من الصحف الاميركية
لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان تقارير صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لم تعد متوفرة في خدمة “أبل نيوز” الإخبارية، التي تعمل على أجهزة أبل الإلكترونية، حسبما أفادت الصحيفة نقلا عن مذكرة لمديرة العمليات ميريديث كوبيت ليفين للموظفين، وكتبت كوبيت ليفين أن “جوهر وجود نموذج صحي بين التايمز والمنصات هو مسار مباشر لإعادة هؤلاء القراء إلى بيئاتنا، حيث نتحكم في عرض تقريرنا والعلاقات مع قرائنا وطبيعة قواعد عملنا“، وتابعت “علاقتنا مع أبل نيوز لا تتناسب مع هذه المعايير”.
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن الطريقة التي حاول بها رئيس شركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ كتابة القواعد التي استوعب فيها خروج الرئيس دونالد ترامب في منشوراته عن المسموح به، كل هذا رغم رغبة الشركة قبل ذلك في معاقبته. وتقول الصحيفة إن مدراء الشركة بدأوا عام 2015 بوضع استثناءات للمرشح في حينه والتي أدت لتحويل ساحة معركة المعلومات ولسنوات تالية.
وفي التقرير المطول الذي أعده مراسلوها إليزابيث دوسكين وكريغ تيمبرغ وتوني روم قالوا إن الرئيس ترامب اتصل بعد وضعه منشورا تحريضيا حول إنزاله الجيش إلى الشوارع لقمع متظاهري مينوستا.
وقال زوكربيرغ للرئيس إن المنشور وضع الشركة في موقع صعب. وقامت شركة “تويتر” بإخفاء المنشور نفسه في أقوى إجراء تتخذه ضد الرئيس. وبالنسبة لمدراء الشركة في واشنطن فلم يخرق المنشور قواعد النشر التي تسمح لمسؤولي الحكومة الحديث عن استخدام القوة من أجل تحذير الرأي العام، ولكن بدرجة ما. واتصل المدراء بالبيت الأبيض حيث حاولوا تخفيف اللغة أو الطلب من إلغاء المنشور جملة وتفصيلا.
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن اختفاء عشرات النساء من مخيم الهول في شمال شرقي سوريا، الخاضع لسيطرة “الإدارة الذاتية”، في ظل تجاهل الحكومات الغربية لإجراءات إعادة مواطنيها.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن بعض النساء يغادرن بمساعدة مهربين لقاء مبالغ مالية تصل إلى عشرات آلاف الدولارات، في حين قد تنتهي عمليات التهريب في مراكز احتجاز مؤقتة تأوي آلاف العناصر المنسيين“.
وقالت “فيرا ميرونوفا”، وهي باحثة في “جامعة هارفرد” وتملك علاقات مع نساء داخل المخيم، إن “كثيرا من المحتجزين يهربون، ثم لا نجد لهم أثرا”.
بدورها، شددت “دارين خليفة”، المحللة في مجموعة الأزمات الدولية، على ضرورة أن تتحمل الحكومات مسؤولية مواطنيها الموجودين في سوريا، وإعادة الأطفال على وجه السرعة ثم إعادة عائلاتهم بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحتجزات، يتهمن المشرفين على المخيم، بمنع وصول المساعدات إليهم كنوع من العقاب، كما ذكرت فرق إغاثية في 10 حزيران، أنها مُنعت من الدخول إلى المخيم لمدة أسبوعين، وأن العائلات في الداخل لم تحصل إلا على الخبز والماء.
بينما أكد عمال إغاثة للصحيفة، أنهم تعرضوا لهجمات من قبل بعض النساء في أثناء أداء مهامهم بتوزيع المساعدات، كما أكد صحفيون في “واشنطن بوست”، زاروا مخيم الهول في وقت سابق، وجود مجموعات متشددة تسعى لإعادة “حكم الخلافة”.