كورونا عالميا: 10 ملايين إصابة ودول تعاود الإغلاق
ارتفع عدد الإصابات حول العالم جراء فيروس كورونا المستجد إلى 9 ملايين و355 ألف إصابة بينها أكثر من 5 ملايين متعاف ونحو 480 ألف وفاة.
ومع توالي الارتفاع في الإصابات والوفيات أوضحت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار الفيروس يتسارع وحذرت من موجهة ثانية لكورونا، فيما شرعت بعض الدول الأوروبية بفرض إجراءات عزل وإغلاق لبعض المناطق بعد ظهور مواقع للوباء.
وتسود في دول أوروبية، تشهد إجراءات متدرجة لرفع العزل، مخاوف من تفش جديد لفيروس كورونا بعد انخفاض حاد للإصابات والوفيات في دول مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
ففي ألمانيا أعيد الثلاثاء فرض الحجر على أكثر من 600 ألف نسمة في ولاية شمال الراين إثر إصابة 1500 شخص وعزل آلاف آخرين عقب انتشار العدوى انطلاقا من معمل للحوم هناك.
وفي إيطاليا تخشى السلطات الصحية حصول موجة ثانية من الإصابات بسبب تراخي الناس بصورة عامة في اتخاذ الاحتياطات الضرورية.
سجلت الولايات المتحدة نحو 800 وفاة إضافية جراء كوفيد-19 فضلا عن أكثر من 32 ألف إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة حسب جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات للجامعة أن العدد الإجمالي للوفيات جراء الجائحة في البلاد بلغ 121,176 وفاة من أصل 2,342,739 إصابة.
وتمثل الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، من حيث الإصابات والوفيات، وتتخطى سائر الدول بفارق شاسع.
توقع مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي ومسؤولون آخرون بقطاع الصحة الثلاثاء أن تشهد الولايات المتحدة في الخريف والشتاء المقبلين موجة ثانية من وباء كورونا.
وتجاوزت حصيلة كوفيد-19 المئة ألف وفاة في أميركا اللاتينية والكاريبي، أكثر من نصفها في البرازيل، حسب إحصاء أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وسجلت أكثر من 2,1 مليون إصابة بالفيروس في المنطقة منذ بدء الوباء، وتعتبر البرازيل والمكسيك والبيرو وتشيلي الأكثر تضررا منه.
ويواصل وباء كوفيد-19 تفشيه في القارة الأميركية فيما تظهر بؤر محلية جديدة في أوروبا أدت إلى فرض الحجر مجددا في كانتونين ألمانيين.
وفي أميركا اللاتينية التي باتت بؤرة الفيروس، تبقى البرازيل ثاني أكثر الدول تضررا بعد الولايات المتحدة، بتسجيلها 1,145,906 حالات مؤكدة و52,645 وفيات.
وسجلت المكسيك 191,410 إصابات و23,377 وفاة جراء كوفيد-19
وقررت كولومبيا أن تمدد حتى 15 تموز/يوليو الحجر المعمول به في البلاد منذ نهاية آذار/مارس.
أما في هندوراس الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى البالغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة، فتبلغ الحصيلة الرسمية 300 وفاة، غير أن سكرتير جمعية مكاتب دفن الموتى خيسوس موران يرجح حصيلة أعلى بخمس مرات.