من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: تتجاهل الدعوات العربية بالاستمرار في الانتهاكات وترويع السكان… تركيا تستبيح شمالي العراق بعدوان جوي وبري ضد الأكراد
كتبت الخليج: بدأت تركيا، أمس الأربعاء، عدواناً جوياً وبرياً على المناطق الكردية في شمالي العراق، في خطوة تهدد بتصعيد التوتر بين أنقرة وبغداد، فيما اتهم مسؤول عراقي سابق تركيا بمحاولة فرض سيطرتها على بعض الاراضي العراقية، في حين دان ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي الانتهاكات التركية لسيادة العراق.
وأكدت وزارة الدفاع التركية أن عملية (مخلب النمر) بدأت. وأن القوات الخاصة وصلت إلى هفتانين، في المناطق الكردية بشمالي العراق. وستثير هذه العملية حتماً حفيظة بغداد التي استدعت السفير التركي الثلاثاء للاحتجاج على الضربات التي شنتها القوات الجوية التركية على مواقع حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية هذا الأسبوع. ونددت وزارة الخارجية العراقية في بيان بانتهاك سيادة العراق. وقالت إن الغارات لم تسفر عن ضحايا لكنها روَّعت السكان.
وقالت وزارة الدفاع التركية: لقد نقلت قواتنا الجوية قوات الوحدات الخاصة التي تساندها مروحيات مقاتلة وطائرات بدون طيار. وزعمت أن العملية نفذت على أساس الدفاع المشروع عن النفس، وبررتها ب«التصعيد الأخير للهجمات على مراكز الشرطة وقواعدنا العسكرية»، قرب الحدود العراقية. وأضافت أن الانتشار العسكري سبقه قصف مدفعي عنيف.
وقال مصدر في حزب العمال الكردستاني في العراق إن القوات التركية قامت بإنزال جوي من خلال مروحيات عسكرية مدعومة بمقاتلات حربية، واشتبكت مع عناصرنا في منطقة حفت طنين التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك على الحدود مع تركيا بشمالي العراق. ولم يُعرف حجم هذه العملية على الفور، لكنها تبدو محدودة مقارنة بالهجمات واسعة النطاق التي نفذتها أنقرة في شمال سوريا في السنوات الأخيرة ضد المقاتلين الأكراد السوريين وشارك فيها آلاف الجنود الأتراك والمقاتلين السوريين الموالين لها بإسناد من القوات المدرعة.
من جهة أخرى، دان ائتلاف النصر بزعامة العبادي، أمس الاربعاء، الانتهاكات المتكررة لسيادة العراق، وقال في بيان: ندين الانتهاكات المتكررة لسيادة العراق، محملاً الدول المتجاوزة كامل المسؤولية المترتبة على انتهاك حرمة العراق أرضاً وشعباً. ودعا الائتلاف الحكومة لممارسة صلاحياتها ومسؤولياتها بحفظ سيادة وكرامة العراق، مؤكداً أن هذه الانتهاكات ستعزز من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وسوف لن تنجو أي دولة من تأثيراتها السلبية على أمنها وسيادتها.
كما اتهم رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي السابق، حاكم الزاملي، أمس، تركيا بمحاولة فرض سيطرتها على بعض الاراضي العراقية. وقال الزاملي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن التوغل التركي المستمر في الاراضي العراقية بحجة ضرب تواجد حزب العمال الكردستاني، ما هو الا ذريعة للسيطرة على بعض الاراضي العراقية، كما تفعل تركيا في سوريا وليبيا. وختم الزاملي تغريدته بوسم أكد فيه أن العراق مقبرة للمحتلين.
البيان: أردوغان يصطدم بثالوث يفشل مخططه في سرت
كتبت البيان: في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الليبي، أمس، المنطقة الممتدة بين وادي جارف إلى منطقة الوشكة غرب مدينة سرت، منطقة عمليات عسكرية، أكدت مصادر لـ «البيان»، أن سبعة بوارج حربية تركية، تتحرك منذ فترة قبالة خليج سرت، استعداداً لتنفيذ مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأدى إصرار أردوغان على الهجوم على سرت، إلى إلغاء الاجتماع الرباعي بين وزيري خارجية ودفاع روسيا، مع نظيريهما التركيين في أنقرة الأحد الماضي.
ووفق ذات المصادر، فإن هناك اتفاقاً بين موسكو وباريس والقاهرة، على منع أردوغان من تنفيذ خطته لاحتلال سرت، لأسباب عدة، منها الأبعاد الاستراتيجية لخليج سرت، في قلب الضفة الجنوبية للمتوسط، والأبعاد الاقتصادية، باعتبارها بوابة منابع الثروة في البلاد، والبوابة البحرية للإقليم الجنوبي المرتبط بالصحراء الكبرى، ومنطقة الفصل بين شرقي وغربي البلاد، إضافة إلى احتوائها على عدد من المنشآت المهمة، التي يحاول الأتراك إخضاعها لسلطاتهم، كقاعدة القرضابية، وميناء سرت البحري.
وأبرزت المصادر، أن القوى الإقليمية والدولية، تستند في موقفها الرافض للمخطط التركي، إلى أن الجيش الليبي نفذ كل ما طلب منه دولياً، وخاصة في ما يتعلق بالانسحاب من الحدود الإدارية لإقليم طرابلس، وأن سرت تقع خارج تلك الحدود. إلى ذلك، دعا مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى التعامل مع أنقرة، وقال «لا يمكن لحلف الأطلسي أن يدفن رأسه في الرمال، في ما يتعلق بتصرفات تركيا الأخيرة».
القدس العربي: احتكاك عسكري تركي – فرنسي في المتوسط… ووفد تركي رفيع يلتقي السراج
كتبت القدس العربي: أعلنت حكومة الوفاق الليبية أن وفدا تركيا رفيع المستوى زار العاصمة طرابلس والتقى رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، حيث جرى بحث سبل تنمية التعاون الثنائي، حسب بيان للحكومة.
وهذه الزيارة لم يعلن عنها بشكل مسبق من قبل الجانبين. وحسب صور نشرتها حكومة الوفاق يظهر فإن الوفد التركي يضم وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزيرالخزانة والمالية بيرات البيرق، والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين العسكريين.
في المقابل، كان لافتاً غياب المبعوث التركي إلى ليبيا أمر الله إشلر عن الوفد التركي، حيث أكدت مصادر تركية خاصة لـ«القدس العربي» أنه جرى استبعاده ولم يعد يحمل صفة المبعوث التركي إلى ليبيا.
وبينما توقعت مصادر أن سبب الإقالة يعود إلى تصريحات له حول المستقبل السياسي لحفتر وإمكانية قبول تركيا عقيلة صالح بديلاً منه، إلا أن المصدر لم يؤكد سبب الإقالة.
وجرت خلال الاجتماع متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الأمني والعسكري الموقعة بين البلدين في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، خاصة فيما يتعلق بالتعاون في بناء القدرات الدفاعية والأمنية الليبية من خلال برامج التدريب والتأهيل والتجهيز، إضافة إلى المستجدات بشأن مذكرة التفاهم حول تحديد الصلاحيات البحرية.
وفي سياق متصل وعقب أيام من التصعيد الكلامي غير المسبوق بين البلدين، أعلنت فرنسا عن حصول احتكاك عسكري بين سفن حربية تابعة لها وسفن حربية تركية في البحر المتوسط ،في تطور خطير يزيد المخاوف من خطر حصول صدام عسكري مباشر بين فرنسا وتركيا مع تعاظم الخلافات حول سوريا وقبرص والتنقيب عن الموارد شرق البحر المتوسط.
والأربعاء، أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن سفينة فرنسية تشارك في مهمة لحلف الأطلسي في البحر المتوسط تعرضت مؤخرا لعمل «عدواني للغاية» من قبل زوارق تركية، منددة بمسألة «بالغة الخطورة» مع شريك أطلسي.
وأوضحت الوزارة أن السفينة الفرنسية تعرضت لثلاث «ومضات إشعاعات رادار» من أحد الزوارق التركية، معتبرة ذلك «عملا عدوانيا للغاية لا يمكن أن يكون من فعل حليف تجاه سفينة تابعة للحلف الأطلسي»، وذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماع لوزراء دفاع الحلف.
وسيعقد وزراء الدفاع من الدول الأعضاء في الحلف اجتماعا افتراضيا هذا الأسبوع وسط تصاعد للتوتر بين باريس وأنقرة. وتبادل الطرفان الانتقادات بشأن الأزمة في ليبيا، كما تبادلا الاتهامات بشأن دعم أطراف مختلفة في الصراع الليبي.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية، الذي تحدث قبيل الاجتماع، إن الوقت قد حان لأن يجري الحلف نقاشا صريحا بشأن تركيا وتصرفاتها، ليس فقط في ليبيا ولكن هناك قضايا أخرى مثل شرائها منظومة أس-400 الدفاعية الروسية وتعطيلها خطط الحلف الدفاعية لمنطقة البلقان وبولندا.
هذا وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء أن موسكو سترحب باستخدام الولايات المتحدة نفوذها على أطراف النزاع في ليبيا بغية دعم مساعي وقف القتال وإطلاق عملية سياسية في البلاد.
جاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحافي، تعليقا على الدعوة التي وجهها نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو إلى الولايات المتحدة مؤخرا لتفعيل دورها في التسوية الليبية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن لافروف القول: «إذا نجحت الولايات المتحدة في استخدام نفوذها على أطراف النزاع الليبي بهدف دعم جهود روسيا وغيرها من اللاعبين الخارجيين الذين يدعون إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، فإنني أعتقد أن هذا الأمر سيكون إيجابيا جدا. دعونا نرى».
وأكد لافروف أن أي «خطوة بناءة في سبيل احتواء الأزمات في ليبيا وسوريا وفي أي مكان آخر مرحب بها»، مقرا في الوقت نفسه بعدم معرفته ماهية الخطوات التي بإمكان الولايات المتحدة اتخاذها بغية دفع التسوية الليبية إلى الأمام.
ولفت الوزير إلى أن الولايات المتحدة كانت بين المشاركين في مؤتمر برلين الدولي بشأن التسوية الليبية، ووقعت على قرار مجلس الأمن الدولي الذي أيد مخرجات ذلك المؤتمر.
وشهدت ليبيا في الفترة الأخيرة تصعيدا عسكريا حادا وتطورات ميدانية متسارعة، حيث تمكنت قوات «حكومة الوفاق»، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، من إحراز تقدم ملموس على حساب قوات خليفة حفتر.
“الثورة”: الخارجية الروسية: الإجراءات القسرية الأمريكية ضد سورية غير شرعية
كتبت “الثورة”: أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاجراءات القسرية الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية وما يسمى بـ “قانون قيصر” غير شرعية وتعرقل الجهود الدولية لحل الأزمة فيها.
وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف لوكالة سبوتنيك:”نعتبر هذه الإجراءات غير قانونية وغير شرعية إطلاقاً .. سنواصل مساعدة الشعب السوري” .
وأضاف بوغدانوف:”مهامنا تبقى كما هي .. مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية .. وسيستمر التعاون متعدد الأوجه بين بلدينا بما فيها المجال العسكري ولا يمكن لأحد أن يمنعنا من القيام بذلك”.
وكان فلاديمير جباروف النائب الأول لرئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أكد في وقت سابق اليوم أن روسيا ستواصل دعم سورية بالرغم مما يسمى “قانون قيصر” الأمريكي مبدياً قناعته بأن العقوبات الأمريكية “عقيمة وعديمة الفائدة” ولن تحقق شيئاً.
تشرين: الخارجية: الإجراءات الأمريكية ضد سورية تجاوز للقوانين والأعراف الدولية.. الشعب السوري وجيشه لن يسمحا لمحترفي الإجرام الأسود بإعادة إحياء مشروعهم المندحر
كتبت تشرين: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الحزمة الأولى من الإجراءات الأمريكية ضد سورية تنفيذا لما يسمى “قانون قيصر” تكشف تجاوز الإدارة الأمريكية لكل القوانين والأعراف الدولية والمستوى الذي انحدر إليه مسؤولو هذه الإدارة مشددة على أن الشعب السوري وجيشه الباسل لن يسمحا لمحترفي الإجرام الأسود في البيت الأبيض بإعادة إحياء مشروعهم المندحر.
وقال مصدر رسمي في الوزارة في تصريح لـ سانا اليوم: تكشف الحزمة الأولى من الإجراءات الأمريكية ضد سورية تنفيذاً لما يسمى قانون قيصر تجاوز الإدارة الأمريكية لكل القوانين والأعراف الدولية والمستوى الذي انحدر اليه مسؤولو هذه الإدارة ليلامس سلوكيات العصابات وقطاع الطرق.
وأضاف المصدر: إن الإدارة الأمريكية التي تطارد مواطنيها في مختلف شوارع ولاياتها وتقتل الناس بدم بارد وتمارس أبشع أشكال التمييز العنصري في استنساخ لجرائم آبائها المؤسسين ضد سكان البلاد الأصليين هي آخر من يحق له التشدق بالحديث عن حقوق الإنسان لأن الإدارات الأمريكية أقامت دولتها على ثقافة القتل ولا تقيم وزناً لأي قيم وتقابل بازدراء كل الأعراف والقوانين.
وتابع المصدر: إن حديث الإدارة الأمريكية عن حقوق الإنسان في سورية يتجاوز أبشع أشكال الكذب والنفاق وتكذبه سياساتها في دعم الإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر منجزاتهم ويأتي تصعيد العقوبات ضد الشعب السوري ليضيف بعداً وشكلا جديداً لهذا الإرهاب ومحاولة لتعويم مشروعها المترنح وهزيمة أدواتها من الإرهابيين.
وأشار المصدر إلى أن الكثير من الدول أدانت العقوبات الأحادية اللامشروعة وطالبت برفعها فورا بوصفها جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي بشقيه الإنساني والسياسي لكونها اعتداء على سيادة الدول وخرقا سافرا لأبسط حقوق الإنسان واستهدافا مباشرا له في حياته ولقمة عيشه.
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي أجهض بصموده الأسطوري وملاحمه البطولية المشروع الأمريكي دفاعاً عن سيادة سورية ووحدتها أرضاً وشعباً لن يسمحا لمحترفي الإجرام الأسود في البيت الأبيض بإعادة إحياء مشروعهم المندحر وسيواجه هذا الشعب عقوباتهم بنفس العزيمة والإصرار التي هزم بها أدوات أمريكا من المجموعات الإرهابية ولن ينخدع أحد بحرص ترامب ومسؤولي إدارته على السوريين لأن أهدافهم مفضوحة كما هي حال سياساتهم التي تزرع الموت والدمار وعدم الاستقرار خدمة لمصالح “إسرائيل” في المنطقة.
الشرق الاوسط: اهتمام دولي بـ«بارقة الأمل» الجديدة لمواجهة «كورونا».. الفيروس يفتك بالأميركيين أكثر من الحرب العالمية الأولى… وشبح العزل يهدد بكين
كتبت الشرق الاوسط: حظي «اختراق علمي» بريطاني حول استخدام عقار «ديكساميثازون» في علاج مرضى فيروس كورونا، باهتمام دولي واسع أمس. ورحبت أوساط طبية حول العالم، بحذر، بهذا العقار، الذي اعتبره وزير الصحة البريطاني مات هانكوك «أفضل نبأ حتى الآن» في جهود مكافحة الوباء.
وأظهرت التجارب السريرية، التي أُعلنت الثلاثاء، أن «ديكساميثازون» الذي يُستخدم مضادا للالتهاب في أمراض أخرى مثل التهاب المفاصل، خفّض معدل الوفيات بنحو الثلث بين أسوأ الحالات لمرضى «كوفيد – 19» ممن أُدخلوا المستشفيات.
واعتبر كثيرون العقار بارقة أمل جديدة للمصابين بالفيروس.وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، أدهانوم تيدروس غيبريسيوس، إن «هذا أول علاج يظهر خفضا في وفاة مرضى {كوفيد – 19} الذين تتطلب حالتهم الأكسجين أو دعم جهاز التنفس الصناعي»، وتابع: «نتطلع قدما إلى تحليل البيانات الكاملة في الأيام القادمة».
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، اعتمادها دواء «ديكساميثازون» ضمن البروتوكول العلاجي لمرضى «كوفيد – 19»، حيث بدأت في إعطاء هذا الدواء للمرضى المنومين في أجنحة المستشفيات وفي العنايات الحرجة الذين يحتاجون إلى أكسجين.
وفي الولايات المتحدة، استقبل الأطباء التقارير حول فاعلية العقار بتفاؤل حذر. وقال بعضهم إن سحب دراسة مؤثرة عن المرض الناجم عن فيروس كورونا في الآونة الأخيرة جعلهم يريدون الاطلاع على مزيد من البيانات، في إشارة إلى الجدل الذي أثارته الدراسات المتعلقة بعقار «هيدروكسي كلوروكين».
في غضون ذلك، تبدو بكين مهددة بشبح العزل، بعد رصد عشرات إصابات «كوفيد – 19»، أمس (الأربعاء)، مرتبطة بسوق ضخمة للمواد الغذائية. وألغى مطارا بكين ثلثي الرحلات الجوية، فيما أغلقت مدارس العاصمة أبوابها مجدداً، في مسعى لاحتواء العدوى. وأعلنت سلطات المدينة عن رصد 31 حالة أمس، فيما حضّ مسؤولون السكان على عدم مغادرة بكين، وسط مخاوف من موجة ثانية من الإصابات في الصين التي تمكنت إلى حد كبير من السيطرة على الوباء.
وتجري السلطات فحوصات واسعة النطاق على عشرات آلاف الأشخاص، كما صنّفت 27 حياً منطقة «متوسطة الخطر»، وحياً واحداً على الأقل «مرتفع الخطر».
من جهتها، سجّلت الولايات المتّحدة، مساء الثلاثاء، أكثر من 700 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس {كورونا المستجدّ}، ليتجاوز بذلك إجمالي عدد ضحايا وباء «كوفيد – 19» عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى. وتعد الولايات المتّحدة الدولة الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة «كوفيد – 19» في العالم.
في سياق آخر، كشفت وسائل إعلام روسية عن تدابير وقائية صارمة فُرضت لحماية الرئيس فلاديمير بوتين من عدوى فيروس «كورونا». إذ يخضع الزوار المتجهون إلى مقر الرئاسة لفحوص الحرارة المعتادة، قبل أن ينتقلوا إلى مرحلة «التعقيم» الشامل عبر نفق صناعي مصمم لهذا الغرض.