من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: جيبريسوس: لا وقت نضيعه ومهمتنا الوحيدة إنقاذ الأرواح من الوباء.. تنديد دولي بقرار ترامب وقف تمويل «الصحة العالمية»
كتبت الخليج: قوبل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده ستوقف مساهمتها المالية في منظمة الصحة العالمية التي بلغت 400 مليون دولار العام الماضي، بعاصفة غضب دولية وانتقادات واسعة النطاق، وأعرب مدير عام المنظمة تيدروس ادانوم جيبريسوس عن الأسف للقرار الأمريكي، وأكد أنه «لا وقت نضيعه» و«مهمتنا الوحيدة» هي إنقاذ الأرواح من الوباء، في حين أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي: إن القرار خطر وغير قانوني وسنسعى لإلغائه.
وأمر الرئيس الأمريكي بتجميد تمويل المنظمة إلى حين مراجعة دورها «في سوء الإدارة الشديد، وإخفاء تفشّي فيروس «كورونا» المستجدّ». وقال: إنه لو قدمت المنظمة تقييماً دقيقاً للوضع في الصين؛ حيث ظهر المرض لأول مرة أواخر العام الماضي؛ لكان بالإمكان احتواؤه وتقليل عدد الوفيات.
وانتقد قادة العالم، الرئيس الأمريكي الذي قلل في البداية من أخطار الفيروس الذي أدى إلى أكبر عدد من الوفيات في العالم في الولايات المتحدة. وأعرب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس الأربعاء، عن «أسفه» لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف تمويل بلاده للمنظمة، مؤكداً أنها «ستعمل مع شركائها؛ لسد النقص». وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس: «نعمل مع شركائنا؛ لسد أي نقص قد نواجهه، ولتفادي أي توقف في أعمالنا». وقبل ذلك، علق جيبريسوس على قرار ترامب بقوله على حسابه على «تويتر» «لا وقت نضيعه. الشاغل الوحيد لمنظمة الصحة العالمية مساعدة كل الشعوب؛ لإنقاذ الأرواح ووضع حد لتفشي فيروس «كورونا» المستجد».
ومن نيويورك، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قرار ترامب، وعبر عن أسفه الشديد مؤكداً أنه «ليس الوقت المناسب لتقليص تمويل عمليات منظمة الصحة العالمية» التي «يجب أن تلقى دعماً؛ لأنها أساسية لجهود العالم من أجل كسب الحرب ضد كوفيد-19».
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية والآلاف من موظفيها، تقف على الخطوط الأمامية، وتدعم الدول الأعضاء ومجتمعاتها، ولا سيما الأكثر ضعفاً منها عبر التوجيه والتدريب وتقديم المعدات والخدمات المنقذة للحياة أثناء مكافحة الفيروس.
وأعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن «أسفه العميق» لتعليق المساهمة الأمريكية في منظمة الصحة العالمية في قرار أعلنه الرئيس، دونالد ترامب، ليل الثلاثاء/الأربعاء. وكتب بوريل في تغريدة «ليس هناك أي سبب يبرر» هذا القرار، في وقت تُعد جهود منظمة الصحة العالمية «ضرورية أكثر من أي وقت مضى؛ للمساعدة في احتواء وتخفيف (انتشار) الوباء العالمي». وأضاف: «فقط عبر توحيد القوى يمكننا التغلب على هذه الأزمة التي لا حدود لها».
واستمراراً للاستياء الدولي الواسع، دانت ألمانيا تعليق ترامب المساهمة المالية للولايات المتحدة في المنظمة، معتبرة أن «اللوم لا يفيد» في فترات وباء «كوفيد-19» العالمي.
وكتب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في تغريدة على «تويتر» «علينا العمل بتعاون وثيق ضد كوفيد-19». وأضاف إن «أحد أفضل الاستثمارات هو تعزيز الأمم المتحدة، خصوصاً منظمة الصحة العالمية التي ينقصها التمويل، مثلاً لتطوير وتوزيع معدات الفحص، ولقاحات».
وأضاف الوزير: إن «إلقاء اللوم لا يفيد» في الظروف الصحية الحالية، موضحاً: إن «الفيروس لا يعرف حدوداً».
وأعربت الصين أيضاً عن «قلقها الشديد» بعد قرار الرئيس الأمريكي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان: إن «هذا القرار سيُضعف قدرات منظمة الصحة العالمية وسيقوّض التعاون الدولي ضد الوباء». وحثّ تشاو الولايات المتحدة على «تحمل مسؤولياتها، والتزاماتها بجدية، ودعم الجهود الدولية ضد الوباء التي تقودها منظمة الصحة العالمية».
واستنكرت وزارة الخارجية الروسية القرار الأمريكي واعتبرت أن الشغل الشاغل لواشنطن دائماً هو العثور على «مذنبين»، وإظهار «براءتها من كل الذنوب». وقالت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، «السياسيون في هذا البلد (الولايات المتحدة) دائماً ينشغلون بالبحث عن مذنب، المسؤولون عن الوباء هم الصين، ومنظمة الصحة العالمية، وفي خسارة (هيلاري) كلينتون الانتخابات، روسيا، وفي مشكلات الطبابة في أمريكا، (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين شخصياً. الشغل الشاغل لهم هو العثور على أنبوب الاختبار الأسطوري وتقديمه للعالم كدليل على ذنب الآخرين، وبراءتهم من كل الذنوب».
البيان: الجيش الليبي يدمر غرفة عمليات رئيسية للأتراك بمعيتيقة
كتبت البيان: أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس، استهداف رتل للميليشيات بالقرب من قاعدة الوطية (غرب)، وتدمير غرفة عمليات رئيسية للأتراك بقاعدة معيتيقة الجوية وسط طرابلس، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ«البيان» أن المرتزقة الأتراك وميليشيات حكومة الوفاق يستعدون لغزو مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس تحت غطاء جوي تركي.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش، في بيان، إن القوات الجوية استهدفت رتلاً كان يتجه للهجوم على قاعدة الوطية من منطقة العسة غربي البلاد. وأوضح أن الرتل المستهدف كان يتكون من أكثر من 30 آلية، ما أسفر عن خسائر فادحة وتدميره بالكامل.
من جهة أخرى، أعلنت قوة عمليات إجدابيا، التابعة للجيش الليبي، استهداف غرفة عمليات رئيسية للميليشيات والمرتزقة بقاعدة معيتيقة الجوية. وقال عقيلة الصابر، المسؤول الإعلامي بالقوة، إن مدفعية الجيش الليبي بعد الرصد والمتابعة استهدفت غرف عمليات المستشارين الأتراك، بعد ورود معلومات مؤكدة عن استعدادهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي.
وأكد الصابر أن الضربات استهدفت أيضاً مخزن للذخائر القادمة حديثاً من تركيا ومحطة إقلاع الطائرات المسيرة في الجانب العسكري من القاعدة.
في الأثناء، قالت مصادر ليبية لـ«البيان»: إن الجماعات المسلحة بدأت في حشد صفوفها للهجوم على مدينة ترهونة، والتي لا تزال منذ الأسبوع الماضي تواجه حصاراً ممنهجاً بقطع الكهرباء والاتصالات عنها.
وكان مجلس أعيان ترهونة أكد في بيان له «إن الحصار الذي تشنه حكومة الوفاق على المدينة طال قصف المؤن والدواء والوقود وغاز الطهي، حيث تتعرض المدينة إلى قطع دائم ومتعمد للتيار الكهربائي وخدمات الاتصالات بأكملها، ويحصل هذا أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، الذي يشرعن على الليبيين حكومة ميليشيات وقطاع طرق».
القدس العربي: ترامب يوجه ضربة للجهود الدولية في مواجهة الوباء… وتنديد أممي وعالمي
كتبت القدس العربي: في حين يخوض العالم بأكمله مواجهة مع وباء كورونا الذي أنهى حياة أكثر من 130 ألف شخص في الأشهر الماضية، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة لهذه الجهود بعد قراره بتجميد تمويل منظمة الصحة العالمية، ما أثار انتقادات من قادة العالم الذين دعوا إلى التضامن في وجه أزمة اقتصادية كبيرة تسبب بها الوباء.
وجاء قرار ترامب المفاجئ فيما بدأ عدد من الدول بتجربة تخفيف القيود التي فرضتها لاحتواء الوباء، ليدخل العالم في مرحلة جديدة وغير مؤكدة من الوباء الذي سجل أكثر من مليوني إصابة مؤكدة عالمياً. وفي أوروبا، كانت الدنمارك أول بلد في القارة الأوروبية المنكوبة بالوباء يعيد فتح مدارسه، بينما رفعت فنلندا حظر السفر عن منطقة هلسنكي. كما سمحت كل من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا لبعض المتاجر والشركات باستئناف أعمالها بعد مؤشرات تدل على ان أعداد الوفيات والإصابات بدأت تنخفض في البلدين اللذين سجلا أعدادا كبيرة من الوفيات. ولكن وفيما تناقش الحكومات كيفية استئناف نشاطها الاقتصادي دون أن تتسبب في موجات جديدة من الإصابات، أمر الرئيس الأمريكي بتجميد تمويل المنظمة إلى حين مراجعة دورها «في سوء الإدارة الشديد وإخفاء تفشّي فيروس كورونا المستجدّ».
وقال انه لو قدمت المنظمة تقييماً دقيقاً للوضع في الصين حيث ظهر المرض لأول مرة اواخر العام الماضي لكان بالإمكان احتواؤه وتقليل عدد الوفيات. وانتقد قادة العالم الرئيس الأمريكي الذي قلل في البداية من أخطار الفيروس الذي أدى إلى أكبر عدد من الوفيات في العالم في الولايات المتحدة.
وعلق مدير المنظمة الدولية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على قرار ترامب بقوله على حسابه على تويتر: «لا وقت نضيعه. الشاغل الوحيد لمنظمة الصحة العالمية مساعدة كل الشعوب لإنقاذ الأرواح ووضع حد لتفشي فيروس كورونا المستجد»، بدون ذكر قرار ترامب. لكنه أعرب عن أسفه في وقت لاحق لقرار ترامب.
كما انتقد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قرار ترامب، وعبر عن أسفه الشديد، مؤكداً أنه «ليس الوقت المناسب لتقليص تمويل عمليات منظمة الصحة العالمية» التي «يجب أن تلقى دعما لأنها أساسية لجهود العالم من أجل كسب الحرب ضد كوفيد-19». وكذلك انتقد الملياردير بيل غيتس قرار ترامب، وقال ان وقف التمويل «خطير جدا».
كما أدانت ألمانيا، أمس الأربعاء، القرار، معتبرة أن «اللوم لا يفيد» في فترات وباء كوفيد-19 العالمي. وكتب وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في تغريدة على تويتر: «علينا العمل بتعاون وثيق ضد كوفيد-19». وأضاف أن «أحد أفضل الاستثمارات هو تعزيز الأمم المتحدة وخصوصا منظمة الصحة العالمية التي ينقصها التمويل مثلا لتطوير وتوزيع معدات الفحص ولقاحات». وأضاف الوزير أن «إلقاء اللوم لا يفيد» في الظروف الصحية الحالية، موضحا أن «الفيروس لا يعرف حدودا».
كما أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن «أسفه العميق» لتعليق المساهمة الأمريكية في منظمة الصحة العالمية. وكتب بوريل في تغريدة: «ليس هناك أي سبب يبرر» هذا القرار في وقت تُعتبر جهود منظمة الصحة العالمية «ضرورية أكثر من أي وقت مضى للمساعدة في احتواء وتخفيف انتشار الوباء في العالم». وأضاف «فقط عبر توحيد القوى يمكننا التغلب على هذه الأزمة التي لا حدود لها».
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي، إن فرنسا تأسف لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع التمويل عن منظمة الصحة العالمية. وكانت ندياي تتحدث بعد اجتماع لمجلس الوزراء قرر حزمة إنقاذ بقيمة 110 مليارات يورو لدعم الاقتصاد أثناء أزمة فيروس كورونا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة تاس العامة للانباء «إن اعلان واشنطن تعليق تمويل منظمة الصحة العالمية يثير قلقا كبيرا في رأينا. إنه يعكس المقاربة الأنانية جدا للسلطات الأمريكية في مواجهة ما يحصل في العالم».
وأضاف: «توجيه مثل هذه الضربة إلى منظمة الصحة على مرأى من المجتمع الدولي يعد خطوة تستحق التنديد والإدانة». وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا أن قرار الرئيس الأمريكي «يثبت أن الولايات المتحدة تحتاج دائما إلى كبش محرقة».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن المنظمة تضطلع بدور «لا يمكن الاستغناء عنه» في التعامل مع أزمات صحية عامة. وأضاف المتحدث تشاو ليجيان «الوضع الحالي للوباء العالمي قاتم ويمر بلحظة حاسمة، سيضعف القرار الأمريكي قدرة منظمة الصحة العالمية وسيقوض التعاون الدولي في الحرب ضد الأوبئة». أما إيران فقالت إنّ العالم بات يعلم أن الولايات المتحدة «تقتل الناس». وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر الأربعاء أن «التعليق المخزي لتمويل منظمة الصحة العالمية وسط جائحة سيظل عارا». وقال إن «العالم يتعلم ما تعرفه إيران وتجربه طوال الوقت». وتابع أن «استقواء النظام الأمريكي وتهديده وتفاخره ليس مجرد إدمان: إنه يقتل الناس».
“الثورة”: نصفها في أوروبا.. إصابات كورونا تتخطى المليونين في العالم.. وعلماء يكتشفون دواء يمكن أن يسهم بمكافحته
كتبت “الثورة”: تخطى عدد المصابين بتفشي فيروس كورونا المستجد عتبة المليونين في العالم.
وبحسب إحصائية موقع موقع وورلد ميترز الخاص بنشر آخر الإحصائيات المتعلقة بالفيروس فإن عدد الإصابات حول العالم تخطى حاجز المليوني حالة فيما بلغت حصيلة الوفيات أكثر من 121 ألف وفاة.
وفي سياق مواز أعلن فريق من العلماء الكنديين المختصين بعلم الفيروسات اكتشاف دواء يسهم بشكل فعال في مكافحة الفيروسات التاجية ومنها فيروس كورونا.
وبحسب موقع “جورنال اوف بيولوجيكال كميستري” فإن العلماء أثبتوا قدرة الدواء على منع تكاثر فيروس السارس في الجسم كما تم اختباره في علاج متلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط القريبة من الفيروس.
ويقوم العلماء بعدد من الاختبارات للدواء على الحيوانات وعلى البشر لأنه قبل التجارب السريرية من الصعب استخدام الدواء لعلاج الفيروس.
وكان فريق من الأطباء اليابانيين أعلن في وقت سابق عن اكتشاف أحد أنواع الأدوية الذي يمكنه كبح جماح فيروس كورونا المستجد كما أعلنت العديد من الدول عن بدء الاختبارات على أدوية يمكن أن تنجح في علاج هذا الوباء.
وتجاوز عدد الذين شخصت إصابتهم رسميا بفيروس كورونا المستجد المليون شخص في أوروبا أي نحو نصف الإصابات في العالم.
وحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس اليوم أنه تم تسجيل مليون و3284 إصابة بينها 84 ألفاً و465 وفاة ما يجعل أوروبا القارة الأكثر تضرراً بوباء كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة الاسبانية في بيان لها تسجيل انخفاض بسيط في معدل الوفيات اليومي بفيروس كورونا حيث سجلت 523 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة ليصل إجمالي الوفيات إلى 18579 شخصا بينما وصل عدد الإصابات الإجمالي إلى 177633 حالة بعد تسجيل ارتفاع في عدد المصابين ب5092 إصابة جديدة منذ الأمس.
وفي بلجيكا سجلت 283 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 4440 فيما سجلت 2454 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 33573.
إلى ذلك أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها ستنظم مؤتمرا عبر الانترنت للجهات المانحة في الرابع من أيار المقبل لجمع أموال تخصص للأبحاث لتطوير لقاح وعلاجات ضد الوباء.
وأوضحت فون دير لايين خلال مؤتمر صحفي أن “اللقاح أفضل فرصة جماعية للانتصار على الفيروس” وأضافت “سيسمح المؤتمر بالتطرق إلى مسألة العجز في التمويلات الفورية وإيجاد حلول مبتكرة ومنصفة”
الشرق الاوسط: فرنسا تحرّك نادي الكبار لـ«هدنة عالمية».. انتقادات واسعة لموقف ترمب من «منظمة الصحة»
كتبت الشرق الاوسط: في الوقت الذي يستعد فيه قادة دول «مجموعة السبع» لبحث التنسيق الدولي لجهود مكافحة فيروس {كورونا المستجد}، اليوم، عبر الفيديو، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تحريك نادي الدول الكبار في مجلس الأمن لإقرار «هدنة عالمية».
وتعزز مبادرة الرئيس الفرنسي الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 23 مارس (آذار)، والتي حثّ فيها على ضرورة إقرار هدنة عالمية، تفادياً لتبعات انهيار الأنظمة الصحية في الدول التي تعاني من الحروب، وحيث الأنظمة الصحية منهارة أو على وشك الانهيار.
وقال ماكرون، في تصريحات صحافية: «لقد دعمت فرنسا بقوة دعوة غوتيريش، وما نتمناه هو أن تتمكن الدول الخمس (الدائمة العضوية في مجلس الأمن)، من الاجتماع للمرة الأولى (…) لتقويم الوضع ومساندة الدعوة، بل الذهاب لأبعد من ذلك والتعبير عن مكامن قلقها، وأتمنى أن نحقق ذلك في الأيام المقبلة».
وأكّد الرئيس الفرنسي، الذي تعدّ بلاده من أكثر الدول تضرراً من الوباء، أنه حصل على موافقة الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والصيني شي جينبينغ، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وأنه «متأكد من أن الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين سيوافق أيضاً عندما يتم ذلك، ويمكننا عندها أن نعقد هذا المؤتمر عن بعد، وأن نروّج لهذه الدعوة بشكل رسمي وقوي وفعال». وأمل ماكرون في الحصول على موافقة بوتين «خلال الساعات المقبلة».
وتأتي هذه المبادرة فيما واجه قرار الإدارة الأميركية وقف تمويل منظمة الصحة العالمية انتقادات واسعة. وكان الرئيس ترمب قد أعلن، مساء أول من أمس، تعليق المساهمة الأميركية في تمويل المنظمة، مندداً بتأخرها وبكيفية تعاملها مع الجائحة، ما أدى إلى زيادة الوفيات إلى أكثر من 20 ضعفاً، بحسب قوله، مطالباً بمحاسبتها. واعتبر غوتيريش أن «هذا ليس الوقت المناسب» لقطع إيرادات عن العاملين في الجبهات الأمامية لمكافحة فيروس «كوفيد – 19».
من جهته، أعرب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن «أسفه» للقرار الأميركي، وقال إن المنظمة «في طور دراسة تأثيره».