من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: مشايخ وأعيان البلاد يطالبون بموقف حازم ضد غزو أنقرة.. المسماري: التدخل التركي أفشل كل محاولات الحل السلمي في ليبيا
كتبت الخليج: قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، أمس الخميس، إن التدخل التركي السافر في الشؤون الليبية ودعمها للتكفيرين والميليشيات منذ 2014 وحتى اليوم أفشل كل محاولات الوصول لحل سلمي سياسي للأزمة الليبية، فيما وجه المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان وقبائل ليبيا نداء عاجلاً لكل الحكومات والشعوب العربية الإسلامية ولجامعة الدول العربية ولمجلس الأمن بضرورة اتخاذ موقف حازم ضد التدخل التركي في شؤون ليبيا الداخلية.
واستعرض المسماري، في مؤتمر صحفي، سبل دعم تركيا لميليشيات طرابلس بفيض من الأسلحة وآلاف المرتزقة، معرباً عن استغرابه من عدم إدانة الأمم المتحدة للتدخلات التركية في ليبيا.
وأكد المسماري أن «المجلس الرئاسي لم يعد مجلساً رئاسياً، وكذلك الحال بالنسبة لحكومة الوفاق التي لم تحصل على موافقة البرلمان». وأضاف أن البرلمان هو الجهة الوحيدة المسموح لها بالموافقة على أية اتفاقيات، وسبق أن رفض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقع عليها رئيس حكومة طرابلس فايز السراج مع الرئيس التركي.
ودعا المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان وقبائل ليبيا في بيان إلى حماية ليبيا من خلال دعم جيشها واحترام إرادة شعبها، والإسراع في تدارك الموقف الميداني الخطير بتفعيل الاتفاقية الموقعة بشأن الدفاع العربي المشترك، ووقف اجتياح الاستعمار التركي للأراضي الليبية.
وطالب مشايخ وأعيان ليبيا رئيس مجلس النواب الليبي بمتابعة طلبه لمجلس النواب المصري بشأن تنفيذ اتفاقيات الدفاع الليبي المصري. وقال البيان إن «مصر هي قلب العروبة النابض وقيادة مصر المتمثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي هي رأس الحربة في حماية الأمة من مشروع الإخوان الدولي في السيطرة على المنطقة.» وأشار المجلس في البيان إلى أن «الشعب الليبي يواجه انتهاكاً صارخاً لسيادة بلاده وارتكاب أثيم لجرائم إنسانية بشعة في المدن التي دمرتها الميليشيات المدعومة بالجيش التركي من خلال قصف جوي وبحري من قبل الغزاة الأتراك للأراضي الليبية والحصار الجائر على مدن ترهونة والأصابعة بحجة تحريرها.» وأكد البيان أن المعركة الآن هي معركة الشعب الليبي والعرب جميعاً ضد الغزاة المعتدين تقودها القوات المسلحة ويخوضها كل ليبي حر شريف ولن تتراجع هذه المقاومة مهما كان الثمن. وأضاف أن الشعب الليبي يدرك جيداً أن سقوط ليبيا تحت سطوة الإخوان وهيمنة الباب العالي على المقدرات الليبية سيفتح الباب واسعاً أمام السيطرة على كافة دول المنطقة. ودعا المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان وقبائل ليبيا القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر بضرورة أن يتم استكمال الخطوات العملية لتنفيذ مطالبات الليبيين بشأن التفويض إنقاذاً لمصير كل أبناء الشعب الليبي الذين وقعوا بين مطرقة الإرهاب وسندان الفساد.
في غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو مساء الأربعاء مكالمة هاتفية تصدر الملف الليبي أجندتها.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان أصدرته أمس الخميس، أن لافروف وجاويش أوغلو شددا على أهمية وقف القتال واستئناف العملية السياسية في ليبيا.
وحذرت تركيا من أن هجمات الجيش الوطني على ما سمته مصالحها في ليبيا ستكون لها «عواقب وخيمة للغاية»، وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي أن قوات الجيش الوطني الليبي تلقت طائرات حربية «بدعم أجنبي» وإنها توعدت بشن حملة جوية تستهدف مواقع تركية في ليبيا.
إلى ذلك، وثق المرصد السوري مزيداً من القتلى في صفوف «المرتزقة» جراء المعارك الدائرة على محاور عدة داخل الأراضي الليبية، وبذلك ترتفع حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، إلى 311 مقاتلاً بينهم 18 طفلاً دون سن ال 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.
البيان: مصر توافق على استئناف مفاوضات سدّ النهضة
كتبت البيان: أعلنت مصر أمس الخميس موافقتها على استئناف التفاوض مع السودان وإثيبوبيا حول سد النهضة الاثيوبي الذي يشكل مصدر توترات في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان مساء امس الخميس إن مصر أعربت عن “استعدادها الدائم للانخراط في العملية التفاوضية والمشاركة في الاجتماع المُزمع عقده”.
وشددت الخارجية على أهمية أن يكون الاتفاق “جاداً وبنّاءً وأن يُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان”.
وكان السودان أعلن الخميس الاتفاق مع اثيوبيا على العودة برفقة مصر و”بأسرع فرصة ممكنة” إلى التفاوض حول سد النهضة الاثيوبي، وذلك بعد مبحاثات بين رئيسي وزراء البلدين.
وقال مكتب رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، في بيان، “اتفق الجانبان على تكليف وزراء المياه في الدول الثلاث للبدء في ترتيبات العودة إلى التفاوض باسرع فرصة ممكنة”.
ويأتي الإعلان بعد توقف التفاوض في فبراير الماضي على اثر رفض اثيوبيا التوقيع على مسوّدة اتفاق أعدته الولايات المتحدة والبنك الدولي.
ويثير السد مخاوف السودان ومصر بشأن ضمان حصتيهما من مياه النيل.
وبدأت أثيوبيا في 2011 بناء سد النهضة على النيل الأزرق بكلفة 6 مليارات دولار.
ومنذ ذلك التاريخ دخلت الدول الثلاث في مفاوضات للاتفاق حول الحد من تأثير السد الأثيوبي على كل من السودان ومصر.
وفي 12 مايو، رفض السودان مقترحا اثيوبيا بتوقيع اتفاق جزئي للبدء في ملء بحيرة السد في يوليو المقبل.
وفي بداية الاسبوع، أجرى حمدوك مباحثات بالخصوص، عبر تقنية “فيديو-كونفرس”، مع نظيره المصري مصطفى مدبولي بمشاركة وزراء الخارجية والري ومدراء المخابرات في الدولتين.
القدس العربي: السلطة الفلسطينية ترفض مساعدات طبية إماراتية جاءت بالتنسيق بين إسرائيل وأبو ظبي
كتبت القدس العربي: بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على انتشار وباء كورونا في العالم، وبعد إعلان السلطة الفلسطينية عن خلو نحو 9 محافظات فلسطينية من هذه الجائحة، وبعد أسابيع من إرسال مواد وأدوات طبية في هذا السياق لإسرائيل، تتذكر دولة الإمارات الشعب الفلسطيني فترسل إليه أدوات طبية بالتنسيق مع إسرائيل وليس مع السلطة القائمة هناك، السلطة الفلسطينية.
وشملت المساعدات «مستلزمات الحماية الشخصية ومعدات طبية، بالإضافة إلى 10 من أجهزة التنفس الاصطناعي التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن».
ورفضت السلطة الفلسطينية تلقي هذه المساعدات، وقالت على لسان وزيرة الصحة مي كيلة، إن السلطة رفضت تسلم الشحنة التي أرسلتها الإمارات من دون التنسيق مع السلطة حول هذه المساعدات.
وتبيّن أن الشحنة أرسلت بعد تنسيق مباشر بين السلطات في الإمارات وممثل الأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف والحكومة الإسرائيلية، في تجاهل تام للسلطة، بحجة «مساعدة الفلسطينيين».
وقالت كيلة إن الطائرة التي أرسلت فيها المساعدات لمطار اللد لم يتم إعلام السلطة الفلسطينية بها، ولم يتم التنسيق حولها، ولذلك تم رفضها.
من جانبه تحدث رئيس الوزراء محمد اشتية، عن الأسباب التي دفعت السلطة الفلسطينية لعدم استلام المساعدات الإماراتية، وكان للسلطة جزء منها.
وقال في تسجيل صوتي: «لا علم لنا عن هذا الموضوع، وفقط سمعنا به في الجرائد، ولم يتم تنسيقه معنا لا من قريب ولا من بعيد، لا مع سفيرنا في الإمارات، ولا معنا هنا».
وأضاف: «لذلك لا علم لنا بهذه المساعدات، فقط سمعنا بأن طائرة إماراتية جاءت إلى مطار اللد، ولكن لم ينسق معنا في أمرها».
وعزت مصادر فلسطينية رفض استلام تلك المساعدات لكون الإمارات لم تنسق مع دولة فلسطين، وأن الحكومة ترفض أن تكون تلك المساعدات «جسرا للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل».
وأشارت المصادر إلى أن «أي مساعدات تقدم باسم الشعب الفلسطيني يجب أن تقدم من خلال التنسيق مع السلطة، ولا أن تكون من خلال إسرائيل وتشكل غطاء للتطبيع».
وشددت المصادر على أن رفض السلطة غير نابع من دعم الإمارات للقيادي المفصول من حركة «فتح»، محمد دحلان. وأكدت أن الدافع الوحيد لرفض تسلم الشحنة هو التنسيق مع الإسرائيليين دون الفلسطينيين في نشاط تطبيعي خالص.
غير أن مسؤولا في جماعة دحلان يرفض هذه التبريرات. وأكد غسان جاد الله، أن رفض السلطة الفلسطينية استلام المساعدة مرجعه ليس التنسيق الأمني، ولكن لأسباب سياسية تتعلق بفريق بعينه داخل السلطة يرفض المنحة الإماراتية.
وكانت طائرة تابعة لشركة «الاتحاد للطيران» الإماراتية الرسمية قد حطت في مطار تل أبيب محمّلة بمساعدات للفلسطينيين، لتكون أول رحلة لطائرة إماراتية أو خليجية إلى تل أبيب تعلن عنها شركة طيران مدنية في الدول الخليجية.
وقالت مجموعة «الاتحاد للطيران»، الناقل الرسمي لدولة الإمارات، إنّها «سيّرت رحلة لشحن مساعدات من أبو ظبي إلى تل أبيب لنقل مساعدات طبية إلى الفلسطينيين». وأضاف المتحدث باسمها لوكالة الصحافة الفرنسية «لم يكن هناك ركّاب على متن الطائرة».
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الحكومية إن دولة الإمارات أرسلت «إمدادات طبية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم الجهود الرامية إلى احتواء وباء كورونا المستجد كوفيد-19 والتخفيف من أثره على الشعب الفلسطيني»، من دون أن تذكر تل أبيب.
ونقلت عن منسق مكتب الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف «امتنانه لحكومة دولة الإمارات على إرسالها 14 طنا من الإمدادات الطبية العاجلة لدعم الجهود الرامية إلى احتواء وباء كوفيد 19 والتخفيف من أثره على الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وشدّدت الوكالة الحكومية على أن هذه المساعدات «جزء من التزام دولة الإمارات في الدعم المستمر للشعب الفلسطيني»، ومن المساعدات التي تقدمها لدعم جهود احتواء الفيروس وقد بلغت «أكثر من 500 طن من المساعدات إلى 47 دولة».
ولا ترتبط الإمارات كغيرها من معظم الدول العربية بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وانطلاقا من ذلك يرى البعض في هذه الخطوة جزءا من حملتها وسياستها التطبيعية مع دولة الاحتلال.
وفي سياق هذه السياسات التطبيعية سمحت الإمارات في السنوات الأخيرة لرياضيين ومسؤولين إسرائيليين بالدخول إلى أراضيها للمشاركة في فعاليات دولية ومؤتمرات.
وتشارك إسرائيل بجناح خاص بها في معرض «اكسبو دبي» الذي تأجّل إلى العام المقبل على خلفية فيروس كوفيد 19، وقد اعتبره مسؤولون إسرائيليون فرصة «لتسريع عجلة تطبيع العلاقات».
وتم تسريب خبر الطائرة الإماراتية الآتية إلى تل أبيب «لمساعدة الفلسطينيين»، في أعقاب كشف القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير صدر عنها يوم الإثنين الماضي، أن الإمارات أجلت عددا من الإسرائيليين العالقين في المغرب بطائرة فاخرة، وذلك بعد إغلاق المغرب أجواءه أمام حركة الطيران بسبب وباء كورونا.
وذكرت القناة أن السلطات الإسرائيلية تواصلت مع نظيرتها الإماراتية، وطلبت مساعدتها في إجلاء مجموعة من الإسرائيليين العالقين في المغرب، وهو ما وافقت عليه الإمارات، حيث قامت بإرسال طائرة خاصة لإعادتهم.
الشرق الاوسط: «كورونا» يحاصر استعدادات العيدأساور إلكترونية لتتبع المصابين في السعودية… وبكين تهدد واشنطن بـ«تدابير مضادة»
كتبت الشرق الاوسط: يحاصر وباء كورونا الاستعدادات لعيد الفطر العام الحالي، مع فرض دول عربية وإسلامية عدة تدابير مشددة؛ تفادياً لموجة جديدة من الإصابات.
وعلى خلاف كل سنة، خلت الأسواق من البهجة التي ترافق التحضيرات مع تراجع الإقبال عليها، في حين يستعد الملايين في أنحاء العالم العربي لملازمة منازلهم لتأدية صلاة العيد، والقطع مع تقليد الاحتفالات العائلية الكبيرة. وقلّصت غالبية الدول العربية ساعات الحركة في أيام إجازة الفطر، وشددت تدابير التباعد الاجتماعي.
في هذا السياق، بدأت السعودية إتاحة أساور إلكترونية للمصابين بفيروس «كوفيد – 19». وأوضح الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، أمس، أن الأساور الإلكترونية ليست فقط لتتبع ومعرفة مدى التزام المرضى الحجر، وإنما لتقديم خدمات نوعية تضيف مزيداً من الاطمئنان والرعاية للمستفيدين من هذه الخدمات كذلك.
على صعيد آخر، تفاقم التوتر الأميركي – الصيني أمس، بعدما هددت بكين باتخاذ «تدابير مضادة» في حال أقرّ الكونغرس الأميركي عقوبات تستهدفها بسبب دورها في نشر الوباء.
تشرين: الجيش الليبي يسقط طائرة للنظام التركي في ترهونة
كتبت تشرين: أسقطت الدفاعات الجوية في الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر طائرة تابعة للنظام التركي في مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة طرابلس.
ونقل موقع بوابة افريقيا الإخبارية عن شعبة الإعلام الحربي في الجيش الليبي قولها إن “منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة اسقطت طائرة تركية مسيرة في مدينة ترهونة حاولت الإغارة على مواقع للمدنيين الآمنين داخل المدينة”.
من جهة اخرى أكد رئيس أركان القوات الجوية بالجيش الليبي صقر الجروشي أن سلاح الجو يوشك على تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخ ليبيا .. وقال الجروشي إن الساعات المقبلة ستكون مؤلمة جدا على “المعتوه وأتباعه” في إشارة إلى رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان موضحا أن جميع المواقع والمصالح التركية في جميع المدن الليبية “المحتلة” ستكون هدفا مشروعا لمقاتلات سلاح الجو بالجيش الليبي مهيبا بالمدنيين الابتعاد عنها.
وكان المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري أكد أمس ان النظام التركي يخطط لغزو ليبيا ويواصل نقل المزيد من جنوده الى ليبيا مبديا استغرابه من عدم ادانة الامم المتحدة للتدخلات التركية في بلاده.
يشار إلى أن النظام التركي نقل أكثر من 17 ألف مرتزق إرهابي إلى ليبيا في سياق مخططه العدواني ضد الشعب الليبي حيث يسعى أردوغان الى تحقيق نصر وهمي في ليبيا متكئا على مرتزقته الإرهابيين للتعمية على خيباته المتلاحقة في الخارج والداخل وخصوصا مع تدهور شعبيته إلى مستوى قياسي على خلفية حملات القمع التي يشنها لتصفية معارضيه.
“الثورة”: زاخاروفا: الوضع في الركبان مثير للقلق والإرهابيون يقوضون تنفيذ اتفاق سوتشي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب
كتبت “الثورة”: حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن الوضع في مخيم الركبان مثير للقلق حيث تزداد الأوضاع سوءا ويحرم المحتجزون فيه من الماء والغذاء والكهرباء و الطبابة ويترتب عليهم دفع مبالغ مالية مقابل الحصول على بعض شروط الحياة .
وشددت زاخاروفا في مؤتمرها الأسبوعي اليوم عبر تقنية الفيديو على أن الوضع في مخيم الركبان لا يمكن حله إلا بعد جلاء قوات الاحتلال الأمريكية كليا من منطقة التنف .. واردفت “اننا بالتعاون مع الحكومة السورية نقوم بتوفير كل المساعدات الضرورية للمواطنين الذين تمكنوا من مغادرة هذه المنطقة”.
وحذرت زاخاروفا كذلك من أن إرهابيي تنظيم “داعش” يحاولون استغلال الوضع المرتبط بفيروس كورونا وقاموا بتصعيد هجماتهم الإرهابية في محافظات دير الزور والرقة والحسكة حيث راح ضحيتها العشرات مشيرة إلى أن هذه الوقائع تؤكد مجددا أن قوات الاحتلال الأمريكي في شرقي الفرات غير مهتمة بأمن وحياة السكان المحليين .
إلى ذلك أكدت المتحدثة الروسية أن الإرهابيين في إدلب يواصلون ارتكاب الاستفزازات وتقويض اتفاق سوتشي حول منطقة خفض التصعيد موضحة أن الدوريات المشتركة بين الوحدات العسكرية الروسية وقوات النظام التركي متواصلة إلا أن هذه المهمة تصطدم باستفزازات الإرهابيين .