من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الجامعة العربية تندد بتمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين بالقدس.. مقتل جندي «إسرائيلي» شمالي الضفة.. والاحتلال يتوغل في غزة
كتبت الخليج: قتل جندي «إسرائيلي» برشق حجارة في بلدة يعبد في شمال الضفة الغربية المحتلة، أمس الثلاثاء، خلال مواجهات دارت مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها للبلدة.
فيما أطلق جنود الاحتلال النار على شاب فلسطيني قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن، بينما نفذت آليات قوات الاحتلال توغلاً محدوداً شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية، في وقت نددت الجامعة العربية، بقرار سلطات الاحتلال تمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين الرسمي في مدينة القدس، لمدة 6 أشهر أخرى، في محاولة للتغطية على جرائمها، وتنفيذ مخططاتها بتهويد مدينة القدس وتغيير الوضع القانوني والتاريخي لها، في حين تسعى فرنسا لإقناع شركائها الأوروبيين بتبني رد صارم على «إسرائيل» إذا ضمت أجزاء من الضفة.
وزعم جيش الاحتلال في بيان أن الجندي عميت بن إيغال (21 عاماً) أصيب صباح أمس «برشق حجارة في رأسه أثناء نشاط عملاني للجيش» في بلدة يعبد غربي مدينة جنين، ما تسبب بقتله. لكن وكالة الأنباء الفلسطينية أوضحت «أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس الثلاثاء أربعة شبان من بلدة يعبد جنوب غربي جنين»، مشيرة إلى تجدد المواجهات. وأضافت أن القوات «الإسرائيلية» استقدمت «تعزيزات عسكرية وداهمت عدداً من منازل المواطنين». وقال نادي الأسير الفلسطيني أمس إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الساعات الماضية 33 مواطناً منهم 16 من بلدة يعبد بينهم سيدتان وطفلة.
من جهة أخرى، زعمت شرطة الاحتلال أنه تم «إحباط» عملية طعن عند حاجز قلنديا، وأنه تم «تحييد» المنفذ. وادعت الشرطة أن فلسطينياً اقترب من أحد حراس الأمن الموجودين في معبر قلنديا، وبيده أداء حادة، فتنبه له الحارس وأطلق النار عليه.
وفي قطاع غزة، ذكر مصادر فلسطينية أن 4 جرافات عسكرية توغلت في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، لمسافة محدودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف قرب السياج الأمني. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا النار في اتجاه الأراضي الزراعية قرب منطقة الطاقة شرق مدينة غزة، كما أطلقوا النار نحو قوارب الصيادين في بحر السودانية شمال غربي المدينة من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في غضون ذلك، دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قرار سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» تمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين الرسمي في مدينة القدس ومنع طواقمه من العمل في المدينة المحتلة والأراضي العربية المحتلة عام 1948 لمدة ستة أشهر أخرى في محاولة للتغطية على جرائمها وتنفيذ مخططاتها بتهويد مدينة القدس وتغيير الوضع القانوني والتاريخي لها.
على صعيد آخر، كشفت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، أن فرنسا تحث شركاءها في الاتحاد على بحث تهديد «إسرائيل»، وفرض رد صارم إذا مضت قدماً في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ونقلت وكالة «رويترز» أمس الثلاثاء، عن ثلاثة دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، أن بلجيكا وإيرلندا ولوكسمبورغ تريد أيضاً مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية يعقد يوم الجمعة المقبل، وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي. ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي قد تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد لإثناء «إسرائيل» عن اتخاذ تلك الخطوة.
البيان: التهويد يحوم حول الحرم الإبراهيمي في الخليل
كتبت البيان: ثمة نهج واحد لم يُغادر قاموس الاحتلال منذ عام 1967، باستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف الرابض في قلب البلدة القديمة والتاريخية بمدينة الخليل، ويبدو أن خطوة تهويد هذا المعلم التاريخي قد اقتربت. إنه نهج الضمّ والتوسع الاستعماري، الهادف لإخفاء أية مظاهر أو شواهد على عروبة وإسلامية هذه المقدسات.
ومنذ إكمال احتلال ما تبقّى من فلسطين التاريخية، في عدوان عام 1967، شيّدت سلطات الاحتلال العديد من المستوطنات والكتل الاستيطانية، في مدينة الخليل وحولها، وخصوصاً في محيط الحرم الإبراهيمي، بانتظار الفرصة المناسبة لتهويده والسيطرة عليه بشكل كامل.
في رمضان عام 1994، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروّعة بحق رواد الحرم الإبراهيمي، أفضت إلى استشهاد نحو 30 مواطناً، وإصابة العشرات، ومنذ ذلك الحين، تصاعدت الهجمة على الحرم، ومحاولات الاستيلاء عليه، فتم إغلاقه عدة أشهر، ولم تفك الحصار عنه، إلا بقرار تقسيمه بين المسلمين، وعصابات المستوطنين المتطرفين.
في محيط الحرم الإبراهيمي، تكثُر الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ونقاط التفتيش، الهادفة إلى تقليص عدد مرتاديه، وفي الأعياد اليهودية، تقوم سلطات الاحتلال بمنع المسلمين من دخوله، ولطالما منعت رفع الأذان فيه، بحجة إزعاج المستوطنين!
وفي تصريحات لـ«البيان» يؤكد رئيس هيئة مكافحة الاستيطان وليد عساف، أن نية سلطات الاحتلال شق طريق يسهّل وصول المستوطنين إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، تندرج في إطار محاولاتها الرامية إلى تهويد الحرم وبسط السيطرة عليه، مشدداً أن هذا يخالف كل القرارات والمواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها قرار منظمة «يونسكو» التي تعد البلدة القديمة من الخليل ومن ضمنها الحرم الإبراهيمي، جزءاً من التراث العالمي، ويمنع التعرض إليه، أو المساس به.
وبيّن عساف، أن دولة الاحتلال تواصل وبكل عنجهية، ممارساتها العنصرية بحق مدينة الخليل، بهدف سرقة التاريخ، وأسرلة المعالم، وتمضي قُدماً في توسعها السرطاني الاستيطاني في قلب المدينة، مستغلة أزمة وباء «كورونا»، لتهويد الحرم الإبراهيمي وفرض السيادة عليه، في جريمة حرب جديدة.
وتعاني مدينة الخليل، أوضاعاً صعبة، غير أن عوامل القوة لديها وغير القابلة للضعف، تكمن في ثبات أهلها، وإصرارهم على البقاء، والذين لولا صمودهم، لأصبحت المدينة بأكملها تحت سيطرة الاحتلال.
القدس العربي: مقتل رقيب إسرائيلي بحجر وإصابة فلسطيني بجروح بزعم محاولة طعن جنود
كتبت القدس العربي: شهدت الضفة الغربية المحتلة أمس تصعيدا في مقاومة الاحتلال بقتل جندي اسرائيلي في شمالها، وإصابة فلسطيني في وسطها، بزعم أنه حاول دهس جنود بشاحنة صغيرة وطعن جنود آخرين.
وحسب تحقيقات جيش الاحتلال فقد نصب منفذ العملية أثناء اقتحام قوة احتلالية بلدة يعبد جنوب مدينة جنين، كمينا للرقيب عميت بن يغئال (21 عاما) من الوحدة الخاصة في لواء غولاني، من أعلى منزل مكون من 3 طوابق وجهز حجارة كبيرة مسبقا.
وحسب صحيفة «يديعوت احرونوت» فإن المنفذ افتعل ضجيجاً عند مرور الدورية أسفل المنزل، وعندما سمع الجندي بن يغئال الضجيج رفع رأسه ونظر لأعلى ليكتشف ما يجري، وفاجأه المنفذ وألقى عليه حجرا كبيرا ما أدى لإصابته في وجهه إصابة قاتلة. ووفقا لجيش الاحتلال، فإن الجندي قتل في الساعة الرابعة والنصف فجرا بينما كانت وحدته تنهي نشاطا عملياتيا في البلدة.
ولا يزال جيش الاحتلال يبحث عن منفذ العملية الذي لاذ بالفرار، ويواصل عمليات الاعتقال التي شملت العشرات من بينهم 11 من افراد الأسرة صاحبة المنزل وسيدتان إحداهما أم وطفلتها.
وعاودت قوات الاحتلال، عقب الانسحاب من البلدة، اقتحامها صباح أمس الثلاثاء، وفرضت حصارا جديدا على المنطقة التي حدثت فيها المواجهات وأدت إلى مقتل الجندي، كما شرعت بالاستيلاء على تسجيلات لكاميرات مراقبة في المنطقة، وعلى الفور خرجت نداءات للمواطنين بحذف تسجيلات الكاميرات من منازلهم، بعد بدء جيش الاحتلال بمراجعة ومصادرة تسجيلات الكاميرات.
وفي وسط الضفة الغربية أصيب شاب فلسطيني عند الظهر بجروح بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار صوبه على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة. وذكرت مصادر إسرائيلية، أن الشاب الفلسطيني الذي كان يقود شاحنة حاول دهس جندي على الحاجز دون وقوع إصابات، ونزل بعدها من شاحنته وحاول طعن جنود آخرين، وذلك قبل استهدافه بالرصاص، حيث أصيب بجروح في بطنه ونقل للمستشفى، بينما لم تسجل إصابات في صفوف جنود الاحتلال.
وجاءت العمليتان قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ولقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس حزب « أزرق – أبيض» بيني غانتس، شريكه في حكومته الخامسة التي ستنصب غدا الخميس والمرشحة لأن تقدم على عملية ضم مناطق فلسطينية محتلة.
ويفترض ان يصل بومبيو اليوم الأربعاء، في زيارة تستمر عدة ساعات فقط، ليكون واحدا من أوائل كبار المسؤولين في العالم الذين يستأنفون رحلاتهم مع بدء التخفيف التدريجي لإجراءات العزل التي فرضت لوقف انتشار فيروس كورونا. وأدت زيارته هذه ولقاءاته المقررة مع نتنياهو وغانتس إلى تأجيل تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ليوم غد الخميس.
وعشية وصول بومبيو حذّر النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة من زيارته وما تحمله من مخاطر كارثية وبصلبها، الى جانب قضايا أخرى ومنها الملف الإيراني، ضمّ مناطق من الضفة وبداية تنفيذ ما تسمى «صفقة القرن».
واعتبر ذلك ضربة قاصمة لإمكانية إقامة الدولة الفلسطينية. وقال عودة في هذا السياق إنه بالإضافة للموقف الأمريكي الداعم للتوسعية الاسرائيلية والاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني، فإن ترامب المأزوم شعبيا يحاول تقديم قرابين الولاء لغُلاة المسيحيين المتجددين (الافنجاليين) قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة.
الشرق الاوسط: الشرعية اليمنية تدعو «الانتقالي» لإنهاء التمرد.. لوّحت بـ«الحسم العسكري»… وقصف متبادل في أبين مع استمرار تدفق التعزيزات للطرفين
كتبت الشرق الاوسط: تصاعدت المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية، والقوات التابعة لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، أمس، لليوم الثاني على التوالي، في محافظة أبين (شرق عدن)، من دون إحراز أي تقدم من الطرفين، في حين واصل الجانبان إرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق المواجهة.
وحمّلت الحكومة اليمنية «الانتقالي الجنوبي» مسؤولية اندلاع المعارك، ودعته إلى إنهاء تمرده والتراجع عن «الإدارة الذاتية» التي كان قد أعلنها من عدن قبل أسبوعين، ملوّحة بأنها قد تلجأ للحسم العسكري.
وقال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، إن «الحكومة حاولت مراراً التعاطي بإيجابية مع كل الجهود من أجل تنفيذ (اتفاق الرياض)»، الذي يرسم أسس التسوية السياسية، «لكن (المجلس الانتقالي) قابل ذلك بتعنت مستمر وإصراره غير المبرر على الاستمرار في تمرده المسلح، وتقويض عمل مؤسسات الدولة». واتهم الحضرمي «الانتقالي» بأنه لم يكتفِ برفض الاستجابة لدعوات الحكومة والتحالف ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضرورة الرجوع عن خطواته المتهوّرة فيما سماها «الإدارة الذاتية للجنوب»، بل استمر أيضاً في زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى، ومؤخراً في محافظة أبين.
تشرين: مشروع قرار يدعو إلى هدنة عالمية
كتبت تشرين: أفاد دبلوماسيون، الثلاثاء، بأن ألمانيا وإستونيا تعتزمان طرح مشروع قرار في مجلس الأمن يتعلق بوقف لإطلاق النار على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا.
وسيحل مشروع القرار الجديد مكان مسودة سابقة مماثلة كانت قد أعدتها تونس وفرنسا وعرقلتها الولايات المتحدة.وتم تقديم الاقتراح الثلاثاء خلال مؤتمر عبر الفيديو عقد خلف أبواب مغلقة ودعت إليه إستونيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن.
ويركز مشروع القرار الجديد على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في مختلف النزاعات في العالم لتمكين الدول المتحاربة الفرصة للتصدي لوباء فيروس كورونا.
وكانت الولايات المتحدة قامت بعرقلة التصويت الأسبوع الماضي على قرار يدعو لوقف إطلاق النار في العالم من أجل التفرغ لمكافحة وباء كوفيد-19، بعد ساعات من موافقتها على النص.
وفاجأت البعثة الأمريكية ممثلي الدول الـ14 الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن بإعلانها أن “الولايات المتحدة لا يمكنها دعم المسودة المطروحة حاليا”.
وقال دبلوماسيون إن اللغة التي استخدمت في مشروع القرار لوصف منظمة الصحة العالمية التي تعارضها واشنطن، هي سبب عرقلة الولايات المتحدة للتصويت.
وهددت واشنطن حينها باستخدام حق النقض (الفيتو) إذا وردت أي إشارة صريحة إلى منظمة الصحة العالمية، بينما لوحت بكين بالفيتو إذا لم يرد ذكر هذه المنظمة الدولية.