“نوفافاكس” تبدأ باختبار لقاح لكورونا على البشر
بدأت شركة “نوفافاكس” لتطوير العقاقير الطبية، اليوم الثلاثاء، بإجراء أولى تجاربها السريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد على متطوعين في أستراليا.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الشركة التي تتخذ من ولاية ماريلاند مقرا لها.
وقال رئيس أبحاث الشركة، جريجوري جلين، خلال مؤتمر صحافي، وفقا لوكالة “أسوشييتد برس”، إن 131 متطوعًا في مدينتي ملبورن وبريسبان الأستراليين سيخضعون للحقن باللقاح كجزء من الدراسة.
وأضاف: “نحن في خضم صناعة جرعات… بانتظار إظهار فاعليته، لنبدأ في نشره بحلول نهاية هذا العام“.
وأشار موقع “أكسيوس” الإخباري إلى أن الاختبارات على الحيوانات أظهرت فاعلية منخفضة للجرعات.
واستخدمت نوفافاكس الهندسة الوراثية لزراعة نسخ غير ضارة من البروتين الناتئ في فيروس كورونا، في أحواض ضخمة من الخلايا الحشرية المختبرية. وقام العلماء باستخراج وتنقية البروتين وتعبئته في جزيئات نانوية بحجم الفيروس.
ومن المتوقع أن تصدر نتائج المرحلة الأولى من التجارب في تموز/ يوليو المقبل.
وتخطط “نوفافاكس” لإجراء مرحلة ثانية من الدراسة في العديد من البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة إذا ما أثبتت الأولى نجاحها. وسيفحص ذلك ما إذا كان اللقاح يقلل من أثر “كوفيد-19” أيضا، وهو المرض الذي يسببه الفيروس.
ويعمل العلماء حول العالم على تطوير ما لا يقل عن 92 لقاحا مضاد لفيروس كورونا المستجد اليوم، و22 منها عبارة عن لقاحات تجريبية تعتمد على الحمض النووي أو الحمض النووي الريبوزي، وتوفر أكبر قدر من الأمل في التطوير السريع للقاح فعّال.
وحتى اليوم قضى أكثر من 346 ألف إنسان من جرّاء الفيروس الذي انتشر أولا في مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي، وتفشى ليطال جميع أنحاء العالم في غضون بضعة أشهر فقط.