من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: المحجوب: رئيس مخابرات حكومة السراج قُتل تحت التعذيب.. تصاعد القتال بطرابلس.. والجيش الليبي يسقط مسيّرة تركية
كتبت الخليج: تجددت الاشتباكات المسلحة بين الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق، فجر أمس الأحد في عدد من المحاور جنوب العاصمة طرابلس، حيث تمكنت دفاعات الجيش من إسقاط طائرة تركية مسيرة،وبينما لا يزال الغموض يلف وفاة نائب رئيس المخابرات في حكومة السراج عبد القادر التهامي، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي خالد المحجوب، أن ميليشيات طرابلس قتلت التهامي،الأمر الذي أكده العقيد محمد فرج عثمان بالمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي.
واندلعت مواجهات بالأسلحة الثقيلة في محاور عين زارة والمشروع وصلاح الدين وبوسليم جنوب طرابلس، وأكدت الكتيبة 134 التابعة للجيش الليبي أن قواتها تمكنت من استهداف مواقع الميليشيات وتجمعاتهم في منطقة الأصفاح بمحور طريق المطار.
إلى ذلك، تحدث شهود عيان عن سماع أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمدفعية طوال مساء أمس الأول السبت، في الأحياء الجنوبية للعاصمة، كما أشار آخرون إلى تحليق مكثف للطيران التركي المسيّر في سماء العاصمة الليبية.
وفي هذا السياق، أعلن الجيش الليبي أن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة تركية مسيرة من طراز «بيرقدار» في منطقة القابلية التابعة لمحور عين زارة جنوب طرابلس.
إلى ذلك، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي خالد المحجوب، أن ميليشيات طرابلس قتلت نائب رئيس المخابرات في حكومة السراج عبد القادر التهامي، نافياً بذلك رواية حكومة الوفاق حوله وفاته، التي قالت إنها بسبب نوبة قلبية.
وأشار المحجوب في حديث ل«سكاي نيوز عربية» إلى أن التهامي تعرض للخطف من قبل ميليشيات النواصي في طرابلس، وقتل تحت التعذيب.
وكانت حكومة الوفاق،أعلنت في بيان،أمس وبعد ساعات من الغموض الذي لف وفاة التهامي، أنه توفي إثر نوبة قلبية،أمس الأول السبت. ويقود التهامي، وهو برتبة لواء، جهاز المخابرات بحكومة السراج منذ أبريل 2017، وكان ضابطاً بارزاً في جهاز الأمن الخارجي خلال حكم الرئيس الراحل معمر القذافي.
البيان: أمريكا تتهم الصين بإرسال قراصنة للتجسس على “لقاح وعلاج كورونا”
كتبت البيان: بعد الحروب الكلامية بين بكين وواشنطن وتصاعد حدة الاتهامات بين الطرفين، تستعد الولايات المتحدة على ما يبدو إلى إصدار اتهام جديد.
إذ من المتوقع أن يصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (الأف بي آي )، ووزارة الأمن الداخلي تحذيرا رسميا بشأن محاولات قرصنة من قبل أكثر الهاكرز والجواسيس مهارة في الصين، لأبحاث أمريكية تهدف لتطوير لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا.
وفي التفاصيل، ستتضمن مسودة التحذير التي ستصدر خلال الأيام المقبلة بحسب ما نقل موقع “العربية نت” عن صحيفة نيويورك تايمز، اتهاماً للصين بالسعي إلى الحصول على “بيانات الصحة العامة في أمريكا تتعلق باللقاحات والعلاجات والاختبارات عبر وسائل غير مشروعة “، في إشارة إلى “جهات غير تقليدية” تنشط لسرقة البيانات من داخل المختبرات الأكاديمية والخاصة.
تعليقاً على هذه الخطوة المتوقعة قريباً، قال مسؤولون حاليون وسابقون إن قرار إصدار اتهام ضد فرق القرصنة التي تديرها الصين، هو جزء من استراتيجية رادعة أوسع، تطبقها الإدارة الأمريكية، وتشمل القيادة السيبرانية الأمريكية ووكالة الأمن القومي.
كما أوضحوا أنه في ظل الاجراءات القانونية التي أصدرها الرئيس ترامب قبل نحو عامين، يمكن للجهات الأمريكية المعنية التعمق أكثر في عمل الشبكات الصينية وغيرها، وشن هجمات مضادة.
القدس العربي: غضب العراقيين يتجدد: اشتباكات مع الأمن وحرق مقر سابق لمنظمة «بدر» ومنزل لنائب من العصائب
كتبت القدس العربي: لم تمض سوى 72 ساعة على تشكيل مصطفى الكاظمي حكومته، حتى بدأت الحياة تعود للحراك الاحتجاجي، المتوقف منذ نحو شهرين بسبب تفشي وباء كورونا.
وفيما خرج المئات من الشباب المنتفض على هيمنة الأحزاب السياسية على مقدرات هذا البلد المليء بالأزمات، تباينت الآراء بشأن أهمية إعادة إحياء الثورة.
ومع ساعات الفجر الأولى ليوم أمس الأحد، جدد مئات المحتجين في محافظات الوسط والجنوب حراكهم الاحتجاجي، في تصعيد جديد يأتي تلبية لدعوة روّج لها في وقت سابق عدد من التنسيقيات.
وعلمت «القدس العربي» من مصادر متطابقة (صحافية وشهود عيان)، أن التصعيد انطلق في محافظات ذي قار وواسط والمثنى، عندما أقدم المحتجون على حرق الإطارات وإغلاق شوارعٍ رئيسة، بالإضافة إلى حرق مقار حزبية.
في محافظة ذي قار الجنوبية، تجمّع المحتجون في تقاطع البهو وسط مدينة الناصرية، الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات مع قوات الأمن، من دون ورود أنباءٍ عن سقوط ضحايا.
غير إن المحتجين في واسط قرروا بدء حراكهم الاحتجاجي بإحراق مقرٍ سابقٍ لمنظمة «بدر» بزعامة هادي العامري، بالإضافة إلى إحراق منزل وخيمة لتوزيع المساعدات الغذائية للنائب سعد الميالي، في مدينة الكوت، وهو من كتلة «صادقون»، بزعامة الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي.
وطالب المتظاهرون في واسط بـ«إسقاط» قائمقام ومدراء النواحي وإسناد إدارة المحافظة إلى القضاء.
في تطورٍ لاحق، أعلن متظاهرو ساحة اعتصام واسط، إسقاط الحكومة المحلية، بعد إصدارهم للبيان «رقم صفر».
وفي العاصمة العراقية بغداد، عاد المتظاهرون إلى ساحة التحرير- ميدان الاحتجاج الرئيسي في العراق ـ وتجمّعوا عند حائط الصدّ الأول المقام على جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الرئاسية، شديدة التحصين، في الضفة الأخرى من نهر دجلة.
وقال مصدر طبي، طالبا عدم ذكر اسمه، إن «11 متظاهرا على الأقل أصيبوا جراء تعرضهم لغازات مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة قرب المنطقة الخضراء».
ومع تجدد الحراك الاحتجاجي تجددت معه عمليات الخطف والقتل التي تطال الناشطين، من بينها محاولة اغتيال الناشط في محافظة ذي قار، أزهر الشمّري، واختطاف أحد وجهاء العشائر، علي اللامي، في العاصمة بغداد.
ويبدو أن الكاظمي يحاول كسّب ودّ الجماهير المنتفضة، والشارع العراقي المتعب من القرارات والسياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة منذ عام 2003، من خلال اتخاذ جمّلة قرارات يطالب بها الشارع منذ انطلاق الثورة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن الكاظمي عن إعادة القائد في جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، للخدمة وترقيته ليكون رئيساً لجهاز مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لما جرى في العراق خلال التظاهرات، كما وجه بإطلاق سراح كل المعتقلين الذين شاركوا في التظاهرات.
كما نفّذ الكاظمي زيارة مفاجئة صباح أمس إلى هيئة التقاعد الوطنية، والتقى خلالها مدير الهيئة أحمد عبد الجليل، وعددا من المتقاعدين الذين لم يتسلموا رواتبهم لشهر نيسان/ أبريل الماضي، حتى أمس.
وظهر مقطع فيديو مسرّب «عن قصد» للفريق الإعلامي «الجديد» لرئيس الوزراء الأخير وهو جالس في مكتب مدير هيئة التقاعد – الذي كان واقفاً الى جانب الكاظمي، ويجري اتصالاً هاتفياً «عبر المايكرفون»، موبّخاً أخاه الأكبر «عماد الكاظمي»، ومحذّرا إياه من التواصل مع المسؤولين مستغلاً صفة القرابة به.
ويبدو أن فيديو تصوير المكالمة جاء بعلم أو بطلب الكاظمي، كون «المصور» كان واقفاً أمامه مباشرة، وبدأ التسجيل قبل أن يرد شقيق الكاظمي الأكبر على المكالمة، ضمن «بروباغندا» حرص الكاظمي وفريقه الإعلامي «الجديد» على تحديثها، مقارنة بالأسلوب الذي اتبعه رؤساء وزراء العراق السابقون.
وظهر في الفيديو الكاظمي وهو يتحدث مع أخيه الأكبر عماد قائلاً: «ليس من حقك الاتصال بأي أحدٍ في الدولة العراقية»، وعندما حاول أخوه التبرير، لم يسمح له الكاظمي قائلاً: «أنت لا تتكلم… أنت تسمع. أنت أخي الكبير وأحبك وأحترمك، لكني أنا اليوم للناس وليس لك»، مجدداً تحذيره من أن «أي تدخل سيعتبر انتحال شخصية» ويحاسب عليه القانون.
“الثورة”: الجعفري: الإدارة الأمريكية تعتمد الإرهاب الاقتصادي والصحي والسياسي لتحقيق مصالحها الأنانية الخاصة
كتبت “الثورة”: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الإدارة الأمريكية لم تعد تكتفي بدعم المجموعات الإرهابية في سورية وغيرها من الدول بل باتت تعتمد الإرهاب الاقتصادي والصحي والسياسي لتحقيق مصالحها الأنانية الخاصة مشددا على أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب تعوق القدرة على توفير الحاجات الأساسية ومواجهة وباء كورونا “كوفيد 19”.
وأوضح الجعفري خلال ندوة عبر الفيديو أمس عقدها ائتلاف “العقوبات تقتل” الأمريكي لمناقشة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب وأثرها على الدول والشعوب في مواجهة وباء كوفيد 19 أن البلدان التي تخضع لهذه الإجراءات تتعامل مع ضغوط وتحديات إضافية في مواجهة هذا الوباء إلى جانب الآثار السلبية المستمرة لهذه الإجراءات غير القانونية على رفاهية المواطنين وحياتهم اليومية وقدرتهم على التمتع بخدمات الصحة والتعليم الأساسية مشيراً إلى أن مفهوم وممارسة الإرهاب قد توسعا لدى الإدارة الأمريكية التي لم تعد تكتفي بدعم المجموعات الإرهابية والانفصالية في سورية أو غيرها من الدول التي تقاوم السياسات التدخلية والعدوانية الأمريكية بل باتت تعتمد الإرهاب الاقتصادي والصحي والسياسي لتحقيق مصالحها الأنانية الخاصة.
وبين الجعفري أن الأزمة الحالية المرتبطة بانتشار هذا الفيروس الخطير طرحت تحديات جديدة وغير مسبوقة على سورية في مقدمتها توفير البنى التحتية الأساسية والمكونات اللازمة للقطاع الصحي لتوفير الوقاية والفحوصات والعلاج وتوفير المواد الطبية والغذائية والخدمية الأساسية إلى جانب السعي إلى تمكين الاقتصاد السوري والقطاعين العام والخاص من القدرة على دعم وتمويل الخطط والإجراءات اللازمة لضمان احتواء انتشار هذا الفيروس وخاصة في مجالات التعقيم والعزل وإغلاق الأماكن والمرافق العامة والخاصة.
وأشار الجعفري إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب تستمر في التسبب في إضعاف قدرة القطاع الطبي العام والخاص في سورية على استيراد الأدوية والمواد الطبية بسبب استهداف هذه الإجراءات الصارمة للقطاع المصرفي السوري وخاصة في مجال التحويلات المصرفية الأجنبية إلى جانب تأثيرها على قدرة القطاعات الاقتصادية الرئيسية على أداء مهامها بفعالية ولا سيما في مجالات الطاقة والخدمات المصرفية والصناعة والنقل والاتصالات والتجارة الداخلية والخارجية.
وفند الجعفري المزاعم الأمريكية الأخيرة حول وجود إعفاءات واستثناءات من جانب الحكومة الأمريكية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وبالتعاملات التجارية مع سورية لتوفير المواد الطبية والغذائية وقال “إن ما يسمى إعفاءات أمريكية كانت ولا تزال تخضع لاعتبارات مسيسة تؤدي إلى إيصال هذه المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة فقط والتي تستولي عليها بدورها وتمنع وصولها إلى المستحقين الحقيقيين بهدف دعم هذه المجموعات الإرهابية وإطالة أمد الحرب”.
وأكد الجعفري أن المصرف المركزي السوري لم يتمكن منذ سنوات من الاستفادة من الأموال السورية المجمدة في الخارج بهدف تمويل استيراد المواد المتعلقة بتأمين الاحتياجات الأساسية للشعب السوري حيث لا تستجيب المصارف الدولية والأجنبية لأوامر الدفع الصادرة عن المصرف المركزي ولم تحصل الحكومة السورية على أي رد على الاتصالات مع هذه المصارف سواء من خلال نظام المراسلات المصرفية أو عبر القنوات الدبلوماسية.
وشدد الجعفري على أن سورية حشدت جميع مواردها البشرية والطبية والغذائية المتاحة لخدمة جميع السوريين أينما كانوا في مواجهة جائحة كوفيد 19 ولكن هذه القدرات ستبقى تتأثر سلباً بالإجراءات القسرية أحادية الجانب معربا عن تقدير سورية لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة التي دعا فيها إلى إنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على العديد من شعوب العالم بما في ذلك الشعب السوري.
وأكد الجعفري أن أي جهد جماعي وعالمي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد والقضاء عليه لا يمكن أن يحقق النتائج المرجوة في ظل استمرار سياسة فرض الحصار الاقتصادي من قبل بعض الحكومات وفي مقدمتها الحكومة الأمريكية على ما يزيد عن ملياري شخص في عالمنا.
ولفت الجعفري إلى أن أولئك الذين يفرضون الإجراءات أحادية الجانب على الشعب السوري تخلوا عن الاعتبارات الإنسانية وأصبحوا أسرى الهوس السياسي بمعاقبة أولئك الذين لا يتماشون مع سياساتهم مشيرا إلى رفض الاتحاد الأوروبي طلب سورية إرسال طائرات لإعادة المغتربين السوريين في بعض دول الاتحاد الأوروبي الراغبين في العودة إلى سورية في ظل هذا الوباء العالمي وذلك بسبب الإجراءات الأحادية المفروضة على قطاع النقل الجوي السوري.
ودعا الجعفري القائمين على الحملات الإنسانية التي تهدف إلى وضع حد للحصار الاقتصادي إلى إيلاء اهتمام خاص للظروف الصعبة التي يعانيها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي والمواطنون السوريون في الجولان السوري المحتل المحرومون من حقهم في الحصول على الرعاية الطبية والصحية الكافية ولا سيما في ظل الجائحة الصحية العالمية اليوم.
وفي ختام الندوة أعلن ائتلاف “العقوبات تقتل” عن إطلاق وثيقة بعنوان “تعهد بمقاومة العقوبات والحرب الأمريكية” لتكون مفتوحة لتوقيع الأمريكيين تضمنت إشارة إلى استخدام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائحة كوفيد 19 لتكثيف الجهود التي تهدف إلى تغيير الأنظمة السياسية في البلدان المستهدفة من خلال التدخل العسكري وتطبيق العقوبات غير الشرعية كما تضمنت الوثيقة تعهدا بمعارضة العمل العسكري وجيوش المرتزقة والعقوبات الاقتصادية المستمرة على 39 دولة من قبل الولايات المتحدة والسعي من أجل العمل الجماعي لمقاومة هذه التهديدات.
وأعلن الائتلاف أنه سيعد رسالة حول معارضة العقوبات الاقتصادية ليتم توجيهها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحشد التواقيع عليها.
شارك في الندوة إلى جانب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة كارلوس رون مارتينيز نائب وزير خارجية فنزويلا وفرانسيسكو أو كامبل سفير نيكاراغوا لدى الولايات المتحدة وآنا سيلفيا رودريغيز باسكال مندوبة كوبا لدى الأمم المتحدة والدكتور فرانك جوني من إدارة أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية في زيمبابوي وماجد تخت رافانشي سفير إيران لدى الأمم المتحدة حيث شرح المتحدثون الآثار السلبية العميقة للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة.
يشار إلى أن ائتلاف “العقوبات تقتل” يضم مجموعة واسعة من المنظمات الأهلية والإنسانية الأمريكية المهتمة بالشأن العالمي وبمعارضة السياسات الخارجية الأمريكية القائمة على التدخل في شؤون الدول من خلال العدوان العسكري وفرض العقوبات أحادية الجانب.
الشرق الاوسط: مدٌّ ثانٍ لـ«كورونا» يهدد العالم… ويحاصر فريق ترمب.. أول حالة في ووهان منذ شهر… وارتفاع الإصابات يقلق لبنان… وترقب في إيران
كتبت الشرق الاوسط: يهدد مدّ ثانٍ لوباء «كورونا» عدداً من دول العالم، التي خففت القيود على سكانها، بعدما سيطرت على تفشي الفيروس، في الوقت الذي حذّرت فيه منظمة الصحة العالمية من حصول موجة ثانية، وربما ثالثة من الإصابات.
ورصدت السلطات الصينية، أمس، إصابة جديدة في مدينة ووهان، البؤرة الأولى للوباء، وهي أول حالة تسجل منذ أكثر من شهر في المدينة. وبعد وقف تفشي الفيروس في كوريا الجنوبية، قررت سيول إغلاق الملاهي الليلية إثر حالات جديدة.
وأكد الرئيس مون جاي – إن، أن بؤرة العدوى الجديدة «تجعلنا ندرك أن هذا النوع من الأوضاع يمكن أن يحدث في أي وقت». وفي ألمانيا، تخطّت 3 كانتونات عتبة حرجة مع تسجيل 50 إصابة جديدة.
أما في الولايات المتحدة، وهي الدولة الأكثر تأثراً بالوباء بنحو 80 ألف وفاة، فبات الفيروس يقترب من المحيط المقرب للرئيس دونالد ترمب. ودفع المرض 3 من عناصر فريق البيت الأبيض لمكافحة الوباء إلى التزام الحجر الصحي، وفق تقارير إعلامية.
على صعيد متصل، خيّمت مخاوف من ارتفاع جديد في الإصابات على لبنان، ما قد يدفع الحكومة إلى اعتماد إجراءات، منها إقفال البلد 48 ساعة لإجراء مسح ميداني في المناطق التي تبين وجود حالات فيها، كما قال وزير الصحة حمد حسن. من جهتها، تتجه الحكومة الإيرانية لإعادة افتتاح المدارس الأسبوع المقبل وسط تحذيرات صدرت أمس من موجة جديدة من الوباء.