من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: دول دفعت ثمناً باهظاً للوباء تبدأ اليوم الخروج من الحجر وتخشى «موجة ثانية».. 15 دولة أوروبية تخفف العزل بعد تراجع الوفيات
كتبت الخليج: تواصل أوروبا تخفيف إجراءات العزل المفروضة على السكان للحد من انتشار وباء كوفيد-19 بقرارات جديدة يفترض أن تطبق اعتباراً من بداية الأسبوع في نحو 15 بلداً بينها إيطاليا التي تخضع لحجر منذ شهرين وتنتظر بتوتر الرفع الجزئي للقيود الاثنين، في الوقت الذي تعمل فيه دول في آسيا مثل كوريا الجنوبية والصين على تخفيف الإجراءات بسرعات متفاوتة مع نظيراتها في أوروبا.
ويستعد الإيطاليون الذين يخضعون لإجراءات حجر صارمة منذ التاسع من مارس/آذار، لدخول سلسلة من إجراءات تخفيف العزل اليوم الاثنين بعدما دفعوا ثمناً باهظاً للوباء الذي أودى بحياة نحو 29 ألف شخص في شبه الجزيرة، وخصوصاً في منطقة لومبارديا (شمال).
ناشد مسؤول الخلية المكلفة بمكافحة الوباء دومينيكو اركوري، مواطنيه بالتزام الحذر مع بدء الإجراءات، وقال: «لا تتهاونوا، الاثنين تبدأ المرحلة الثانية وعلينا أن ندرك أنها ستكون بداية تحد أكبر»، مذكراً بأن «الحرية النسبية» التي ستمنح للإيطاليين اليوم سيعاد النظر فيها إذا انتشر الوباء مجدداً.
وينتظر الإيطاليون بفارغ الصبر القواعد الجديدة من إعادة فتح المنتزهات مع الإبقاء على مسافات بين روادها إلى إمكانية القيام بزيارات عائلية والاجتماع بأعداد محدودة وتنقلات تقتصر على حي السكن ولغرضي العمل والصحة فقط والبيع بدون جلوس في المقاهي والمطاعم.
استئناف عمل المقاهي والفنادق
وفي ألمانيا؛ حيث بات رفع القيود في مرحلة متقدمة، تفتح المدارس بدءاً من اليوم في بعض المقاطعات. وفي النمسا، عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، بينما يتواصل تخفيف العزل في الدول الاسكندنافية التي لا تزال تفرض قيوداً وتباعداً اجتماعياً.
في أوروبا الشرقية، تفتح المقاهي والمطاعم أبوابها اليوم الاثنين في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست. وفي بولندا، يستأنف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب وبعض المتاحف أيضاً.
عودة تدريجية للرياضات
في آسيا، تستعد تايلاند اعتباراً من مطلع الأسبوع إلى فتح المطاعم ومحال تصفيف الشعر والملاعب. وأعلنت كوريا الجنوبية، أمس الأحد، أنها ستخفف من إجراءات التباعد الاجتماعي الأسبوع المقبل بعد تسجيل انخفاض في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد خلال الأيام الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء جيونج سيه-جيون، أمس الأحد، خلال اجتماع حكومي أنه اعتباراً من يوم الأربعاء «سيُسمح (مرة أخرى) بالتجمعات والعديد من المناسبات، شرط أن تجرى عمليات تعقيم».
ومن المقرر أن يبدأ موسم المنافسات الجديد لبعض أنواع الرياضات لدى المحترفين، بينها البيسبول وكرة القدم، في الأيام القادمة، بعد أن تم تأجيله بسبب الوباء. لكن المباريات ستجري بدون جمهور.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة أيضاً هذا الأسبوع عن مواعيد إعادة افتتاح المدارس، والتي يجب أن تتم في منتصف مايو/أيار تقريباً، بحسب وكالة الأنباء يونهاب.
وفي الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن أعداد الضحايا ما زالت مرتفعة، تتقدم الولايات الفيدرالية على طريق رفع إجراءات الحجر.
وبدأت أكثر من 35 من الولايات الأمريكية الخمسين رفع إجراءات العزل الصارمة التي فرضتها، أو باتت على وشك القيام بذلك، بينما تتضاعف التظاهرات «لإعادة فتح أمريكا» في جميع أنحاء البلاد.
وتوقفت الصين عملياً عن إعلان مزيد من الإصابات، وبدأ الصينيون عطلهم الحقيقية الجمعة، وهي الأولى منذ بداية الأزمة. وفي هونج كونج، توجه السكان بكثافة إلى المتنزهات للاستفادة من العطلة الطويلة والطقس المشمس.
البيان: السيسي يهنئ المصريين بذكرى انتصار العاشر من رمضان.. مقتل 126 إرهابياً بعمليات نوعية في سيناء
كتبت البيان: أعلن الجيش المصري أمس تصفية 126 إرهابياً خلال مداهمات في سيناء.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية تامر الرفاعي ، إن الجيش نفذ 22 مداهمة و16 عملية نوعية في سيناء، أسفرت عن مقتل 126 إرهابيا عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء.
وقال إن القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 228 مخبأ وملجأ تستخدمها العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 116 عربة دفع رباعى، منها 34 عربة على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، و62 على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، و20 على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي.
وأكد الناطق العسكري اكتشاف وتفجير 630 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف قوات الجيش على طرق التحرك بمناطق العمليات، كما تم تفجير 8 فتحات أنفاق، فضلاً عن تدمير 56 سيارة و226 دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية. وأشار إلى القبض على 266 فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم كاشفاً عن مقتل وجرح 4 ضباط و3 ضباط صف و8 جنود خلال المواجهات مع الإرهابيين.
وجاء بيان الناطق العسكري بعد ساعات من إعلان الداخلية المصرية مقتل 18 إرهابيا عثر بحوزتهم على 13 قطعة سلاح آلى و3 عبوات معدة للتفجير وحزامين ناسفين بمحيط مدينة بئر العبد شمال سيناء.
استهداف
وقالت الوزارة في بيان إنه في إطار توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية أحد المنازل بمحيط مدينة بئر العبد شمال سيناء وكراً و مرتكزاً للإنطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية تم استهداف منطقة اختبائها و تبادل إطلاق النيران معها ما أدى إلى مقتل 18 عنصرا.
يأتي هذا تزامناً مع ذكرى انتصارات العاشر من رمضان حيث أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان أحد أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث.
انتصار أعظم
وقال الرئيس السيسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس: «يهل علينا اليوم ذكرى انتصار العاشر من رمضان، أحد أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث والذي صنعته العسكرية المصرية ليبقى ذكراه خالدة في وجداننا جميعًا، ليس فقط لأنه يوم العزة والكرامة، بل لأنه جسد قدرة المصريين على قهر المستحيل بدقة التخطيط، وبجسارة التنفيذ ليصبح ذلك اليوم نموذجًا ملهمًا ومنهج عمل للعبور إلى المستقبل».
وحلت أمس الذكرى الـ47 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والذي يمثل الانتصار الأعظم في تاريخ مصر، التي لم تكن مجرد حرب عابرة في تاريخ العسكرية المصرية، بل كانت حدثاً فريداً من نوعه أثار العالم أجمع، حيث شهد هذا اليوم أكبر الانتصارات المصرية والعربية.
القدس العربي: أمريكا تعيد اتهام الصين: مختبر ووهان مصدر انتشار الفيروس… وألمانيا تطالبها بالشفافية
كتبت القدس العربي: أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأحد، أن هناك «أدلة هائلة» على أن فيروس كورونا ينحدر من مختبر في مدينة ووهان الصينية، قائلاً إن «بكين رفضت السماح للعلماء الدوليين بمعرفة ما حدث».
وقال بومبيو، في برنامج «هذا الأسبوع» مع قناة «إيه بي سي» الأمريكية، «يمكننا التأكيد أن الحزب الشيوعي الصيني فعل كل ما بوسعه لضمان عدم معرفة العالم ما كان يحدث في الوقت المناسب.. هناك الكثير من الأدلة على ذلك». وأضاف: «رأينا تصريحاتهم، رأينا أنهم طردوا الصحافيين، شاهدنا إسكات هؤلاء الذين حاولوا أن يذكروا ما كان يحدث، الأساتذة الطبيين داخل الصين، كما تم منع إصدار التقارير حول ذلك. هذا هو أسلوب تعمل وفقه الأحزاب الشيوعية».
واتهم بكين بأنها «أثارت مخاطر هائلة» ما أسفر عن إصابة ووفاة مئات الآلاف في أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلاً: «هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها عالمنا لتفشي الفيروسات نتيجة أخطاء في المختبرات الصينية».
ولم يصل بومبيو إلى حد القول بأن الفيروس من صنع الإنسان، مشيرا إلى أنه «وافق على تقرير مكتب مدير المخابرات الأمريكية الذي استبعد التعديل الجيني أو أن الفيروس التاجي من صنع الإنسان».
والأحد، ارتفعت حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 68 ألفاً، فيما وصلت حصيلة الإصابات بالفيروس إلى أكثر من 1,68 مليون شخص. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة وفيات وإصابات كورونا عالميا.
ودعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الصين إلى المشاركة بشكل شامل في توضيح منشأ فيروس كورونا.
وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن «العالم أجمع له مصلحة في توضيح المنشأ الدقيق للفيروس».
وأضاف ماس أن « العلم وليس السياسة هو الذي يجب أن يعطي إجابات سديدة على هذا، وبمقدور الصين أن تثبت مدى رغبتها في التعامل بشفافية فعليا مع قضية الفيروس».
يشار إلى أن تقريرا استخباراتيا غربيا تضمن انتقادات حادة للصين بسبب تعاملها مع أزمة كورونا.
وكانت صحيفة «ساترداي تليغراف» الاسترالية كشفت السبت عن ملف بحثي لاستخبارات أمريكا وبريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا (ويُعْرَف اتحاد هذه الاستخبارات بالعيون الخمس). وقالت الصحيفة إن الملف تضمن اتهامات واشتباهات بالصين.
من جهة أخرى استمرت أوروبا، التي خسرت أكبر عدد من الضحايا جراء وباء كوفيد-19، بالخروج التدريجي من العزل خشيةً من موجة ثانية من الإصابات، إذ يتوقع أن يخفف 15 بلداً فيها مطلع الأسبوع المزيد من القيود.
واستمتع سكان إسبانيا البالغ عددهم 47 مليون نسمة من جديد السبت بممارسة الرياضة والتنزه في الهواء الطلق، حيث خرج العديد من السكان في مدريد وبرشلونة وغيرهما من المدن لممارسة رياضة الجري أحياناً في مجموعات.
وفي ألمانيا حيث رفع القيود بات في مرحلة متقدمة، ستفتح المدارس بدءاً من الاثنين في بعض الولايات. وفي النمسا، عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، بينما يتواصل تخفيف العزل في الدول الاسكندنافية التي لا تزال تفرض قيوداً وتباعداً اجتماعياً.
وفي إيران، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأحد، أن المساجد المغلقة منذ منتصف آذار/مارس لاحتواء وباء كوفيد-19، ستفتح اعتباراً من الاثنين في 30 ٪ من المناطق، فيما سجلت البلاد تراجعاً في عدد الوفيات جراء الفيروس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إن 47 شخصا توفوا جراء الفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية وهو أقل عدد يومي للوفيات منذ 55 يوما. وأعرب عن أمله في مؤتمر صحافي بأن «يستمر هذا المنحى في الأيام المقبلة». وجاءت تصريحات المسؤول الطبي البارز بعد كلمة للرئيس روحاني أعلن فيها إعادة فتح المساجد في أجزاء كبيرة من البلاد.
وقال في كلمة خلال اجتماع للجنة مكافحة الوباء بثها التلفزيون الرسمي: «قررنا اليوم فتح المساجد في 132 منطقة منخفضة الخطورة (على صعيد انتشار فيروس كورونا المستجد) اعتباراً من الغد، واستئناف صلوات الجمعة، مع احترام المعايير الصحية». وقال روحاني إنّ «احترام التباعد الاجتماعي أهم من المشاركة في الصلاة الجماعية».
وأشار الرئيس إلى أن الإسلام يعتبر الأمان أمرا إلزاميا، فيما الصلاة في المساجد أمر مستحب. وظلت الأعمال «العالية المخاطر» مثل الصالات الرياضية ومحال تصفيف الشعر مغلقة. وقال روحاني «سنواصل إعادة الفتح بهدوء وتدريجيا». لكنّه حذر من أن إيران يجب أن تستعد «لسيناريوهات سيئة»، قائلاً «إن هذا الوضع قد يستمر حتى الصيف».
في المقابل، سجلت روسيا، أمس الأحد، زيادة حادة في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، حيث سجلت 10633 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت السلطات إن الإصابات الجديدة ترفع إجمالي عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا إلى 134600، فيما سجلت روسيا 1280 حالة وفاة مرتبطة بكورونا. ولم تتأثر روسيا بشدة في المراحل الأولى من الوباء العالمي، إلا أن عدد الحالات المؤكدة بدأ يرتفع بشكل كبير للغاية في الأيام الأخيرة، على الرغم من القيود المفروضة على الحياة العامة للحد من تفشي الفيروس.
وكثفت الدولة عمليات الفحص في الأسابيع الأخيرة، وهو السبب الذي اعتبره الخبراء سببا في ارتفاع أعداد الإصابة. وقال متحدث باسم الحكومة لوكالة أنباء «انترفاكس» الروسية أمس الأحد إن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، الذي يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا، حالته مستقرة.
في غضون ذلك، وصفت وزارة الدفاع الروسية فيروس كورونا بأنه «تهديد خطير» بعد تسجيل حوالى 3 آلاف إصابة في صفوف القوات المسلحة.
“الثورة”: الخارجية: سورية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد للصلف والتمادي الإسرائيلي والأمريكي على الشرعية الدولية
كتبت “الثورة”: أكدت سورية رفضها لتصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية مبينة أن العدوان الإسرائيلي يستهدف الأمة بأسرها ولا أحد بمأمن من شروره ما يستوجب من الجميع اتخاذ الموقف التاريخي المسؤول للذود عن قضايا الأمة ومصالحها ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: تعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والتي تأتي في سياق السلوك العدواني التوسعي للكيان الصهيوني الغاصب وانتهاكه المستمر وازدرائه للشرعية الدولية وقراراتها بخصوص الوضع القانوني للأراضي المحتلة وخاصة بعد القرار الإسرائيلي بخصوص القدس والجولان السوري المحتل وما هذه الانتهاكات إلا نتيجة الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارات الأمريكية المتعاقبة للاحتلال على حساب الحقوق والمصالح العربية.
وأضاف المصدر إن الجمهورية العربية السورية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد للصلف والتمادي الاسرائيلي والأمريكي على الشرعية الدولية والذي يشكل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتابع المصدر إن سورية تؤكد بأن العدوان الإسرائيلي يستهدف الأمة بأسرها ولا أحد بمأمن من شروره الأمر الذي يستوجب من الجميع اتخاذ الموقف التاريخي المسؤول للذود عن قضايا الأمة ومصالحها ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب.
الشرق الاوسط: «داعش» يعاود فرض الإتاوات في الموصل.. البرلمان العراقي ينهي استعداداته للتصويت على حكومة الكاظمي
كتبت الشرق الاوسط: كشفت مصادر مطلعة في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى في شمال العراق، أن «بعض التجار اشتكوا مؤخراً من قيام عناصر (داعش) مجدداً بفرض إتاوات عليهم»، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان عمليات الابتزاز وفرض الإتاوات التي كان يقوم بها التنظيم على تجار وأغنياء المدينة قبل احتلالها من قبل التنظيم الإرهابي في يونيو (حزيران) 2014. وقال مصدر، فضّل عدم الإشارة إلى اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إن عمليات الابتزاز والإتاوات الحالية «تجري سراً في معظم الأحيان، لكن بعض التجار يستجيبون لها لخشيتهم من التعرض للانتقام».
بدوره، قال خبير الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، إنه «حسب اعترافات معتقلين من مناطق غرب نينوى، فإن (داعش) أكمل تنظيم شبكته الخاصة بالتمويل الذاتي نهاية عام 2019». وأضاف أنه يجبي اليوم إتاوات تقدر بنحو 100 ألف دولار يومياً.
من ناحية ثانية، أكمل البرلمان العراقي استعداداته لجلسة الثقة في حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي هذا الأسبوع. وأفادت مصادر بإمكانية نيل الحكومة الثقة بالتقسيط، أي بتمرير 17 وزارة مع بقاء 5 وزارات إلى ما بعد نيل الثقة.
إلى ذلك، أعلن ائتلافا «دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي، و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي، أمس، مقاطعتهما للحكومة المرتقبة وجلسة البرلمان للتصويت عليها.