أزمة دبلوماسية بين اوروبا والخارجية الاسرائيلية
ذكر موقع “إسرائيل نيوز 24” أن وزارة خارجية الاحتلال استدعت، يوم أمس الخميس، سفير الاتحاد الأوروبي في الأراضي المحتلة عامونئيل جوفرا، وطلبت منه إيضاحات بشأن برقية أرسلها الاتحاد لمنظمات فلسطينية، زعمت “تل أبيب” أنها “داعمة للتحريض والإرهاب”، وفق تعبيرها.
وقالت منظمة “إن جي أو مونيتور” الاسرائيلية عبر إذاعة جيش الاحتلال إن برقية أرسلتها ممثلية الاتحاد الأوروبي في رام الله إلى منظمات فلسطينية مختلفة تفيد بأنه “لا يوجد عائق قانوني يمنع الفلسطينيين، من المشاركة في الأنشطة التي يرعاها الاتحاد، طالما أنهم لا يشاركون كممثلين عن المنظمة التي يتواصلون معها”، (يقصد بها فصائل المقاومة).
من جانبه، علّق الاتحاد الأوروبي عبر الإذاعة بالقول “هناك آليات للمراقبة، تتأكد من أن جميع المعنيين يحققون أهدافنا المعتمدة فقط”، إلّا أن التعليق لم يرق على ما يبدو للدبلوماسية الإسرائيلية.
وقالت المسؤولة عن القسم الأوروبي في وزارة الخارجية الإسرائيلية آنا آزاري لجوفرا في جلسة المساءلة إن “تل أبيب” تُعارض بشدة وقوة، سياسة الاتحاد بشأن تمويل ‘المنظمات الإرهابية’، والتي تعد تصريحا: للتحريض والمشاركة ودعم الإرهاب”، بحسب ادّعائها.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاتحاد الأوروبي بـ “إيقاف أي دعم مالي أو غير ذلك، لأي طرف يدعم “الإرهاب” بشكل مباشر أو غير مباشر، كما زعم.