من الصحف الاميركية
رات الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار تعليق المساهمة المالية الأميركية في منظمة الصحة العالمية بسبب ما وصفه بـ”سوء إدارتها” الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد موجة تنديد واسعة في العالم.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على حسابه على تويتر بعد إعلان ترامب، “لا وقت نضيعه، والشاغل الوحيد مساعدة كل الشعوب لإنقاذ الأرواح ووضع حد لتفشي فيروس كورونا المستجد”، دون ذكر قرار ترامب.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “هذا ليس وقت خفض موارد” مثل هذه المنظمة الأممية المنخرطة في الحرب ضد وباء كوفيد-19.
وأعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن “أسفي العميق” لتعليق المساهمة الأميركية.
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون كان قد منح اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إذنا لشن هجوم على العاصمة طرابلس في ربيع 2019.
وقالت الصحيفة في تقرير إن حفتر رتب لمكالمة هاتفية مع بولتون حينما كان الأخير مستشارا للأمن القومي، أوائل ربيع العام الماضي، وذلك قبيل مؤتمر مقرر للسلام تدعمه واشنطن بين الفصائل المتحاربة في ليبيا.
وأضافت في تقريرها بعنوان “البيت الأبيض بارك حربا في ليبيا فازت بها روسيا”؛ أن حفتر لم يكن يريد الحديث عن السلام، وإنما مباركة البيت الأبيض لهجوم مفاجئ على العاصمة الليبية لبسط سيطرته عليها قبل بدء محادثات السلام.
وتابعت الصحيفة “بولتون لم يرفض ذلك”، وكانت النتيجة هجوما أطلقه حفتر في 4 أبريل/نيسان 2019، لكنه فشل بعد تصدي قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا له.
وذكرت الصحيفة أن حفتر فشل في الاستيلاء على طرابلس، وأعاد الحرب الأهلية، وقتل الآلاف، وشرد مئات الآلاف الآخرين، وأدى القتال إلى قطع تدفق النفط الليبي، وضخ تقلبات جديدة في المنطقة، وقلل بشدة من نفوذ واشنطن، حسب المصدر نفسه.
وحول تفاصيل الأمر تحدثت الصحيفة عن أن حفتر كان قد نقل قواته إلى بلدة إستراتيجية جنوب طرابلس، وكان يستعد لهجوم مفاجئ.
ونقلت عن مسؤول رفيع سابق في الإدارة الأميركية أنه عندما طلب حفتر موافقة البيت الأبيض على الهجوم كان جواب بولتون بأن أعطاه “الضوء الأصفر، لا الأخضر ولا الأحمر“.
في حين قال ثلاثة دبلوماسيين غربيون -تم إطلاعهم على المكالمة من قبل حفتر- ومسؤولون أميركيون كبار؛ إن بولتون قال لحفتر وقتها “إذا كنت ستهاجم، فافعل ذلك سريعا“، وأضاف الدبلوماسيون أن حفتر اعتبر ذلك موافقة صريحة، وفق الصحيفة.
قالت السلطات الألمانية إن الشرطة ألقت القبض على أربعة يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا كانوا يخططون لشن هجوم على منشآت عسكرية أمريكية داخل ألمانيا، وفقا لصحيفة الواشنطن بوست.
وقال ممثلو ادعاء اتحاديون إن وحدات الشرطة التكتيكية ألقت القبض على المشتبه بهم في في مواقع مختلفة بولاية شمال الراين ويستفاليا الغربية ولم يتم الإعلان عن أسمائهم لاسباب تتعلق بالخصوصية.
القائد المزعوم للمجموعة وهو رجل يبلغ من العمر 30 عامًا تم تحديده فقط باسم رافسان ب، موجود في السجن منذ مارس 2019 بتهم غير محددة. ووفقا للتقرير سيتم اتهام جميع المشتبه بهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية محظورة دوليا.
وفي نفس السياق قال ممثلو الادعاء إن الرجال انضموا إلى داعش في يناير 2019 وأمروا بتشكيل خلية في ألمانيا، وبحسب ما ورد خططوا أولاً لتنفيذ هجوم في طاجيكستان لكنهم حولوا هدفهم لاحقًا إلى ألمانيا، بما في ذلك قواعد القوات الجوية الأمريكية في البلاد وشخص اعتبروه ينتقد الإسلام.
وقالت الصحيفة إن هناك ادعاءات تشير أن المجموعة كانت على اتصال طوال الوقت بشخصين رفيعي المستوى من تنظيم داعش في سوريا وأفغانستان.
وقال ممثلو الادعاء إن الجماعة حصلت بالفعل على أسلحة نارية وذخائر لتنفيذ هجماتهم ، بينما أمر قائدهم ان يقوموا ببناء عبوة ناسفة، ومن اجل حصولهم على تمويل للهجمات يُزعم أن رافسان ب قبل عقدًا بقيمة 40،000 دولار لاغتيال شخص في ألبانيا ، لكن الاتفاق فشل.