خطة ضمّ المستوطنات رهن اتفاق نتنياهو غانتس وأشكنازي
تتناقض التسريبات الأمريكية بشأن إعطاء الضوء الأخضر لتطبيق خطّة الضمّ في الضفة الغربية مطلع الشهر المقبل. تارةً تتحدّث المصادر الأمريكية لوسائل إعلام العدو عن أن الأحداث التي تشهدها الولايات المتحدة ستدفع باتجاه إرجاء العملية في الأراضي المحتلة، وتارةً أخرى ينفي الأمريكيون ذلك ويؤكدون المضيّ في المشروع بحسب التاريخ الذي حدّده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
المعلق السياسي في القناة 13 الإسرائيلية باراك رابيد قال في هذا السياق إن نتنياهو عقد يوم الأحد اجتماعًا حول موضوع الضم مع رئيس الكنيست ياريف لفين، وحضره وزير الحرب بني غانتس ووزير الخارجية غابي اشكنازي“.
وأضاف “سفير الولايات المتحدة ديفيد فريدمان الذي يريد بقوة أن يرى عملية الضم تتحقق، وصل الى الاجتماع من أجل التقريب بين السياسيين الإسرائيليين، وليس بالذات بين واشنطن و”تل أبيب” من أجل تحقيق خطة متفق عليها بين الاثنيْن (نتنياهو وغانتس) وتكون مقبولة على إدارة ترامب“.
وتابع رابيد “الصحيح حتى الان هو عدم وجود توافق بين غانتس واشكنازي وبين نتنياهو على خطة الضمّ.. يريد نتنياهو خطوة قصوى وغانتس واشكنازي يريدان العكس“.
رابيد أشار الى أنه يتبيّن من النقاشات التي جرت في موضوع الضمّ أنه في الأول من شهر تموز على ما يبدو لن يتخذ قرار حول الضمّ، لافتًا الى أنه بالنسبة الى البيت الأبيض كلمة المفتاح هي الإجماع داخل القيادة الإسرائيلية بخصوص الخطوة، ما يعني أن أيّة خطوة لن يكون عليها توافق بين نتنياهو وغانتس وأشكنازي ببساطة لن تُنفّذ.
ويُتوقّع اليوم أن يجتمع غانتس ورؤساء المستوطنات لفهم ما الذي تُخطّط له الحكومة، وذلك بعد لقائهم أمس تنياهو وهو اللقاء الذي لم يحصلوا خلاله على إجابات واضحة بخصوص كواليس الخطة وسيحاولون فهم ذلك من غانتس.