أميركيون يتظاهرون ضد الإغلاق
يبدو أن بعض الأميركيين ضاقوا ذرعا بإجراءات الإغلاق والحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي فخرجوا إلى الشارع احتجاجا، بينما تسربت معلومات تفيد بأن ابنة الرئيس ترامب وصهره تجاهلا توصيات الحجر واحتفلا بعيد الفصح اليهودي.
وقد تجمع عشرات المعارضين للحجر أمام مقر حكومة ولاية فرجينيا في ريتشموند، احتجاجا على تمديد مرسوم حال الطوارئ الصحية حتى الثامن من مايو/أيار. وقد أدى هذا المرسوم إلى إغلاق العديد من المتاجر ومنعت بموجبه التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص.
وتأتي تلك التظاهرة عشية تظاهرة أخرى بالسيارات في لانسينغ عاصمة ولاية ميشيغان، في خرق لمرسوم الحجر الصادر عن الحاكمة الديمقراطية للولاية غرتشن ويتمر.
ونظم هذا التحرك ائتلاف مجموعات محافظة تحت اسم “سكان ميشيغان ضد الحجر المبالغ فيه”، وتسبب بحركة ازدحام في وسط المدينة.
وتجمع المئات لاحقا أمام مقر الحكومة المحلية، رافعين لافتات كتب عليها “أوقفوا العزل” و”نريد أن نعمل” و”لنعش أحرارا أو نموت“.
واختلطت مجموعات يحمل عناصرها السلاح الآلي ويرتدون سترات واقية من الرصاص بين العائلات التي قدمت للاحتجاج على تدابير اعتبرتها مشددة جدا مفروضة حتى 30 أبريل/نيسان.
ويعترض المحتجون خصوصا على إغلاق متاجر اعتبرت “غير أساسية”، ما أغرق أصحابها والعاملين فيها بأزمة.
من جهة أخرى، تجاهلت ابنة الرئيس دونالد ترامب ومستشارته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر توصيات الحجر الصحي الرسمية للاحتفال بعيد الفصح اليهودي، كما أكد البيت الأبيض.
وتوجهت إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر من واشنطن، إلى نادي الغولف الخاص بعائلة ترامب في نيوجيرسي لهذه المناسبة التي بدأ الاحتفال بها في الثامن من أبريل/نيسان وانتهى الخميس.
ودافع البيت الأبيض في بيان عن تلك الخطوة. وقال “احتفلت إيفانكا -مع أسرتها المحدودة- بعيد الفصح داخل منشأة مغلقة تعد بيتا عائليا. وطريقة تنقلها لم تختلف إطلاقا عن طريقة تنقلها للعمل والمكان كان أقل اكتظاظا من محيط بيتها في واشنطن“.