من الصحف الاميركية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن 12 ولاية سجلت حالات يومية جديدة بأرقام قياسية فى الوقت الذى أقر فيه البيت الأبيض بالتحضير لموجة ثانية فى الخريف، وقال بيتر نافارو مدير سياسة التجارة والتصنيع في البيت الأبيض إن البيت الأبيض يعمل على الاستعداد لاحتمال حدوث موجة ثانية من الفيروس التاجي في الخريف، على الرغم من أنه قال إنها لن تأتي بالضرورة .
وقال نافارو لجايك تابر “نحن نملأ المخزون تحسبًا لمشكلة محتملة في الخريف”، “نحن نبذل قصارى جهدنا”، وقالت الصحيفة إن الفيروس يكتسب زخما على الصعيد الوطني، حيث ارتفعت الحالات بنسبة 15 بالمائة خلال الأسبوعين الماضيين، وتتزايد الحالات في 18 ولاية عبر الجنوب والغرب والغرب الأوسط.
بعد نشره كتاباً بعنوان “الغرفة التي حدث فيها: مذكرات البيت الأبيض” جون بولتون يكشف كواليس “لقاء ترامب وظريف” والذي لم يتم خلال قمة السبع الكبار في فرنسا، وكذلك كيف أبدى ترامب استعداده لدعم هجوم إسرائيلي على إيران.
كشف مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون عن كواليس جديدة للقاء الذي كان مقرراً أن يعقد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف العام الماضي.
ونقلت عن بولتون في كتابه الجديد “الغرفة التي حدث فيها: مذكرات البيت الأبيض” الذي صدر هذا الأسبوع، أن ترامب كان يخطط خلال قمة السبع في فرنسا، العام الماضي، لإجراء لقاء مع ظريف، بوساطة من الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكشف بولتون في الكتاب كواليس القمة، حيث كان رأيه ألا يمكن للرئيس الأميركي منح إيران فرصة لتخفيف الضغط عليها، وبأنه كان رافضاً عقده لقاء مع ظريف.
ولفت بولتون إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان مؤيداً لقراره في رفض عقد لقاء بين ترامب وظريف، حيث أكد مستشار الأمن القومي الأميركي السابق أنه كان ينوي تقديم استقالته من منصبه حال عقد هذا اللقاء، وهو ما أيده بومبيو، في هذه الخطوة.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستخدم قيود المنع من السفر لتوطيد دعائم حكمه، مشيرةً إلى أن منع السفر يقوم على استفزاز آلاف السعوديين من خلال تقييد حركتهم.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك فقط لأن ولي العهد يتعامل معهم كتهديد سياسي، ناقلةً عن خالد الجبري طبيب القلب السعودي ونجل المسؤول الأمني سعد الجبري المقيم في كندا: “هذه أداة اختطاف رهائن كوسيلة للحكم“.
ومُنع شقيق وشقيقة خالد وكلاهما في العشرينات من العمر من السفر عام 2017، بعد فترة قصيرة من وصول محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد، وجاء منعهما من السفر كوسيلة للضغط على والدهما للعودة إلى السعودية ومواجهة اتهامات فساد، يقول خالد الجبري إنها كاذبة.
وكشف تحقيق حول سياسات منع السفر إلى الخارج بأنها أوسع مما هو معروف، فهي وسائل قمع منظمة للاضطهاد، واستخدم بن سلمان هذه الوسائل لكي يعزز من قبضته على الحكم والسيطرة على مفاصل الدولة من والده، الملك سلمان.
ويقول سعوديون ومحللون أمريكيون، إن عدد الذين مُنعوا من السفر ربما زاد على الآلاف. ولا يعرف الذين مُنعوا من السفر عن وضعهم إلا عندما يذهبون إلى المطار أو يحاولون اجتياز نقاط مراقبة الحدود، حيث يتم وقفهم ويخبرون أنهم لا يستطيعون العبور بناء على أمر من أمن الدولة الذي يدار عبر البلاط الملكي.
وعادة لا يُمنح هؤلاء تفسيرا أو تُقدم إليهم أسباب حول المنع، ويعتقد عدد منهم أن المنع هو محاولة للضغط أو إجبار من يراهم محمد بن سلمان تهديدا عليه للعودة إلى المملكة، وليست هذه هي المرة الأولى التي تمارس فيه السعودية سياسة منع السفر على مواطنين، وهي ليست الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط. ولكن المحللين السعوديين والأمريكيين يعتقدون أن محمد بن سلمان استخدم سياسة تقييد السفر كجزء من سياسته لقمع أي تحد له داخل العائلة المالكة أو النخبة الاقتصادية.
وتبدأ قائمة المنع من عائلة الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي أدت وفاته إلى “لعبة العروش” والتنافس داخل المملكة التي لا تزال مستمرة حتى اليوم، حيث أنه وبحسب رجل أعمال غربي قريب من عائلة الملك عبد الله، فقد تم منع 27 ابنا وبنتا من أبناء الملك الراحل من السفر إلى الخارج منذ عام 2017. بالإضافة إلى منع ما بين 52-57 حفيدا وحفيدة من السفر إلى الخارج.
ولم يحدد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع عن أسماء أفراد الممنوعين من السفر من عائلة الملك عبد الله.
وبحسب التقارير الصحافية المنشورة، فقد تم احتجاز كل من متعب، قائد الحرس الوطني السابق ومشعل، أمير منطقة مكة السابق وفيصل، المدير السابق للهلال الأحمر السعودي وتركي، أمير منطقة الرياض السابق كانوا من ضمن الذين احتجزهم محمد بن سلمان في عام 2017 بفندق ريتز كارلتون بتهم فساد، ولا يزالون قيد الاعتقال أو الإقامة الجبرية ولا يسمح لأولادهم بمغادرة البلاد، وذلك حسب مصادر سعودية وغربية. وينسحب المنع على زوجة وابنتي محمد بن نايف، ولي العهد السابق الذي عزله محمد بن سلمان في حزيران/ يونيو 2017.
وسمح لزوجة محمد بن نايف، ريما بنت سلطان، بمغادرة البلاد لفترة قصيرة من أجل تلقي العلاج، فيما حُظر السفر على ابنتيها سارة ولؤلؤة. وتقول المصادر إن أفرادا من عائلة محمد بن سلمان نفسها لا يسمح لهم بالسفر.
ويعتبر الـ300 شخص أو أكثر ممن اعتقلوا في فندق ريتز كارلتون الجزء الأكبر من مجتمع الممنوعين من السفر. وتشمل المجموعة أسماء رجال أعمال وقادة مال في المملكة، مثل الأمير الوليد بن طلال الذي استثمر في فنادق ومصارف حول العالم. وأفرج عنه مع آخرين بعدما تخلوا عن جزء من ثروتهم التي يزعم محمد بن سلمان أنهم حصلوا عليها بطريقة غير صحيحة.
لكن الذين وافقوا على “تسوية” حالاتهم وعددهم 200 مُنعوا من السفر والتحرك بحرية مع عائلاتهم حسب عدة مصادر، حيث قدّر مصدر من عائلة ممنوعة، عدد الذين حظر عليهم السفر من سجناء ريتز كارلتون وأفراد عائلاتهم بأنهم ما بين 2.000 – 2.500 شخصا، ولكن الرقم لم يتم التأكد منه.
وبالإضافة لحالات فندق ريتز، اعتقل محمد بن سلمان 131 من الرموز السياسية والدينية منذ أيلول/ سبتمبر 2017 وذلك بحسب قائمة أعدتها منظمة هيومن رايتس ووتش، وتمنع عائلات المعتقلين من السفر أيضا.