من الصحف الاسرائيلية
نقلت الصحف الاسرئيلية الصادرة اليوم عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قوله إن الحكومة الإسرائيلية ستحسم توقيت وآليات تنفيذ خطة ضم المستوطنات وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار، فيما حذر من التقارب الصيني الإسرائيلي وطالب الحكومة بوقف استثمارات بكين في البلاد.
وأوضح الوزير الأميركي خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” التي بثت صباح اليوم الخميس، أن بلاده لا تريد هيمنة وسيطرة للحزب الشيوعي الصيني على مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية، كما صرح بأن بلاده بعثت رسائل توضيحية لإيران تطالبها الانسحاب من سورية.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن نجاحه بتشكيل الحكومة، وذلك تمهيدا لأدائها القسم الدستوري وبدء فترة عملها الرسمية المتوقع اليوم الخميس.
جاء ذلك في رسالة بعث بها نتنياهو للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورديفه بالحكومة الجديدة، رئيس حزب “كاحول لافان، بيني غانتس، حيث قال إن الحكومة التي ستؤدي القسم الدستوري يوم غد، الخميس، ستضم 34 وزيرا من الائتلاف الذي يضم 72 عضو كنيست.
وكتب نتنياهو في رسالته: “أنوي أن طرح حكومة التناوب الجدية أمام الكنيست، وأطلب منك أن تجمع الهيئة العامة إلى جلسة من أجل تنصيب الحكومة”. وستصوت الكنيست على تنصيب الحكومة الجديدة.
وبموجب إعلان نتنياهو يبقى اتحاد أحزاب اليمين المتطرف (“يمينا”) خارج الائتلاف الحكومي، في حين أشارت تقارير صحافية إلى أن نتنياهو عرض على الوزيرة ميري ريغيف، شغل وزارة الخارجية بالفترة الثانية من التناوب، ووزارة المواصلات في الفترة الأولى، بعد رفضه طلبها بأن تشغل وزارة الأمن الداخلي، والتي أوكلها إلى أمير أوحانا، الذي شغل منصب وزارة القضاء.
ونشر الائتلافي الحكومي الجديد وثيقة بالمبادئ التي تشكلت على أساسها الحكومة الجديدة، والتي تستعرض أهم الأهداف والأغراض التي تسعى الحكومة الإسرائيلية المقبلة إلى تحقيقها. ولم تتطرق الوثيقة إلى مخطط الضم، ولم تعالج المسائل الخلافية حول علاقة الدين والدولة، كما أنها لم تطرح حلولا لمشاكل التعليم.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية (“كان”) إلى أن المداولات ستنطلق في الكنيست في تمام الساعة السادسة من مساء يوم غد، الخميس، وذلك باستعراض نتنياهو المبادئ الأساسية للحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية والإعلان عن التعيينات الجديدة.
وفي وقت سابق فشل رئيس كتلة أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، نفتالي بينيت، بالتوصل إلى تفاهمات مع نتنياهو، تتيح انضمامه وكتلته إلى الحكومة الجديدة، ما يعزز فرص انضمام “يمينا” إلى مقاعد المعارضة.
تشكيلة الحكومة المتوقعة:
بيني غانتس (كاحول لافان) وزيرًا للأمن، يسرائيل كاتس (الليكود) وزيرا للمالية، يولي إدلشتاين (الليكود) وزيرا للصحة، غابي أشكينازي (كاحول لافان) وزيرًا للخارجية، آفي نيسنكورن (كاحول لافان) وزيرًا للقضاء، أمير أوحانا (الليكود) وزيرا للأمن الداخلي، ميري ريغيف (الليكود) وزيرة للمواصلات، يوعاز هندل (ديرخ إرتس) وزيرا للإعلام، حيل طروبر (كاحول لافان) وزيرًا للثقافة، زئيف إلكين (الليكود) وزيرا للبيئة، أوفير أكونس (الليكود) وزارة التعاون الإقليمي، عمير بيرتس (العمل) وزيرا الاقتصاد، إيتسك شمولي (العمل) وزيرا للرفاه، أرييه درعي (شاس) وزيرًا للداخلية والنقب والجليل، يعكوب ليتسمان (يهدوت هتوراه) وزيرًا للبناء والإسكان، أساف زمير (كاحول لافان) وزيرا للسياحة، ميراف كوهين وزيرة للمساواة الاجتماعية، بنينا تمنو شاطا (كاحول لافان) وزيرة الهجرة والاستيعاب، ألون شوسطر (كاحول لافان) وزيرا للزراعة.
ولم يطرأ أي تقدم يذكر على المفاوضات الجارية لإشراك أحزاب الصهيونية الدينية في الحكومة، واكتفى نتنياهو بالتحدث إلى بينيت هاتفيًا، عصر اليوم، الأربعاء، بعد أن كان الاثنان قد اتفقا على اللقاء في وقت لاحق، مساء الأربعاء.
ووصف الليكود المكالمة الهاتفية بين بينيت ونتنياهو، بأنها “محالة رئيس الحكومة الأخيرة لإشراك ‘يمينا‘ في الحكومة، قبل التوقيع على الاتفاقات الائتلافية في وقت لاحق مساء اليوم“.
وأضاف بيان الليكود أن بينيت رفض عرض نتنياهو “بسبب الصراع الداخلي على الحقائب الوزارية داخل الكتلة ولأن ما يهمه حقا هو المنصب وليس الأيديولوجية.
وأشارت “يمينا” إلى أن نتنياهو اكتفى بمحادثته بينيت هاتفيًا بعدما امتنع مكتب رئيس الحكومة من تحديد موعد للأخير.
ووفقًا للتقارير فإن نتنياهو لم يغير عرضه الذي قدمه لبينيت، وعرض عليه مجددا حقيبة التعليم أو “حقيبة اقتصادية هامة وفقًا لرغبتهم”، بالإضافة إلى وزارة شؤون القدس بالإضافة إلى وحدة الاستيطان والخدمة الوطنية والتراث التابعة للمنظمة الصهيونية العالمية.
وفي أعقاب المحادثة الهاتفية مع نتنياهو، غرّد بينيت على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلا: “القرار لا يزال بيد نتنياهو، كما قلت منذ البداية، نريد المشاركة في الحكومة فقط إذا كان لنا تأثير، تأثير مشتق من موقع مسؤولية، إذا أرادنا نتنياهو بالمحافظة على تأثيرنا سننضم للحكومة، إذا أراد رئيس الحكومة تهميشنا وإضعافنا وجعلنا دون نفوذ، فإننا نفضل الخروج إلى المعارضة”.
نقلت الصحف الاسرئيلية الصادرة اليوم عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قوله إن الحكومة الإسرائيلية ستحسم توقيت وآليات تنفيذ خطة ضم المستوطنات وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار، فيما حذر من التقارب الصيني الإسرائيلي وطالب الحكومة بوقف استثمارات بكين في البلاد.
وأوضح الوزير الأميركي خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” التي بثت صباح اليوم الخميس، أن بلاده لا تريد هيمنة وسيطرة للحزب الشيوعي الصيني على مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية، كما صرح بأن بلاده بعثت رسائل توضيحية لإيران تطالبها الانسحاب من سورية.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن نجاحه بتشكيل الحكومة، وذلك تمهيدا لأدائها القسم الدستوري وبدء فترة عملها الرسمية المتوقع اليوم الخميس.
جاء ذلك في رسالة بعث بها نتنياهو للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورديفه بالحكومة الجديدة، رئيس حزب “كاحول لافان، بيني غانتس، حيث قال إن الحكومة التي ستؤدي القسم الدستوري يوم غد، الخميس، ستضم 34 وزيرا من الائتلاف الذي يضم 72 عضو كنيست.
وكتب نتنياهو في رسالته: “أنوي أن طرح حكومة التناوب الجدية أمام الكنيست، وأطلب منك أن تجمع الهيئة العامة إلى جلسة من أجل تنصيب الحكومة”. وستصوت الكنيست على تنصيب الحكومة الجديدة.
وبموجب إعلان نتنياهو يبقى اتحاد أحزاب اليمين المتطرف (“يمينا”) خارج الائتلاف الحكومي، في حين أشارت تقارير صحافية إلى أن نتنياهو عرض على الوزيرة ميري ريغيف، شغل وزارة الخارجية بالفترة الثانية من التناوب، ووزارة المواصلات في الفترة الأولى، بعد رفضه طلبها بأن تشغل وزارة الأمن الداخلي، والتي أوكلها إلى أمير أوحانا، الذي شغل منصب وزارة القضاء.
ونشر الائتلافي الحكومي الجديد وثيقة بالمبادئ التي تشكلت على أساسها الحكومة الجديدة، والتي تستعرض أهم الأهداف والأغراض التي تسعى الحكومة الإسرائيلية المقبلة إلى تحقيقها. ولم تتطرق الوثيقة إلى مخطط الضم، ولم تعالج المسائل الخلافية حول علاقة الدين والدولة، كما أنها لم تطرح حلولا لمشاكل التعليم.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية (“كان”) إلى أن المداولات ستنطلق في الكنيست في تمام الساعة السادسة من مساء يوم غد، الخميس، وذلك باستعراض نتنياهو المبادئ الأساسية للحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية والإعلان عن التعيينات الجديدة.
وفي وقت سابق فشل رئيس كتلة أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، نفتالي بينيت، بالتوصل إلى تفاهمات مع نتنياهو، تتيح انضمامه وكتلته إلى الحكومة الجديدة، ما يعزز فرص انضمام “يمينا” إلى مقاعد المعارضة.
تشكيلة الحكومة المتوقعة:
بيني غانتس (كاحول لافان) وزيرًا للأمن، يسرائيل كاتس (الليكود) وزيرا للمالية، يولي إدلشتاين (الليكود) وزيرا للصحة، غابي أشكينازي (كاحول لافان) وزيرًا للخارجية، آفي نيسنكورن (كاحول لافان) وزيرًا للقضاء، أمير أوحانا (الليكود) وزيرا للأمن الداخلي، ميري ريغيف (الليكود) وزيرة للمواصلات، يوعاز هندل (ديرخ إرتس) وزيرا للإعلام، حيل طروبر (كاحول لافان) وزيرًا للثقافة، زئيف إلكين (الليكود) وزيرا للبيئة، أوفير أكونس (الليكود) وزارة التعاون الإقليمي، عمير بيرتس (العمل) وزيرا الاقتصاد، إيتسك شمولي (العمل) وزيرا للرفاه، أرييه درعي (شاس) وزيرًا للداخلية والنقب والجليل، يعكوب ليتسمان (يهدوت هتوراه) وزيرًا للبناء والإسكان، أساف زمير (كاحول لافان) وزيرا للسياحة، ميراف كوهين وزيرة للمساواة الاجتماعية، بنينا تمنو شاطا (كاحول لافان) وزيرة الهجرة والاستيعاب، ألون شوسطر (كاحول لافان) وزيرا للزراعة.
ولم يطرأ أي تقدم يذكر على المفاوضات الجارية لإشراك أحزاب الصهيونية الدينية في الحكومة، واكتفى نتنياهو بالتحدث إلى بينيت هاتفيًا، عصر اليوم، الأربعاء، بعد أن كان الاثنان قد اتفقا على اللقاء في وقت لاحق، مساء الأربعاء.
ووصف الليكود المكالمة الهاتفية بين بينيت ونتنياهو، بأنها “محالة رئيس الحكومة الأخيرة لإشراك ‘يمينا‘ في الحكومة، قبل التوقيع على الاتفاقات الائتلافية في وقت لاحق مساء اليوم“.
وأضاف بيان الليكود أن بينيت رفض عرض نتنياهو “بسبب الصراع الداخلي على الحقائب الوزارية داخل الكتلة ولأن ما يهمه حقا هو المنصب وليس الأيديولوجية.
وأشارت “يمينا” إلى أن نتنياهو اكتفى بمحادثته بينيت هاتفيًا بعدما امتنع مكتب رئيس الحكومة من تحديد موعد للأخير.
ووفقًا للتقارير فإن نتنياهو لم يغير عرضه الذي قدمه لبينيت، وعرض عليه مجددا حقيبة التعليم أو “حقيبة اقتصادية هامة وفقًا لرغبتهم”، بالإضافة إلى وزارة شؤون القدس بالإضافة إلى وحدة الاستيطان والخدمة الوطنية والتراث التابعة للمنظمة الصهيونية العالمية.
وفي أعقاب المحادثة الهاتفية مع نتنياهو، غرّد بينيت على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلا: “القرار لا يزال بيد نتنياهو، كما قلت منذ البداية، نريد المشاركة في الحكومة فقط إذا كان لنا تأثير، تأثير مشتق من موقع مسؤولية، إذا أرادنا نتنياهو بالمحافظة على تأثيرنا سننضم للحكومة، إذا أراد رئيس الحكومة تهميشنا وإضعافنا وجعلنا دون نفوذ، فإننا نفضل الخروج إلى المعارضة”.