من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: تيار «الحكمة» يلوّح بالانسحاب من الحكومة.. تحذيرات عراقية من الانفلات والفوضى حال إفشال الكاظمي
كتبت الخليج: حذر نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، بهاء الأعرجي، أمس الأحد، من علامات انهيار بدأت تظهر في النظام السياسي، مؤكداً أنها صارت واضحة، لافتا الى ان البديل لذلك سيكون الانفلات والفوضى المفتوحة على كل الاحتمالات، فيما هدد تيار «الحكمة»، بزعامة عمار الحكيم، بالانسحاب من حكومة مصطفى الكاظمي في حال بقيت المحاصصة، وأعرب النائب عن كتلة «صادقون»، عبد الأمير التعيبان، عن استيائه من تدخل سفراء لدى العراق في الشؤون الداخلية للبلد.
وقال الأعرجي في تغريدة له على موقع «تويتر»، «تحاول بعض قيادات الصدفة أن تحفر حفرة للمكلّف مصطفى الكاظمي لإفشال مهمته». وأضاف «فليعلم مَن ينوي الانجرار خلف هؤلاء، أن الجميع سيقع فيها، وكفاكم تفسيراً لفشلكم وفقاً لنظرية المؤامرة، وادعموا المكلّف حتى إن اختلفتم معه، لأن علامات انهيار النظام السياسيّ صارت واضحة».
وكشف النائب عن كتلة «الحكمة» حسن فدعم، عن إصرار بعض الكتل على منهاج المحاصصة في حكومة الكاظمي. وقال إن «الحوارات ما زالت مستمرة بين فريق الكاظمي والكتل السياسية لاستكمال تشكيل الحكومة»، نافياً «وجود أسماء مسربة للتشكيلة الوزارية». وأضاف أن «هناك بعض الكتل من مكونات مختلفة ما زالت تصر على موقفها السابق لتشكيل الحكومة وفق منهاج المحاصصة». ولوّح فدعم ب«انسحاب «تيار الحكمة» من الحكومة الجديدة في حال إصرار الكتل على المحاصصة»، مشدداً على ضرورة مغادرة الكتل السياسية منهج المحاصصة السياسية لمنح الحكومة الجديدة فرصة لكونها انتقالية وتمهد لانتخابات مبكرة».
في غضون ذلك، اعرب النائب عن كتلة «صادقون»، عبد الأمير التعيبان، عن استيائه من تدخل سفراء لدى العراق في الشؤون الداخلية للبلد. وتساءل التعيبان في تغريدة له على حسابه في موقع «تويتر»، قائلاً «ما الذي يجعل سفراء الدول في بغداد تتدخل في الشأن الداخلي العراقي؟ هل القانون الدولي، وأنظمة الأمم المتحدة، والأعراف الدولية، تتيح لهم ذلك؟». وأضاف «وهل يسمح للدبلوماسية العراقية بأن تفعل كما يفعل الآخرون في تلك البلدان؟ أم أصبحت بغداد بلا حرمة وينتهك خدرها المارقون والشاذون والمفلسون..؟».
البيان: دول عدة تتّجه نحو تخفيف القيود المفروضة لاحتواء كورونا
كتبت البيان: بدا أمس الأحد أنّ التدابير المتّخذة في كبرى الدول الغربيّة لكبح فيروس كورونا المستجدّ تؤتي ثمارها، في وقت تُستكمل الاستعدادات لتخفيفها بحذر وضمن مهل وشيكة نسبيًا.
وفي سابقة تسجّل في أوروبا، القارّة التي تعدّ نحو ثلثي وفيات الجائحة، تبدأ ألمانيا تخفيف القيود اعتبارا من اليوم الإثنين، مع إعادة فتح غالبية المتاجر التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع.
ومع أكثر من 135 ألف إصابة مؤكدة ونحو اربعة آلاف وفاة، باتت الجائحة في ألمانيا “تحت السيطرة” وفق وزير الصحة ينس سبان.
وحذّرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأن هذا “النجاح المرحلي” لا يزال “هشا”، فيما حذّر الرئيس الحالي لحكومة رينانيا شمال فيستفاليا (غرب) وهي إحدى أكثر المناطق الألمانية تضررا من الفيروس، بأن “العودة إلى حياتنا العادية السابقة ستستغرق وقتا طويلا”.
انخفض عدد الوفيات والإصابات اليومية في دول عدة على غرار فرنسا (نحو 20 ألف وفاة) وإسبانيا (نحو 20500 وفاة) وإيطاليا (نحو 23600 وفاة)، بعدما واصلت الأرقام ارتفاعها على مدى أسابيع، ما يعني ترقّب اتّخاذ تدابير الخروج من العزل في الأسابيع المقبلة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب “لم نخرج من الأزمة الصحية” وإن كانت “الأوضاع تتحسن تدريجيا، ببطء ولكن بثبات”.
وتعد فرنسا رابع دولة في العالم لجهة تسجيل وفيات بكوفيد-19 بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، وهي تنوي البدء بتخفيف القيود اعتبارا من 11 مايو.
في إيطاليا لن يبدأ تخفيف القيود قبل الثالث من مايو، وفق ما أعلنت السلطات، علما ان الشركات تعيد تدريجا فتح ابوابها وإن جزئيا ووسط تدابير مشددة.
في إسبانيا أعلن رئيس مركز الطوارئ الصحية فرناندو سيمون أنه للمرة الأولى منذ 22 مارس تراجع عدد الوفيات اليومية عن 500 مسجلا 410 حالات.
والأربعاء ستُغلق مشرحة استُحدثت في مدريد. واعتبارا من 27 أبريل ستسمح السلطات بخروج الأطفال الممنوعين منذ 14 مارس من الخروج.
في النرويج حيث تعتبر السلطات أن “الفيروس بات تحت السيطرة” تفتح دور الحضانة اعتبارا من الإثنين، وسيرفع الحظر المفروض على الإقامة خارج المنزل. وفي مرحلة ثانية تبدأ في 27 أبريل، ستفتح المدارس والجامعات جزئيا.
وقالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ “يمكننا اعادة فتح المجتمع رويدا رويدا. سنفعل ذلك معا تحت المراقبة وبشكل تدريجي”.
وتشهد الولايات المتحدة صراعا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعي إلى تسريع استعادة النشاط الاقتصادي، وعدد من حكام الولايات الديمقراطيين، على خلفية تدابير الحجر.
وسُجّلت في الولايات المتحدة 1,997 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليرتفع بذلك عدد الوفيّات الإجمالي في البلاد الاحد إلى 40,661، استنادا إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وأشارت الجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقراً إلى أنّ عدد الإصابات بالفيروس في البلاد بلغ 759,086 منذ بدء الوباء.
من جهتها وافقت الحكومة الإسرائيلية على تخفيف بعض القيود اعتبارا من الأحد في إطار خطة “مسؤولة وتدريجية”.
القدس العربي: ليبيا: ضربات جوّية لقوات الحكومة على ميليشيات حفتر و«فاغنر» في ترهونة
كتبت القدس العربي: أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الأحد، استئناف عملياتها العسكرية لتحرير مدينة ترهونة الاستراتيجية، وعدد من المحاور جنوبي طرابلس.
وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، مصطفى المجعي، إن غرفة العمليات أصدرت أوامرها للقوات لاستكمال عملياتها العسكرية في ترهونة.
وأضاف أن الأوامر شملت كذلك «استئناف القوات في محاور الرملة والطويشة جنوبي طرابلس عملياتها لتحرير ما تبقى منها، بعدما نجحت السبت في إحراز تقدمات هامة».
وأوضح المجعي أن قوات الحكومة «لا تزال تحافظ على التمركزات التي سيطرت عليها السبت داخل الحدود الإدارية في ترهونة».
وأشار إلى أن قواتهم «تحاصر مدينة ترهونة في أغلب مداخلها ونجحت في تضييق الخناق على تحركات ميليشيات حفتر».
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم قوات الوفاق محمد قنونو إن سلاح الجو نفّذ ضربتين جويتين استهدفتا آلية عسكرية مصفحة، وعناصر ميليشيات خليفة حفتر في منطقة المصابحة في ترهونة.
وأضاف قنونو في تصريح نشره المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، أن الضربات الجوية لمساندة القوات تستأنف تقدمها وفقاً للخطة التي وضعتها غرفة العمليات في إطار عملية عاصفة السلام.
على صعيد متصل، أعلنت قوات الوفاق أن سلاح الجو أسقط، الأحد، مناشير باللغتين العربية والروسية فوق مدينة ترهونة.
وأضافت على صفحة عملية «بركان الغضب» أن المناشير باللغة العربية حملت رسائل إلى أهالي ترهونة ناشدتهم فيها بالابتعاد عن أماكن وجود المسلحين والتزام بيوتهم.فيما حملت المناشير باللغة الروسية رسالة إلى الجنود الروس تقول: «إن كنتم تريدون الاستمتاع بالأموال التي أعطيت لكم يجب أن تتراجعوا الآن وتتركوا القتال، فقد قررنا أنه لا سلام معكم وسنقتل كل من يرفض ترك السلاح… هذه فرصة أخيرة لكم، نار البركان تذيب ثلوج موسكو».
وأعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية الأحد، إسقاط طائرة إماراتية مسيرة كانت تقصف أهدافاً مدنية في محيط منطقة أبو قرين جنوب مصراتة (شمال).
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم قوات الوفاق محمد قنونو نشره المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب».
وأضاف قنونو أن «الطائرة التي أُسقطت من نوع وينغ لونغ (صينية الصنع) وكانت مجهزة بصواريخ موجهة، وأسقطت قبل أن تلوذ بالفرار».
وأشار قنونو إلى أن «الطائرة التي أسقطت دعمت بها دولة الإمارات مجرم الحرب المتمرد حفتر وميليشياته الإرهابية».
وتتهم القوات الحكومية الإمارات بتقديم طائرات مسيرة صينية الصنع لحفتر، وذلك بعد رصدها وصول طائرات شحن إماراتية إلى قواعد عسكرية تسيطر عليها الميليشيات شرقي البلاد.
ومساء السبت أعلنت قوات الحكومة الليبية أن سلاح الجو نفذ 17 ضربة استهدفت أفرادا وآليات وتمركزات لميليشيا خليفة حفتر، في مدينة ترهونة الاستراتيجية، جنوب العاصمة طرابلس.
جاء ذلك حسب بيان لقوات الوفاق نشره المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» على فيسبوك.
كما أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، مساء السبت، إصابة 10 مدنيين بينهم 4 أطفال إثر قصف ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منازل شرقي طرابلس.
وعبر صفحته في فيسبوك، نشر المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التابع لقوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، صورا لـ«أضرار جسيمة» لحقت بمنازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة عرادة، شرقي طرابلس، جراء قصفها من قبل ميليشيات حفتر بصواريخ غراد.
وأضاف أن القصف أدى إلى إصابة 10 مواطنين، بينهم أربعة أطفال بين عمري 4 و7 سنوات.
واعتبر المركز أن هذا القصف يأتي «استمرارا لقصف ميليشيات حفتر المتواصل لأحياء العاصمة في محاولة يائسة منها لتعويض خسائرها».
وصباح السبت، أعلنت القوات الحكومية إطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على ترهونة، التي تعتبر غرفة عمليات حفتر المركزية غربي البلاد، وآخر معاقله الرئيسية في مدن غلاف طرابلس.
وتشير المعلومات الواردة من مصادر متطابقة إلى إحراز القوات الحكومية انتصارات متسارعة باتجاه السيطرة على ترهونة، إذ أعلن المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، التابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، عبر فيسبوك، أن القوات الحكومية تمكنت خلال تقدمها باتجاه ترهونة، من أسر 102 عنصر من ميليشيا حفتر .
وأضاف أن القوات الحكومية استولت أيضا على مدفع هاوزر، و4 دبابات، و4 عربات عسكرية، وقاذف هاون.
وبث المركز مقطعا مصورا يظهر استيلاء القوات الحكومية على دبابة من ميليشيا الكانيات (اللواء التاسع)، التابعة لحفتر والتي تحمي ترهونة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الناطق باسم المركز الإعلامي لـ«بركان الغضب» مصطفى المجعي، أن قوات الحكومة تواصل تقدمها باتجاه مركز ترهونة.
وأضاف أن الاشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيا حفتر، تدور في عدة محاور في محيط المدينة.
وأشار أن قواتهم تمكنت من السيطرة على عدة تمركزات لميليشيا حفتر، في محوري الطويشة وصلاح الدين، جنوبي طرابلس.
“الثورة”: توحيد الإجراءات المتعلقة بالتصدي لفيروس كورونا المستجد.. الصحة: دليل التوعية مرجع معتمد للعاملين الصحيين
كتبت “الثورة”: أكد معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل لـ “الثورة” أن دليل التوعية للتصدي لفيروس كورونا يسهم في تقديم خدمات طبية نوعية ومناسبة للمرضى وتسهيل فرزهم من حالات مشتبه بإصابتها بكوفيد 19 وحالات مصابة بدرجات خفيفة أو متوسطة أو شديدة إلى جانب توعية الكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيين بالإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها لحمايتهم لكونهم على تماس مع المرضى ومع النفايات الطبية.
وبين الدكتور الطويل أن الدليل تم إعداده بالرجوع لمصادر المنظمات الدولية ذات الصلة، وهو الثاني من أدلة العمل الضرورية والتي تم إعدادها من قبل الفريق الاستشاري متعدد القطاعات والاختصاصات ليكون مرجعاً معتمداً للعاملين الصحيين في ما يتعلق بالتوعية والوقاية خلال التصدي لجائحة COVID-19، ويستهدف الدليل العاملين الصحيين في المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص.
وأوضح أن الدليل يتضمن أحدث المعلومات السريرية والوبائية والتوعية والوقاية عن جائحة COVID-19، ويطبق في جميع المؤسسات الصحية العامة والخاصة من مشاف ومراكز صحية وعيادات ونقاط طبية ثابتة ومتنقلة ومراكز الحجر الصحي والعزل الطبي بهدف توحيد الإجراءات المتعلقة بالوقاية والتوعية والتدابير الاستقصائية والعلاجية لدى جميع المؤسسات الطبية وتوعية الكوادر الطبية العاملة بها.
ومن ناحية رفع الوعي أشار الدكتور الطويل أن الدليل تضمن المخاطر التي يتعرض لها العاملين الصحيين وواجباتهم وإجراءات التحكم والسيطرة والتي تتضمن شرحاً عن وسائل الوقاية الفردية وكيفية ارتدائها وخلعها والتخلص منها ومتى وأين ولماذا، بينما هدفت إجراءات التحكم الإدارية والهندسية لاستعراض بعض الحلول التي تخفف من التماس بين المصاب أو الحالة المشتبهة وبين العامل الصحي وبالتالي حماية العامل الصحي والمواطن ومنع العدوى.
وأضاف أن لإدارة النفايات الطبية والمولودة عن العناية بالحالات حيز مهم باعتبارها نفايات خطرة من الضروري التعامل معها بحذر شديد خوفاً من العدوى والتخلص منها فوراً بطرق آمنة صحياً وبيئياً، كما اختتم الدليل بإجراءات التعامل مع جثة المتوفى وكيفية تحضيرها تحت إشراف طبي ضمن المؤسسة الصحية ونقلها بسيارة خاصة وكادر مدرب و دفنها وبما يضمن عدم انتقال العدوى مع التشدد بالإجراءات الطبية من التباعد وارتداء أساليب الوقاية عند تطبيق الشرائع والطقوس والعادات.
ولفت الدكتور الطويل أنه سيتم تعديل الدليل بكل المستجدات من معلومات حول فيروس كورونا المستجد من دراسات وأبحاث معتمدة من منظمة الصحة العالمية.
الشرق الاوسط: اتهامات «كورونا» تحاصر الصين… ومختبر ووهان ينفي مسؤوليته
تحذير أممي من عجز ثلثي دول العالم عن مواجهة الوباء… ووزراء صحة {العشرين} يتبادلون الخبرات
كتبت الشرق الاوسط: تحاصر اتّهامات بالتستر على وباء «كورونا» (كوفيد – 19) بكين من كل جهة، بعد انضمام أستراليا أمس إلى لائحة الدول المطالبة بالتحقيق في سوء الإدارة الصينية للأزمة.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، إن بلادها «ستطالب»، على وجه الخصوص، بإجراء تحقيق في كيفية تعامل الصين مع الوباء في ووهان، البؤرة التي انطلق منها نهاية العام الماضي. وقالت لقناة «إي بي سي» العامة: «نحتاج إلى معرفة تفاصيل، ووحده تقرير مستقل يمكن أن يسمح لنا بمعرفة مصدر الفيروس وكيفية مواجهته (ومدى) الشفافية التي تمت بها مشاركة المعلومات».
ورافقت الاتهامات بسوء إدارة بكين أزمة «كورونا»، تلميحات أميركية إلى أن الفيروس قد يكون ناتجاً عن خطأ في مختبر ووهان الصيني. وخرج رئيس معهد علم الفيروسات بمدينة ووهان، عن صمته أمس، وقال: «لا يمكن أن يكون هذا الفيروس نشأ لدينا بأي حال». وأضاف يوان تشي مينغ في مقابلة مع التلفزيون الحكومي: «نعلم بوضوح نوع أبحاث الفيروسات التي تتم في المعهد وكيف يتعامل المعهد مع الفيروسات والعينات».
إلى ذلك، عقد وزراء الصحة في «مجموعة العشرين»، أمس، اجتماعاً افتراضياً لتعزيز تنسيق الجهود لمكافحة «كورونا»، شهد تبادلاً للخبرات الوطنية والتدابير الوقائية لاحتواء الجائحة.
على صعيد آخر، كشف تقرير خاص لمجلة «دير شبيغل» الألمانية أن منظمة الصحة العالمية ترى أن كثيرا من الدول غير مستعدة بشكل جيد لمواجهة الأوبئة. ونقلت المجلة عن وثيقة للمنظمة أن أغلب دول العالم «مستعدة بشكل يتراوح بين سيئ إلى متواضع»، وأن ثلث دول العالم فقط يمكنها اكتشاف انتشار أوبئة وإبداء رد فعل تجاه ذلك، لافتة إلى أنه حتى الأنظمة الصحية المتطورة لن يكون لديها سوى «قدرات استيعابية محدودة» لتحقيق المهام الأساسية. وبحسب التقرير، تتوقع منظمة الصحة العالمية أن عواقب وباء كورونا قد تكون «مدمرة» في الدول الفقيرة ذات الأنظمة الصحية الأضعف.