كورونا الولايات المتحدة: مسلحون يقتحمون برلمانا محليا
توفي 2053 شخصا خلال 24 ساعة في الولايات المتحدة من جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، قبيل فجر اليوم، الجمعة.
وبعد تراجع طفيف في عدد الوفيّات يومي الأحد والإثنين الماضيين، سجّلت الولايات المتحدة أمس، أكثر من ألفَي حالة وفاة لليوم الثالث على التوالي، ليرتفع بذلك إجماليّ عدد الوفيّات في أراضيها منذ بدء الجائحة إلى 62.906، حسب ما أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيّات الناجمة عن الفيروس.
والولايات المتّحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية شباط/فبراير الماضي، هي الدولة الأكثر تضرّراً في العالم من جرّاء وباء كوفيد-19، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه يفكّر في فرض رسوم عقابية على الصين، بعدما قال إنّه اطّلع على أدلّة تشير إلى أنّ فيروس كورونا المستجد مصدره مختبر صيني في ووهان، اتُهم في الآونة الأخيرة بالافتقار إلى الشفافية.
وفي غضون ذلك دخل متظاهرون مسلّحون، الخميس، مبنى الكابيتول في ولاية ميشيغان حيث كان البرلمانيّون مجتمعين، وذلك للمطالبة بتخفيف إجراءات الحجْر المتّخذة في إطار مكافحة فيروس كورونا.
وتجمّع عشرات المتظاهرين/ وبينهم مسلّحون في مدخل الكابيتول، مقرّ برلمان ميشيغان في لانسنغ عاصمة الولاية. ولم يضع المتظاهرون أقنعة، وقد صاح بعضهم في وجه عناصر الشرطة للمطالبة بالدخول.
وكتبت السناتورة داينا بوليهانكي على “تويتر” أنّ هناك “رجالا يحملون بنادق يصرخون علينا”، مرفقة تغريدتها بصورة تظهر أربعة رجال بدا أنّ أحدهم يحمل سلاحا. وأضافت أن “بعض زملائي الذين لديهم سترات واقية من الرصاص قاموا بارتدائها“.
وفي الخارج، رفع متظاهرون لافتات ضدّ الحجْر، تُصوّر إحداها الحاكمة الديمقراطية، غريتشين ويتمان، على هيئة أدولف هتلر.
ونظمت هذه التظاهرة، التي أطلق عليها اسم “التجمّع الوطني الأميركي”، مجموعة تسمى “ميشيغان متحدة من أجل الحرّية“.