الخارجية الالمانية: الضم لا يتماشى مع القانون الدولي
ذكرت وسائل اعلام صهيونية ان وزير الخارجية الماني “هايكو ماس” وصل في زيارة الى كيان العدو لمناقشة خطة الضم التي تنوي “اسرائيل” تنفيذها مطلع الشهر المقبل.
واشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية الى ان ماس اجتمع خلال الزيارة مع وزير الخارجية الصهيوني “غابي اشكنازي”، كما سيجتمع ايضا مع وزير الحرب “بيني غانتس” ورئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو”، وقال ماس: لدى انتهاء الزيارة: “عرضت الموقف الالماني ومخاوفي كصديق لاسرائيل حيال الضم“.
واعتبر ماس ان الضم لا يتماشى مع القانون الدولي، قائلا: “نحن ندعم حل الدولتين عن طريق المفاوضات، يجب تجديد مفاوضات السلام، غابي قلت لي انكم مستعدون لاجراء مفاوضات فورية مع الفلسطينيين وهذا امر طبيعي. هذا وقت الديبلوماسية والمفاوضات“.
واضاف ماس: “نحن نبحث عن الحوار. وصلت لجمع المعلومات وفهم خطط الحكومة الجديدة. اوضحت لاشكنازي موقفنا وموقف الاتحاد الاوروبي ضد الضم ونستمر بالتحدث عن هذا“.
ولفت الاعلام الاسرائيلي الى ان اشكنازي تطرق في نهاية الاجتماع الى خطة ترامب وقال :”لا توجد خرائط للضم، لخطة ترامب تم ارفاق خريطة كبيرة، هناك اتفاق مع الامريكيين انه يجب ترجمتها الى الواقع، نحن نعرف الخرائط والمنطقة، الخريطة سيتم انهاؤها والمصادقة عليها. هذه خريطة اساسية وتقنية، لا يوجد خطة وبموجبها يوجد خارطة، لا يوجد حاليا قرار“.
وتابع ان الخطة:”سيتم تنفيذها بصورة مسؤولة وبالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، مع الحفاظ على اتفاقات السلام القائمة، وسنقوم بهذا من خلال الحوار مع جيراننا، نحن نريد السلام والامن“.
وزعم اشكنازي ان “إسرائيل تريد الامن والسلام. وأنا اريد أن أشكر الحكومة الألمانية مرة أخرى، على قرارها الأخير بإخراج حزب الله عن القانون. ألمانيا أوضحت بشكل جلي ان حزب الله هو منظمة إرهابية (حسب وصفه) وانه يجب التعاطي معه على هذا الأساس. ودعا اشكنازي الاتحاد الأوروبي للسير على خطى ألمانيا وإخراج حزب الله عن القانون”.