تقرير: هدم الإحتلال للمنازل الفلسطينية ارتفع بنسبة 250%
رصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة “أوتشا”، ارتفاع وتيرة عمليات الهدم والمصادرة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي للمنازل الفلسطينية بنسبة 250%، مقارنة بالمعدل الأسبوعي للمباني التي استُهدفت منذ مطلع هذا العام.
ووفق التقرير فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بهدم ومصادرة 70 مبنى يملكها فلسطينيون، بحجة البناء دون ترخيص.
كما رصد التقرير أن عمليات الهدم والاعتداءات الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين، أدت إلى تهجير 90 شخصًا وإلحاق الأضرار بأكثر من 280 آخرين.
وأشار إلى أن 61 مبنى من المباني المتضررة تقع في المنطقة (ج)، منها 9 قُدمت في السابق كمساعدات إنسانية.
وذكر أن من بين المناطق الأكثر تضررًا كانت منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل، حيث هدمت السلطات الإسرائيلية 17 منزلًا وخزانات مياه ومباني يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم.
وتصنف سلطات الاحتلال تلك المنطقة على أنها منطقة إطلاق نار لغايات التدريب العسكري.
ويواجه سكانها البالغ عددهم 1300 نسمة ظروفًا صعبة تعرضهم لخطر ترحيلهم قسرًا عنها، فيما تقع 9 من المباني المتضررة في القدس الشرقية، من بينها 4 هدمها أصحابها الفلسطينيون لتجنب رسوم البلدية واحتمال تضرر مبانٍ ومقتنيات شخصية أخرى، حيث جاءت الزيادة التي تشهدها عمليات الهدم والتهجير، وسط استمرار تفشّي وباء “كورونا” ما يثير قلقا بالغًا، حسبما عبر مكتب الأمم المتحدة.
ورصد التقرير كذلك الهجمات الإسرائيلية الأخرى ضد المناطق الفلسطينية، وقال إن 25 فلسطينيًا، من بينهم 9 أطفال، أصيبوا بجروح في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.