نشرة اتجاهات الاسبوعية 25/4/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
هجمات تكشف أصحابها….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
كلام دياب وكلام الحريري في الميزان…. التفاصيل
الملف العربي
بقي عداد الاصابات وحالات الشفاء بفيروس كورونا يتصدر عناوين الصحف العربية، واشارت الصحف الى ارتفاع ملحوظ في عدد الاصابات بفيروس كورونا في عدد من الدول العربية، في وقت مددت الدول اجراءات الحظر لمنع تفشي وباء كورونا.
وابرزت الصحف لقاء الرئيس السوري بشار الأسد ومحمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقلت عن الاسد قوله: “أن أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا.. ولا أخلاقيتها ثانيا لأن هذا الوباء أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها..”.
وتابعت الصحف الوضع في ليبيا، مشيرة الى سيطرة الجيش الليبي على بعض القرى، ونقلت عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري قوله: “، “إن النظام التركي يحاول بثّ شائعات مفادها استخدام الجيش الوطني الليبي للغازات السامة في محور صلاح الدين، لإقناع الرأي العام بالسماح لاستخدامها الطائرات التركية المقاتلة بعد فشل طائراتها المُسيّرة، مطالباً بإجراء تحقيق دولي لكشف ادعاءات تركيا“.
وقال المسماري، “إن مثل هذه المزاعم والأكاذيب استخدمها النظام التركي سابقاً لتبرير تدخله في سوريا ولتنفيذ مخططاته الخبيثة في المنطقة العربية“.
وابرزت الصحف ردود الفعل الفلسطينية على مصادقة المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، على قرار يقضي بالاستيلاء على أراض تابعة للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة، وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت حجة «التطوير والتوسع».
كورونا
شهدت دول عدة في المنطقة الجمعة، ارتفاعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، فيما شهدت سلطنة عمان تراجعاً ملموساً في معدل الإصابات اليومية بالفيروس ،بينما مدد لبنان، التعبئة العامة بتمديد فترة إجراءات العزل أسبوعين إضافيين، لمواجهة انتشار كورونا.
وأعلنت السعودية، تسجيل 1172 إصابة جديدة بالفيروس، مما رفع العدد الإجمالي إلى 15102 حالة. فيما ارتفع عدد حالات التعافي إلى 124 حالة، ليصل عدد حالات الشفاء إلى 2049، كما تم تسجيل 6 حالات وفاة جديدة ليرتفع العدد إلى 127.
وفي الكويت، أعلن وزير الصحة الكويتي، باسل الصباح، شفاء 115 ، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء إلى 613 حالة.
وأعلنت الكويت تسجيل 215 حالة إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 2614، كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة لترتفع الوفيات إلى 15.
وشهدت سلطنة عمان تراجعاً ملموساً في معدل الإصابات بالفيروس حيث تم تسجيل 74 حالة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 1790 حالة،مسجلة بذلك تراجعا ملموسا وتحت مستوى المئة إصابة الذي كان على مدار اليومين الماضيين. وتماثلت 325 حالة من 1790 حالة للشفاء، في حين تم تسجيل 9 حالات وفاة.
بدورها، أعلنت البحرين، تسجيل 289 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1385 إصابة،فيما بلغ عدد الحالات المتعافية 1113 بعد تماثل 31 حالة للشفاء.
من جانبه، أعلن مجلس الدفاع الأعلى اللبناني، الجمعة، تمديد حالة التعبئة العامة في البلاد لمدة أسبوعين، على أن يكون يوم 26 من الجاري موعداً لبدء تخفيف الإجراءات في عدة قطاعات.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية، ارتفاع الإصابات إلى 174، بعد تسجيل 12إصابة جديدة.كما تم تسجيل 3 حالات وفاة ليصل عدد الوفيات إلى 16، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 14.
إلى ذلك، عزز المغرب إجراءات الحجر الصحي للتصدي لانتشار كورونا، وذلك عبر حظر التنقل ليلاً خلال شهر رمضان يومياً من الساعة السابعة مساء إلى الخامسة صباحاً.
سوريا
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، عن تعازيه لإيران والشعب الإيراني بالضحايا الذين سقطوا بسبب فايروس كورونا مبدياً أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية.
وأكد الرئيس الأسد أن أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا.. ولا أخلاقيتها ثانيا لأن هذا الوباء أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها.. فيما أكد ظريف أن الإدارة الأمريكية برفضها حتى اليوم رفع الحصار عن سورية وإيران أظهرت حقيقتها غير الإنسانية أمام العالم.
وتناول اللقاء آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية استانا وتطورات الأوضاع في الشمال السوري في ظل التعدي المستمر من قبل تركيا على سيادة وأرض الجمهورية العربية السورية سواء باحتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطا للمراقبة والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعليا.. حيث أكد الرئيس الأسد أن تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في استانا أو في سوتشي والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية.
وشجب ظريف المحاولات الغربية الحالية لإعادة استثمار موضوع /الأسلحة الكيميائية/ في سورية معتبرا أنه سلوك مخز بأن يعاد استخدام هذه الذريعة في هذه الظروف التي يمر بها العالم رغم كل ما شاب هذا الموضوع من تشكيكات وثغرات خلال الفترة الماضية.
ليبيا
سيطرت القوات المسلحة الليبية على منطقة العقربية جنوب مدينة الجميل، المتاخمة للحدود مع تونس، وأقامت بوابات ونشر وحدات استطلاع متقدمة بالمنطقة لمراقبة تحركات ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة بمرتزقة تركيا وعناصر إرهابية.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة تسيطر على العقربية، موضحًا “أن الميليشيات حاولت التقدم نحو القاعدة الجوية بمنطقة الوطية لجس نبض القوات المسلحة، وأضاف أن «قواتنا المسلحة الباسلة قامت بصدها».
وقال المسماري، “إن النظام التركي يحاول بثّ شائعات مفادها استخدام الجيش الوطني الليبي للغازات السامة في محور صلاح الدين، لإقناع الرأي العام بالسماح لاستخدامها الطائرات التركية المقاتلة بعد فشل طائراتها المُسيّرة، مطالباً بإجراء تحقيق دولي لكشف ادعاءات تركيا”.
وطالب المسماري، “كل من له علاقة بالأزمة الليبية وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بمراقبة ذلك عن كثب، مضيفاً أنهم مستعدون لإجراء تحقيق دولي بخصوص هذه المزاعم”. وقال المسماري، “إن مثل هذه المزاعم والأكاذيب استخدمها النظام التركي سابقاً لتبرير تدخله في سوريا ولتنفيذ مخططاته الخبيثة في المنطقة العربية”.
فلسطين
صادق المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، على قرار يقضي بالاستيلاء على أراض تابعة للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة، وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت حجة «التطوير والتوسع».
وتشمل المصادقة الاستيلاء على أراض على تخوم الحرم تديرها دائرة الأوقاف الفلسطينية، وذلك بحجة «تحديث» المكان وجعله ملائما للمعاقين من المستوطنين واليهود والسياح الأجانب، وإقامة مسارات لأصحاب الإعاقات بالحركة تضمن وصولهم إلى مبنى الحرم الإبراهيمي.
وزارة الأوقاف الفلسطينية رفضت الحجج الإسرائيلية. وقالت إن المصادقة على القرار يشكل اعتداء واضحا على ملكية المسلمين الخالصة للحرم، سواء كان الحرم الإبراهيمي نفسه، أو الأوقاف المتعلقة به. وأضاف وكيل الوزارة حسام أبو الرب أن «الاعتداءات التي تمارسها حكومة الاحتلال وبمبررات قانونية تعمل وفق سياسة المحتل الغاصب، وستؤدي إلى حرمان الحرم الإبراهيمي من أوقافه، ومساحاته وأراضيه لخدمة سوائب المستوطنين خلال اعتداءاتهم وانتهاكاتهم له طيلة أيام الأسبوع».
الملف الإسرائيلي
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان عدد ضحايا فيروس كورونا ارتفع إلى 194 ووصل عدد المصابين إلى 15058.
هذا وتوقع تقرير إسرائيلي أن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، سيؤدي إلى توتر بين الإدارة الأميركية الجديدة والحكومة الإسرائيلية، التي يدعم رئيسها الحالي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من دون أي تحفظات، ودعا التقرير الحكومة الإسرائيلية إلى المبادرة لاتصالات سرية مع بايدن ومستشاريه منذ الآن.
ونقلت الصحف عن مسؤولين إسرائيليّين قولهم إن “تقدّما معيّنا” طرأ في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، ورغم هذ التقدّم إلا أن “الفجوة لا زالت كبيرة” بين الاحتلال وبين حركة حماس.
وذكرت الصحف انه رغم توقيع زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب كاحول لافان بيني غانتس على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة، إلا أن خبيرا قانونيا شكك في إمكانية خروج الاتفاق إلى حيز التنفيذ، لأن تشكيل الحكومة يستوجب إجراء تعديلات على قانون أساس: الحكومة وقانون أساس: الكنيست ومن الصعب إنجاز ذلك في الفترة المتبقية حتى نهاية مهلة تفويض الكنيست بتشكيل حكومة، أي خلال أسبوعين، ولذلك توقع الخبير أن يكون اتفاق تشكيل الحكومة خدعة من جانب نتنياهو.
واعتبر المحللون في الصحف الإسرائيلية أن زعيم حزب الليكود واليمين ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حقق إنجازات من خلال اتفاق تشكيل حكومة جديدة برئاسته، فيما خرق رئيس حزب “كاحول لافان”، بيني غانتس، جميع تعهداته الهامة، بتوقيعه على الاتفاق وانضمامه لحكومة نتنياهو الخامسة. وينبغي الإشارة إلى أن معظم هؤلاء المحللين كانوا قد أيدوا غانتس، واعتبروا أنه البديل لحكم نتنياهو، وبعد ذلك برروا انشقاقه عن كتلة “كاحول لافان” وبدء المفاوضات مع نتنياهو، الشهر الماضي، وكأنه سينقذ إسرائيل من أزمتها السياسية.
كما لفتت الى ان مواطنين متضررين من أزمة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية التي تبعتها نصبوا خياما في مدينة تل أبيب احتجاجا على سياسة الحكومة الإسرائيلية في مواجهة انتشار الفيروس والضائقة الاقتصادية التي سببتها هذه السياسة.
وأظهر استطلاع أن أغلبية الإسرائيليين لا تصدق تعهد زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن ينفذ التناوب الذي ينص عليه الاتفاق الائتلافي لتشكيل حكومة وحدة مع حزب “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس.
على إسرائيل الاستعداد لاحتمال فوز بايدن
توقع تقرير إسرائيلي أن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، سيؤدي إلى توتر بين الإدارة الأميركية الجديدة والحكومة الإسرائيلية، التي يدعم رئيسها الحالي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من دون أي تحفظات، ودعا التقرير الحكومة الإسرائيلية إلى المبادرة لاتصالات سرية مع بايدن ومستشاريه منذ الآن.
وأشار التقرير الصادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب إلى أن “ثمة أهمية الآن لمتابعة والاطلاع على البرنامج السياسي الذي سيخوض بايدن من خلاله الانتخابات، والانعكاسات المحتملة لذلك على المصالح القومية الإسرائيلية، في حال انتخابه“.
واعتبر التقرير أن أزمة فيروس كورونا سيغير مضمون وشكل المعركة الانتخابية للرئاسة الأميركية. وسيركز بايدن في حملته على الانتقادات لمواجهة إدارة ترامب للوباء وخطط المساعدات التي طرحتها من أجل الخروج من الأزمتين الصحية والاقتصادية. لكن من الناحية الإعلامية، فإن بايدن في مكانة متدنية قياسا بترامب، الذي لديه حضورا كبيرا جدا في وسائل الإعلام، وكون الأخير الرئيس المتواجد في البيت الأبيض ويشكل محور الأحداث.
وفيما يتعلق ببرنامج بايدن الانتخابي تجاه السياسة الخارجية، فإنه يتحدث عن العودة إلى اتفاقيات دولية، استئناف التحالفات لسنين طويلة (باستثناء السعودية، وفقا للتقرير)، تقليص وجود القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وإعطاء الأولوية لدفع الديمقراطية وحمايتها.
تقدّم في صفقة تبادل الأسرى
قال مسؤولون إسرائيليّون إن “تقدّما معيّنا” طرأ في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بحسب ما نقل عنهم المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، طال ليف رام، ورغم هذ التقدّم إلا أن “الفجوة لا زالت كبيرة” بين الاحتلال وبين حركة حماس.
وبحسب الصحيفة تتواصل مباحثات المستويين السياسي والعسكري لبلورة خطّة لصفقة تبادل، بالإضافة إلى تقديم “حزمة مساعدات إنسانيّة واسعة” للقطاع في محاولة للدفع بالصفقة قدما.
ورغم هذه المباحثات إلا أن الاحتلال وحماس لم يقدّما مبادرتهما بعد، ويعتقد أن التطور طرأ في هذه النقطة تحديدًا وسط أنباء عن مبادرة مصريّة لإتمام صفقة التبادل، عبّرت عنها القاهرة ببادرة الإفراج عن 4 معتقلين لحركة حماس.
وبحسب معاريف فإنّ الاحتلال يسعى إلى “صفقة شاملة” بين تريد حركة حماس صفقة جزئيّة فقط، وانتقد المستوى السياسي الإسرائيلي، بحسب “معاريف”، تعامل الجيش الإسرائيلي مع فحوصات كورونا في قطاع غزّة، “لأنها لم تنسّق معهم قبل تنفيذها”، ولأن قرارًا من هذا النوع “خطير، ولم يأخذ بالحسبان التأثيرات المحتملة لمسار كهذا على عدد من القضايا، منها قضية الأسرى“.
وقالت القناة 12 إن تشكيل حكومة واسعة في إسرائيل من تيارات سياسية مختلفة من المفترض أن يساهم في صفقة تبادل أسرى، وإنّ التقديرات في إسرائيل هي أن “نافذة الفرص” التي فتحت “لن تطول أكثر من أسابيع“، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليّين أنّ أيّة صفقة تبادل أسرى من المفترض أن تكون فوريّة بعد بلورتها وعلى مرحلة واحدة، بينما تنقل أن حماس تفضّل أن تكون الصفقة على مرحلتين.
الكنيست لن تنجح بتعديل قوانين تسمح بتشكيل حكومة
رغم توقيع زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “كاحول لافان”، بيني غانتس على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة، إلا أن خبيرا قانونيا شكك في إمكانية خروج الاتفاق إلى حيز التنفيذ، لأن تشكيل الحكومة يستوجب إجراء تعديلات على قانون أساس: الحكومة وقانون أساس: الكنيست، ومن الصعب إنجاز ذلك في الفترة المتبقية حتى نهاية مهلة تفويض الكنيست بتشكيل حكومة، أي خلال أسبوعين، ولذلك توقع الخبير أن يكون اتفاق تشكيل الحكومة خدعة من جانب نتنياهو.
ونقلت صحيفة هآرتس عن الخبير القانوني الذي دقق في الاتفاق الائتلافي، قوله إن “احتمال إنهاء التعديلات القانونية خلال الفترة المتبقية ضئيل، وبالإمكان التقدير أن هدف نتنياهو هو المماطلة، وإشغال الكنيست بتشريعات معقدة بدلا من سن قوانين ضده، وقيادة الأمور في النهاية إلى انفجار وحل الكنيست، فعندما يبدأون بتعديل بنود القوانين بشكل جدي، سيكتشف أعضاء الكنيست عددا ليس قليلا من الأخطاء والثغرات والأسئلة“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق الائتلافي يسلب صلاحيات الكنيست، كهيئة تشريعية ومراقبة لعمل الحكومة. وينص أحد بنود الاتفاق على عدم السماح للكنيست بسن أي قانون ليس متعلقا بمواجهة أزمة كورونا، في الأشهر الستة الأولى لولاية الحكومة على الأقل. كما يمنح الاتفاق حق الفيتو لليكود و”كاحول لافان” ضد طرح قوانين طوال فترة ولاية الحكومة، في السنوات الثلاث المقبلة.
كذلك يمنع الاتفاق إمكانية حجب الثقة عن الحكومة، كما يمنع احتمال إجراء تعديلات في الموازنة العامة، ويفرض عقوبات شديدة على الطرف الذي “يفشل” سن قانون الموازنة، حتى لو امتنع أعضاء كنيست عن التصويت ضده.
العمل إلى الحكومة الإسرائيلية بوزارتين: وقّع رئيس حزب العمل عمير بيرتس على الاتفاق الحكومي مع رئيس قائمة “كاحول لافان” بيني غانتس رسميًا مقابل حصول العمل على وزارتين، ووفقًا للاتفاق سيحصل بيرتس على منصب وزير الاقتصاد والصناعة، بينما سيحصل عضو الكنيست إيتسيك شمولي على منصب وزير الرفاه والخدمات الاجتماعيّة.
بالإضافة إلى هذين المنصبين سيكون بيرتس عضوًا من المجلس الأمني والسياسي المصغّر (الكابينيت)، وشمولي عضو في اللجنة الوزارية للتشريع والكابينيت الاقتصادي – الاجتماعي، وتراجعت قوة حزب العمل إلى 3 مقاعد، وهي أدنى مستوى في تاريخه وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه غير قادر على دخول الكنيست حال أجريت انتخابات الآن بعدما نُظر إليه على أنه الحزب الذي أسّس إسرائيل.
الاتفاق الائتلافي مرعب وينطوي على تغوّل قانوني: وصف نائب رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية السابق القاضي إليكيم روبنشطاين الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود و”كاحول لافان” بأنه “مرعب” مشيرا إلى أنه لا يستبعد تدخل المحكمة العليا في الأمر، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه تعقيدات تنفيذ الحزبين لبنود الاتفاق الائتلافي.
وقال روبنشطاين للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إنه “لم أرغب بجولة انتخابية أخرى، لكن ليس هذا الوضع الذي كنت أتمناه. فهذا اتفاق مرعب. وتم الدوس على قوانين أساس كأنه قوانين تسنها البلديات بخصوص مياه الصرف الصحي. ولا يمكنني استبعاد تدخل المحكمة“، وأضاف روبنشطاين أن “الاتفاق الائتلافي مرعب لأنه يوجد فيه الكثير من التغوّل القانوني. وهذا لا يمكنه أن يسعد شخصا قلقا على قوانين الأساس ويرى بها نصا دستوريا، بينما تبدو الآن كخرقة تُداس كأنها قوانين بلدية تتعلق بالصرف الصحي”.
غانتس خرق جميع تعهداته عكس نتنياهو
اعتبر المحللون في الصحف الإسرائيلية أن زعيم حزب الليكود واليمين ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حقق إنجازات من خلال اتفاق تشكيل حكومة جديدة برئاسته، فيما خرق رئيس حزب “كاحول لافان”، بيني غانتس، جميع تعهداته الهامة، بتوقيعه على الاتفاق وانضمامه لحكومة نتنياهو الخامسة. وينبغي الإشارة إلى أن معظم هؤلاء المحللين كانوا قد أيدوا غانتس، واعتبروا أنه البديل لحكم نتنياهو، وبعد ذلك برروا انشقاقه عن كتلة “كاحول لافان” وبدء المفاوضات مع نتنياهو، الشهر الماضي، وكأنه سينقذ إسرائيل من أزمتها السياسية.
وكتب ناحوم برنياع في يديعوت أحرونوت أن نتنياهو ومن خلال اتفاق تشكيل الحكومة الجديدة، نفذ تعهداته لناخبيه: أن يبقى رئيسا للحكومة، تجنيد أغلبية تؤيد ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، سيطرة اليمين على لجنة تعيين القضاة، أزال عن كاهله صلاحية المحكمة العليا، منع تجنيد الحريديين للجيش.
في المقابل، وفقا لبرنياع، خرق غانتس، بتوقيعه على الاتفاق، التعهدات التالية: عدم الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو المتهم بالفساد، تعديل قانون القومية، أي ضم لمناطق في الضفة مشروط بموافقة دولية، محاربة الفساد (لكنه وافق على حكومة مضخمة تتألف من 36 وزيرا)، الدفاع بجسده عن جهاز القضاء.
وأضاف برنياع إلى أن “نتنياهو يستحق علامة 9 على كل ما يتعلق بإضعاف الديمقراطية وجهاز القضاء والقضاء على البديل لحكمه ومستقبل المناطق (المحتلة) والمحكمة العليا. وماذا يستحق غانتس؟ كان يكتب في شهادة نهاية السنة للطلاب الذين واجهوا صعوبات بالدراسة: “يرفع للصف الثاني ولكن ليس في مدرستنا“.
وتوقع برنياع ألا تكون ولاية الحكومة الجديدة سهلة. “ستبدأ بتشريفات متبادلة، وبعد ذلك سيبدأ وزراء اليمين وكتل اليمين، تحت قيادة نتنياهو، بإخضاع وزراء كاحول لافان”. وسيخوض وزراء هذا الحزب “معارك لاجمة صغيرة. ووطنيتهم ستكون أمام الامتحان. فلا يوجد أي مجد باللجم. وسيصلون إلى عتبة التناوب من دون هواء. هل التناوب سيتم؟ قلائل جدا في المؤسسة السياسية يعتقدون ذلك“.
ورأى رئيس تحرير صحيفة “هآرتس”، ألوف بن، أن “غانتس وقع أمس على لائحة براءة نتنياهو. هذا هو معنى اتفاقية الائتلاف بين كاحول لافان والليكود، وبموافقته تولي منصب ولي العهد لنتنياهو، أوضح غانتس للجمهور أن اتهامات الفساد الخطيرة ضد رئيس الحكومة لا تهمه. ولا يوجد لديه أي تحفظ أخلاقي، مبدأي أو آخر من شراكة سياسية مع متهم بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة والذي يسعى إلى تحطيم الديمقراطية”.
محتجون ينصبون خياما ضد سياسة نتنياهو لمواجهة كورونا
نصب مواطنون متضررون من أزمة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية التي تبعتها خياما في مدينة تل أبيب احتجاجا على سياسة الحكومة الإسرائيلية في مواجهة انتشار الفيروس والضائقة الاقتصادية التي سببتها هذه السياسة، وأصدرت بلدية تل أبيب أمر إخلاء للخيام، التي نُصبت في جادة روتشيلد في وسط المدينة، وهو المكان الذي انطلقت منه الاحتجاجات الاجتماعية في العام 2011، ووصل مسؤولون في البلدية إلى موقع الخيام بهدف التوصل إلى تفاهمات مع المحتجين كما شوهد رئيس البلدية رون خولدائي يمر في المكان.
وفي موازاة ذلك نظمت الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل تظاهرة في موقع آخر في تل أبيب، شارك فيها قرابة 300 شخص، احتجوا على الاتفاق الائتلافي بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “كاحول لافان” بيني غانتس، ويأمل منظمو احتجاج الخيام باتساعه وانضمام آخرين، لينصبوا المزيد من الخيام إضافة إلى الخيام الست التي نُصبت اليوم. ونقلت وسائل إعلام عن أحد منظمي احتجاج الخيام، الذي يحمل لقبا جامعيا وأصبح عاطلا عن العمل بعد الأزمة، قوله إنه “لا يوجد مال لتسديد إجار شقة، ونتلقى بلاغات من أصحاب البيوت بأن علينا إخلاء الشقق إذا لم نسدد إجارها”.
وزير الصحة الإسرائيلي يطلب ترك منصبه: طلب وزير الصحّة الإسرائيلي يعكوف ليتسمان من رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو مغادرة منصبه بعدما حصل على موافقة مرجعيّته الدينيّة العليا، ومنذ اندلاع أزمة كورونا، واجه ليتسمان انتقادات شديدة لطريقة تعامل وزارته مع الجائحة، وتعامله هو شخصيًا معها، بداية من اعتقاده بأن المسيح المنتظر (المشيّاح) سيشفي الناس من كورونا قبل عيد الفصح العبري، وليس انتهاءً بتصويره غير ملتزم بالقواعد التي أعلنتها وزارته قبل أن يصاب لاحقًا بالفيروس.
وطلب ليتسمان الحصول في المقابل على منصب وزير الإسكان في الحكومة الإسرائيليّة المقبلة، لكن موقع “واللا” نقل أنه اشترط أن ينقل منصب “مدير التخطيط” إلى الوزارة قبل دخوله إليها.
60% يوكدون فشل نتنياهو في مواجهة الأزمة الاقتصادية
أظهر استطلاع أن أغلبية الإسرائيليين لا تصدق تعهد زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن ينفذ التناوب الذي ينص عليه الاتفاق الائتلافي لتشكيل حكومة وحدة مع حزب “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس.
وقال 60% من المشاركين في الاستطلاع، الذي نشرته إذاعة 103FM، إنهم لا يصدقون أن نتنياهو سيفي بتعهده ويغادر منصبه لصالح غانتس، فيما اعتبر 39% إنه سيفي بتعهده، ورأى 60% من المستطلعين أن نتنياهو فشل في مواجهة الأزمة الاقتصادية النابعة من أزمة انتشار فيروس كورونا. وقال 18% إن أداءه “سيء جدا”، ووصف 35% أداءه بـ”السيء”، وقال 11% إن أداءه “جيد” وقال 8% إن أداءه “جيد جدا”، وقال 18% إن نتنياهو يستحق علامة متوسطة. وجاء معدل التقييمات لأداء نتنياهو 2.5 على سلم من خمس درجات.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الاجراءات التي تقوم بها الحكومة ووزارة الصحة لمنع تفشي فيروس كورونا، فقد تابعت فرق وزارة الصحة اجراء فحوصات الـPCR عشوائياً تنفيذا للخطة التي أطلقتها الوزارة في جميع المناطق.
وقد أوصى مجلس الوزراء بتمديد التعبئة لمدة أسبوعين أي لغاية 10/5/2020 على أن تتمّ المباشرة بتحديد النشاطات الاقتصادية التي يمكن أن تعاود العمل تدريجياً، على أن يتم تخفيف التعبئة على 5 مراحل:
وتابعت الصحف الجلسة التشريعية التي عقدها مجلس النواب في قصر الاونسيكو، ونقلت اابرز مقررتها، فقد أقرّ مجلس النواب، في اليوم الاول لجلسته التشريعية، مجموعة من القوانين، ابرزها إقتراح القانون الرامي إلى تنظيم زراعة القنب (الحشيشة) للاستخدام الطبي. واسقط ، صفة العجلة عن اقتراح قانون العفو العام واحال الاقتراحات المقدمة بهذا الشأن على اللجان المشتركة واعطائها مهلة 15 يوماً لدراستها. ومن البنود التي اقرّت ايضاً، رفع الحصانة عن الموظفين مع تعديل بوضع مدة 15 يوماً لإجابة الوزير على الطلب والا تعتبر عدم الاحالة موافقة.
بالتزامن مع انعقاد الجلسة جالت المسيّرات السيارة في عدد من المناطق اللبنانية تزامناً مع انعقاد المجلس النيابي، وذلك احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية،
وتناولت الصحف الازمة الاقتصادية والارتفاع الجنونيّ لسعر صرف الدولار الذي تخطى عتبة الـ 4000 ليرة. مشيرة الى لقاءات عقدها المسؤولين لمعالجة الازمة.
وتناولت جلسة الحكومة التي انعقدت في قصر بعبدا الملف المالي، وفي كلمة ألقاها الرئيس حسان دياب في قصر بعبدا، إثر جلسة مجلس الوزراء، قال إن «تدهور سعر صرف الليرة يتسارع بشكل مريب في السوق السوداء وعلى الرغم من السلطة المحدودة للحكومة في التعامل مع هذا التدهور نبذل جهوداً»، مشيراً الى «غموض مريب في أداء حاكم مصرف لبنان، والمصرف عاجز أو معطّل بقرار أو محرّض على هذا التدهور المريب».
كورونا
توزعت فرق وزارة الصحة على مناطق لبنانية عدة واجرت فحوصات الـPCR عشوائياً تنفيذا للخطة التي أطلقتها الوزارة. وتهدف الخطة الى إجراء مسح شامل لكل الاقضية واجراء فحوص للمواطنين، وذلك بالتعاون مع أطباء الأقضية والبلديات. ويتم اختيار المواطنين لإجراء الفحوص وفقاً لمعايير، فيسمح للأشخاص الذين يشعرون بعوارض، أو الذين لديهم احتكاك بمصاب، أو الذين لم يتوقفوا عن العمل بالخضوع للـpcr.
في السياق، أوصى مجلس الوزراء بتمديد التعبئة لمدة أسبوعين أي لغاية 10/5/2020 على أن تتمّ المباشرة بتحديد النشاطات الاقتصادية التي يمكن أن تعاود العمل تدريجياً، على أن يتم تخفيف التعبئة على 5 مراحل: المرحلة 1: بدء تخفيف التعبئة ابتداءً من 27 نيسان: تضمّ فتح الحضانات ومحال الحلويات مع الأخذ بعين الاعتبارات التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا. – المرحلة 2 تبدأ من 4 أيار. – المرحلة 3 تبدأ بدءاً من 11 أيار. – المرحلة 4 تبدأ من 25 أيار. – المرحلة 5 تبدأ من 8 حزيران. وعلم أنّ المدارس ستُترك للمرحلة الأخيرة ولن تفتح قبل 8 حزيران، والمطاعم ستُفتح في مراحل لاحقة ولكن مع تحديد نسبة استيعاب معيّنة لا تتعدّى الـ30 في المئة. مع الإشارة إلى أنّ الخطة قابلة للتعديل إذا ما أثبتت فحوصات كورونا تزايداً بأعداد الإصابات.
وأعلنت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية عن جدول رحلاتها للمرحلة الثانية من عملية إجلاء اللبنانيين المغتربين الهاربين من كورونا، وهي تمتدّ من 28 نيسان 2020 الى 8 أيار 2020 ضمناً.
الجلسة التشريعية
أقرّ مجلس النواب، في اليوم الاول لجلسته التشريعية، مجموعة من القوانين، ابرزها إقتراح القانون الرامي إلى تنظيم زراعة القنب (الحشيشة) للاستخدام الطبي، الذي اعترض عليه عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن مميزا بين القنب والحشيشة، واضاف”نتكلّم عن قانون ينظّم زراعة القنّب ولكن من دون تقديم دراسة جدوى إقتصادية، ولذلك نعترض“.
الى ذلك، أسقط مجلس النواب صفة العجلة عن اقتراح قانون العفو العام واحال الاقتراحات المقدمة بهذا الشأن على اللجان المشتركة واعطائها مهلة 15 يوماً لدراستها.
وأقرّ القانون المتعلق بالإجازة للحكومة إنشاء نفق لطريق بيروت- البقاع على طريقة الــBOTوالقانون الرامي الى انشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كما ورد من اللجان المشتركة.
ومن البنود التي اقرّت ايضاً، رفع الحصانة عن الموظفين مع تعديل بوضع مدة 15 يوماً لإجابة الوزير على الطلب والا تعتبر عدم الاحالة موافقة.
بالتزامن مع انعقاد الجلسة وتلبية للدعوة إلى مسيرة مركزية تنطلق من ساحة الشهداء في وسط بيروت، تجمّع عدد كبير من الشبان عند تقاطع جسر الرينغ قبل ان يخرجوا في مسيرة سيارة نحو قصر الأونيسكو. وشدد المشاركون في التحرك على “ان “الثورة مستمرة”، مطالبين “بالعدالة الاجتماعية وبدولة القانون والمؤسسات واستقلالية القضاء ومحاسبة الفاسدين“.
ورفع الرئيس بري الجلسة التشريعية بعد فقدان النصاب عند انسحاب نواب كتلتي “المستقبل” و”اللقاء الديمقراطي” عند مناقشة مشروع قانون الحكومة لمنح 1200 مليار ليرة لتغطية شبكة الأمان الاجتماعي على مدى سنة.
واعترض رئيس الحكومة حسان دياب على عدم البت بمشروع شبكة الأمان الاجتماعي الذي يستدعي تخصيص جلسة نيابيّة، فردّ عليه الرئيس بري قائلاً: “لا أحد يفرض عليّ أي شيء، المشروع يحال لتبته اللجان في غضون 15 يوماً”، الأمر الذي ظهر التباين في وجهات النظر بين الرئيسين بري ودياب.
وصدر عن الامانة العامة لمجلس النواب بيان مقتضب دعا فيه “الحكومة ان تتعلم كيفية ارسال مشاريع القوانين الى مجلس النواب قبل التطاول عليه”.
وبعد الجلسة كانت لدياب جملة مواقف بارزة، فاتهم بعض الكتل بتطيير الجلسة، واعتبر أن “الهجوم السياسي على الحكومة متوقع ولكن أتمنى ألا يؤثر على الأمن الاجتماعي ـ الاقتصادي”، مضيفاً “انعقاد مجلس النواب أجّل البحث في خطة الحكومة الإصلاحيّة إلى الأسبوع المقبل”. وأشار الى ان “يجب أن يكون هنالك تنسيق أفضل بين مصرف لبنان والسلطة التنفيذية، الأمر الذي لا يتم حالياً على هذا النحو”.
واحال الرئيس بري الاقتراح المتعلق بمحاكمة الوزراء إلى لجنة نيابية تناقش اقتراحات مماثلة له. والاقتراح مقدم من النائبين حسن فضل الله وهاني قبيسي وصوّتت لصالحه كتلة الوفاء للمقاومة وتكتل القوات اللبنانية والنائب آلان عون.
اسقاط الاقتراح دفع بالنائب علي عمار للإعلان عن استقالته من المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
الازمة الاقتصادية وارتفاع الدولار
تصدر الارتفاع الجنونيّ لسعر صرف الدولار الذي تخطى عتبة الـ 4000 ليرة الاهتمام الرسمي.
رئيس الجمهورية ميشال عون اطّلع من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على الأوضاع النقدية في البلاد وإجراءات المصرف المركزي لمعالجتها.
وعُقد اجتماع في السراي الحكومي ضمّ رئيس الحكومة ووزير المال غازي وزني وسلامة وتمّ البحث في ارتفاع سعر الصرف والتعميم المتعلق بسحوبات بالليرة اللبنانية من ودائع بالعملات الأجنبية بسعر السوق وتفعيل التنسيق بين السلطة التنفيذية والسلطة النقدية للحدّ من التراجع.
الرئيس بري اكد “ان مظلة الامان الاجتماعي الحقيقية للبنانيين، هي ان تبادر الحكومة الآن وقبل فوات الأوان الى ممارسة سلطاتها القانونية والاجرائية لوقف الانهيار الدراماتيكي لسعر صرف الليرة اللبنانية”. وقال: “على الحكومة ألا تبقى في موقع المتفرّج أو الشاهد على ما يجري من فلتان مالي والادعاء بالحرص على عدم تجويع الناس”.
بدوره، أكد الرئيس دياب الدور الذي تقوم به الحكومة لناحية عملية الإصلاح، والإسراع في إنجاز خطة الإنقاذ المالية، وذلك خلال لقائه في السراي، السفير الفرنسي برونو فوشيه ونوّه دياب بدور فرنسا في مساعدة لبنان خاصة عبر ترجمة مقررات مؤتمر “سيدر”.
مصرف لبنان
أصدر حاكم مصرف لبنان تعميماً يحمل الرقم 13221 بعنوان “إجراءات استثنائية حول السحوبات النقدية من الحسابات بالعملات الأجنبية”. وينصّ التعميم على أنه “في حال طلب أي عميل لا يستفيد من أحكام القرار الأساسي الرقم 13215 تاريخ 3/4/2020 إجراء أي سحوبات أو عمليات صندوق نقداً من الحسابات أو من المستحقات العائدة له بالدولار الأميركي أو بغيرها من العملات الأجنبية، على المصارف العاملة في لبنان، شرط موافقة العميل المعني، أن تقوم بتسديد ما يوازي قيمتها بالليرة اللبنانية وفقاً لسعر السوق، وذلك استناداً إلى الإجراءات والحدود المعتمدة لدى المصرف المعني… وعلى المصرف المعني أن يبيع من مصرف لبنان العملات الأجنبية الناتجة عن العمليات المشار إليها”. ويضيف: “تبقى سائر العمليات بالدولار الأميركي التي تقوم بها المصارف مع عملائها خاضعة للسعر الذي يحدّده مصرف لبنان في تعامله مع المصارف“.
مجلس الوزراء
تناولت جلسة الحكومة التي انعقدت في قصر بعبدا الملف المالي، مع بلوغ الدولار سعر صرف مقابل 4000 ليرة،
وفي كلمة ألقاها الرئيس حسان دياب في قصر بعبدا، إثر جلسة مجلس الوزراء، قال إن «تدهور سعر صرف الليرة يتسارع بشكل مريب في السوق السوداء وعلى الرغم من السلطة المحدودة للحكومة في التعامل مع هذا التدهور نبذل جهوداً»، مشيراً الى «غموض مريب في أداء حاكم مصرف لبنان، والمصرف عاجز أو معطّل بقرار أو محرّض على هذا التدهور المريب».
وتابع: «لم يعد ممكناً الاستمرار في سياسة المعالجة بالكواليس ويجب تغيّر نمط التعامل مع الناس، ولا يجوز أن تكون هناك معلومات مكتومة عليهم وليخرج سلامة ويعلن للبنانيين الحقائق بصراحة، وما هو سقف ارتفاع الدولار وما هو أفق المعالجة». ورأى أن «الإسراع في إقرار الخطة المالية بات ضرورة ملحة»، وقال: «كل ما تأخرنا زادت صعوبة الإنقاذ المالي». واعتبر أن «التغيير يحصل من داخل آلية النظام»، لافتاً إلى أن «المحاسبة قائمة، والمرتكبون سيدخلون السجون حتماً»، وقال: «إن الحكومة حازمة بقرارها حماية البلد، ولن نسمح تحت أي ظرف المساس بمصالح المواطنين ولقمة عيشهم».
«وأكد أنه خاطئ مَن يعتقد أننا سنتفرّج عليهم وهم يخططون للانقلاب عبر سلب الناس أموالهم برفع سعر الدولار، لن نسمح ولن نتهاون في قمع كل عابث بالاستقرار المالي، لأن هؤلاء يريدون انهيار البلد لحماية مصالحهم على حساب لبنان ومصالح اللبنانيين. الدولة ستضرب بحزم».
الرئيس سعد الحريري شنّ في بيان أصدره هجوماً على دياب، قائلاً «اليوم لم يعد هناك ما يبرر الاعتصام في الصمت بعد وجبة الإفطار الأولى التي تناولها اللبنانيون على مائدة الحكومة في قصر بعبدا. وجبة لا تقيم حساباً لما بعدها وتعلن الانقلاب بلغة عسكرية”.
الملف الاميركي
اكدت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان الأوروبيين فقدوا الإيمان بالقيادة الأميركية للعالم فوباء كورونا زعزع الافتراضات الأساسية حول استثنائية الولايات المتحدة، وربما تكون هذه هي الأزمة العالمية الأولى منذ أكثر من قرن حيث لا أحد يبحث عن واشنطن كي تتولى القيادة العالمية، وتناولت كيف يرى الأوروبيون تأثير أزمة فيروس كورونا على صورة الولايات المتحدة وقيادتها العالمية، وقالت انه في الوقت الذي انتشرت فيه صور عنابر المستشفيات المكتظة وطوابير العاطلين عن العمل في أميركا، في جميع أنحاء العالم، ينظر الناس على الجانب الأوروبي من المحيط الأطلسي إلى أغنى وأقوى دولة في العالم بعدم الثقة.
و قالت إن الحكومة السعودية تواجه مقاومة غير مسبوقة لخطط ولي العهد محمد بن سلمان الضخمة وقال أفراد أحد القبائل في شمال غرب المملكة (الحويطات) إنهم لن يتركوا بيوتهم لبناء مدينة ضخمة مكانها وذلك حسب شهادات ناشطين ومواطنين.
ولفتت إلى مفارقة إرسال مصر مساعدات طبية إلى الولايات المتحدة، في وقت تستمر فيه معاناة المصريين من الفقر ومن فيروس كورونا.
ووصفت إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيأمر بوقف مؤقت، لمدة 60 يوما، لإصدار بطاقات الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) لمنع الناس من الهجرة إلى الولايات المتحدة، بأنه يبدو كإلهاء سياسي يمكن أن يصبح قيدا كبيرا على النمو الاقتصادي إذا استمر مدة طويلة.
ورات أن المشكلة وراء فشل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الاستعداد لمواجهة فيروس كورونا “كوفيد-19″، تكمن في سياسته لا في منظمة الصحة العالمية التي يوجه إليها سهام انتقاداته.
وقالت تقارير إن المملكة العربية السعودية لم يعد أمامها سبيل سوى اللجوء إلى تخزين الكثير من النفط في البحر، بعد أن تسبّبت حرب أسعار النفط التي تشنها ضد روسيا في إغراق السوق بالنفط الخام، بالإضافة إلى النقص الحاد في الطلب، وصعوبة العثور على مُشترين في ظل انتشار فيروس كورونا حول العالم، وقالت إن عدد الوفيات في مدينة إسطنبول يشير إلى أن تفشى الوباء أكبر مما تعترف به تركيا.
الأوروبيون فقدوا الإيمان بالقيادة الأميركية للعالم
وباء كورونا يهز الافتراضات الأساسية حول استثنائية الولايات المتحدة. ربما تكون هذه هي الأزمة العالمية الأولى منذ أكثر من قرن حيث لا أحد يبحث عن واشنطن كي تتولى القيادة العالمية، تناولت صحيفة نيويورك تايمز كيف يرى الأوروبيون تأثير أزمة فيروس كورونا على صورة الولايات المتحدة وقيادتها العالمية، وقالت انه في الوقت الذي انتشرت فيه صور عنابر المستشفيات المكتظة وطوابير العاطلين عن العمل في أميركا، في جميع أنحاء العالم، ينظر الناس على الجانب الأوروبي من المحيط الأطلسي إلى أغنى وأقوى دولة في العالم بعدم الثقة.
وقال هنريك إندرلين، رئيس جامعة هيرتي التي تتخذ من برلين مقراً لها وتركز على السياسة العامة: “عندما يرى الناس هذه الصور لمدينة نيويورك يقولون: “كيف يمكن أن يحدث هذا؟ كيف يكون ذلك ممكناً؟. كلنا فوجئنا. انظر إلى طوابير البطالة. اثنان وعشرون مليون شخص“.
وقال تيموثي غارتون آش، وهو أستاذ التاريخ الأوروبي في جامعة أكسفورد وهو أطلسي متحمس: “أشعر بحزن ويأس“، لقد أدى الوباء الذي يجتاح العالم إلى أكثر من مجرد إزهاق الأرواح وسبل العيش من نيودلهي إلى نيويورك. إنه يهز الافتراضات الأساسية حول الاستثنائية الأميركية – الدور الخاص الذي لعبته الولايات المتحدة لعقود بعد الحرب العالمية الثانية كانعكاس لقيمها وقوتها جعلتها رائدة عالمية ومثالاً للعالم.
واليوم يقودها الوباء بطريقة مختلفة: تم تشخيص أكثر من 840000 أميركي مصاب بـفيروس كورونا وتوفي منهم 46464 على الأقل، أكثر من أي مكان آخر في العالم.
ومع ظهور الكارثة، لا يتجادل الرئيس دونالد ترامب وحكام الولايات حول ما يجب فعله فحسب، بل أيضاً حول من لديه السلطة للقيام بذلك. أثار ترامب احتجاجات ضد إجراءات السلامة التي حض عليها المستشارون العلميون، وحقائق مشوهة حول الفيروس ورد الحكومة بشكل شبه يومي، واستخدم هذا الأسبوع الفيروس لوقف إصدار بطاقات الإقامة الخضراء للأشخاص الذين يسعون للهجرة إلى الولايات المتحدة.
خطط بن سلمان تواجه مقاومة غير مسبوقة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الحكومة السعودية تواجه مقاومة غير مسبوقة لخطط ولي العهد، محمد بن سلمان الضخمة وقال أفراد أحد القبائل في شمال غرب المملكة (الحويطات) إنهم لن يتركوا بيوتهم لبناء مدينة ضخمة مكانها وذلك حسب شهادات ناشطين ومواطنين.
وقال ناشطون في مجال حقوق الإنسان وسكان المنطقة إن الشرطة اعتقلت كل من رفض التوقيع على تعهد بالرحيل واحتجزت آخرين رفضوا ترك “أرض آبائهم وأجدادهم”، رغم وعود الحكومة بتقديم تعويضات ومساعدة للذين تشردوا ومعظمهم يعمل في وظائف حكومية أو يملك محلات صغيرة وفنادق، وقال مسؤولون في السفارة السعودية في واشنطن إن الحكومة السعودية ستعوض جميع السكان.
وزاد التوتر الأسبوع الماضي عندما قتلت السلطات رجلا شن هجوما على الحكومة وأقسم على مقاومتها وعدم ترك بيته في بلدة الخريبة، وقالت قوات الأمن السعودية إن الرجل قتل في تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن وأنه تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في بيته.
السيسي يساعد ترامب والمصريون يتساءلون
لفتت صحيفة واشنطن بوست إلى مفارقة إرسال مصر مساعدات طبية إلى الولايات المتحدة، في وقت تستمر فيه معاناة المصريين من الفقر ومن فيروس كورونا.
وقالت إن المساعدات -التي شملت إمدادات طبية حملتها طائرة عسكرية من طراز سي-130- تهدف إلى إظهار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعمه للرئيس الأميركي دونالد ترامب وللتحالف بين البلدين.
لكن تقرير واشنطن بوست أضاف في الوقت نفسه أن الهدية المصرية تزامنت مع تساؤل مصريين عما إذا كانت بلادهم تمتلك الموارد الكافية لتوزيع المساعدات للآخرين خلال الوباء؟، وعن محتوى هذه المساعدات، نقلت الصحيفة عن مايك إيفانز (كاتب وناشط مسيحي من تكساس قدّم المشورة لترامب، واجتمع بشكل متكرر مع قادة الشرق الأوسط، بمن فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي) أن الإمدادات تحتوي على أدوية التخدير والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى أكياس الجثث والأقنعة وعينات الاختبار، ونقلت الصحيفة عن إيفانز أيضا أن مصر تسعى من خلال هذه الشحنات لإظهار امتنانها للدعم الذي تلقته من واشنطن منذ تولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
تعليق ترامب الهجرة إلى الولايات المتحدة إلهاء سياسي
وصفت افتتاحية وول ستريت جورنال إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيأمر بوقف مؤقت، لمدة 60 يوما، لإصدار بطاقات الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) لمنع الناس من الهجرة إلى الولايات المتحدة، بأنه يبدو كإلهاء سياسي يمكن أن يصبح قيدا كبيرا على النمو الاقتصادي إذا استمر مدة طويلة.
وانتقدت تلك الخطوة قائلة إن ترامب يريد إعادة دوران عجلة الاقتصاد الأميركي سريعا والانطلاق “مثل مركبة فضائية”، لكنه الآن يخطط لتقليل الموارد البشرية اللازمة للتعافي القوي بتعليق المزيد من الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وتساءلت الصحيفة عن سبب اعتبار هذا الأمر ضروريا حتى لأسباب الصحة العامة، مبرزة أن ترامب منع السفر إلى الولايات المتحدة من معظم أنحاء العالم، وأوقفت إدارته معاملات جميع التأشيرات الجديدة للأجانب تقريبا، وعلقت الحكومات الأجنبية السفر غير الضروري إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما للقادمين الجدد، مما يضمن الحد من أي زيادة جديدة في فيروس كورونا من الخارج، وقالت إنه لا يوجد أيضا دليل واضح على أن المهاجرين مرتبطون بنشر الفيروس أكثر من أي شخص آخر، ملفتة إلى أن البؤر الساخنة للعدوى اندلعت في المدن الكبرى مثل نيويورك، وفي مصانع تعبئة اللحوم في الغرب الأوسط، حيث يقيم المهاجرون، لكن الانتشار هناك يرجع إلى العيش أو العمل أو التنقل في الأماكن المغلقة، وليس إلى معدلات أكبر بين المهاجرين.
ترامب هاجم منظمة الصحة العالمية.. لكن المشكلة فيه
يرى الكاتب الأميركي دانا ميليبانك أن المشكلة وراء فشل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الاستعداد لمواجهة فيروس كورونا “كوفيد-19″، تكمن في سياسته لا في منظمة الصحة العالمية التي يوجه إليها سهام انتقاداته.
ويقول ميليبانك في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إن ترامب ومستشاريه وحلفاءه في الكونغرس ينحون باللائمة على المنظمة الدولية، بينما هناك أدلة جديدة تكشف عن أن مسؤولين أميركيين وآخرين تابعين للمنظمة في الصين، كانوا على اتصال مستمر مع بعضهم بعضا في الأيام الحاسمة من يناير/كانون الثاني الماضي، مع بدء انتشار الوباء، ويوضح أن موظفين في السفارة الأميركية في بكين التقوا على نطاق واسع بمسؤولي منظمة الصحة العالمية هناك في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك في الفترة التي كان فيها ترامب يتهم المنظمة بالتآمر مع الصين لإخفاء الخطر الحقيقي لفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لأشخاص مطلعين على المسألة تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، يذكر الكاتب أن المسؤولين الأميركيين عقدوا في بكين ما لا يقل عن 10 اجتماعات هاتفية أو شخصية -وربما أكثر- مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية في تلك الفترة من مطلع العام الجاري، ويوضح المقال أن مسؤولين من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في إدارة ترامب ومن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها وآخرين من المعاهد الوطنية للصحة، كانوا من بين الذين يجتمعون بانتظام في بكين مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية هناك.
السعودية عاجزة عن “تصريف” إنتاجها النفطي
قالت تقارير إن المملكة العربية السعودية لم يعد أمامها سبيل سوى اللجوء إلى تخزين الكثير من النفط في البحر، بعد أن تسبّبت حرب أسعار النفط التي تشنها ضد روسيا في إغراق السوق بالنفط الخام، بالإضافة إلى النقص الحاد في الطلب، وصعوبة العثور على مُشترين في ظل انتشار فيروس كورونا حول العالم.
وفقاً لتقرير مجلة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولي نفط سعوديين، فإن “ناقلةً واحدة من أصل كل 10 ناقلات نفط في العالم تُستخدم بوصفها مرفقاً عائماً لتخزين النفط”.
أما البيانات الواردة في موقع تتبّع الشحن FleetMon، فقد أظهرت وجود أربع ناقلات على الأقل مُحمّلة بالنفط الخام، غادرت السعودية أواخر مارس، ولا تزال عالقةً في البحر منذ أوائل أبريل، قبالة سواحل مصر وسنغافورة وماليزيا، دون وجهةٍ نهائية.
ونتيجة لذلك وأمام امتلاء العديد من تلك السفن بالنفط الخام السعودي، تُحاول أكبر الدول المُصدرة للنفط في العالم إدارة تداعيات حرب الأسعار التي دخلتها ضد روسيا منذ نحو شهر.
إذ تتواصل ديناميات السوق غير المُعتادة هذه بالتزامن مع تحوّل العقود الآجلة الأمريكية إلى القيمة السالبة للمرة الأولى في التاريخ، كذلك فقد هوت العقود الآجلة للنفط مجدداً إلى أقل من 10 دولارات للبرميل لفترة وجيزة، بعد أن اضطر المتعاملون إلى دفع 37.63 دولار للتخلص من كل برميل من الخام عند التسوية لعقود مايو المنقضية.
هذه الوضعية، جاءت نتيجة قرار السعودية في مارس إغراق أسواق النفط بنفطٍ رخيص، في حين أدّت جائحة فيروس كورونا إلى إغلاق الكثير من الدول الكُبرى، وتسبّبت في انهيار الطلب على النفط.
الوفيات في إسطنبول تؤكد تفشى كورونا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن عدد الوفيات في مدينة إسطنبول يشير إلى أن تفشى الوباء أكبر مما تعترف به تركيا. وذكرت الصحيفة أن تركيا تجاوزت الصين في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، بعد وصلت إلى أكثر من 90 ألف حالة ، بينما وصل عدد الوفيات إلى 2140 على الأقل، وفقا لأرقام حكومية رسمية إلا أن معدل الوفيات الحقيقي ربما يكون أعلى بكثير.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن البيانات التي جمعتها من سجلات الوفيات في إسطنبول تشير إلى أن تركيا تواجه خسائر أكبر بكثير للغاية من الوباء أكثر من الأرقام المعلنة ومما تشير البيانات. وسجلت المدينة حوالى 2100 وفاة أكثر من المتوقع منذ التاسع من مارس وحتى 12 أبريل، بناء على المعدلات الأسبوعية من العامين الأخيرين، وهو أعلى بكثير مما سجله المسئولون في كل تركيا خلال هذا الوقت.
وفى حين أنه ليس كل هذه الوفيات تعود بالضرورة بشكل مباشر إلى وباء كورونا، فإن هذه الأرقام تشير إلى قفزة كبيرة في الخسائر تزامنت بداية الوباء، وهو مؤشر أولى يستخدمه الباحثون لتقييم الحصيلة كاملة في وقت حدوثها.
وتصر الحكومة على أنها تصرفت سريعا وأوقفت الرحلات الحدودية مع خمسة من أكثر الدول تضررا في فبراير وأغلقت المدارس والمطاعم والحانات في منصف مارس عندما تأكدت أول حالة إصابة.
الملف البريطاني
ناقشت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع أبعادا أخرى لآثار وباء كورونا ومخاطر سياسة ترامب الجديدة بشأن الهجرة إلى الولايات المتحدة، ومعايير استفادة الشركات من برامج الإنقاذ المالي غير المسبوقة التي فرضها الوباء.
فحذرت خبيرة قانونية من أن الرئيس دونالد ترامب يخاطر “بإغراق” الاقتصاد الأمريكي لو منع الهجرة إلى الولايات المتحدة، وذهبت لأبعد من ذلك قائلة انه إذا علّق ترامب جميع أشكال الهجرة، فستعاني الديمقراطية الأمريكية ـ والاقتصادـ لعقود.
وتساءلت الصحف عن احتمال ظهور موجة ثانية لوباء كورونا، لافتة الى أن الأوبئة التي اندلعت في السابق شهدت أنماطا مختلفة مثل وباء الإنفلونزا الذي تفشى عام 1918 وقتل أكثر من 50 مليون شخص ويعتبره البعض مرجعا للأوبئة التي تفشت على عدة مراحل كانت كل مرحلة منها أكثر فتكا من التي تسبقها.
وقالت الصحف إن آلاف المواطنين في إسرائيل خرجوا للتظاهر ضد بنيامين نتنياهو في تل أبيب مع مراعاة شروط الأمان حيث ارتدوا الكمامات الطبية وحرصوا على الإبقاء على مسافة أكثر من متر بين كل شخص والمحيطين به من كل الاتجاهات.
ورغم الانشغال العالمي والمحلي بوباء فيروس كورونا عاد التنافس الانتخابي في الولايات المتحدة، ففي شأن أمريكي سياسي بعيد عن أزمة فيروس كورونا التي تحتل الولايات المتحدة الآن قائمة أكثر الدول تضررا منها، وناقشت ما يدور داخل الحزب الديمقراطي بشأن اختيار المرشح لنائب الرئيس في الانتخابات المقبلة.
ورغم الانشغال الهائل بالتبعات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لأزمة وباء فيروس كورونا غير المسبوقة، اختارت الصحف مناقشة مستقبل الأفكار السياسية لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بعد مرور الأزمة.
وأطلقت صحيفتا “الإندبندنت أونلاين” و”إيفيننج ستاندرد” حملة لمواجهة الجوع في المملكة المتحدة، وتهدف الحملة إلى دعم مشروع يطلق عليه اسم “فيليكس بروجكت”، وهو أكبر موزع لفوائض الطعام على المحتاجين وكبار السن والمسنين غير القادرين على شراء المستلزمات الضرورية والمعزولين في المنزل.
دونالد ترامب يخاطر “بإغراق” الاقتصاد
في الشأن الاقتصادي حذرت خبيرة قانونية من أن الرئيس دونالد ترامب يخاطر “بإغراق” الاقتصاد الأمريكي لو منع الهجرة إلى الولايات المتحدة، وذهبت صحيفة الإندبندنت أونلاين لأبعد من ذلك قائلة ” إذا علّق ترامب جميع أشكال الهجرة، فستعاني الديمقراطية الأمريكية ـ والاقتصادـ لعقود“.
هناك أسباب تبرر عدم إصدار قانون الهجرة ( في الولايات المتحدة) بمرسوم رئاسي. فنحن نعيش في ديمقراطية دستورية، وقوة قوانيننا تنبع من شرعية العملية التي سنت بها.
ومنذ غرد ترامب معلنا بأنه بصدد توقيع أمر تنفيذي بتعليق كل أشكال الهجرة مؤقتا ثم إعلانه لاحقا البدء في التنفيذ، ضُخ مزيد من عدم اليقين في الاقتصاد الأمريكي، حسبما تقول الكاتبة الأمريكية. وتضيف أن “الشروط والأسباب والسلطة القانونية للأمر التنفيذي غير واضحة، حيث لم يتم نشرها بعد” مشيرة إلى أنه “يبدو أن إعلانه قد فاجأ مسؤولي وزارة الأمن الوطني.”
ولقي إعلان ترامب انتقادات من مختلف الأطياف السياسية في الولايات المتحدة التي وصفت الخطوة بأنها تعكس عداء للأجانب وغير رشيدة وغير فعالة، وشرحت طرحها قائلة “بموجب نظامنا الدستوري، الكونغرس، وليس الرئيس، هو الذي يسن القانون. يمكن للرئيس أن يقرر ما هي مجالات إنفاذ القانون التي توجه إليها الموارد المحدودة وبذلك يمكنه أن يقرر أن تطبيق قوانين الهجرة ضد فئات معينة من الناس ليس له ما يبرره في إطار السياسة الموضوعة. لكن العكس غير صحيح: إذ لا يمكنه عادة أن يقيد من تلقاء نفسه الحقوق أو إرساء أسس جديدة للتنفيذ.”
ظهور موجة ثانية لوباء كورونا
تساءلت الصحف البريطانية عن احتمال ظهور موجة ثانية لوباء كورونا، لافتة الى أن الأوبئة التي اندلعت في السابق شهدت أنماطا مختلفة مثل وباء الإنفلونزا الذي تفشى عام 1918 وقتل أكثر من 50 مليون شخص ويعتبره البعض مرجعا للأوبئة التي تفشت على عدة مراحل كانت كل مرحلة منها أكثر فتكا من التي تسبقها.
وذكرت إن آلاف المواطنين في إسرائيل خرجوا للتظاهر ضد بنيامين نتنياهو في تل أبيب مع مراعاة شروط الأمان حيث ارتدوا الكمامات الطبية وحرصوا على الإبقاء على مسافة أكثر من متر بين كل شخص والمحيطين به من كل الاتجاهات.
وقالت الغارديان إنه في الوقت الذي بدأت فيه بعض الدول التفكير في تخفيف إجراءات الحظر الصحي والإغلاق الاقتصادي، أعربت بريطانيا وألمانيا عن مخاوف من اندلاع موجة جديدة للوباء.
واوضحت أن الأوبئة التي اندلعت في السابق شهدت أنماطا مختلفة مثل وباء الإنفلونزا الذي تفشى عام 1918 وقتل أكثر من 50 مليون شخص ويعتبره البعض مرجعا للأوبئة التي تفشت على عدة مراحل كانت كل مرحلة منها أكثر فتكا من التي تسبقها.
واشارت إلى أوبئة أخرى من الانفلونزا بينها وباء وقع بين عامي 1957 و 1968 تفشى على عدة موجات، كما حدث أيضا مع فيروس انفلونزا “إتش1 إن1” عام 2009 الذي بدأ بموجة أول في شهر أبريل/ نيسان ثم موجة ثانية في الخريف في الولايات المتحدة ونصف الكرة الأرضية الشمالي، واضاف أن دارسي هذه الأنماط من التفشي الوبائي يستخدمون نماذج محاكاة تراعي عدة شروط، بينها أساليب استخدام اللقاحات وطرق عملها وسلوك الفيروسات وممارسات السلطات الصحية في مواجهة الوباء علاوة على السلوك المجتمعي ونسب المواطنين الذين يحصلون على مناعة من الأوبئة ويطلق عليها “مناعة القطيع”.
واشارت إلى أنه بالرغم من اختلاف أنماط تفشي الأوبئة في الموجة الثانية إلا أن هناك دوما مخاوف مشتركة، حيث أن الموجات الثانية للتفشي تشهد عودة الأوبئة لإصابة البشر بشكل سريع.
وقالت إن الإنذار الأول جاء من سنغافورة التي تشهد تصاعدا سريعا لأعداد المصابين بالوباء رغم الثناء العالمي الذي نالته بعد تصديها السريع والفعال للموجة الأولى، كما حدث الأمر نفسه في الصين التي تمكنت من القضاء على التفشي الأول في مقاطعة هوبي لكنها الآن تشهد تفشيا للوباء في مقاطعات الشمال.
واوضحت أن الخبراء يرون أن الموجة الثانية ستحدث بشكل أوضح بالتزامن مع تخفيف إجراءات الحظر، وهذا يحدث عندما يشعر الساسة والمواطنون بالإحباط من هذه الإجراءات ويتمردون عليها ما يدفع الحكومات لتخفيف إجراءات العزل وبالتالي يعاود الفيروس التفشي.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مع مراعاة المسافات الآمنة ويتهمون نتنياهو بتدمير الديمقراطية
قالت صحيفة الإندبندنت إن آلاف المواطنين في إسرائيل خرجوا للتظاهر ضد بنيامين نتنياهو في تل أبيب مع مراعاة شروط الأمان حيث ارتدوا الكمامات الطبية وحرصوا على الإبقاء على مسافة أكثر من متر بين كل شخص والمحيطين به من كل الاتجاهات.
واضافت أن أكثر من 20 ألفا من المتظاهرين تجمعوا في ميدان رابين أحد معالم المدينة واتهموا رئيس الوزراء نتنياهو بتدمير النظام الديمقراطي في البلاد باستخدام الأوضاع الراهنة كمبرر للبقاء في السلطة، واوضحت أن المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام السوداء اتهموا نتنياهو باستخدام التدابير الصحية الطارئة المفروضة لمجابهة تفشي وباء كورونا عالميا للبقاء في منصبه وتشكيل حكومة طوارئ بالتعاون مع منافسه في الانتخابات وزعيم تحالف أزرق وأبيض بيني غانتس والذي كان يشغل سابقا منصب رئيس أركان الجيش.
واشارت إلى أن إسرائيل التي شهدت حتى الآن 13600 إصابة بالفيروس توفي منهم 177 شخصا أقرت قوانين صارمة ضمن مساعيها للتصدي للوباء بينها قوانين أمنية تتيح لأجهزة الاستخبارات الداخلية تتبع الهواتف النقالة للمواطنين ومعرفة تحركاتهم.
التنافس الانتخابي في الولايات المتحدة
رغم الانشغال العالمي والمحلي بوباء فيروس كورونا عاد التنافس الانتخابي في الولايات المتحدة، ففي شأن أمريكي سياسي بعيد عن أزمة فيروس كورونا التي تحتل الولايات المتحدة الآن قائمة أكثر الدول تضررا منها، ناقش أحد كتاب صحيفة الإندبندنت أونلاين ما يدور داخل الحزب الديمقراطي بشأن اختيار المرشح لنائب الرئيس في الانتخابات المقبلة.
وحذر نواه بيرلاتسكي من عواقب أي تفكير من جانب الحزب الديمقراطي في اختيار السيناتورة إليزابيث ورين لخوض السباق على منصب نائب الرئيس في الانتخابات المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
في تقريره من نيويورك يؤكد نواه أنه كان من مؤيدي اختيار إليزابيث لتكون مرشحة الحزب للرئاسة. لكنه، وبعد انسحابها وتأييدها لترشح جون بايدن لمنصب الرئيس، يفضل أن تبقى في منصبها بمجلس الشيوخ حتى لا يخسر الديمقراطيون مقعدا مضمونا في المجلس.
يقول نواه “إذا فاز الديمقراطيون بالرئاسة دون الفوز بمجلس الشيوخ، فبالكاد يمكن اعتباره فوزا حقيقيا. وقد يكون انتزاع شخص من مقعد آمن في مجلس الشيوخ لخوض هذه الانتخابات انتحارا حزبيا.”
ويقر الكاتب بإمكانية أن يساعد ترشيح اليزابيث، ممثلة ولاية ماساتشوستس في مجلس الشيوخ، في زيادة شعبية بايدن وإقبال الناخبين على التصويت، لكنه يرى أن مجلس الشيوخ لا يقل أهمية. ويقول إنه يجب موازنة دور إليزابيث المحتمل في جذب الأصوات مع انتخابات مهمة أخرى هي انتخابات مجلس الشيوخ.
مستقبل الأفكار السياسية لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا
ورغم الانشغال الهائل بالتبعات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لأزمة وباء فيروس كورونا غير المسبوقة، اختارت الغارديان، مناقشة مستقبل الأفكار السياسية لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بعد مرور الأزمة.
وتعتقد بأنه “بغض النظر عن كيفية انتهاء أزمة فيروس كورونا الحالية، فسيكون ذلك سيئًا لمبادئ الفكر السياسي للمحافظين“، وتؤسس توقعها على دور خدمة الصحة الوطنية “إن إتش إس”، التي كان إنشاؤها في الأساس أحد إنجازات حزب العمال الاشتراكي، في المواجهة مع الوباء.
فتقول “كانت إن إتش إس فكرة مثالية اشتراكية، وأحدث دورها الآن نقلة نوعية نموذجية في النقاش السياسي” في بريطانيا، ويواجه أداء حكومة حزب المحافظين، في الأزمة الحالية، انتقادات متزايدة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد التقارير المتوالية عن نقص المستلزمات الطبية و”التقصير” في الاهتمام بدور رعاية المسنين. وفي المقابل، يقول وزراء بالحكومة إن هذا وقت التكاتف وليس وقت الحساب.
ورجحت أن استراتيجية الحكومة هذه تؤتي أكلها. غير أنها تقول إن “الأسئلة عن قدراتهم (وزراء الحكومة) ليست التحدي الوحيد الذي يواجهونه. فالأخطر من ذلك أن الفيروس يهدد بتقويض نظرة المحافظين للعالم“.
الفقراء في ظل وباء كورونا
أطلقت صحيفتا “الإندبندنت أونلاين” و”إيفيننج ستاندرد” حملة لمواجهة الجوع في المملكة المتحدة، وتهدف الحملة إلى دعم مشروع يطلق عليه اسم “فيليكس بروجكت”، وهو أكبر موزع لفوائض الطعام على المحتاجين وكبار السن والمسنين غير القادرين على شراء المستلزمات الضرورية والمعزولين في المنزل.
ويوفر مشروع فيليكس حاليا 100 ألف وجبة يوميا لمراكز اجتماعية ضخمة تديرها السلطات المحلية وكذلك الجمعيات الخيرية والمدارس في جميع أنحاء العاصمة.
وحسب الإندبندنت فإنه تم حتى الآن جمع 1.5 مليون جنيه استرليني لدعم المشروع، وتنقل الصحيفة عن سارة مولالي، أسقف لندن، قولها “نجح عدد من كنائسنا في أنحاء العاصمة (البريطانية)، ولا سيما تلك التي تستضيف وتدير بنوك الطعام وملاجئ المشردين، في شراكة مع فيليكس في الماضي.”
وتضيف “لم يحدث أبدا من قبل أن كانت هناك حاجة أكبر من حاجتا الآن إلى العمل سويا لدعم المستضعفين في مجتمعاتنا المحلية “.
قالت صحيفة الغارديان إن بريطانيا “لا تهتم بعدم المساواة الصحية” وتعتبر أن ما يحدث هو “تجاهل قاتل بالنسبة للأقليات“.
تشير تقارير متعددة المصادر في بريطانيا إلى أن عدد ضحايا أبناء الأٌقليات من وباء كورونا أكثر من غيرهم. غير أن الكاتبة تقول إنه “لا توجد معلومات تساعدنا على فهم السبب“.
ترجع أفوه إلى الواقع السابق على تفشي الوباء لتستعرض الوضع الصحي للأقليات العرقية في بريطانيا. وتقول ” الأسر الباكستانية والكاريبية والسود الأفارقة يعانون مقارنة بالبيض. وتموت النساء السوداوات أثناء الولادة بمعدل يبلغ خمسة أضعاف معدلات النساء البيض، ومتوسط أعمار الرجال والنساء السود أقل من نظيره بين الرجال والنساء من البيض والمجموعات العرقية الأخرى.”
وتنتقد بحدة ما تصفها بـ “حركة لا يمكن إنكار وجودها” تحمل أبناء الأقليات العرقية مسؤوليات ارتفاع عدد ضحاياهم بسبب مرض كوفيد 19، وتعتبر أن هذا “تكرار لما كان يحدث بالنسبة للوضع الصحي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر” عندما كان يلام أولئك الذين يعيشون في ظروف فقيرة أو تمييزية ويُحمَّلون مسؤولية الأمراض التي تصيبهم.
وقالت صحيفة “آي” “يجب أن نحزن على جميع الذين أخذ هذا الفيروس أرواحهم ، لكن بعض المجموعات تمرض أكثر من غيرها“، وانطلقت من الإشارة إلى شعور كثير من البريطانيين بالضيق كلما أثيرت خلال السنوات الماضية مسألة الفروق العرقية في سياق أي نقاش عام في المجتمع البريطاني. وتشكو من أنها وأمثالها يواجهون اتهامات بأنهم يتربحون من إثارة هذا الموضوع.
واشارت إلى أن أزمة وباء كورونا الحالي يطرح الموضوع مرة أخرى، رغم هذا الضيق. وتضيف “يقولون إن فيروس كورونا لا يميز بين الطبقات والأعراق والأجناس. ليس الأمر كذلك”، وتستشهد بموقف صديق خان، عمدة لندن، الذي يرى أنه رغم أن كوفيد 19 يستهدف الجميع، فإن هذا لا يعني أن الشعور بتأثير الأزمة متساو بين الجميع.
ولفتت إلى حديث صحيفة نيويورك تايمز عن أن الأبحاث في الولايات المتحدة تكشف عن معدلات أعلى من المتوسط للعدوى والوفيات بين الأمريكيين السود وذوي الأصل الإسباني.