من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: واشنطن توقف اتصالاتها بسبب الخلافات «الإسرائيلية».. وجنرالات في جيش الاحتلال «يتمردون».. نفير دبلوماسي فلسطيني – أردني لمقاومة «الضم»
كتبت الخليج: أوقفت الإدارة الأمريكية، أمس الخميس، المحادثات مع الحكومة «الإسرائيلية» حول مخطط ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية إلى «إسرائيل»، وذلك بسبب الخلافات داخل الحكومة «الإسرائيلية»حول مخطط الضم وشكل تنفيذه، في وقت قال فيه الاتحاد الأوروبي إن العلاقات مع «إسرائيل» ستتأثر سلباً في حال مضيها قدماً في تنفيذ خطة الضم، فيما وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى رام الله، حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتنسيق المواقف بين الطرفين.
وذكرت صحيفة «معاريف» أنه إثر الخلافات بين أركان الحكومة «الإسرائيلية» خلال اجتماع حضره السفير الأمريكي في «إسرائيل»، ديفيد فريدمان، «تقرر عدم استمرار المحادثات إلى حين يتوصل الشركاء في الحكومة إلى تفاهمات فيما بينهم». وواصل نتنياهو وجانتس وأشكنازي المحادثات حول مخطط الضم. ويسعى نتنياهو إلى إعلان بفرض «سيادة إسرائيل» على المستوطنات، «وربما على المناطق المحتلة برمتها أيضاً»، حسب الصحيفة، فيما لا يتم ذكر موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ويعارض «كاحول لافان» هذا الموقف، وقال مقربون من جانتس إنه ملتزم بكافة مبادئ خطة «صفقة القرن»، التي طرحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وأشارت مصادر في الليكود و«كاحول لافان» إلى أن نتنياهو وجانتس سيلتقيان على انفراد في محاولة للتوصل إلى تفاهمات.
وذكرت الصحيفة أن «أشكنازي هو الذي يصر على عدم التنازل لنتنياهو ويطالب باعتراف بخطة السلام بكاملها». كذلك فإن جانتس وأشكنازي أقاما قناة اتصال موازية ومستقلة مع مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر، «في محاولة للتأثير في الموقف الأمريكي، وقد سجلا نجاحاً معيناً في هذا المجهود، وهذا الأمر يثير قلق نتنياهو».
وبحسب صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، فإن نتنياهو لا يعتزم انتظار موافقة «كاحول لافان» على مخطط الضم، وأن «الأسبوع المقبل هو الموعد لدفع خطة فرض السيادة». وأضافت الصحيفة أن نتنياهو سلم فريدمان عدة خرائط حول المناطق التي سيتم ضمها، لكنّ «أياً منها ليست شبيهة بالخريطة التي نشرها الأمريكيون. وإذا حصل على ضوء أخضر، فإن نتنياهو سيتجه إلى فرض السيادة بكل قوته».
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، في زيارة مفاجئة للقاء الرئيس محمود عباس. وجاء ذلك في إطار الجهد المشترك لمواجهة خطة الضم «الإسرائيلية» لأجزاء من الضفة وتداعياتها على المنطقة. من جهته، غرد وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، على حسابه في «تويتر»: «إن لقاء الصفدي مع عباس يأتي في إطار الجهد المشترك لمواجهة مخطط الضم «الإسرائيلي» لأراض فلسطينية وتداعياته على المنطقة».
على صعيد آخر، حذر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن «العلاقات القائمة بين الاتحاد الأوروبي و«إسرائيل» ستتأثر سلباً في حال قامت الأخيرة بتنفيذ نواياها بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة». وقالت وكالة «آكي» الإيطالية إن أقوال بوريل جاءت في مداخلة قدمها أمام البرلمان الأوروبي، خصصت للحديث عن قضايا السياسة الخارجية الأوروبية ومن ضمنها مخطط «إسرائيل» لضم أراض محتلة. وأشار بوريل إلى أنه لا يتوفر إجماع بين الدول الأوروبية على رفض مخطط الضم، ولكن هناك أغلبية واضحة تتمسك بضرورة التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض وفق محددات متفق عليها.
البيان: العراق يطالب تركيا بسحب قواتها المعتدية
كتبت البيان: استدعى العراق، أمس، السفير التركي في بغداد، للمرة الثانية خلال أيام، وسلمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد العدوان على أراضي البلاد، بعد قيام تركيا بعملية عسكرية على الأراضي العراقية، رغم الإدانات العربية المستنكرة لهذا العدوان التركي.
وشددت الخارجية العراقية، في بيان، على ضرورة التزام الجانب التركي، بإيقاف القصف، وسحب قواته المعتدية من أراضينا. كما اتهم العراق، تركيا، بأنها كانت السبب في زيادة اختلال الأمن بالمنطقة الحدودية المشتركة.
على صعيد متصل، استدعت الخارجية العراقية، أمس، السفير الإيراني لدى العراق، وسلّمته مذكرة احتجاج، على القصف المدفعي الإيراني، الذي تعرّضت له قرى حدوديّة في (مرتفعات آلانة)، التابعة لمدينة حاج عمران بمحافظة أربيل، يوم الثلاثاء الماضي، وما تسبّب به من خسائر مادية، وأضرار بالممتلكات، علاوة على بث الخوف بين الآمنين من سُكّان تلك المناطق.
في الأثناء، أعربت كل من المملكة العربية السعودية والبحرين، عن شجبهما للعدوان التركي والإيراني على الأراضي العراقية مؤكدتان وقوفهما إلى جانب العراق ، في ما يتخذه من إجراءات لحفظ سيادته وأمنه واستقراره.
وفي تغريدة له، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن «الصواريخ التي استهدفت الجندي المجهول في بغداد، تسعى إلى تهديد استقرارنا ومستقبلنا، وهو أمرٌ لا تهاون فيه».
وأضاف «لن أسمحَ لجهاتٍ خارجة على القانون، باختطاف العراق، من أجل إحداث فوضى، وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها. وماضون في عهدنا لشعبنا بحماية السيادة، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن».
القدس العربي: واشنطن تربط «صفقة القرن» بالتوافق الداخلي في إسرائيل
كتبت القدس العربي: في إطار تنسيق المواقف بين القيادتين في فلسطين والأردن، ومع اقتراب موعد تنفيذ تهديدات بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال بضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، جاءت زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى رام الله لنقل رسالة من الملك عبد الله الثاني الى الرئيس محمود عباس، للتأكيد على وقوف الأردن إلى جانب الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، إنه نقل رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس عباس في إطار عملية التنسيق والتشاور المستمرين بين المملكة والأشقاء في دولة فلسطين.
وأضاف أن «منع الضم هو حماية للسلام، وكل جهودنا منصبة على منعه وإيجاد أفق حقيقي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي أجمع العالم على أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل» .
وتابع أن «تنفيذ مخطط الضم يعني أن إسرائيل اختارت الصراع بدلا من السلام»، وحملها تبعات مثل هذا القرار. وأكد على أن تنفيذ مخطط الضم سيؤثر على العلاقات الأردنية الإسرائيلية، وعلى جهود كل المنطقة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وتأتي هذه الزيارة المفاجئة مع بروز خلافات شديدة داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل حول مخطط الضم، عبر عنه بيني غانتس زعيم «ازرق ـ أبيض» ووزير جيش الاحتلال بالقول إنه لن يدعم فرض «سيادة» إسرائيل على مناطق توجد فيها كثافة سكانية فلسطينية، مضيفاً أن أي خطوة كهذه ينبغي أن تطلع عليها المستويات المهنية، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك».
وقالت مصادر لصحيفة «معاريف» العبرية إن غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي شكلا محورًا موازيًا ومستقلاً لمحور نتنياهو – ديفيد فريدمان السفير الأمريكي المستوطن الذي يدعم الضم السريع، مع مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، وأجروا محادثة مباشرة معه، وسجلوا بعض النجاح في هذا الجهد مما أقلق نتنياهو.
وتتزايد الضغوط على نتنياهو في اسرائيل مع تقارير صحافية أخرى تفيد بأن واشنطن بعثت برسالة لحكومة الاحتلال تفيد بأنه بدون تفاهم بين «الليكود» و «أزرق – أبيض» فلن تخرج «صفقة القرن» إلى حيز التنفيذ.
ونقلت «معاريف» عن مصادر داخل «الإدارة الأمريكية» قولها أمس إنه لا يمكن التقدم في تطبيق «صفقة القرن» قبل تفاهم إسرائيلي داخلي حولها.
وقالت «معاريف» إنه على خلفية الخلافات داخل حكومة الاحتلال حيال قضية الضمّ، أبلغها البيت الأبيض بوقف المداولات حيالها.
كما نقلت على لسان مصادر لم تسمها، مطلعة على التفاصيل، أنه بعد اجتماع السفير الأمريكي ديفيد فريدمان مع نتنياهو ووزير الأمن بيني غانتس في مطلع الأسبوع الحالي تقرر عدم الاستمرار بالمباحثات حتى يتوصل «الليكود» و «أزرق – أبيض» لتفاهمات.
ومن المفترض أن يلتقي نتنياهو وغانتس اليوم الجمعة مجددا في محاولة لحسم هذه الخلافات بينهما حول الضمّ.
الشرق الاوسط: أبرز الأدوية واللقاحات في رحلة البحث عن نهاية لوباء «كورونا»
كتبت الشرق الاوسط: تُجرى من جهة تجارب على عشرات الأدوية، ويستمر من جهة أخى العمل على نحو مائة لقاح، وسواء تعلق الأمر بالعثور على علاج لكوفيد – 19 أو بالوقاية منه، تتقدم التجارب بخطى سريعة وإن يكن العالم لا يزال ينتظر الاكتشاف الذي سيحول مسار المرض.
* الأدوية: أمل وانتظار
– ديكساميثازون: تقليل الوفيات
هذا الستيرويد متدنّي الكلفة والمتاح هو في الوقت الحالي الدواء الوحيد الذي يبدو أنه يحسِن فرص البقاء على قيد الحياة لدى مرضى فيروس «كورونا» المستجد. ومع ذلك، فإن النتائج المستخلصة لا تنطبق سوى على الحالات الخطرة، وهم المرضى الذين يحتاجون لجهاز التنفس الاصطناعي وبدرجة أقل يحصلون على الأكسجين.
لدى المجموعة الأولى، يخفض الديكساميثازون معدل الوفيات بمقدار الثلث، وفقاً للنتائج الأولية للتجربة الإكلينيكية البريطانية «ريكافوري».
وأعلنت النتائج، الاثنين، ولكنها لم تنشر بعد في مجلة علمية ولكن في غضون ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية أن الدواء سيُستخدم على الفور لعلاج المرضى المعنيين به.
ويُستخدم ديكساميثازون في العديد من الحالات نظراً لتأثيره القوي كمضاد للالتهابات ومثبط للمناعة. وت
– ريمديسيفير
تروج الولايات المتحدة لهذا الدواء المضاد للفيروسات الذي أعلنت رسميًا في نهاية أبريل (نيسان) أنه يختصر فترة شفاء المرضى.
وأكد ذلك بحث نشر أواخر مايو (أيار) في مجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين». ومع ذلك، لم يثبت الدواء فعالية كبيرة إذ إنه يقلل من الفترة التي يحتاجها مرضى المستشفى للشفاء من 15 إلى 11 يومًا في المتوسط ولم تثبت فوائده في خفض معدل الوفيات.
اعتُمد ريمديسيفير للاستخدام الطارئ في المستشفيات في الولايات المتحدة ثم في اليابان. وتدرس أوروبا حالياً طلباً للحصول على إذن لتسويقه.
صنعه في الأساس مختبر جلياد الأميركي ضد حمى إيبولا النزفية لكن لم تثبت جدواه.
– هيدروكسي كلوروكين: غير مفيد
روج له الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والباحث الفرنسي المثير للجدل ديدييه راوول، لكن الدواء لم يكن بمستوى الآمال المعلقة عليه، لا بل على العكس.
في أوائل يونيو (حزيران)، خلصت دراسة «ريكافوري» البريطانية إلى أن هيدروكسي كلوروكين لم يكن له تأثير مفيد في علاج كوفيد – 19. وأدى هذا بالسلطات الصحية الأميركية، الاثنين، إلى سحب الترخيص باستخدام هيدروكسي كلوروكين لعلاج المرض وكذلك دواء وثيق الصلة به هو الكلوروكين. ثم أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أنها أوقفت التجارب الإكلينيكية على هيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد – 19.
ويستخدم هذا الدواء في بعض البلدان كعلاج للملاريا أو أمراض المناعة الذاتية، وكان محور جدل طويل ذي جوانب سياسية منذ بدء تفشي الوباء.
وشهد الأمر فضيحة أكاديمية إذ اضطُرت في أوائل يونيو (حزيران) مجلة ذي «لانسيت» المرموقة لسحب دراسة نقدية عن هيدروكسي كلوروكين، شابتها شكوك قوية بالتزوير.
وأسعدت هذه الفضيحة مؤيدي هيدروكسي كلوروكين رغم الأدلة التي تتراكم حول عدم نجاعته ضد فيروس «كورونا».
بالإضافة إلى الأدوية الثلاثة المذكورة أعلاه، هناك العديد من الأدوية الأخرى قيد التجربة. وإجمالاً، تجرى حالياً أكثر من ألف تجربة إكلينيكية على عشرات الأدوية حول العالم، وفق قاعدة بيانات «لانسيت».
ومن بين العلاجات الرئيسية المحتملة، الجمع بين دواءين مضادين لفيروس نقص المناعة البشرية، لوبينافير وريتونافير (بمفردهما أو بالاشتراك مع مضادات فيروسية أخرى)، ونقل بلازما من دم أشخاص تم شفاؤهم إلى المرضى، أو الكلوربرومازين (المضاد للذهان) أو توسيليزوماب (الذي يمكن أن يحارب الظاهرة الالتهابية المسؤولة عن أخطر الحالات).
ولكن رغم السباق التنافسي، لم يثبت أي من هذه المسارات حتى الآن أنه حاسم، خصوصاً أنه يبدو من الوهم الاعتقاد بوجود دواء يمكن أن يفعل المعجزات، إذ يعتقد معظم المتخصصين أن المفتاح لن يكون في جزيء واحد بل مزيج من عدة أدوية من عائلات مختلفة، من أجل الاستفادة من تأثيراتها مجتمعة.
* اللقاحات: سباق متسارع
في 16 يونيو (حزيران)، أحصت منظمة الصحة العالمية 11 تجربة سريرية جارية لعدد مماثل من اللقاحات المرشحة في جميع أنحاء العالم.
تقام خمس من التجارب على البشر في الصين التي شهدت ظهور فيروس سارس – كوف – 2 وتخشى عودته وتفشيه في بكين. وتسعى الصين لأن تكون أول من يحصل على لقاح ولا تتردد في السماح بتسريع الإجراءات.
وتسمى التجارب الإكلينيكية الجارية في العالم على اللقاح المرشح تجارب «المرحلة الأولى»، أي أنها تهدف في المقام الأول إلى تقييم سلامة المنتج، أو «المرحلة 2»، أي تقييم فعاليته. ولم تنشر حتى اليوم سوى نتائج جزئية، وصف بعضها بأنه «مشجع».
ومن بين مشاريع البحث الأكثر تقدماً، يمكن إيراد المشروع الأوروبي الذي تجريه جامعة أكسفورد بالتعاون مع أسترازينيكا، والمشروع الصيني الذي تجريه الأكاديمية العسكرية للعلوم الطبية وشركة كانسينوبيو الصينية للأدوية.
وبالإضافة إلى التجارب التي بدأت، أحصت منظمة الصحة العالمية 128 مشروع لقاح مرشحة في المرحلة ما قبل الإكلينيكية أي التجارب على البشر.
وأحصت كلية طب لندن للنظافة الصحية والطب الاستوائي ما لا يقل عن 194 مشروع لقاح يجري تطويرها بينها 17 في مرحلة التجارب الإكلينيكية.
* مقاربات مختلفة
تصنف منظمة الصحة العالمية نحو مائة مشروع جارية ضمن ثماني فئات مختلفة تتوافق مع أنواع لقاحات مثبتة أو تجريبية.
وهي لقاحات كلاسيكية تعتمد على فيروس «حي موهن» أو «خامل»، وتسمى لقاحات «الوحدة الفرعية» التي تحتوي على بروتينات (توفر مستضد يستجيب له الجهاز المناعي، بدون جزيئات فيروسية).
هناك أيضا مشاريع لقاح باستخدام «ناقل فيروسي» تعتمد تقنيات متقدمة لتصنيع الفيروسات هدفها الوحيد هو الحصول على استجابة مناعية لدى البشر. وهناك لقاحات تعتمد على الحمض النووي «دنا» أو «رنا» وهي منتجات تجريبية تستخدم قطعاً من المواد الجينية المعدلة.
وقدرت وكالة الأدوية الأوروبية في منتصف مايو أن اللقاح يمكن أن يكون جاهزاً في غضون سنة وفق سيناريو «متفائل». لكن الأكثر تفاؤلا يراهنون على نهاية هذا العام لمواجهة موجة ثانية محتملة من الوباء يمكن أن تضرب نصف الكرة الشمالي في الشتاء المقبل.
وكجزء من عمليتها المسماة «السرعة الصاروخية» (وورب سبيد)، تأمل الحكومة الأميركية في توفير 300 مليون جرعة من اللقاح بحلول يناير (كانون الثاني) 2021 (ما يعادل تقريباً عدد السكان الأميركيين)، من خلال تمويل ودعم مختبرات الأبحاث.
وفي الصين، تأمل شركة الأدوية المملوكة للدولة، سينوفارم، التي تعمل حالياً على إعداد لقاحين مرشحين، في تسويق لقاح أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021.
وفي أوروبا، حيث تنفذ أيضاً العديد من المشاريع، يؤمل أن يتم تطوير لقاح بنجاح بحلول نهاية هذا العام. ووقعت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا اتفاقية مع مجموعة الأدوية أسترازينيكا لضمان تزويد الاتحاد الأوروبي بـ300 مليون جرعة من لقاح محتمل.
وقالت مجموعات صناعة الأدوية مراراً إنها تخطط لجعل لقاحاتها متاحة بأسعار معقولة، أو حتى بسعر الكلفة. والتزمت أسترازينيكا بأنها «لن تحقق أرباحاً من هذا اللقاح»، وفق ما قال رئيسها الفرنسي أوليفييه ناتاف، على أن يطرح بسعر 2 يورو تقريباً.
وأعلنت الولايات المتحدة عزمها على إعطاء الأولوية في حملات التلقيح المستقبلية للمسنين والمواطنين الذين لديهم تاريخ طبي وما يسمى العمال الأساسيين، وتقول الحكومة الأميركية إن الأمر سيعتمد أيضاً على نتائج التجارب الإكلينيكية.