سد النهضة: إثيوبيا تناقش “إستراتيجية دفاع جديدة”
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أنه ناقش مع قادة الجيش “إستراتيجية الدفاع الجديدة”، واتهم وزير خارجية إثيوبيا مصر بالهروب من التفاوض بعد لجوئها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، في حين دعا السودان البلدين إلى تجنب التصعيد في ظل ازدياد التوتر بينهما.
وفي تغريدة على تويتر وصف رئيس الوزراء الإثيوبي اجتماعه مع ضباط في قوات الدفاع الوطني لمناقشة “إستراتيجية الدفاع الجديدة” وأنشطة بناء المؤسسات بالمثمر.
بدوره، قال وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشيو إن الشكوى المصرية لدى مجلس الأمن تأتي في إطار سياسة الهروب من الحوار والتفاوض.
وأضاف أندارغاشيو أن الشكوى المصرية لا تأثير لها، لأن إثيوبيا تملك وثائق وأدلة تدحض الادعاءات المصرية، بحسب قوله.
وتابع أن تعبئة سد النهضة المقررة في يوليو/تموز المقبل تمثل مرحلة تم الاتفاق عليها بين مصر والسودان وإثيوبيا عام 2015، مشيرا إلى أن مصر تدعم قوى معادية لبلاده وتفتح الباب لأي جهد يمنعها من بناء السد وتحقيق التنمية.
وأكد وزير الخارجية الإثيوبي أن لا تمويل إسرائيليا لسد النهضة، وأن بإمكان مصر وقفه إن كان صحيحا لعلاقتها القوية بإسرائيل.