وفيات كورونا حول العالم تتجاوز 180 ألفا
تجاوز عدد وفيات فيروس كورونا حول العالم، 180 ألفا، فيما تخطى إجمالي المتعافين من الفيروس الـ710 آلاف، فيما ارتفعت حصيلة وفيات الفيروس في فرنسا إلى 21 ألفا و340 حالة، إثر تسجيل 544 وفاة جديدة، كما أن عدد مصابي الفيروس بين موظفي الأمم المتحدة، ارتفع إلى 246.
وأوضحت أحدث إحصائية نشرها موقع “وورلد ميتر” المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة، أن عدد وفيات الفيروس حول العالم قد بلغ 181 ألفا و66، فيما وصل عدد المصابين إلى مليونين و592 ألفا و373.
وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية قائمة البلدان التي شهدت أكبر عدد من الوفيات، بـ45 ألفا، وجاءت إيطاليا في المرتبة الثانية بـ24 ألفا، وإسبانيا ثالثة بـ21 ألفا، وفرنسا رابعة بـ20 ألفا، ثم بريطانيا بـ18 ألفا.
وأظهرت المعطيات تعافي أكثر من 710 آلاف من الفيروس، فيما لا يزال مليون و701 مصاب يتلقون العلاج في المشافي، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وفي فرنسا ارتفعت حصيلة الوفيات، إلى 21 ألفا و340 حالة، إثر تسجيل 544 وفاة جديدة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة الفرنسية، جيرومي سالومون، في مؤتمر صحافي الأربعاء، إن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 183 ألفا و268، إثر تسجيل ألف و827 إصابة جديدة.
وأضاف أن 29 ألفا و741 مصابا بالفيروس يتلقون العلاج في المستشفيات، منهم 5 آلاف و218 في وحدات العناية المركزة.
وأكد أن عدد المرضى في وحدات العناية المركزة يواصل انخفاضه للأسبوع الثاني، مُشيرا إلى أن عدد المتعافين بلغ 40 ألفا و657، بعد تسجيل ألف و587 حالة شفاء جديدة.
ولفت إلى أن المدخنين يستغرقون وقتا أطول من غيرهم في التماثل للشفاء.
على صلة أعلنت الأمم المتحدة أن عدد مصابي فيروس كورونا من موظفيها ارتفع إلى 246، فيما استقر عدد الوفيات عند 3.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة في 13 نيسان/ أبريل الجاري عن 3 وفيات لموظفيها واصابة 189 آخرين.
وأوضح المتحدث أنه “أصيب 246 موظفا أمميا حول العالم بالفيروس إضافة إلى 3 وفيات“.
وأشار إلى أنه من بين الموظفين المصابين، 30 في المقر الرئيسي للمنظمة بنيويورك، و53 آخرون في الولايات المتحدة.