من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: واشنطن تحذر من عودة «القاعدة» و«داعش».. وأوروبا تدين «الاستقواء» التركي.. الإمارات تطالب بوقف القتال في ليبيا فوراً بلا شروط
كتبت الخليج: حث الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عدداً من التطورات الإقليمية في المنطقة، في مقدمتها التطورات في الملف الليبي وعملية التسوية في الشرق الأوسط.
كما شمل الاتصال الهاتفي، أمس الإثنين تبادلاً للآراء إزاء تطورات الملفين اليمني والسوري.
وشدّد قرقاش خلال المحادثات على أهمية وقف أطراف النزاع الليبي العمليات القتالية فوراً وبدون شروط، والشروع في إطلاق عملية سياسية جامعة باعتبارها متطلباً محورياً لتحقيق السلام والاستقرار، وهو ما كان محل اتفاق مع الطرف الروسي الذي حضّ على توحيد الجهود الدولية الداعمة للتسوية والاستقرار في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق مقررات مؤتمر برلين الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510.
وكان قرقاش، أكد في تغريدة له عبر موقع «تويتر»، أمس، أن المواطن العربي بات أكثر وعياً وإدراكاً لحساسية وأهمية السيادة الوطنية، منوهاً بأن إدراك خطورة التدخلات الإقليمية؛ بل رفضها، أضحى أحد ركائز الوعي الشعبي العربي.
وأشار قرقاش إلى أن الاستقواء بالأجنبي يعرّض طالبيه للابتزاز، ويعقِّد الأزمات ولا يحلها، مؤكداً أن ضعف النظام العربي مؤقت.
من جهة أخرى ،دعت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس ، أطراف النزاع الليبي إلى العودة للمفاوضات فوراً، معلنة معارضتها بشدة للتصعيد العسكري في ليبيا.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي في تغريدة على تويتر، «إن الولايات المتحدة تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا من جميع الجهات».
وحث المجلس «أطراف النزاع في ليبيا على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات على الفور».
وأضاف: «يجب أن نبني على التقدم المحرز من خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ومبادرة القاهرة، ومسار برلين».
بدوره ،أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وقائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا الجنرال ستيفين تاونسند، أمس، ضرورة وقف إطلاق النار؛ لأن استمرار العنف يزيد من احتمال عودة تنظيمي «داعش» والقاعدة الإرهابيين.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن نورلاند، وتاونسند التقيا بفايز السراج رئيس حكومة الوفاق في مدينة زوارة (غرب)، مشيرة إلى أن الاجتماع ركز على الفرص الحالية لوقف استراتيجي للعمليات العسكرية من جانب جميع الأطراف.
وقدم نورلاند إحاطة حول دعم واشنطن للجهود الدبلوماسية الجارية برعاية الأمم المتحدة، لتعزيز وقف إطلاق النار والحوار السياسي، كما قدم تاونسند وجهة نظره العسكرية حول خطر التصعيد، والأهمية الاستراتيجية لضمان حرية الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، وفقاً للسفارة الأمريكية.
وحذر نورلاند من أن العنف الحالي يزيد من احتمال عودة تنظيمي «داعش» والقاعدة في ليبيا، ويزيد من انقسام البلاد لصالح الأطراف الأجنبية، ويطيل المعاناة الإنسانية.
وفي الأثناء، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونظيره الليبي عبد الهادي الحويج خلال اتصال هاتفي أمس، سبل التسوية السياسية للأزمة في البلاد، وفقاً لإعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين.
وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان، إن ابن فرحان أكد سلامة وأمن واستقرار ووحدة ليبيا، ودعم المملكة لكافة الجهود السلمية لحل الأزمة، وفقاً لإعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين.
وأكد حرص المملكة أيضاً على أن يكون الحل «ليبياً ليبياً»، وأن تكون التسوية السياسية التي يتم التوصل إليها بعيدة عن تأثير المصالح والأجندة المرتبطة بالخارج، في إشارة إلى التدخلات التركية.
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في الخارجية المصرية، أمس الأول الأحد، إن القاهرة سترد بكل حزم وقوة على أي تطاول أو مساس بأمنها القومي أو التعدي على مصالحها.
واستنكر المصدر الرسمي، البيان الصادر عما يسمى «المجلس الرئاسي الليبي» برئاسة فايز السراج، مؤكداً أن «المجلس يسعى مُجدداً للاستقواء على سائر الليبيين استناداً إلى دعم طرف خارجي لا يحرص على تحقيق مصالح الشعب الليبي؛ بل يضع ثرواته نصب عينيه».
ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية المصرية عن المسؤول قوله: «على من يتطاولون على مصر أن يُدركوا حقيقتهم وحجمهم داخل ليبيا وأن يعوا إلى من يتوجهون بحديثهم».
البيان: إصابات كورونا على مستوى العالم تتجاوز 9 ملايين والوفيات تقارب نصف مليون
كتبت البيان: أشار احصاء لرويترز إلى أن أكثر من 9.1 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 472300 توفوا جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في ديسمبر عام 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات والإصابات مسجلة 120303 حالات وفاة ومليونين و231556 إصابة.
وجاءت البرازيل في المركز الثاني في القائمتين بواقع 51271 حالة وفاة ومليون و106470 حالة إصابة.
وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت روسيا بعد تسجيلها 592280، لكن وفياتها بلغت 8206 فقط.
واحتلت الهند المرتبة الرابعة من حيث الإصابات بواقع 425282، في حين أبلغت عن 13699 وفاة.
وفي المركز الخامس في قائمة الإصابات جاءت بريطانيا مسجلة 305289 إصابة، لكنها احتلت جاءت في المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات بواقع 42647 وفاة.
وحلت إسبانيا في المرتبة السادسة بقائمتي الإصابات والوفيات مع تسجيلها 264358 حالة إصابة و28324 وفاة.
وجاءت إيطاليا في المركز الرابع بقائمة الوفيات بعد إعلانها عن 34634 حالة، لكنها حلت تاسعة في قائمة الإصابات بواقع 239111.
أما فرنسا فكانت خامس أكبر دولة على قائمة الوفيات، إذ سجلت 29663 حالة، بيد أن ترتيبها جاء الحادي عشر من حيث الإصابات، وذلك بواقع 197251.
القدس العربي: لقاء مغلق بين السراج والسفير الأمريكي وقائد «أفريكوم» لبحث «آخر المستجدات العسكرية»
كتبت القدس العربي: بحثت حكومة «الوفاق» الليبية المعترف بها دوليا مع وفد امريكي آخر المستجدات العسكرية والأمنية والجهود الأمريكية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
جاء ذلك في بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج على موقع فيسبوك الإثنين.
وقال البيان إنه في إطار التشاور وبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني القائد الأعلى للجيش الليبي السيد فايز السراج أمس الإثنين في مدينة زوارة مع قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال ستيفن تاونسند، والسفير الأمريكي لدى ليبيا السيد ريتشارد نورلاند والوفد المرافق.
وأضاف البيان» استعرض الاجتماع آخر المستجدات العسكرية والأمنية والجهود الأمريكية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، كما تم خلاله بحث التنسيق المشترك بين حكومة الوفاق وأفريكوم في محاربة الإرهاب وضرب فلوله في إطار التعاون الاستراتيجي بين دولة ليبيا والولايات المتحدة الامريكية».
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت أمس الإثنين، معارضتها لأي شكل من أشكال التصعيد العسكري في ليبيا، مطالبة بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات. جاء ذلك في بيان لمجلس الأمن القومي الأمريكي، نشر على «تويتر».
وأفاد البيان أن واشنطن «تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا على كل الجوانب، وتطالب الأطراف بوقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات فورا».
كما أشار البيان إلى ضرورة استكمال التقدم الذي تم إحرازه من خلال محادثات الأمم المتحدة 5+5، وإعلان القاهرة، ومؤتمر برلين.
من جهة أخرى جددت المفوضية الأوروبية دعوتها الأطراف في ليبيا لإنهاء العنف هناك، وإيقاف الأنشطة العسكرية.
جاء ذلك على لسان بيتر ستانو، المتحدث باسم المفوضية ، في مؤتمر صحافي، رداً على سؤال حول تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالتدخل العسكري في ليبيا.
وأضاف ستانو أن تصريحات الأطراف الخارجية مؤخراً حول ليبيا، والعنف المتزايد هناك، مثير للقلق.
وتابع: «يتوجّب خفض التوتر بشكل عاجل (في ليبيا).»
وشدد الناطق الأوروبي على ضرورة تركيز الأطراف الخارجية على خفض التوتر في ليبيا بدلاً من تصعيده.
وأوضح أن الخيار الوحيد لتحقيق استقرار الشعب الليبي والمنطقة، هو التوصل إلى حلّ عبر مباحثات على صعيد الأمم المتحدة.ودعا الأطراف في ليبيا للجلوس إلى طاولة المباحثات، وإنهاء الأنشطة العسكرية.
وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، مسألة رفض عقد اجتماع «غير عادي» حول بلاده في الجامعة العربية كان مقررا الثلاثاء.جاء ذلك في تغريدة نشرتها الخارجية الليبية الإثنين عبر حسابها الرسمي في موقع «تويتر».
وقالت الخارجية إنه «بعد الاطلاع على مشروع قرار مقدم من مصر، نرفض للمرة الثانية عقد جلسة غير عادية حول ليبيا».ولفتت إلى أن «دعوة الانعقاد مخالفة للمادة 5 الفقرة 10 من النظام الداخلي لمجلس الجامعة»، دون توضيح مزيد من التفاصيل.
ومساء الأحد، جددت ليبيا رفضها عقد اجتماع وزاري طارئ لجامعة الدول العربية، حول الأوضاع في البلاد .
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد القبلاوي، في بيان، إنه «بعد الاطلاع على مشروع قرار الجلسة غير العادية للجامعة العربية التي دعت إليها القاهرة، نؤكد رفضنا لعقد الجلسة».
وأضاف: «تحديد الأمانة العامة للجامعة العربية لموعد عقد الجلسة يأتي مخالفا للنظام الداخلي للجامعة».
ويأتي هذا التطور عقب يومين من تلميح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده «مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك»، معتبرا أن أي «تدخل مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية».
وكان السيالة قد رفض الجمعة، دعوة مصر إلى عقد اجتماع للجامعة العربية حول ليبيا، في اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، رئيس المجلس التنفيذي للجامعة العربية، بحسب بيان للخارجية الليبية.
وقال البيان إن سيالة أبلغ بن علوي أن «ليبيا هي المعنية بالاجتماع، والقاهرة لم تلتزم بالقواعد الإجرائية في الدعوة للاجتماع، باعتبار أن ليبيا لم تُستشر في ذلك».
وتلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الجمعة، طلبا من مصر لعقد اجتماع افتراضي «طارئ» على مستوى وزراء الخارجية، من أجل بحث تطورات الأوضاع في ليبيا.
وحددت الجامعة العربية، الإثنين، موعدا لعقد الاجتماع، قبل أن يعلن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد في الجامعة، تأجيله إلى الثلاثاء، من أجل استكمال الترتيبات التقنية، وفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وينظر مراقبون إلى الجامعة العربية وكأنها «ذراع سياسية» في يد القاهرة، باعتبارها دولة المقر.
الشرق الاوسط: السعودية: حج محدود آمن صحياً.. حرصاً على «إقامة الشريعة وحفظ النفس البشرية»… والمشاركة لمختلف الجنسيات من الداخل فقط
كتبت الشرق الاوسط: أعلنت السعودية إقامة الحج هذا العام، حصراً لحجاج الداخل من المملكة وبأعداد محدودة جداً، في ظل استمرار جائحة «كورونا». وقالت وزارة الحج والعمرة، إن القرار الذي صدر أمس (الاثنين)، يأتي «حرصاً على إقامة الشريعة» بشكل آمن صحياً، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان، «تحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية».
وأكدت المملكة، أنه «انطلاقاً من حرصها الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، حرصت منذ بدء ظهور الإصابات بفيروس كورونا وانتقال العدوى إلى بعض الدول، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بتعليق قدوم المعتمرين والعناية بالمعتمرين الموجودين في الأراضي المقدسة، وهو ما لاقى مباركة إسلامية ودولية لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالمياً، ودعماً لجهود الدول والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار الفيروس».
وكانت السعودية اتخذت احترازات مشددة للمحافظة على أمن وسلامة أرواح زوار الأماكن المقدسة؛ إذ أوقفت العمرة منذ الرابع من مارس (آذار) الماضي، كما أوقفت في ذلك الحين الصلوات في المساجد، وكذلك تأشيرات الدخول لأداء العمرة.
وقال بيان وزارة الحج والعمرة، أمس، إنه «نظراً لما يشهده العالم من تفشٍ لفيروس كورونا المستجد في أكثر من 180 دولة حول العالم، بلغ عدد الوفيات المتأثرة به قرابة نصف المليون، وأكثر من 7 ملايين إصابة، وبناءً على ما أوضحته وزارة الصحة السعودية حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خصوصاً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها، وفي ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالمياً، فقد تقرر إقامة حج هذا العام (1441هـ – 2020م) بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة».
وأوضح البيان، أن القرار جاء «حرصاً على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحياً، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية». وقال إن «حكومة خادم الحرمين الشريفين، وهي تتشرف بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام، لتؤكد أن هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم».
وثمّنت «هيئة كبار العلماء» في السعودية القرار، موضحة أن «الشريعة الإسلامية دعت إلى بذل الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتقال الأوبئة والأمراض من بلد إلى آخر أو التقليل من ذلك، وعلى دفع الضرر قبل وقوعه، ورفعه بعد وقوعه أو التخفيف منه»، منوهة بـ«أهمية إقامة شعيرة الحج من دون أن يلحق ضرر بأرواح الحجاج».
وأيدت وزارة الأوقاف المصرية قرار السعودية، مؤكدة في بيان، أمس، أن «هذا القرار يتسق مع مقاصد الشرع في الحفاظ على النفس من جهة، وعدم تعطل النسك كلية من جهة أخرى».
ومن مقرها في مكة المكرمة، أيدت «رابطة العالم الإسلامي» في بيان عن العلماء المنضوين تحت مظلة «المجلس الأعلى للرابطة» و«المجمع الفقهي الإسلامي» و«المجلس الأعلى العالمي للمساجد»، قرار السعودية بشأن الحج. وأوضح البيان أن «الظرف الطارئ للجائحة يُمثل حالة استثنائية يتعين شرعاً أخذُها ببالغ الاهتمام والاعتبار، حفاظاً على سلامة حجاج بيت الله الحرام».
وأشار إلى أن «مثل هذا القرار يضاف بتثمين عالٍ إلى القرارات الحكيمة والشواهدِ الحية على مستوى حرص السعودية على سلامة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف من بداية أزمة تلك الجائحة وامتداداً إلى احتياطات حج هذا العام، حيث لا تزال خطورة هذه النازلة مهددة للأبدان والأرواح». وخلص إلى أن القرار «ضرورةً مُلِحَّةً تفرضها الأحكام الشرعية والتدابير الوقائية».