنفيذ الضم فإن أعضاء الكونغرس سيسعون إلى ربط مبلغ المساعدات السنوي المقدم لإسرائيل والبالغ 3.8 بليون دولار بمدى التزامها بحقوق الإنسان في فلسطين، وسيسعون لخصم أي مبلغ تصرفه الحكومة الإسرائيلية على المستوطنات من هذه المساعدات.
ووقع على الرسالة، التي حصلت وكالة «وفا» الفلسطينية على نسخة منها، والتي بدأ تداولها في الكونغرس للحصول على توقيعات خمس عضوات هن: رشيدة طليب، واليكساندريا كورتز، والهان عمر، وباميلا جايابال، وبيتي ماكوليم. والعريضة موجهة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومن المتوقع أن يصل عدد الموقعين عليها لعشرات.
وتحذر العريضة من أن النية المعلنة لنتنياهو ستحول إسرائيل لدولة فصل عنصري، ما سيدفع الموقعين للمطالبة بوضع قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل باشتراط احترام حكومتها لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وتأتي هذه العريضة بالتزامن مع توقيع 189 عضو كونغرس على رسالة وجهت للحكومة الإسرائيلية تنتقد مسعاها لضم أجزاء من الضفة، وأيضا بالتزامن مع رسالة أخرى وقعت عليها 130 منظمة أمريكية تطالب المرشح للرئاسة الأمريكية جو بايدن بإعلان مواقف واضحة ضد ضم أراضي الضفة، وتطالبه بفرض عقوبات على إسرائيل إن أقدمت على ذلك.
وترى مؤسسة جيش الاحتلال في تجميد الإدارة الأمريكية لمخطط الضم انتصاراً للمنظمات الفلسطينية. ويزعم قادة الجيش أنه حتى في ظل هذا السيناريو، قد تقوم هذه المنظمات بهجوم لتعزيز «الانتصار» على حد زعم موقع واللا.
وفي هذا السياق نصب جيش الاحتلال مزيدا من القبب الحديدية على حدود غزة تحسبا لأي تطورات.
وكشف «واللا» أن إسرائيل «أبلغت مصر بأن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة على أي هجمات من قطاع غزة فيما يتعلق بخطة الضم».
ولكن الحديث عن احتمالات التأجيل والتهديدات الاسرائيلية لم يحمل الفلسطينيين على تأجيل استعداداتهم ليوم غضب حقيقي في قطاع غزة والضفة الغربية، ردا على مخطط الضم. فقد انطلقت أمس الفعاليات الشعبية المناهضة، ومن المقرر أن تنطلق اليوم الأربعاء، مسيرات غضب شعبي في العديد من مدن الضفة الغربية لا سيما رام الله، وفي المناطق المهددة بقرارات المصادرة لتنفيذ مخطط الضم، بناء على دعوة القوى والفصائل الفلسطينية، وذلك ضمن برنامج فعاليات أعد مسبقا للتصدي لمخطط الضم.
واعلنت حركة حماس وبقية الفصائل في قطاع غزة اليوم الأربعاء يوم غضب حقيقي وغزة ستكون في ميدان المواجهة.
وكررت السفيرة الألمانية في إسرائيل سوزانه فاسوم – راينر مجددا الموقف الألماني والأوروبي الرافض لمخطط الضم الإسرائيلي، مؤكدة انه «سيثقل كاهل علاقات إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي».
وأضافت فاسوم راينر في تصريح صحافي أمس أن «الاتحاد الأوروبي لن يعترف بتعديلات الحدود».
ويعتبر الاتحاد الأوروبي وألمانيا ضم إسرائيل لمناطق فلسطينية مخالفًا للقانون الدولي.
الشرق الاوسط: السعودية: «كورونا» لا يزال نشطاً… ولا يرتبط بفيتامين «د».. الحياة تعود تدريجياً إلى شوارع الكويت وأسواقها
كتبت الشرق الاوسط: شدد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، على أن فيروس كورونا المستجد لا يزال نشطاً، ولا سبيل للوقاية منه سوى باتباع الإجراءات الوقائية، مشيراً إلى عدم وجود دليل عن ارتباط فيتامين «د» بالفيروس.
وأضاف العبد العالي في مؤتمر صحافي بالرياض أمس، أن السعودية حريصة دوماً على أن يكون أي علاج أو لقاح أو تقدم طبي متوفراً لجميع أفراد المجتمع. وتابع: «لم يثبت حتى الآن وجود رابط بين فصيلة الدم وقابلية الإصابة بكورونا».
ولفت إلى أن الفيروس مستقر من الناحية الجينية، ويوجد منه سلالات لم يثبت أنها تختلف عن بعضها كثيراً، ويعتمد التعافي منه على عوامل عدة منها حالة الأعراض وزوالها، ومدة المرض، وقرار الطبيب المعالج، مضيفاً أن الدراسات أشارت إلى ارتباط كورونا بالحيوانات قبل انتقاله إلى البشر.
وتطرق إلى أن هناك 7 أنواع لفيروسات كورونا التاجية التي قد تصيب الإنسان، تسبب أمراضاً تنفسية تتراوح حدتها بين نزلات البرد الشائعة والالتهابات التنفسية الحادة.
وبيّن المتحدث باسم «الصحة» أن التعافي من الفيروس يحدده الطبيب المعالج وفق الأعراض ومدة حضانة المرض.
إلى ذلك، ذكر الدكتور خالد العبد الكريم الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية أن خدمة «تأكد» تُقدم فحص كورونا عن طريق أخذ المسحات لمن يرغب في التأكد، وحجز الموعد عن طريق تطبيق «صحتي»، لافتاً إلى أن 255497 شخصاً استفادوا من خدمتها.
وأضاف أن عيادات «تطمن» مخصصة لمن يعاني من أعراض تنفسية، وبلغ عدد المراجعين فيها 147313 مراجعاً، نسبة من بدأ البروتوكول العلاجي فيها 12 في المائة، أما نسبة من أحيلوا إلى أقسام الطوارئ 3 في المائة.
وبلغ عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا في السعودية 4387 شخصاً ليصل مجموع عدد المصابين في البلاد منذ بدء الجائحة إلى 190823 شخصاً منهم 58408 أشخاص حالة الإصابة لديهم نشطة و2278 حالتهم حرجة.
كما توفي 50 شخصاً جديداً بسبب الفيروس ليصل إجمالي عدد المتوفين إلى 1649 شخصاً، فيما تعافى 3648 شخصاً جديداً ليصبح إجمالي عدد المتعافين 130766 شخصاً.
وشهدت الكويت أمس الثلاثاء تطبيق المرحلة الثانية من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية التي أقرها مجلس الوزراء وتهدف إلى تخفيف القيود الناتجة عن جائحة كورونا.
وكانت الطرقات الرئيسية مزدحمة مرورياً، كما لاقت الأسواق العامة حضوراً من المواطنين والمقيمين وسط الاحترازات الصحية المشددة. وعاد موظفو القطاعين العام والخاص إلى عملهم بما لا يتجاوز نسبة 30 في المائة، كما استقبلت الأسواق والمجمعات التجارية روادها مع الالتزام بالاشتراطات الصحية الوقائية المفروضة مثل التباعد الجسدي بترك مسافات أمان وارتداء الكمامات.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس تسجيل 4 وفيات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد جراء مرض «كوفيد – 19» إلى 354 حالة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي أمس، إنه تم تسجيل 671 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 46195 حالة.
ولفت إلى أن 139 مصابا يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة.
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق أمس أن 717 مصابا تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 37030 حالة.
كشفت الإمارات أمس عن تسجيل 421 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، وبلغ مجموع الحالات المسجلة 48667 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة شخص نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس كورونا، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في البلاد 315 حالة.
كما أعلنت الوزارة عن شفاء 490 حالة جديدة لمصابين بالفيروس وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 37.566 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة العمانية أمس تسجيل 1010 إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، وبذلك يصبح العدد الكلّي للحالات 40070، كما تمّ تسجيل 7 وفيات ليصل إجمالي الوفيات جراء الفيروس 176 وفاة، وبلغ إجمالي المتعافين 23425 حالة.
وذكرت الوزارة أن الفحوصات التي أجريت خلال الـ24 ساعة الماضية 3121 والحالات المنومة حتى أمس 51 والمنومين 437 حالة، والحالات المنومة في العناية المركزة 117 حالة.
وسجّلت وزارة الصحة العامة في قطر 982 حالة إصابة جديدة مؤكدة بكورونا، وشفاء 1394 شخصاً، في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد المتعافين من المرض إلى 81564 حالة.