هدوء حذر في صيدا والجيش يوقف سبعة أشخاص
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن هدوءا حذرا يسود شوارع مدينة صيدا بعد ليل متوتر، اوقف خلاله الجيش سبعة أشخاص على خلفية قيامهم بأعمال شغب وتعد على المصارف والمرافق العامة وتعرضهم لعناصره خلال الجولة الثانية من التحركات التي شهدتها صيدا ليلا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والسياسات المالية والمصرفية.
وقد تم إلقاء قنابل مولوتوف باتجاه مصرف لبنان في المدينة قبل ان تعمل مجموعة من المحتجين على التوجه الى شارع المصارف وشارع حسام الدين الحريري اللذين شهدا حالا من الكر والفر مع الجيش، حيث عمدت مجموعة مشاغبة على رمي الحجارة باتجاه واجهات المصارف، كذلك قام عدد منهم برمي مولوتوف باتجاه عناصر الجيش وأفيد عن إصابة عنصر إصابة طفيفة في رأسه جراء رميه بالحجارة.
وقد استنكر عدد من المشاركين في التحرك التعرض للجيش معتبرين ان تحركهم هو “في وجه المصارف نتيجة السياسات المالية والاقتصادية التي ادت الى تأزم الوضع المعيشي وانفجار الغضب الشعبي في الشارع“.
ترافق ذلك مع قيام محتجين على قطع عدد من الطرق وسط المدينة بمستوعبات النفايات، قبل ان يبدأوا بالانسحاب من الشوارع بعيد منتصف الليل.