الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: الاحتلال ينكل بالأسرى في سجن عسقلان والنقب.. الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر ضم «إسرائيل» لأراضٍ بالضفة

 

كتبت الخليج: أكد نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، أن ضم «إسرائيل» لأراضٍ فلسطينية محتلة بالضفة الغربية يعد محظوراً بموجب القانون الدولي، في وقت اعتبر وزير الخارجية «الإسرائيلي»، غابي أشكنازي، أن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتسوية هي فرصة تاريخية لترسيم حدود «إسرائيل»، في حين نكلت وحدات القمع «الإسرائيلية» بالأسرى الفلسطينيين في سجن عسقلان، ونقلت أسيراً مضرباً عن الطعام في معتقل النقب الصحراوي إلى العزل الانفرادي، بينما دانت محكمة «إسرائيلية» مستوطناً متطرفاً بثلاث تهم بشأن إحراق «عائلة دوابشة» عام 2015 في الضفة، وستصدر المحكمة حكمها الشهر المقبل.

وقال ملادينوف: «يُشكّل الضم تهديداً كبيراً وهو محظور بموجب القانون الدولي، وسيقوّض النظام الدولي». وأضاف لدى مشاركته في ندوة نظمها المعهد «الإسرائيلي» للسياسة الخارجية الإقليمية، مساء الأحد «ستكون لعملية الضم آثارها القانونية والسياسية والأمنية من الصعب التعامل معها، وسيلحق الضرر بآفاق السلام، ويشجع التطرف من جميع الجهات».

من جهة أخرى، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن وحدات القمع «الإسرائيلية» اقتحمت، صباح أمس الاثنين، القسم رقم 3 بسجن عسقلان، واعتدت على الأسرى القابعين فيه. ولفتت الهيئة، أنه وما بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، اقتحمت قوات القمع «الإسرائيلية» القسم رقم 3، والذي يقبع فيه 30 أسيراً، وقامت بالتنكيل بالأسرى والعبث بمقتنياتهم وتخريب مواد الكنتينة والطعام. كما نقلت إدارة معتقل «النقب الصحراوي»، أمس الاثنين، الأسير سامي جنازرة (47 عاماً) إلى زنازين العزل؛ حيث يواصل إضرابه عن الطعام منذ ثمانية أيام، رفضاً لاعتقاله الإداري. وقال نادي الأسير: إن إضراب الأسير جنازرة هو الإضراب الثالث له ضد اعتقاله الإداري منذ عام 2016، لافتاً إلى أنه معتقل منذ شهر سبتمبر/أيلول 2019، وقد صدر بحقه أمرّي اعتقال إداري، ومدتهما أربعة أشهر. وذكر نادي الأسير أن جنازرة وهو من مخيم الفوار في محافظة الخليل، اُعتقل على الأقل سبع مرات منذ عام 1991، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء وينتظر طفله الرابع، علماً أنه أمين سرّ حركة فتح في مخيم الفوار.

في غضون ذلك، اعتبر وزير الخارجية «الإسرائيلي»، غابي أشكنازي، خلال مراسيم تسمله منصبه الجديد، «صفقة القرن» بأنها فرصة تاريخية لترسيم حدود «إسرائيل». وقال: «سنقوم بالدفع نحو تطبيق الخطة الأمريكية من خلال التنسيق مع الإدارة الأمريكية، والحوار مع جيراننا والحفاظ على اتفاقات التسوية». وتابع قائلاً: إننا «نمتلك فرصاً إقليمية مهمة، أولاً وقبل كل شيء، مبادرة التسوية التي أطلقها الرئيس ترامب. أرى بها خطة مهمة وبارزة وهي خريطة طريق»، مضيفاً: إن «ترامب يضع أمامنا فرصة تاريخية لتشكيل مستقبل «إسرائيل» لعقود قادمة».

الى ذلك، أعلنت محكمة «إسرائيلية» في بيان عن إدانة المستوطن عميرام بن أوليئيل بالشروع بالقتل العمد والتآمر لارتكاب جريمة عنصرية. وأحرق الرضيع علي دوابشة في 21 يوليو/تموز 2015، الذي كان يبلغ من العمر 18 شهراً حياً أثناء نومه في منزل العائلة في قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة. وتوفي والداه سعد ورهام دوابشة متأثرين بحروقهما بعد عدة أسابيع، في حين نجا شقيقه أحمد الذي كان يبلغ من العمر حينها 4 سنوات من المأساة. وسيصدر الحكم على بن أوليئيل الشهر المقبل.

 

البيان: أوروبا تحبط مناورات أردوغان في ليبيا

كتبت البيان: تصدى الاتحاد الأوروبي لمحاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزج بحلف شمال الأطلسي في الملف الليبي، للتغطية على فشل تدخله السافر، وللتملص من عملية إيريني، التي بدأت تضيق الخناق على جحافل مرتزقته.

ويرى المراقبون، أن أردوغان يهدف إلى استغلال عضوية حلف الناتو، في مواجهة الموقف الحازم الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي، سواء من حيث رفضه لمذكرتي التفاهم التي وقعها مع السراج، في أواخر نوفمبر الماضي، وتنقيب شركاته عن النفط في شرق المتوسط، أو من حيث رفضه التدخل في الملف الليبي.

وشهدت الأيام الماضية حراكاً للنظام التركي وحلفائه في اتجاه الناتو، صاحبته مزاعم حول دعم الحلف لحكومة الوفاق والتدخل التركي، احتفت بها منصات التضليل الإعلامي الإخواني .

ورد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وقال إن وزراء خارجية الاتحاد، وافقوا خلال اجتماعهم، السبت، على تكرار الرسالة لتركيا، بشأن أعمالها «غير المشروعة» في البحر المتوسط.

بيان الاتحاد الأوروبي، كذّب ما حاولت منصات تنظيم الإخوان الإرهابي الترويج له، بشأن تصريحات صحافية نسبت للأمين العام لحلف الناتو، وأعاد تلك المنصات المشبوهة تفسيرها لصالح الإخوان وميليشيات طرابلس.

ورد متابعون للشأن الليبي، محاولات أردوغان وحلفائه في طرابلس، جر حلف الناتو إلى المستنقع الليبي، إلى فشل التدخل التركي، وكذلك إلى العزلة التي تواجهها أنقرة في المحيط الإقليمي والدولي.

 

القدس العربي: ليبيا: الحكومة تسيطر على قاعدة «الوطية»… السراج: المعركة لم تنته

كتبت القدس العربي: أعلن القائد الأعلى للجيش الليبي، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، أمس الإثنين، السيطرة على قاعدة «الوطية» العسكرية.

وقال السراج في بيان أصدره أمس: «نعلن بكل فخر واعتزاز تحرير قاعدة «الوطية» العسكرية من قبضة الميليشيات الإجرامية والمرتزقة الإرهابيين لتنضم إلى المدن المحررة في الساحل الغربي».

وأضاف: «لقد سطر أبطال الجيش الليبي والقوى المساندة أسمى صور الشجاعة والفداء في عملية استرداد القاعدة والسيطرة عليها بكفاءة واقتدار، وأن انتصار اليوم لا يمثّل نهاية المعركة بل يقربنا أكثر من أي وقت مضى من النصر الكبير بتحرير كافة المدن والمناطق والقضاء نهائياً على مشروع الهيمنة والاستبداد الذي يهدد أمل الليبيين وتطلعهم لبناء دولتهم المدنية الديمقراطية».

وكان مصطفى المجعي المتحدث باسم عملية «بركان الغضب» التي تقود المعارك لصالح حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، قال إن «سيطرتهم على قاعدة الوطية صباح أمس الإثنين جاءت بعد إعلان ساعة الصفر لاقتحامها، وإثر انسحاب آخر المقاتلين المتبقين فيها ممن يتبعون قوات حفتر، دون إراقة أي دماء».

وأشار المجعي إلى أن «دخول الوطية جاء بعد إعلان عملية عاصفة السلام، ونتيجة أكثر من شهر من التخطيط والقتال المتواصل والضربات الجوية».

وأكد أن «استهداف منظومات الدفاع الجوي الروسية (داخل القاعدة، وكذلك التي كانت في الطريق إليها) والتي كان آخرها منظومة استهدفت فجر اليوم (أمس) كان له أثر كبير في دخول القاعدة، هذا بالإضافة لسيطرة قوات الوفاق على كامل الشريط الساحلي غرب طرابلس والمدن والقرى الواقعة في نطاقه، وفرض شبه حصار على القاعدة».

وحول مكان انسحاب قوات خليفة حفتر التي كانت تتمركز في القاعدة، أوضح المجعي «أن جزءا من القوات انسحب من القاعدة منذ مدة واتجهت القوات لمدينة الأصابعة»، حسب اعتقاده، أما القوات المنسحبة أمس، «فيعتقد أنها اتجهت لمدينتي الزنتان والرجبان».

وأكد المجعي استمرار العمليات العسكرية التي تهدف أولا، إلى دخول مدينة ترهونة، ثم الاتجاه لمناطق أخرى أهمها قاعدة الجفرة «أكبر القواعد العسكرية في ليبيا».

ونقلت قناة «ليبيا» الرسمية صباح أمس عن آمر غرفة العمليات المشتركة التابعة لحكومة الوفاق، اللواء أسامة جويلي قوله «إن قوات عملية «بركان الغضب» سيطرت اليوم على قاعدة الوطية بالكامل».

هذا وتعهدت وزارة الخارجية الليبية، الإثنين، بالعمل مع جميع الوزارات المعنية على «توثيق انتهاكات الدول الداعمة للانقلابي خليفة حفتر، من خلال الأسلحة التي تم العثور عليها في قاعدة «الوطية» الجوية (غرب).

جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الليبي محمد سيالة، نشره عبر صفحة الوزارة الرسمية بـ«فيسبوك»، عقب إعلان الجيش الليبي السيطرة الكاملة على القاعدة الاستراتيجية غرب العاصمة طرابلس .

وأضاف سيالة أن «كل الانتهاكات سيتم تقديمها لمجلس الأمن الدولي ولجنة العقوبات». وتابع: «سنعمل بكل قوة مع كل القوى الدولية المحبة للسلام لترسيخ العدالة وبناء دولة مدنية ديمقراطية ينعم فيها كل الليبيين بالحرية والعدالة».

والإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الليبية، محمد القبلاوي، إن حكومة بلاده ستقدم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين، وخرق القرارات الدولية.

وفي تصريحات أدلى بها القبلاوي لقناتي «فبراير» و«ليبيا أحرار» (خاصتين)، قال: «سنقدم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين وخرق قرارات مجلس الأمن».

وتابع: «ما تم العثور عليه من أسلحة في قاعدة الوطية، سنتوجه به إلى مجلس الأمن كأدلة على انتهاك عدة دول قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، لا سيما منظومة (بانتسير الروسية) التي دعمت بها أبو ظبي حفتر» .

وأضاف: «خاطبنا ممثل ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة الإمارات على ما تسببته من سفك دماء الليبيين».

ولفت إلى أن «العمل على توثيق الأسلحة سيكون لصالح الدولة الليبية أمام مجلس الأمن، وسيحرج داعمي حفتر خاصة الإمارات ومصر والأردن».

وأشار إلى أن «دبلوماسية الحكومة الليبية ساهمت في تراجع فرنسا عن دعم حفتر، بعد العثور على صواريخ جافلين الأمريكية أثناء تحرير مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس)».

وتعتبر القاعدة أحد أهم المعاقل الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة قوات حفتر في الغرب الليبي، وهي أكبر قاعدة عسكرية غرب طرابلس، وتقع على بعد 140 كيلومترا جنوب غرب طرابلس.

وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينيات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومترا مربعا، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري.

 

“الثورة”: الجعفري: أي وجود عسكري أجنبي على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة عدوان واحتلال.. سورية لن تتخلى عن حقها بتحرير أرضها المحتلة

كتبت “الثورة”: جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري التأكيد على أن أي وجود لقوات عسكرية أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس مشدداً على أن سورية لن تتخلى عن حقها بالدفاع عن أرضها ومقدراتها ومواصلة مكافحة الإرهاب وتحرير أرضها المحتلة سواء كان المحتل أمريكياً أو تركياً أو إسرائيلياً أو من التنظيمات الإرهابية العميلة لهم.

وأوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو حول الوضع في سورية أن النظام التركي يواصل دعم ورعاية التنظيمات الإرهابية الموالية له والتي تنشط في مناطق متفرقة من شمالي سورية منتهكاً التزاماته بموجب القانون الدولي واتفاق أضنة وتفاهمات سوتشي وأستانا وموسكو وقرارات مجلس الأمن ولا سيما المتعلقة بمكافحة الإرهاب لافتا إلى أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان استغلت فترة الهدوء اللاحقة لاتفاق موسكو وانشغال العالم بجهود التصدي لوباء كورونا لإعادة تنظيم قواتها وزيادة تسليحها تمهيداً لارتكاب المزيد من الجرائم.

وأشار الجعفري إلى أن مجموعات إرهابية تابعة لتنظيمي “حراس الدين” و”الحزب التركستاني” هاجمت إحدى نقاط الجيش العربي السوري في قرية الطنجرة المجاورة لسهل الغاب واستهدفتها بوابل من قذائف الهاون ونيران الرشاشات الأمر الذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين فضلا عن قيام إرهابيي “الحزب التركستاني” المدعوم تركياً بتدمير برج محطة زيزون الحرارية لتوليد الكهرباء بريف إدلب بعد أن كانوا قد نهبوا بالتعاون مع فنيين أتراك معدات المحطة ونقلوها إلى داخل الأراضي التركية عبر المعابر التي يروج لها البعض في الأمم المتحدة على أنها “إنسانية” علاوة على انتهاك النظام التركي اتفاقية ودستور الاتحاد الدولي للاتصالات من خلال قيامه بتركيب عدد من محطات الاتصالات الخليوية داخل الأراضي السورية وتقديم تغطية الإنترنت والاتصالات الخليوية وبشكل خاص للتنظيمات الإرهابية في مناطق شمالي سورية عبر مزود خدمة إنترنت وشركة اتصالات تركية.

ولفت الجعفري إلى قيام قوات الاحتلال التركي وأدواته من التنظيمات الإرهابية التي تسيطر على محطة علوك بقطع المياه وحرمان مواطني مدينة الحسكة وجوارها الذين يزيد عددهم على مليون مواطن من مياه الشرب في جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية معرباً عن أسف سورية بأن من ينصب نفسه مدافعاً عن حق السوريين في استعادة أمنهم وقوتهم اليومي سواء من الدول الغربية أو من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أو من الوكالات المتخصصة التابعة للمنظمة الدولية لم يقل كلمة واحدة لإدانة هذه الممارسات غير الإنسانية.

وأشار الجعفري إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي شرعت بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في ريف محافظة دير الزور بهدف إحكام سيطرتها على آبار النفط السورية ومواصلة نهب مقدرات الشعب السوري كما شهدت الفترة الماضية اعتداءات إسرائيلية على سورية من فوق أراضي الجولان السوري المحتل وأجواء دول مجاورة مؤكداً أن هذه الممارسات العدوانية التي تمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وأحكام الميثاق تشكل غيضا من فيض الممارسات العدوانية لدعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية العميلة بهدف إطالة أمد الأزمة في سورية وعرقلة جهود التوصل إلى حل سياسي لها فيما بقي مجلس الأمن بضغط من الدول الغربية الثلاث دائمة العضوية فيه صامتاً أمام هذه الأعمال التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وشدد الجعفري على أن سورية تتعرض لإرهاب موصوف غير مسبوق ترعاه دول أعضاء في مجلس الأمن وخارجه بغية الحصول على تنازلات سياسية تناسب أجنداتها التدخلية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة لافتاً إلى أن نجاح أي مسار سياسي يقتضي توفير الظروف الملائمة لذلك وفي مقدمتها احترام الجميع لقرارات المجلس التي تؤكد على الالتزام القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وهو الأمر الذي يستلزم إنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي ووقف أعمال العدوان والكف عن دعم الإرهاب وإنهاء الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري وتوقف الدول المعادية لسورية عن محاولات فرض رؤاها وشروطها المسبقة على الشعب السوري.

وجدد الجعفري التأكيد على أن سورية لن تتخلى عن حقها الشرعي في الدفاع عن أرضها ومقدراتها ومكافحة الإرهاب وتحرير أرضها المحتلة سواء كان المحتل أمريكياً أم تركياً أم إسرائيلياً أو من تنظيماتهم الإرهابية العميلة لهم فأي وجود لقوات عسكرية أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية الصريحة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس وفقاً لدستور سورية الوطني ولحقوقها التي يتيحها القانون الدولي لافتاً إلى أن سورية تؤمن بمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة التي وقعت على ميثاقها مع غيرها من الأعضاء المؤسسين في سان فرانسيسكو وهي ملتزمة اليوم وكل يوم بالحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها التي أكدت عليها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقال الجعفري: احتفل مجلس الأمن قبل أيام افتراضياً بالذكرى الخامسة والسبعين للانتصار على النازية والفاشية في الحرب العالمية الثانية التي تعهد المنتصرون فيها ونحن منهم بتضافر جهودهم لحفظ السلم والأمن الدوليين وتجنيب البشرية ويلات الحروب التي جلبت عليها مرتين أهوالاً عجز عنها الطاعون الأسود الذي اجتاح أوروبا والعالم في القرون الوسطى فكانت ولادة منظمة الأمم المتحدة التي كرس ميثاقها الإطار القانوني الدولي والمبادئ الجوهرية التي يستند إليها بنيان العلاقات الدولية والمتمثلة في احترام السيادة والمساواة في السيادة بين الدول الأعضاء والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها فعلاً.

وأضاف الجعفري: بعد خمسة وسبعين عاما على ما شهده العالم من انهيار لأنظمة متطرفة سبقت بظهورها في أوروبا وغيرها إرهاب “داعش” و”القاعدة” و”جبهة النصرة” في منطقتنا وقامت على أعمال العدوان وأطماع الهيمنة وممارسات التمييز والكراهية فإننا نشهد قيام حكومات بعض الدول الغربية التي كان من المفترض أنها اختبرت تجربة الحربين العالميتين وأدركت آثارهما وأنها بالتالي مؤتمنة على حفظ السلم والأمن الدوليين بانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وأحكام الميثاق بشكل ممنهج والسعي للنيل من خيارات شعوب دول أعضاء من خلال الغزو العسكري والعدوان والاستثمار في الإرهاب وسياسات القسر والإكراه الاقتصاديين والماليين وهي كلها ممارسات تمثل تكريسا لقانون القوة وشريعة الغاب بدلاً من قوة القانون وسلطة الحق.

وأشار الجعفري إلى أن تحريف دولتين دائمتي العضوية في مجلس الأمن حقائق الحرب العالمية الثانية وانكارهما تقديم الاتحاد السوفييتي وخليفته روسيا الاتحادية ما يزيد على 27 مليون شهيد في مواجهة النازية عمل مدان من قبل سورية ويثير قلقها واستهجانها لأن من يقوم بذلك لن يكون صعباً عليه تحريف نضال سورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة الإرهاب لافتاً إلى أن سورية كانت وما زالت صمام أمان للاستقرار والاعتدال في المنطقة وأن تمسكها القوي بسيادتها واستقلالها يجسد فهمها الحقيقي للنصر على النازية والفاشية في الحرب العالمية الثانية.

 

تشرين: 55 خرقاً جديداً للعدوان السعودي في الحديدة

كتبت تشرين: واصلت قوى العدوان السعودي خروقاتها اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة اليمنية وارتكبت 55 خرقاً جديداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر بغرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة قوله إن قوى العدوان ارتكبت 55 خرقاً جديداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وكانت الأطراف اليمنية توصلت خلال محادثاتها بالسويد في الـ 13 من كانون الأول عام 2018 لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز إلا أن تحالف العدوان السعودي ومرتزقته يواصلون خروقاتهم وانتهاكاتهم لهذا الاتفاق.

 

الشرق الاوسط: «قمة كورونا»… توافق على تحرك عالمي و«لقاح للجميع»… وعود بتقييم مستقل للاستجابة الدولية للوباء… وجهود لـ«تليين» موقف أميركا

كتبت الشرق الاوسط: ظهرت أمس بوادر توافق على تحرك عالمي للتصدي لوباء «كورونا» وتأمين لقاح يكون متوافراً للجميع، وذلك خلال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية (وهي هيئة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية).

واستبق المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، نهاية المفاوضات الجارية منذ أيام حول مشروع قرار أوروبي، بإعلان موافقته على إخضاع المنظمة لتقييم خارجي مستقلّ حول أدائها في إدارة أزمة «كورونا». ومن المنتظر أن تعتمد الجمعية هذا القرار في نهاية مـؤتمرها الافتراضي اليوم.

ويعلّق الأوروبيون آمالاً كبيرة على هذا القرار لنزع فتيل التوتّر، بعد إطلاق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سهام الاتهام المباشر إلى الصين بشأن مسؤوليتها عن ظهور الوباء وعدم الكشف عنه في الوقت المناسب وانضمام بعض الدول النافذة الأخرى إلى قافلة المشكّكين في صدقية المعلومات الصينية عن الوباء.

وذكرت وكالة «رويترز» أن مسودة للقرار الأوروبي أظهرت حصوله على تأييد 116 دولة من 194 دولة عضواً في المنظمة. ويقول دبلوماسيون إن ثمّة توزيعاً للأدوار بين برلين وباريس، بحيث نشط الألمان لإقناع الصين بالتجاوب مع فكرة إجراء تقييم خارجي مستقلّ، ويبدو أن بكّين قد قبلت بها، لكن بشروط ليست واضحة بعد، فيما تولّى الفرنسيّون إقناع الولايات المتحدة بوقف التصعيد ضد بكّين تهيئة لأجواء الموافقة على القرار.

وأعلنت شركة «موديرنا» الأميركية، أمس، «معطيات موقتة إيجابية» في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على مشروع لقاح ضد فيروس «كورونا المستجد}ّ، شملت عدداً محدوداً من المتطوّعين.

وجاء في بيان صادر عن المختبر أن اللقاح الذي أُطلقت عليه تسمية «إم آر إن إيه – 1273» بدا أنه يؤدي إلى استجابة مناعية لدى 8 أشخاص تلقّوه، بحجم الاستجابة نفسها التي يمكن رؤيتها لدى أشخاص أُصيبوا بالفيروس.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى