انفجار المحادثات الائتلافية الاسرائيلية مع تحالف “يمينا”
أفادت القناة 12 الصهيونية نقلا عن مسؤولين في حزب الليكود صباح اليوم أنه على خلفية انفجار المحادثات الائتلافية ليلة أمس مع تحالف “يمينا”، فإنه من المتوقع أن يبدأ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو اليوم بتوزيع جميع الوزارات والمناصب على أعضاء حزبه.
ووفق القناة عرض نتنياهو على غلعاد أردان ويولي ادلشتاين تولي منصب وزارة التعليم إن بقيت “يمينا” بالمعارضة ما زاد على الاثنيْن صعوبة اتخاذ القرار حيال ذلك.
وحاليا فان وزارات المواصلات والامن الداخلي والتربية والتعليم سيتم توزيعها على ميري ريغف، يولي ادلشتاين وامير اوحانا، وعلى ضوء إمكانية حدوث موجة جديدة لانتشار “كورونا”، يبدو ان نتنياهو قرر الاحتفاظ بوزارة الصحة التي يطالب بينيت بأن تكون من صحة حزبه.
وأعلن “الليكود” في بيان مساء أمس حول إنهاء العلاقات مع “يمينا”: “الليلة اتضح لنا نهائيًا أن بينيت و”يمينا” قررا الانسحاب من تكتل اليمين، الخطوة الأولى كانت حين رفضا التوصية أمام (رئيس الكيان الغاصب رؤوفين) ريفلين على تكليف نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة على عكس رغبة ناخبيهم، والخطوة الثانية كانت عندما رفض بينيت مجددا عرض الحصول على وزارة التعليم و”وزارة القدس والتراث”، نائب وزير مع مهام تنفيذية تشمل المسؤولية عن وحدة الاستيطان والخدمة الوطنية، مناصب هامة جدا للصهيونية الدينية“.
وتابع البيان:”بدلًا من ذلك يطالب المعنيون تحالف “يمينا” بالحصول على أربعة مناصب غير مرتبطة بالصهيونية الدينية، رفض بينيت هذا العرض “السخي” الذي يقدم لـ”يمينا”.. هذا يكشف أن الحديث ليس عن ايديولوجية بل هو بحث عن مناصب. من المؤسف انه بسبب خلافات داخلية، بينيت ورفاقة اختاروا الانضمام الى معارضة اليسار مع يائير لابيد وهبة يزبك. الصهيونية الدينية ستستمر لأن تكون مكوّنًا مركزيًا قياديًا داخل الليكود وسياسة الحكومة”.