من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: عباس: على الاحتلال تحمل مسؤولياته تجاه تنفيذ المخطط.. مطالبة عربية أممية لـ«إسرائيل» بالتخلي عن «الضم»
كتبت الخليج: دعت الجامعة العربية والأمم المتحدة، «إسرائيل»، إلى التخلي عن خطة الضم بوصفها انتهاكاً خطراً للقانون الدولي، فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن تنفيذ «إسرائيل» لمخطط الضم سيترتب عليه تحمل مسؤولياتها حسب اتفاقية جنيف الرابعة كقوة احتلال، ودان البرلمان العربي الإجراءات «الإسرائيلية» لتغيير الوضع القائم في الأراضي المحتلة.
ودعت المنظمتان الدوليتان بصوت واحد «إسرائيل»، أمس الأربعاء، إلى التخلي عن خططها لضم أجزاء من الضفة الغربية، التي من شأنها «وضع حد للجهود الدولية الداعمة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة».
وصيغت هذه الدعوة خلال مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي، شارك فيه عدد من الوزراء، وهو اللقاء الدولي الأخير قبل الموعد الذي حددته «إسرائيل» لبدء التنفيذ المحتمل لخطط الضم في الأول من يوليو/تموز.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، قد دعا «إسرائيل» إلى التخلي عن خطتها لضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة، ووصف المخطط «الإسرائيلي» بأنه يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وقال إن «ضم «إسرائيل» الأحادي لأي جزء من الضفة الغربية المحتلة سيغلق بالتأكيد الباب لاستئناف المفاوضات، ويقضي على آفاق قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار وحل الدولتين. سيكون ذلك كارثياً.
وجدد جوتيريس، التزامه التام بدعم الفلسطينيين و«الإسرائيليين» لحل الصراع وإنهاء الاحتلال بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الثنائية، بهدف تحقيق رؤية الدولتين: دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة قابلة للحياة بحدود معترف بها وفقاً لحدود الرابع من حزيران 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع «إسرائيل» والقدس عاصمة للدولتين.
من جانبه قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس إن عملية الضم «سيترتب عليها تحمل الاحتلال لجميع المسؤوليات عن الأرض المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وجدد عباس في كلمته أمام الجلسة الختامية لدورة الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي»، رفضه لضم «إسرائيل» أي شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة كما جدد رفضه لصفقة القرن، وجميع المخططات الأمريكية – «الإسرائيلية» وما ينتج عنها. وأضاف عباس أن القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية في اجتماعها الذي شاركت فيه جميع فصائل منظمة التحرير، بالتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال لا يعني أننا لا نريد السلام؛ بل أننا نمد أيدينا للسلام وعلى استعداد للذهاب لمؤتمر دولي، والعمل من خلال آلية متعددة الأطراف هي الرباعية الدولية لرعاية المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
من ناحية ثانية، دان الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، الإجراءات الأحادية الجانب التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» بهدف تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية، وفرض واقع جديد ستكون له عواقب وخيمة وتداعيات خطرة على مستقبل السلام في المنطقة.
وشدد السلمي، على أن السلام القائم على مبدأ حل الدولتين استناداً إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الحل الوحيد الذي يضمن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد دعم البرلمان العربي، لقرار الرئيس عباس، قطع كل أشكال العلاقات مع قوة الاحتلال و التحلل من الاتفاقيات والالتزامات الموقعة معها، وقال إن البرلمان العربي يعقد هذه الجلسة المهمة عن بعد في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها عالمنا العربي.
البيان: الدور العربي في ليبيا إصرار على استعادة الدولة الوطنية
كتبت البيان: مثَّلَ الاجتماع الوزاري العربي الأخير تأكيداً على الإرادة السياسية للدول العربية من أجل استعادة الدولة الوطنية في ليبيا، وبعث برسائل عدة، أهمها التأكيد على رفض التدخلات التركية وتداعياتها التي سعرت الملف الليبي كبؤرة تزداد اشتعالاً وتهديداً لأمن المنطقة بأكملها، في سيناريو ربما مشابه للسيناريو السوري. التحركات العربية الأخيرة والتي توجت بالاجتماع الوزاري الناجح (الثلاثاء) أكدت عودة الدور العربي الفاعل والمؤثر غير القابل للتهميش، لاسيما أن ذلك الدور يتفق مع القرارات الدولية ذات الصلة بالملف الليبي ومخرجات مؤتمر برلين، وإعلان القاهرة الداعي لوقف إطلاق النار.
يتحدث مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير منير زهران، في تصريحات لـ «البيان»، عن الاجتماع الوزاري العربي، باعتباره تأكيداً على حتمية الدور العربي الفاعل والمؤثر في ليبيا، في مجابهة الأدوار والأطماع الأخرى، ودفاعاً عن أمن واستقرار ليبيا والمنطقة، مشيراً إلى أن الاجتماع الوزاري كان ناجحاً في التعبير عن ذلك، من خلال القرارات التي خرج بها. ولفت إلى أن الدور العربي يهدف إلى التوصل لحل سياسي سلمي للأوضاع التي تسارعت في ليبيا، وسط تأييد دولي لهذا التحرك الذي قامت به القاهرة من أجل استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا. ويعتقد زهران، بأن الدور العربي لم ينقطع في ليبيا، فقد كان ممثلاً في دور مصر ودول الجوار، إضافة إلى لجنة متابعة الجامعة مع الأمم المتحدة بخصوص الأوضاع في ليبيا، وهو دور وصفه بـ «القائم والمستمر».
بدوره، أكّد مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، السفير جمال بيومي، أنّ من أهم الرسائل التي خرج بها الاجتماع الوزاري العربي الأخير، تأكيد رفض العرب للدور والتدخلات التركية في ليبيا، وهي رسالة واضحة ومباشرة.
وحول الخطوات العربية التالية من أجل التأكيد على ذلك الموقف واستمرار الدور العربي في ليبيا بشكل واسع، شدد الدبلوماسي المصري السابق، على أن نجاح المؤتمر الوزاري العربي، يمكن البناء عليه، والعمل على تفعيل تلك القرارات، ومخاطبة الأمم المتحدة بشأنها. كما شدد مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، حسين هريدي، على أن الموقف العربي كشف عن أنّ الدول العربية لديها الإرادة السياسية من أجل التوصل لحل للأزمة الليبية، مشيراً إلى أن الموقف العربي يمكن البناء عليه من خلال مخاطبة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ القرارات.
القدس العربي: القيادة الفلسطينية تجتمع في الأغوار… وعباس: الضم سيرتب على الاحتلال تحمل جميع المسؤوليات
كتبت القدس االعربي: تأكيدا على فلسطينية منطقة الأغوار التي تسعى دولة الاحتلال لضمها إليها في سياق تنفيذ «صفقة القرن» الأمريكية التصفوية للقضية الفلسطينية، استضافت قرية فصايل اجتماعا فلسطينيا مهما، ضم إلى جانب اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة «فتح»، الحكومة برئاسة محمد اشتية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام فقط من مهرجان ضخم شهدته منطقة أريحا شارك فيه ممثلو البعثات الدبلوماسية في رام الله، تعبيرا عن الرفض الدولي والعربي المتنامي ضد مخطط الضم.
وحاولت قوات الاحتلال عرقلة وصول المواطنين إلى القرية للمشاركة في فعالية للتعبير عن تأييدهم ووقوفهم إلى جانب القيادة، فأغلقت مداخل القرية وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف، وأصابت العشرات بالاختناق.
وقبيل الاجتماع شارك الرئيس محمود عباس في الجلسة الختامية الافتراضية للبرلمان العربي. وأكد في كلمته أن تنفيذ مخططات الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة غير شرعية سيترتب عليها أن يتحمل الاحتلال جميع المسؤوليات عن الأرض المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة كقوة احتلال.
وجدد رفض ضم أي شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى دولة الاحتلال، كذلك ما تسمى «صفقة القرن»، وجميع المخططات الأمريكية ـ الإسرائيلية وما ينتج عنها.
يأتي هذا الدفع الفلسطيني في وقت يتزايد فيه الرفض لمخطط الضم المزمع تنفيذه في الأول من يوليو/ تموز المقبل. فقد التقى السفراء العرب في لندن افتراضيا بوزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي، وعبروا أمامه عن رفضهم المطلق للتوسع الإسرائيلي، وكذلك سياسة الضم غير الشرعي للأراضي الفلسطينية المحتلة. واتفق أيضا على ضرورة إيجاد الطريق السليم لضمان نهاية للاحتلال الإسرائيلي.
ووقعت 1080 شخصية أوروبية سياسية وبرلمانية تمثل 25 دولة، عريضة تدين مخطط إسرائيل للضم. ومن بين الموقعين أكثر من 240 نائبا بريطانيا.
وحسب العريضة فإن المبادرة «تثير مخاوف جدية» بشأن سياسة إسرائيل. وحذر فيها النواب من تداعيات القرار، داعين المجتمع الدولي إلى التأثير على إسرائيل.
وأعلن سفير دولة فلسطين لدى فرنسا، سلمان الهرفي، أن المجلس الوزاري الأوروبي سيعقد غدا اجتماعا للخروج بقرارات جديدة في حال أقدمت إسرائيل على ضم أراض من دولة فلسطين. وقال في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن الموقف الفرنسي «ما زال داعما لقضيتنا ورافضا للضم»، لافتا إلى أن هذا الموقف يطالب بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب خرقها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتدميرها «حل الدولتين».
وأوضح أن البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ ومنظمات المجتمع المدني والجسم التشريعي في فرنسا أعلنوا رفضهم للضم ودعوا إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وضرورة بلورة موقف تجاهها. وأشار إلى أن الرسالة التي وجهت الثلاثاء إلى الرئيس الفرنسي من قبل البرلمان تدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
الشرق الاوسط: البرلمان الليبي يلوّح بطلب تدخل مصر عسكرياً.. وسط استعدادات «الوفاق» لمهاجمة سرت و«الهلال النفطي»
كتبت الشرق الاوسط: قال المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، إن الشعب الليبي «سيطلب رسمياً من مصر التدخل بقوات عسكرية، إذا اقتضت ذلك ضرورات الحفاظ على الأمن القومي للبلدين».
وأضاف صالح في تصريحات بثتها وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية الرسمية، أمس، أن تقديم طلب لمصر للتدخل عسكرياً «سيكون دفاعاً شرعياً عن النفس حال قيام الميليشيات الإرهابية والمسلحة بتجاوز الخط الأحمر، الذي تحدث عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومحاولة تجاوز مدينتي سرت أو الجفرة».
وتابع صالح: «في حال اختراق سرت سنطلب تدخل القوات المسلحة المصرية لمساندة الجيش الليبي، وحينها سيكون التدخل المصري لحماية حقوقها»، مبرراً أنه في حال قيام الميليشيات بتجاوز الخط الأحمر «سيكون التدخل المصري في ليبيا شرعياً، وبناء على تفويض من الشعب الليبي».
كما أوضح صالح أن الشعب الليبي بجميع مكوناته، سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب، يؤيد جهود الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار، وحقن دماء الليبيين، والحفاظ على الأمن القومي الليبي.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تتحسب فيه قوات «الجيش الوطني» لاندلاع معركة جديدة في مدينة سرت، خاصة قرب المنطقة الرئيسية لصناعة النفط، حيث تسعى حكومة «الوفاق» لاستعادة السيطرة على المدينة، وأيضاً على منطقة «الهلال النفطي»، التي يتم فيها إنتاج وتصدير معظم نفط البلاد.
“الثورة”: إصابة عشرات الفلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم
كتبت “الثورة”: أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي تجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة 38 فلسطينياً بحالات اختناق وحروق.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال اقتحامها قرية فصايل شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية إضافة إلى إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمال مدينة القدس المحتلة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم فلسطينيا من مخيم جنين بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا أثناء مروره على حاجز عسكري جنوب مدينة نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم 14 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.