من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان جون بولتون المستشار السابق للأمن القومي في البيت الأبيض الأميركي أكد أن الرئيس دونالد ترامب قلل من أهمية هجمات ناقلات النفط في بحر عُمان التي وقعت في يونيو/حزيران 2019.
وفي كتابه “الغرفة التي وقع فيها الحدث” قال بولتون إنه عقب الهجوم الذي استهدف ناقلات النفط في بحر عُمان في يونيو/حزيران 2019، تناولت وكالة رويترز أخبار الهجوم، ثم بثتها قناة الجزيرة نقلا عن رويترز، لتنتشر الأخبار بسرعة في كل أنحاء الشرق الأوسط، وأضاف بولتون أنه فور وصوله للبيت الأبيض، الساعة 05:45 صباحا، بعد وصول نائبه كوبرمان، توجه مباشرة إلى غرفة الأزمات لمتابعة الموقف، وقال أيضا إنه اتصل بالرئيس وشرح له ما حصل في بحر عمان، لكن ترامب طلب منه التقليل من أهمية الأمر. وهو ما وصفه بولتون بأنه أسلوب خاطئ آخر.
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى الثغرات التي أدت إلى الهجوم الإرهابي الذي نفذه سعودي في قاعدة عسكرية أمريكية نهاية العام الماضي، وقالت في تقرير أعده كل من مايكل لافورجيا وإريك شميدت إن المسلح الذي قتل 3 من زملائه في فلوريدا لم يكن مرتبطا بتنظيم القاعدة ولم يستلهم عمليته من الإنترنت فقط بل كان يمثل نوعا من الإرهاب الذي من الصعب اكتشافه بشكل يعطي صورة عن إرهابي غير متفرغ.
وأشار الكاتبان إلى تصريحات الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض حيث تعهد أمام كاميرات الإعلام باتخاذ نهج يبعد “الإرهاب الإسلامي الراديكالي” عن الولايات المتحدة.
وأكد ترامب أن المواطنين الأمريكيين سيفرحون بالنتيجة، حيث أشار إلى الأوامر التي اتخذها وضرورة القيام بعملية تدقيق شديدة وصارمة في منح التأشيرات. إلا أن التدقيق الصارم لم يوقف الملازم أول محمد الشمراني من فتح النار في قاعدة بينساكولا بفلوريدا حيث قتل 3 متدربي طيار وجرح8 آخرين قبل أن يطلق نواب الشريف النار عليه ويردونه قتيلا.
وكان الحادث واحدا من سلسلة هجمات داخل القواعد الأمريكية التي دفعت المسؤولين الأمريكيين للاعتراف بوجود خلل في طريقة النظر والتدقيق وتعهدوا القيام بإصلاحات، ولكن تحقيق نيويورك تايمز كشف عن الخلل والفشل في عملية اختيار والتدقيق في ملفات الطلاب العسكريين الدوليين ومراقبتهم، حتى بعد تطوير نظام تدقيق متقدم بعد هجمات أيلول/سبتمبر 2001.
وكشف التحقيق أن فشلا في عملية التدقيق الأمني الأمريكي والسعودي حدث في كل خطوة قبل أن يصل الشمراني إلى أمريكا وينفذ عمليته.
وشمل تحقيق الصحيفة على مراجعة للوثائق ومقابلات مع مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين وأقارب وأصدقاء الشمراني. وتقول الصحيفة إن المخابرات السعودية فشلت في اكتشاف المظاهر الأولية للتطرف لدى محمد الشمراني وحياته على الإنترنت والتي ربما منعت اختياره وحرمته من التقديم لبرنامج التدريب العسكري في أمريكا. وفشلت نظام التدقيق الأمني الأمريكي والذي تديره وزارة الخارجية والبنتاغون بما لديهما من فرصة للاطلاع على ملفات الاستخبارات في الكشف عن ميول الشمراني المتطرفة، بما فيها نشاطاته المثيرة للقلق على منصات التواصل الاجتماعي المرتبطة بالأيديولوجياالمتطرفة.
كشف استطلاع جديد لصحيفة واشنطن بوست ان ثلثي الامريكيين يعتقدون ان مراجعة جديدة للعلاقات القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل هو امر شرعي ومقبول عليهم، وهم لا يعارضون ذلك.
وكشف الاستطلاع الذي اجري في جامعة مريلاند الامريكية وشارك فيه 2,395 شخصا، 43% منهم قالوا انه “مقبول عليهم ان يشكك عضو في الكونغرس الامريكي بالعلاقة بين الولايات المتحدة واسرائيل” (42% من الجمهوريين، 46% من الديموقراطيين، و39% مستقلون). وقال 24% آخرون: “انه من واجب عضو الكونغرس التشكيك في العلاقات بين الدولتين“.
ويشار الى ان المصوتين الجمهوريين والديموقراطيين يختلفون بالآراء حيال واجب الكونغرس الدفاع عن العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل او التشكيك بذلك.
فقد قال 32% من المشاركين الجمهوريين في الاستطلاع ان على اعضاء الكونغرس الدفاع عن دعمهم لاسرائيل، مقارنة، فقط بـ 9% من المصوتين الديموقراطيين الذين وافقوا على التصريح.
اضافة لذلك، قال 35% ممن يعتبرون انفسهم بديموقراطييين، انه من واجب اعضاء الكونغرس التشكيك بمنظومة العلاقات بين الدولتين، وفقط 11% من المشاركين الجمهوريين في الاستطلاع وافقوا على التصريح.
كما سئل المشاركون الى اي مدى يحتل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني اهمية في مصالح الولايات المتحدة؟ فقال 47% ان النزاع من بين المواضيع الخمسة الهامة، وقال 35% انه غير هام. وفقط 17% يعتقدون ان الصراع هو من بين المواضيع الثلاثة الاهم، او الموضوع الاهم بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة.