من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: «الصحة العالمية»: مستوى الإصابات متأرجح والعالم لم يبلغ الذروة بعد.. تباطؤ معدلات انتشار «كورونا» يدفع دولاً أوروبية لتخفيف العزل
كتبت الخليج: تبدأ دول أوروبية عدة، الخروج من حالة الإغلاق بعد تباطؤ تفشي فيروس كورونا على أراضيها، محذّرة في الوقت نفسه، بأن الطريق نحو التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية لا يزال طويلاً. وغداة موافقة السلطات الإسبانية على عودة عمال البناء والمصانع إلى أعمالهم شرط وضع الكمامات التي تم توزيعها على نطاق واسع، بدأت النمسا، امس الثلاثاء، الخروج من حالة الإغلاق، مع إعادة فتح حذر للمحال التجارية الصغيرة، والحدائق العامة. وسُجل في النمسا أقل من 400 حالة وفاة، مقابل عدد سكان يبلغ 9 ملايين نسمة، يماثل عدد سكان مدينة نيويورك وحدها.
ينوي عدد من البلدان الاقتداء بالنمسا في تخفيف القيود المفروضة. ففي ألمانيا، حيث نسبة الوفيات منخفضة مقارنة بالدول المجاورة، يتوقّع أن يتم الإعلان، اليوم الأربعاء، عن تخفيف القيود المتفاوتة بين منطقة وأخرى. لكن رئيس أكاديمية ليوبولدينا للعلوم التي تتقيّد السلطات الألمانية بتوجيهاتها، حذّر بأن الملاعب وصالات الحفلات الموسيقية يمكن أن تبقى، في أسوأ السيناريوهات، فارغة لمدة 18 شهراً.
وأول أمس الاثنين، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تمديد الحجر، وإعادة فتح تدريجية لدور الحضانة والمدارس في 11 مايو/ أيار، وقال الرئيس الفرنسي إن الوباء بدأ يتباطأ، معلناً أن المقاهي والمطاعم ودور السينما ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر، وكذلك الحدود مع الدول غير الأوروبية. وفي إيطاليا، التي تشهد إغلاقاً شبه عام، منذ نحو شهر، وسجلت 20 ألف حالة وفاة، صُرح لبعض المؤسسات مثل المكتبات، ومراكز غسل الملابس باستئناف نشاطها، أمس الثلاثاء، في بعض المناطق. ويبدأ تخفيف القيود في إيسلندا اعتبارا من 4 مايو/ أيار مع إعادة فتح المدارس والجامعات.
في المقابل، استبعدت أستراليا ونيوزيلندا فكرة تخفيف القيود على التدابير الوقائية، رغم أن البلدين شهدا انخفاضاً ملحوظاً في عدد الإصابات الجديدة.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أن بلاده على بعد «أسابيع عدة» من تخفيف التدابير لوقف انتشار الوباء. وقال «يجب أن نتحلى بفضيلة الصبر»، مشيراً إلى دولاً مثل سنغافورة التي تواجه موجة ثانية من الإصابات.
وأوضح إحصاء أجرته «رويترز» استناداً إلى بيانات رسمية، أن نحو مليوني شخص على مستوى العالم أصيبوا بالفيروس، فيما توفي ما يربو على 119200 شخص بالمرض. وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الحالات الجديدة ينحسر في بعض أنحاء أوروبا، منها إيطاليا، وإسبانيا، لكن التفشي يزيد في بريطانيا، وتركيا.
وقالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في إفادة بجنيف «90 في المئة من إجمالي الحالات على مستوى العالم تأتي من أوروبا، والولايات المتحدة. لذا من المؤكد أننا لم نشهد الذروة بعد».
من جانبها، حثت المفوضية الأوروبية، الدول الأعضاء على التنسيق مع بدء رفع إجراءات العزل العام، وحذرت من أن عدم القيام بذلك قد يسفر عن موجات ارتفاع جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. ودعت المفوضية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد والتي لا تملك سلطة إملاء إجراءات صحية على الدول الأعضاء وعددها 27 دولة، إلى نهج مشترك بعد أن عملت كل دولة على حدة، في ما يتعلق باحتواء الفيروس، والآن تعمل الدول بالطريقة نفسها في ما يتعلق باستراتيجيات الخروج من إجراءات العزل العام.
وقالت المفوضية في مسودة قائمة توصيات من المتوقع أن تصدرها هذا الأسبوع «حان الوقت لصياغة استراتيجية خروج منسقة للاتحاد الأوروبي». وأضافت «يتعين أن تنسق الدول الأعضاء فيما بينها استراتيجية خروج لتجنب امتداد الآثار سلبية خارجها». وتفيد توصيات المفوضية بأن إجراءات العزل يجب ألا تخفف إلا بعد تراجع ملحوظ في انتشار المرض بشكل مستقر على مدى فترة زمنية، وعندما تكون طاقة المستشفيات قادرة على تحمل موجة جديدة من الإصابات.
البيان: عملية “الأميرية”.. تفاصيل 4 ساعات في مواجهة الإرهاب بالقاهرة
كتبت البيان: شهدت منطقة الأميرية في القاهرة صخبا غير معتاد، وسط حظر التجول الليلي حيت اندلع تبادل إطلاق نار بين خلية إرهابية وقوات الأمن المصري لدى ورود معلومات عن اختباء عناصر مسلحة في أحد المساكن.
وداهمت قوات الأمن المصرية موقعا لعناصر إرهابية، في منطقة الأميرية، شرقي القاهرة، مساء الثلاثاء، بعد أن تلقت معلومات عن اختباء الإرهابيين.
وأسفر تبادل إطلاق النار خلال عملية استمرت قرابة 4 ساعات، عن مقتل 5 عناصر مسلحة إرهابية، وضابط شرط، وإصابة 3 عتاصر من قوات الأمن، وفقا للنائب المصري العام.
وناشدت قوات الأمن بمكبرات الصوت، سكان المنطقة، بالبقاء في منازلهم، وعدم فتح النوافذ، خلال عملية المداهمة.
وبحسب “سكاي نيوز عربية” وقعت المداهمة بعد أن وردت معلومات لجهاز الأمن الوطني بوجود خلية إرهابية تحوز مخزنا للأسلحة في شقة سكنية بمنطقة الأميرية، وفق مصادر أمنية.
وفور بدء عملية المداهمة، أطلق المسلحون النار على قوات الأمن، فاندلعت مواجهة مسلحة، تمكنت خلالها الأمن من قتل جميع عناصر المجموعة الإرهابية وعددهم 5، فيما أصيب ضابطان من القوة الأمنية، توفي أحدهم لاحقا متأثرا بإصابته.
وفي وقت لاحق قالت وسائل إعلام محلية إن الضابط الذي سقط في العملية، اسمه محمد الحوفي، من قطاع الأمن الوطني.
وقالت مصادر إن الخلية الإرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية في القاهرة، تستهدف فيها أعياد المسيحيين الأقباط.
ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان الإرهابيون ينتمون لداعش، أو لجهة إرهابية أخرى.
وأشار الخبير الأمني إيهاب يوسف، لسكاي نيوز عربية، إلى أن “الإرهابيين استغلوا انشغال الحكومة بمواجهة فيروس كورونا للتخطيط لعملياتهم الإرهابية”.
وأضاف يوسف: “أجهزة الأمن استطاعت رصد الإرهابيين،و هو نجاح كبيرة لوزارة الداخلية”.
وأمر النائب العام بإجراء تحقيق عاجل في الحادث الإرهابي؛ وقد انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث.
القدس العربي: الوباء يؤجج العنصرية: استهداف للسود في الصين وللمسلمين في الهند وللعمال في السعودية
كتبت القدس العربي: اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس الثلاثاء، دولاً بينها مصر والصين، بـ«استغلال» انتشار كورونا لارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات. وجاء ذلك في تقرير أصدرته المنظمة الحقوقية الدولية أظهر أن المسؤولين الحكوميين في مصر ميانمار والهند والصين والولايات المتحدة وزيمبابوي على سبيل المثال، كانوا من بين «أكثر المسؤولين في دول العالم إنكاراً بشأن تقديم معلومات دقيقة حول تفشي الفيروس». وتحدث التقرير عن استغلال بعض حكومات دول العالم فيروس كورنا لـ«التضييق على الحريات العامة وانتهاك حقوق الإنسان». وأضاف أن السلطات في كل من «مصر والصين وميانمار وإثيوبيا قامت باعتقال أو احتجاز أو طرد صحافيين وغيرهم، بسبب قيامهم بالتعبير عن آرائهم حول تفشي كورونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
كما اتهمت «هيومن رايتس ووتش» السلطات الهندية بـ«التقصير وعدم القيام بما ينبغي إزاء حملات التضليل التي انتشرت بشكل ملفت في البلاد والتي تزعم بأن أفراد الأقلية المسلمة هم من يقفون وراء انتشار الفيروس في البلاد». كما انتقدت إصدار نيودلهي أوامر بخفض سرعة تدفق الإنترنت، مما أدى إلى تقليل إمكانية الوصول إلى المعلومات الضرورية بمكافحة الفيروس.
هذا وتتزايد مظاهر العنصرية حول العالم مع التوتر الاجتماعي الناجم عن وباء كورونا المستجد، إذ نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» تقريراً كشفت فيه ما يتعرض له الأفارقة من تمييز عنصري في الصين بحجة فيروس كورونا. وقالت إنه تم طردهم من الفنادق في مدينة غوانغزهو وصودرت جوازاتهم وهو ما أدى إلى تأذي العلاقات الصينية – الأفريقية بعدما رد المسؤولون الأفارقة بغضب على التمييز الذي مورس على المواطنين الأفارقة في مدينة غوانغزهو جنوب الصين والاتهامات التي تعرضوا لها بأنهم المسؤولون عن نشر الفيروس.
وكشفت أشرطة فيديو على منصات التواصل الاجتماعي أفارقة يتم طردهم من البيوت والفنادق وينامون في الشوارع وقد منعوا من دخول المحلات والبقالات.
وانتشرت تقارير أخرى عن إجبار الكثيرين منهم على الحجر الصحي رغم نتائج الفحوص السلبية على كوفيد-19.
وكتب السفراء الأفارقة في بكين رسالة إلى وزير الخارجية، اطلعت عليها الصحيفة، شجبوا فيها ما سموه «التحرش المستمر والإهانة للمواطنين الأفارقة». وتقول الصحيفة إن العائلات التي لديها أطفال صغار أجبرت على النوم في الشوارع بعدما صادرت السلطات جوازات سفرهم.
وقال السفراء: «لقد تم استهداف الأفارقة وفرض عليهم الفحص والحجر الصحي، وهذا بنظرنا لم يقم على قاعدة منطقية وعلمية ويصل إلى حد العنصرية للأفارقة في الصين».
وفي رسالة ثانية وصلت إلى علم مسؤولي الأمم المتحدة ووقعتها مجموعة «عموم المجتمع الأفريقي في غوانغزهو»، اتهم الموقعون الصين بـ «شن حرب» على أفريقيا، معتبرين أن «المعاملة المهينة والكراهية والتمييز الصارخ ضد الأفارقة والذي يجري الآن في غوانغزهو لا يمكن وصفه». كما اعترفت سلسلة مطاعم ماكدونالدز بحادثة رفض العاملون فيها تقديم الخدمة لرجل أسود، مضيفاً أنه اعتذر للشخص بدون تحفظ، وأنه يقوم بتدريب العاملين على أهمية الاحترام والتنوع.
أما في الخليج، فقال مراسل صحيفة «نيويورك تايمز» بن هبارد، إن ملايين العمال الوافدين وجدوا أنفسهم مجبرين على البقاء في معسكراتهم وبدون عمل وعالقين ولا يعرفون مكاناً يذهبون إليه.
وتابع أنه في السعودية طلبت الشركات السعودية من العمّال الأجانب البقاء في منازلهم ثم توقفت عن دفع رواتبهم. وفي الكويت دعت ممثلة معروفة علانية على التلفاز إلى التخلص من المهاجرين و«رميهم بالصحراء».
كما كشفت الصحيفة أن انتشار الفيروس عزز من موجة الكراهية ضد المسلمين في الهند، وذلك بمشاركة مسؤولين حكوميين ووسائل إعلام محلية. وأشارت في تقرير إلى اتهام وزارة الصحة الهندية جماعةً دينية مسلمة بالمسؤولية عن انتشار فيروس كورونا، في الوقت الذي انتشرت فيه وسوم تحريضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عناوين «قنابل بشرية» و«جهاد الكورونا».
وأكدت الصحيفة أن شباناً مسلمين تعرضوا للضرب العنيف في الشوارع، كما هوجموا بالمساجد، وطُردوا من بعض الأحياء. في ولاية بنجاب مثلاً، «بثت مكبرات الصوت بمعابد السيخ رسائل تطلب من الناس عدم شراء الحليب من أصحاب مزارع الألبان المسلمين، لأنه يحتوي على فيروس كورونا».
وفي سياق آخر، بينما تستمر أعداد الإصابات والوفيات بالارتفاع في بريطانيا والولايات المتحدة، استغلت بعض الدول الأوروبية فرصة انخفاض عدد الوفيات والإصابات اليومية فيها لإعادة تشغيل الاقتصاد. وسمحت إسبانيا والنمسا بالعودة على نحو جزئي إلى العمل بعد عيد الفصح أمس الثلاثاء لكن بريطانيا وفرنسا والهند مددت إجراءات العزل العام بهدف مكافحة فيروس كورونا، أسوأ أزمة صحة عامة تواجه العالم منذ نحو قرن. لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الوضع «قطعا» لم يبلغ الذروة بعد.
وفي إيطاليا، التي سجلت ثاني أعلى حصيلة وفيات في العالم وبلغت 20465 شخصاً، أبقت السلطات على بعض القيود المشددة على الحركة. وستعيد الدنمارك، التي كانت من أوائل الدول الأوروبية التي فرضت قيوداً، فتح مراكز الرعاية النهارية والمدارس للأطفال من الصف الأول إلى الصف الخامس في 15 أبريل/ نيسان. كما فتحت آلاف المتاجر في أنحاء النمسا أبوابها أمس الثلاثاء، لكن الحكومة قالت «إن الخطر لم ينته بعد». وتحركت النمسا مبكرا للتصدي للفيروس حيث أغلقت المدارس والحانات والمسارح والمطاعم والمتاجر غير الأساسية وغيرها من أماكن التجمعات العامة لنحو أربعة أسابيع. وناشدت السكان البقاء في المنازل والعمل منها إن أمكن. وسجلت النمسا 368 وفاة إجمالا وهو ما يقل عن العدد الذي ترصده يوميا بعض الدول الأوروبية الأكبر.
في المقابل، سجلت بريطانيا، التي تواجه حكومتها انتقادات للبطء في إجراء الفحوصات وعدم توفير معدات وقاية على الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس، خامس أعلى حصيلة وفيات في العالم بالفيروس. وقال مستشار بارز في الحكومة إن البلد قد يصبح الأكثر تضررا في أوروبا. وبلغت حصيلة الوفيات في المستشفيات البريطانية 12107 حتى أمس الثلاثاء.
الشرق الاوسط: نحو مليوني إصابة بـ«كورونا»… وأسوأ انكماش اقتصادي
كتبت الشرق الاوسط: لامس عدد المصابين بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد – 19) في العالم أمس، مليونين، في حين تجاوزت الوفيات 120 ألفاً، وفقاً لإحصائيات رسمية وصحافية سجلت في نحو 193 بلداً.
وعبّر «صندوق النقد الدولي» في تقرير له حول تداعيات الوباء، عن توقعه في حدوث أسوأ انكماش في الاقتصاد العالمي منذ عقود، وأن تكون نسبة الانكماش خلال العام الحالي 3 في المائة، بسبب تدابير الإغلاق الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
بدورها، قالت «منظمة الصحة العالمية»، أمس، إنها لا تتوقع لقاحاً لفيروس «كوفيد – 19» قبل 12 شهراً، مشيرة إلى أن عدد الإصابات الجديدة يتراجع في بعض مناطق أوروبا، مثل إيطاليا وإسبانيا، لكن الأعداد لا تزال في ازدياد في بريطانيا وتركيا.
ومع انطلاق «المرحلة الثانية» من المعركة ضد «كوفيد – 19» في إسبانيا وإيطاليا، تباينت استعدادات الدول الأوروبية للإعلان عن خططها للعودة التدريجية إلى دورة الحياة العادية التي بات من المؤكد اليوم أنها لن تكون عادية بالمعنى المألوف والمتعارف عليه.
وفي حين تضع المفوضية الأوروبية اللمسات الأخيرة على خطة مشتركة لمرحلة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية في بلدان الاتحاد، اطلعت «الشرق الأوسط» على مسودة مقترحات وضعها خبراء المفوضية لتُرفع كتوصيات إلى الدول الأعضاء استعداداً لاستئناف الحركة في العجلة الاقتصادية، واتضاح الرؤية أكثر حول تطورات تفشي الوباء.
وفي الولايات المتحدة، حيث قاربت الإصابات 600 ألف والوفيات 25 ألفاً، أكد الرئيس دونالد ترمب أن لديه «السلطة المطلقة لإعادة فتح الاقتصاد»، وشدد على أن استراتيجيته للحد من تفشي الوباء نجحت.