من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: العالم يواصل تخفيف تدابير الحجر بحذر.. بريطانيا وأمريكا الأكثر تضرراً و1700 وفاة في دور المسنين بنيويورك
كتبت الخليج: باتت المملكة المتحدة، أمس، أول بلد أوروبي يتجاوز عتبة ثلاثين ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، وثاني بلد أكثر تضرراً بالوباء عالمياً بعد الولايات المتحدة، بحسب إحصاءات رسمية نشرت الثلاثاء، بينما تواصل دول عدة تخفيف الحجر الصحي، لكن الرئيس الفرنسي أكد الإبقاء على قيود السفر خلال الصيف.
وسجلت بريطانيا، أمس، قفزة كبيرة وحادة للوفيات، حيث تم رصد 693 حالة جديدة مقابل 288 في إحصائية أمس الأول، وتخطت إيطاليا في هذا المؤشر العام، بينما سجلت إيطاليا، بدورها، زيادة في الوفيات، ورصدت 236 حالة مقارنة ب 195 في الإحصائية السابقة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية، تسجيل 1318 إصابة جديدة بفيروس كورونا و185 وفاة جديدة، مسجلة بذلك أقل من 200 وفاة لليوم الثالث على التوالي. وجاء في بيان وزارة الصحة أمس «تم تسجيل 1318 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح إجمالي الإصابات في البلاد 219329، كما تم تسجيل 185 حالة وفاة جديدة، ليصبح إجمالي الوفيات 25613».
وفيما سجلت الولايات المتحدة، مساء أمس الأول، وفاة 1015 شخصًا بسبب فيروس كورونا المستجد، في أدنى حصيلة وفيات يومية تُسجل في هذا البلد منذ شهر، أعلنت السلطات في ولاية نيويورك الأمريكية، أمس، الإبلاغ عن تسجيل أكثر من 1700 حالة وفاة في دور رعاية المسنين لم يُبلغ عنها سابقًا. كما سجلت أمس 230 وفاة إضافية متراجعة عن حصيلة اليوم السابق الذي عرف 280 حالة وفاة.
في الأثناء، أعلنت السلطات الصحية في روسيا عن وفاة 95 شخصاً، وتسجيل 10102 إصابة جديدة، لليوم الثالث على التوالي، ما يرفع حصيلة المصابين في البلاد إلى 155370 شخصاً. وارتفعت حصيلة الوفيات بذلك منذ بدء تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19» في روسيا إلى 1451 حالة.
وقالت اللجنة الروسية المكلفة بمراقبة ورصد تفشي الفيروس، إن أكبر عدد مصابين تم تسجيله في العاصمة موسكو حيث تجاوز 50% من إجمالي عدد الإصابات.
وأفاد إحصاء لوكالة «رويترز» بأن عدد حالات الإصابة بكورونا في آسيا وصل إلى ربع مليون إنسان، أمس الثلاثاء، متأثراً بتفشي المرض في سنغافورة وباكستان والهند. وزاد عدد المصابين بالرغم من تمكن الصين وكوريا الجنوبية واليابان الحد من انتشاره بشكل كبير.
ووصول عدد الحالات إلى 250650 حالة يعني أن آسيا تمثل الآن 7 في المئة فقط من العدد العالمي، مقارنة بنسبة 40 في المئة لأوروبا و34 في المئة لأمريكا الشمالية.
وإزاء تراجع انتشار الوباء، يتواصل تخفيف تدابير الحجر المنزلي في عدد متزايد من الدول، ولو أن الحذر ما زال مخيماً حيال مرض تسبب حتى الآن بوفاة أكثر من ربع مليون شخص.
وفي مؤشر قوي، أعلنت بافاريا، أكبر مقاطعات ألمانيا من حيث المساحة، عن إعادة فتح المطاعم فيها اعتباراً من 25 مايو. وقال رئيس الحكومة المحلية ماركوس سودر: «نعتبر أنه من المقبول فتح المطاعم» في ظل شروط مثل خفض عدد الطاولات بمعدل النصف ما سيحد من عدد الزبائن، وتخصيص مساحات للعائلات وتعزيز الإجراءات الصحية.
وتبدأ كاليفورنيا، أول ولاية أمريكية فرضت الحجر المنزلي، بتخفيف بعض التدابير نهاية الأسبوع، كما أعلن حاكمها غافن نيوسوم الخاضع لضغوط متزايدة من أجل إعادة تحريك اقتصاد ولايته، الخامس في العالم من حيث إجمالي الناتج المحلي.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، استمرار فرض قيود على السفر من فرنسا خلال صيف العام الجاري بسبب فيروس كورونا المستجد، منبهاً المواطنين بعدم التخطيط لعطلات خارجية. وقال ماكرون في حديث مع قناة «فرانس إنفو» إنه سيتم تقييم وضع الفيروس في شهر يونيو المقبل بعد التخفيف الجزئي للإغلاق على مستوى البلاد في 11 من مايو الجاري. وأضاف إنه مهما كانت نتيجة التقييم فلن يسمح بالسفر إلى دول أجنبية بيد أنه يمكن أن تكون هناك استثناءات للسفر داخل الاتحاد الأوروبي.
وحذر الرئيس الفرنسي من الشعور بالرضا بعد تخفيف قيود حالة الإغلاق تدريجياً والتي أدت إلى توقف البلاد لمدة شهرين مشدداً على ضرورة الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي والاهتمام بالنظافة لمنع انتشار الفيروس. ولفت ماكرون إلى عدم رغبة السلطات في أعاد فرض قيود جديدة في حال تهاون المواطنين في تلك الإجراءات.
البيان: إصابات ووفيات جديدة في عدد من الدول العربية.. لبنان يمدد التعبئة العامة ضد «كورونا»
كتبت البيان: أوصى المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، أمس، بتمديد التعبئة العامة لأسبوعين إضافيين حتى 24 مايو ضمناً. وطلب المجلس في الاجتماع الذي عقده برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الأجهزة العسكرية والأمنية كافة «التشدد ردعياً في قمع المخالفات»، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام». واستهل عون اجتماع المجلس في قصر بعبدا باستعراض التدابير والإجراءات التي اتُخذت منذ إعلان تمديد التعبئة بتاريخ 27 أبريل الماضي في إطار الوقاية من الفيروس.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، تسجيل 9 وفيات جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في المملكة إلى 200 حالة. وأشار الناطق باسم وزارة الصحة د. محمد العبد العالي، إلى تسجيل 1595 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 30251 حالة. ولفت إلى تسجيل 955 حالة شفاء، ليصل إجمالي المتعافين إلى 5431.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس تسجيل 526 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 5804 حالات. وقال الناطق الرسمي لوزارة الصحة الكويتية د. عبد الله السند، إنه لم يتم تسجيل وفيات جديدة بالفيروس ليستقر العدد عند 40 حالة. وشهدت الكويت شفاء 85 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 2032 حالة.
وقررت سلطنة عمان تمديد إغلاق محافظة مسقط حتى 29 مايو، وإنهاء العام الدراسي، وتفويض وزارة التربية والتعليم باعتماد البديل المناسب لاحتساب نتائج الطلبة وآلية إعادتهم وانتقالهم.وكانت وزارة الصحة في السلطنة أعلنت تسجيل 98 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2735 حالة. وقالت الوزارة إن الإصابات تشمل 42 حالة لعمانيين، و56 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن 858 مصاباً تماثلوا للشفاء.
وفي اليمن، أعلنت الحكومة رصد 9 حالات إصابة جديدة ووفاة واحدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 21 حالة وثلاث وفيات. وأضافت أنه تم تسجيل ثماني حالات في مدينة عدن في جنوب البلاد وحالة في منطقة حضرموت.
كما أعلنت ميليشيا الحوثي تسجيل أول إصابة بالفيروس في مناطق سيطرتها، مشيرة إلى أن المصاب صومالي وقد توفي في أحد فنادق صنعاء.وسجلت المملكة المغربية حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي في المملكة إلى 180 حالة، فيما سجلت 100 إصابة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 5153، في حين شفيت 146 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 1799 حالة، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 42684 حالة.
وسجلت في السودان 4 وفيات جديدة بكورونا ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 45. كما سجلت مئة إصابة جديدة ليرتفع الاجمالي إلى 778، مع شفاء 9 مصابين ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 70.
القدس العربي: الحكومة الليبية تبدأ عملية تحرير قاعدة الوطية التي اتهمت الإمارات بـ«احتلالها»
كتبت القدس العربي: بدأت قوات حكومة الوفاق الليبية، الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة قالت إنها تهدف إلى تحرير قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية، التي اتهمت قبل أيام الإمارات العربية المتحدة بـ«احتلالها»، في الوقت الذي أكدت فيه أنقرة استمرار دعمها الكامل لحكومة الوفاق، وطالبت داعمي حفتر بالتراجع، وذلك بعد ساعات من حديث أردوغان عن «قرب سماع أخبار سارة من ليبيا».
وبالتزامن مع تصاعد المعارك على الأرض، رحب رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، بجميع المبادرات السياسية الداعية إلى حل سلمي للأزمة «بعيدا عن الاقتتال وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وحقناً للدماء».
وأكد على «ضرورة توحيد الصفوف لدحر المعتدي (حفتر)، وتبديد حلمه في الاستيلاء على الحكم بقوة السلاح».
مصدر في الحكومة الليبية أكد لوكالة الأناضول أن قواتها بدأت فجر الثلاثاء عملياتها لتحرير قاعدة الوطية، مشيراً إلى أن المدفعية الثقيلة مهدت الطريق للقوات البرية لاقتحام القاعدة، وأن الاشتباكات حالياً قريبة جدا منها، متوقعاً أن عملية السيطرة على القاعدة ستكون سهلة، لأن القوة الموجودة داخلها قليلة، وأغلبها انسحب منها خاصة بعد الضربات الجوية التي تلقتها خلال الأيام الماضية.
وبينما أكدت مصادر ليبية مختلفة وقوع اشتباكات عنيفة في القاعدة، اعترفت صفحات مقربة من ميليشيات حفتر بمقتل أسامة مسيك آمر حماية قاعدة الوطية في ضربة جوية محددة نفذتها طائرات حكومة الوفاق خلال الهجوم على القاعدة، فيما نعت صفحات مختلفة من الطرفين العديد من القتلى الذين سقطوا في اشتباكات الوطية.
ويرى مراقبون أن السيطرة على الوطية مهم جداً لإبعاد خطر ميليشيات حفتر عن مدن الساحل والتفرغ لتحرير ترهونة، وبالتالي إنهاء الخطر على العاصمة بشكل كامل، وعزل ميليشيات حفتر في القرى النائية في الجبل الغربي (الصيعان والعربان)، ومنع حفتر وداعميه من إيصال تعزيزات عسكرية جواً إلى المناطق المحيطة بالعاصمة، وبالتالي تصبح قاعدة جوية لسلاح الجو التابع للوفاق.
وطوال الأيام الماضية شنت الطائرات التابعة لحكومة الوفاق غارات محددة ومتتالية ضد مواقع مهمة لميليشيات حفتر داخل القاعدة، وركزت على ضرب محاولات إيصال إمدادات عسكرية للقوات الموجودة في الوطية، إلى جانب ترهونة التي تسعى حكومة الوفاق لاستعادتها أيضاً لإنهاء وجود ميليشيات حفتر في الغرب الليبي بالكامل. ولا تخفي تركيا أنها تقدم الدعم العسكري لا سيما الطائرات بدون طيار لحكومة الوفاق للتعامل مع الطيران الإماراتي المسير الذي كاد يحسم المعركة لمصلحة حفتر.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تكبدت ميليشيات حفتر هزائم متتالية، حيث تمكنت قوات حكومة الوفاق من السيطرة على 8 مدن في الساحل الغربي أبرزها صبراتة وصرمان، وأطلقت عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة ترهونة وإنهاء خطر هجمات ميليشيات حفتر على العاصمة طرابلس، إلى جانب محاصرة قاعدة الوطية الجوية، أبرز نقطة تمركز عسكري لميليشيات حفتر وداعميه غربي ليبيا.
وقبل أيام، أعلن محمد قنونو المتحدث باسم حكومة الوفاق أن الإمارات تحتل ثلاث قواعد عسكرية ليبية، لافتاً إلى أن قاعدة الوطية هي أخطر هذه القواعد كونها تستخدم في الهجوم على طرابلس وتنطلق منها الطائرات النفاثة والمسيرة. وقال: «تحرير تلك القواعد وتحييدها أصبح واجباً دينياً ووطنياً ومصيرياً، ويمثل أولوية لقواتنا، لأنها تشكل خطراً على المدنيين».
والثلاثاء، أكد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون أن «الجنرال الانقلابي حفتر يخسر قوته بفضل الدعم التركي للحكومة الليبية»، مشدداً على ضرورة أن تعيد كافة القوى الداعمة لحفتر النظر مرة أخرى في مواقفها. وقال: «إننا بلد قوي بما يكفي لدعم أشقائنا في ليبيا بنفس الوقت الذي نلاحق فيه الإرهابيين في سوريا والعراق».
وكان أردوغان شدد، اإاثنين، على أن «تركيا عازمة على تحويل المنطقة مجددا إلى واحة سلام عبر مواصلة دعمها الحكومة الشرعية بليبيا»، مشدداً على أن «عملية دحر الانقلابي خليفة حفتر مؤخرا تمت بفضل الدعم المقدم إلى الحكومة الشرعية في ليبيا المعترف بها دوليا».
وتابع: «مع كل خطوة يخطوها حفتر، يواجه مقاومة من الشعب حتى في المناطق التي يحتلها، ولذلك لن تكفي جهود الدول التي تقدم له أسلحة ودعمًا ماليًا غير محدود لإنقاذه»، في إشارة للإمارات بالدرجة الأولى.
وقبل أيام، أصدرت الإمارات ومصر بيانات متزامنة هاجمتا فيها تركيا بسبب ليبيا، وأعلنت أبو ظبي الداعم العسكري الأول لحفتر أنها «ترفض بشكل قاطع التدخل العسكري التركي في ليبيا»، قبل أن ترد الخارجية التركية ببيان طالبت فيه الإمارات بـ«التزام حدودها» والكف عن معاداتها و«التوقف عن دعم الانقلابيين والمنظمات الإرهابية»، في تصعيد غير مسبوق بين البلدين.
الشرق الاوسط: روسيا والمملكة المتحدة الأسوأ أوروبياً.. أول إصابة بـ«كورونا» في صنعاء… وأدلة جديدة على تورط شركة طيران إيرانية في نشر الفيروس بالمنطقة
كتبت الشرق الاوسط: باتت روسيا تحتل المركز الأول أوروبياً في الإصابات بفيروس {كورونا المستجد}، ومعها المملكة المتحدة في الوفيات، فيما تجاوز عدد الوفيات عالمياً بالوباء ربع مليون شخص.
فقد أحصت روسيا، أمس، عدداً قياسياً جديداً تجاوز 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس {كورونا المستجد} خلال 24 ساعة، لليوم الثالث على التوالي، ما يعكس أسرع انتشار للوباء في أوروبا. وأعلن المتحدث باسم رئيس مكتب رئيس الوزراء الروسي أن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين «بخير عموماً»، وذلك بعدما كان قد أعلن، الخميس، إصابته بالفيروس.
من جهة أخرى، أفادت أرقام أسبوعية، نشرت أمس، بأن المملكة المتحدة صارت أول بلد أوروبي يتجاوز عتبة الـ30 ألف وفاة بالفيروس، وثاني بلد أكثر تضرراً بالوباء عالمياً بعد الولايات المتحدة.
وكشفت الإحصائيات الرسمية الجديدة أن عدد الوفيات في المملكة المتحدة بلغ 32 ألفاً و313 وفاة بـ«كوفيد-19». وكانت آخر حصيلة لوزارة الصحة، أول من أمس، 28 ألفاً و734 وفاة، وهي أرقام تشمل فقط إنجلترا وويلز، إلا أن الرقم ارتفع بشكل كبير أمس، بعدما أضيفت إحصائيات اسكتلندا وآيرلندا الشمالية.
في غضون ذلك، ووسط تشكيك واسع في مصداقية الجماعة الحوثية حول عدد الإصابات في مناطق سيطرتها بفيروس «كورونا المستجد»، اعترفت الجماعة رسمياً، أمس، بتسجيل أول إصابة زعمت أنها لمهاجر صومالي فارق الحياة. وجاء الاعتراف الحوثي بالتزامن مع إعلان الحكومة الشرعية تسجيل 9 إصابات جديدة بالمرض في محافظتي عدن وحضرموت، بينها حالة وفاة واحدة، وهو ما يرفع العدد الإجمالي للحالات إلى 22 حالة في مختلف مناطق اليمن، بينها أربع وفيات.
أما الصين التي كانت مصدراً للفيروس، فتلجأ بإسهاب إلى الوسائل التكنولوجية من روبوتات وكاميرات لضمان احترام إجراءات العزل، وتجنب موجة جديدة من الوباء. فالروبوتات تستخدم مثلاً لتسليم وجبات الطعام، وتنصب الكاميرات عند مداخل المساكن لمراقبة الحركة.
في هذه الأثناء، عاد دور شركة «طيران ماهان» الإيرانية المرتبطة بـ«الحرس الثوري»، وإسهام رحلاتها إلى المدن الصينية في تفشي جائحة «كورونا»، إلى الواجهة بعد تحقيق أجرته «هيئة الإذاعة البريطانية» عبر الخدمتين الفارسية والعربية، لكن الجديد هو دور رحلات الشركة من طهران إلى دول إقليمية عدة في تحوّل منطقة الشرق الأوسط إلى مركز للوباء.
وأوضح تعقب «بي بي سي» لرحلات «طيران ماهان» خرقاً تكرر مئات المرات لقرارات حظر فرضتها دول عدة، مما أسهم في انتشار فيروس كورونا. وذكر التحقيق أن الرحلات «تم تسييرها بالاتجاهين بين إيران والعراق والإمارات وسوريا».