“أوبك+” تقرر تمديد تخفيضات قياسية في إنتاج النفط
قررت “أوبك” وروسيا وحلفاؤهما تمديد تخفيضات قياسية في إنتاج النفط حتى نهاية تموز/يوليو المقبل بعد أن تضاعفت أسعار الخام في الشهرين الماضيين إثر جهودهم التي أسفرت عن سحب ما يقرب من 10 بالمئة من الإمدادات العالمية من السوق.
ووفقاً لمسودة إعلان كشفت عنها “رويترز” مع بدء مؤتمر بالاتصال المرئي عن بعد، فمن المقرر أن تطلب المجموعة المعروفة باسم “أوبك+” من الدول التي تخطت حصصها في أيار/مايو وحزيران/يونيو، مثل نيجيريا والعراق، بالتعويض عن ذلك من خلال خفض إضافي في الفترة من تموز /يوليو وحتى أيلول/سبتمبر.
وطالبت “أوبك” دولاً منها نيجيريا والعراق تخطت حصص انتاجها في أيار/مايو وحزيران/يونيو بالتعويض عن ذلك عبر تقليص إضافي من تموز/يوليو وحتى أيلول/سبتمبر.
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي إن “أوبك+” توافق على تمديد خفض الإنتاج الحالي خلال تموز/يوليو، أما وزير الطاقة الروسي قال إن “أوبك+” قررت تمديد اتفاق إنتاج النفط بواقع 9.7 مليون برميل يومياً حتى تموز/يوليو.
كما قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب لدى افتتاحه المحادثات إنه على الرغم من التقدم الذي تحقق حتى اليوم فلا يمكن التوقف عند هذا الحد.
وذكرت وزارة النفط النيجيرية أن أبوجا أيدت فكرة التعويض عن الإنتاج الزائد في أيار/مايو وحزيران/يونيو .
كما وافق العراق الذي سجل واحدة من أسوأ معايير الالتزام في أيار/مايو، على تقليص إضافي رغم أنه لم يتضح بعد كيف ستتفق بغداد مع شركات النفط الكبرى بشأن تقليص الإنتاج العراقي.
وكانت مجموعة أوبك+ قد اتفقت في نيسان/أبريل على خفض الإمدادات بواقع 9.7 مليون برميل يومياً خلال أيار/مايو وحزيران/يونيو لدعم الأسعار التي انهارت بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يومياً في الفترة من تموز/يوليو إلى كانون الأول/ديسمبر كانون.
وارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة، بعد تراجع غير متوقع لمعدل البطالة بالولايات المتحدة في أيار/مايو وقرار “أوبك” تقديم موعد مناقشات بشأن مد أجل تخفيضات إنتاج قياسية.