من الصحف الاسرائيلية
صادقت الحكومة الإسرائيلية بحسب الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم على التقييدات والإغلاق الشامل خلال عيد “الفصح العبري” وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، على أن تدخل التقييدات والإجراءات الجديدة عند الساعة الخامسة.
كما لفتت الى ان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قرر تمديد مهلة التفويض الممنوحة لرئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، لتشكيل حكومة إسرائيلية، وذلك في أعقاب طلب قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في محاولة أخيرة للتوصل إلى حكومة وحدة إسرائيلية، وعقد نتنياهو جلسة مع غانتس، انطلقت بعد منتصف ليل الإثنين، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق.
يلتقي زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس حزب “كاحول لافان” بيني غانتس في محاولة للتقدم في المفاوضات حول تشكيل حكومة، بعدما حصلا الليلة الماضية على تمديد مهلة غانتس لتشكيل حكومة حتى منتصف ليلة الأربعاء – الخميس المقبلة.
وفي أعقاب هذه التطورات انشقّ تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا” من كتلة اليمين، التي دعمت نتنياهو طوال الجولات الانتخابية الثلاثة الأخيرة، منذ نيسان/أبريل العام الماضي.
من جانبه، كلف نتنياهو وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، بأن يدير بدلا عنه اجتماع الحكومة حول تعليمات الإغلاق لمواجهة كورونا في نهاية عيد الفصح اليهودي، وذلك من أجل التفرغ للقاء مع غانتس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في “يمينا” قولها اليوم إن “نتنياهو باع اليمين من أجل إنقاذ نفسه، لكنه سيكتشف سريعا جدا أن شركاءه الجدد، الذين سيحصلون على حقيبة القضاء، سيلقون به بسرعة كبيرة من بلفور (المنزل الرسمي لرئيس الحكومة في شارع بلفور في القدس). وعندما يلقي كاحول لافان به من بلفور، فإننا لن نكون هناك“.
ورد حزب الليكود على “يمينا”، قائلا إن “لا أساس من الصحة للأقوال التي تسمع من جهة حزب يمينا، وغايتها محاولة إحباط حكومة طوارئ قومية لمصلحة مناصب لقادة يمينا. ورئيس الحكومة متمسك بمبادئ معسكر اليمين، مثلما كان دائما، وفي مقدمتها فرض السيادة” في الضفة الغربية المحتلة.
بدوره هاجم رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، كلا من نتنياهو وغانتس، وقال إنه “لم نسمع عن إجراء نقاش حقيقي ومعمق حول تغييرات دراماتيكية من أجل شفاء جهاز الصحة، مواجهة البطالة ومساعدة المستقلين والقطاع التجاري. وبدلا من العروض الاستعراضية، الاتهامات والوعظ المتبادلة، أعطونا قدوة شخصية. شكلوا حكومة مع أقل عدد ممكن من الوزراء، وقلصوا رواتب المسؤولين وبضمنها راتب رئيس الحكومة والوزراء وأعضاء الكنيست وكبار الموظفين، وأخرجوا البند الذي يتحدث عن بناء منزل رسمي للقائم بأعمال رئيس الحكومة، من الاتفاق بينكما“.
قرر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بعد انتصاف ليل الإثنين الثلاثاء تمديد مهلة التفويض الممنوحة لغانتس، لتشكيل حكومة إسرائيلية، وذلك في أعقاب طلب قدمه نتنياهو، في محاولة أخيرة للتوصل إلى حكومة وحدة إسرائيلية.
وعقد نتنياهو جلسة مع غانتس انطلقت بعد منتصف ليل الإثنين، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق ائتلافي، وذلك في أعقاب الدعوات التي أطلقاها في وقت سابق مساء الإثنين، لتشكيل “حكومة طوارئ قومية“.
وخلال الاجتماع، قدم غانتس ونتنياهو طلبا مشتركا لريفلين، بتمديد فترة التكليف الممنوحة لغانتس لتشكيل الحكومة بـ14 يوما، علما بأن مهلة الـ28 الممنوحة لغانتس انتهت الليلة.
واستجاب ريفلين للطلب، وقال في بيان صدر عن ديوانه: “بناء على البيان الذي أصدره أمس، تلقى الرئيس طلبا مشتركا من نتنياهو وغانتس بتمديد الفترة الممنوحة للأخير”، وأضاف “تم تقديم الطلب بموافقة الطرفين بعد التوصل إلى تفاهمات جعلتهما قريبان جدا من الاتفاق”. وبناء عليه قرر ريفلين “تمديد الفترة الزمنية بحيث تنتهي يوم الأربعاء، 15 نيسان/ أبريل، عند منتصف الليل“.