مداهمات بالضفة واستهداف للمزارعين والصيادين في غزة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، وفجر اليوم الأحد شن حملة مداهمات تخللها اعتقال عددا من الشبان، بينما في قطاع غزة واصل جنوده استهداف المزارعين وإطلاق النار على الأراضي الزراعية المتاخمة للسياج الأمني.
في بحر غزة أطلقت الزوارق الحربية للاحتلال النار صوب مراكب الصيادين ومنعتهم من الإبحار للصيد وأجبرتهم على التراجع للشاطئ.
وقالت لجنة توثيق الانتهاكات بحق الصيادين إن الزوارق الحربية فتحت نيران رشاشاتها بشكل عنيف على بعد خمسة أميال شمال غرب مدينة غزة.
كما أطلقت الأبراج العسكرية النار وقنابل الغاز صوب المزارعين بقرية خزاعة شرق خان يونس دون الإبلاغ عن إصابات.
أما في الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد أحمد زغير، عقب دهم منزله وسط مدينة الخليل.
وفي شمال الضفة اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوبي مدينة جنين، وداهمت مقر لجنة طوارئ يعبد وفتشته ونصبت حواجز.
وقال شهود عيان إن عدة دوريات عسكرية اقتحمت مقر طوارئ يعبد والذي يشرف على إدارة أزمة كرونا في البلدة وفتشته وعبثت بمحتوياته.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزًا على مدخل بلدة كفيرت قرب مدخل يعبد وانتشرت في المنطقة لساعات.
بينما في محافظة قلقيلية، أصيب 3 شبان برصاص قوات الاحتلال، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، مساء السبت، عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية كفر قدوم.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اقتحموا القرية وأطلقوا وابلا من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة 3 شبان، إلى جانب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بينهم نساء وأطفال.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل العميد عبد اللطيف القدومي وعبثت بمحتوياته واستخدمته ثكنة عسكرية للقناصة.