من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الشرق الاوسط: قلق صيني من إصابات «كورونا» الوافدة… تمديد منع التجول في السعودية… وجونسون بعد مغادرته المستشفى: مدين للطاقم الطبي بحياتي
كتبت الشرق الأوسط: أعرب مسؤولون صينيون أمس عن قلقهم من تفشي فيروس «كورونا» من جديد، بعد تسجيل البلاد 97 إصابة «وافدة» من الخارج بـ«كوفيد – 19»، في أعلى حصيلة منذ مارس (آذار). وأكّد المسؤولون تعزيز البلاد إجراءات فحص الأجانب القادمين لأراضيها، وتشديد القيود على الحدود. وقال رئيس بلدية غوانغتشو، وهي مركز للأنشطة الاقتصادية جنوب البلاد، في مؤتمر صحافي إن «خطر الحالات القادمة من الخارج تزايد بشكل حاد».
وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالموافقة على تمديد العمل بمنع التجول في المملكة. وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: «إلحاقاً لما سبق إعلانه بتاريخ 22 مارس 2020، بشأن منع التجول للحد من انتشار فيروس (كورونا) الجديد لمدة 21 يوماً من مساء الاثنين الموافق 23 مارس، وقيام وزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم لتطبيق منع التجول، ونظراً للحاجة إلى استمرار منع التجول، فقد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على تمديد العمل بمنع التجول، وذلك وفق معدلات ومؤشرات انتشار فيروس (كورونا) الحالية وحتى إشعار آخر».
من ناحية ثانية، غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، المستشفى في لندن حيث كان يعالج منذ أسبوع جراء إصابته بـ«كورونا». وقال جونسون لطاقم العمل بمستشفى «سانت توماس»: «لا يمكنني شكرهم بما يكفي. أدين لهم بحياتي».
البيان: الملك سلمان وترامب وبوتين يرحبون بنتائج الاتفاق التاريخي
كتبت البيان: جرى اتصال هاتفي مشترك، مساء أمس الأحد، بين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتن لبحث ما تم التوصل إليه في ضوء اجتماع مجموعة “أوبك +”.
وأعرب القادة عن ارتياحهم البالغ لما أثمرت عنه الجهود المبذولة لتحقيق استقرار أسواق البترول العالمية، والمحافظة عليه من قبل الدول المنتجة.
وتم التأكيد خلال الاتصال على ضرورة مواصلة الدول المنتجة القيام بمسؤولياتها والالتزام بها في سبيل استقرار الأسواق البترولية ولدعم الاقتصاد العالمي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وذكر الكرملين في بيان أن الزعماء الثلاثة “أيدوا الاتفاق الذي تم التوصل إليه ضمن مجموعة أوبك + بشأن الحد من إنتاج النفط على مراحل وبشكل طوعي، بهدف إرساء الاستقرار في الأسواق العالمية وضمان صمود الاقتصاد العالمي”.
القدس العربي: 537 ألف إصابة في الولايات المتحدة… والوباء ينتشر خارج المدن الكبرى في أفريقيا
كتبت القدس العربي: احتفل مئات ملايين المسيحيين، أمس الأحد، بعيد الفصح في الحجر المنزلي، في حين دعا البابا فرنسيس إلى مواجهة وباء كورونا بـ «عدوى الرجاء».
وتخطى عدد ضحايا كورونا المستجد 110 آلاف شخص توفوا منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ ديسمبر، وقد تضاعف الرقم خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوعين. وباتت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تأثراً بتسجيلها 537 ألف إصابة، وتجاوز عدد الوفيات فيها 21 ألفا مساء الأحد. أما في أوروبا، فحصد الوباء حياة أكثر من 75 ألف ضحية، 80 ٪ منهم في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وفق تعداد لوكالة فرانس برس الأحد.
وفي عالم «يعاني تحت وطأة الوباء العالمي الذي يشكل محنة كبرى لعائلتنا البشرية الواسعة»، دعا البابا فرنسيس إلى الرد بـ «عدوى الرجاء»، في رسالة بمناسبة عيد الفصح تلاها من كاتدرائية القديس بطرس الخالية من المصلين.
ونادى البابا بالتضامن عالميا «من خلال خفض إن لم يكن إلغاء الديون التي تلقي بثقلها على ميزانيات الدول الأكثر فقرا». أما فيما يخص النزاعات العالمية، فكرر دعوته إلى «وقف إطلاق نار فوري وشامل في جميع أنحاء العالم».
وتحدث البابا عن أوروبا التي تبدو حتى الآن منقسمة في مواجهة الوباء، وحضّها على إيجاد «روح تضامن فعلي» واللجوء «إلى حلول مبتكرة» وتناسي «الأنانيات». وقال «إنه عيد فصح يعيشه العديدون في عزلة، وسط الحداد والمشكلات العديدة التي يثيرها الوباء، من المعاناة الجسدية إلى المشكلات الاقتصادية».
وتجري مراسم احتفالات عيد الفصح هذا العام في ظروف استثنائية، إذ انتشرت صور لأماكن شهيرة وساحات كبيرة خالية من الناس على غير العادة في كافة أنحاء العالم.
وفي الولايات المتحدة، لا تزال ولاية نيويورك في عين العاصفة، إذ أحصت 9385 وفاة حتى يوم الأحد. وأعلن رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو أن المدارس العمومية ستبقى مغلقة حتى نهاية العام الدراسي، لأن ذلك «سيُساعد في إنقاذ الأرواح»
. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن تخفيف تدابير التباعد الاجتماعي والحجر لإعادة تشغيل الاقتصاد في الولايات المتحدة سيكون «أكبر قرار في حياتي على الإطلاق». وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن هان أمس الأحد إن إدارة ترامب تعتبر الأول من مايو/ أيار هدفاً لتخفيف قيود البقاء في المنزل في أنحاء الولايات المتحدة، لكنه حذر من أنه من السابق لأوانه القول إن كان هذا الهدف سيتحقق.
وقال في مقابلة مع شبكة «إيه. بي. سي» الأمريكية: «نرى النور في نهاية النفق المظلم»، مشيراً في الوقت نفسه إلى «أن السلامة العامة ومصلحة المواطنين الأمريكيين تأتي في المرتبة الأولى. يجب أن تكون هذه دوافع تلك القرارات».
وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة إنه يشعر بتفاؤل حذر إزاء حدوث تغير في بعض أجزاء البلاد في مجال مكافحة التفشي.
وأشار الطبيب أنتوني فوتشي إلى مدينة نيويورك ومحيطها التي سجلت أعلى حصيلة وفيات يومية الأسبوع الماضي مع تراجع أعداد من يدخلون إلى المستشفيات والرعاية الفائقة، والحاجة إلى إبقاء المرضى ذوي الحالات الحرجة على قيد الحياة بواسطة أنابيب التغذية والتنفس.
وقال فوتشي الأحد لشبكة «سي.أن.أن»: «لا يتعلق الأمر باستقرار الوضع فحسب، بدأ المنحنى في التغير». وأضاف: «فور تغير المنحنى، نأمل أن نرى تراجعا كبيرا للغاية ومن ثم يمكن البدء في التفكير في كيفية الاستمرار على هذا المنوال ونمنع (عدد الإصابات) من الارتفاع مجددا.
وتبقى أوروبا أكثر قارة متضررة حيث توشك إيطاليا على تجاوز 20 ألف وفاة، وسجلت إسبانيا 16972 ضحية (ارتفع عدد الضحايا الأحد إلى 619 بعد تراجعه ثلاثة أيام متتالية). وتفاقمت الحصيلة في فرنسا (أكثر من 13800 وفاة)، وفي المملكة المتحدة حيث توفي حوالى ألف شخص خلال يوم بينهم طفل يبلغ 11 عاما (أكثر من 10 آلاف وفاة في الإجمال حتى الأحد)، مع أن عدد الوفيات انخفض الأحد.
وفي غمرة هذه الأرقام، تتسرب بعض رسائل الأمل: في روما، أعلن قائد الدفاع المدني أنجيلو بوريلي «تعافي مريضة تبلغ 94 عاما»، واعتبر ذلك «أجمل رسالة لتمني عيد فصح سعيد». وسجلت إيطاليا الأحد 431 حالة وفاة، وذلك بالمقارنة مع 619 حالة في اليوم السابق، كما تباطأ عدد الإصابات إلى 4092 مقارنة مع 4694 بالأمس، وهذا أقل عدد يومي للوفيات منذ 19 مارس/ آذار. كما غادر رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون المستشفى الأحد بعد أسبوع تلقى خلاله العلاج من مرض كوفيد-19. وقال عبر تويتر: «لا أستطيع أن أشكر كفاية طاقم هيئة الخدمات الصحية الوطنية». وأضاف «أنا مدين لهم بحياتي». وتابع في فيديو نشره مكتبه «سنهزم فيروس كورونا المستجد، وسنهزمه معا».
ورغم محدوديته، يظهر التراجع في حالات الاستشفاء بعدة دول أن الحجر بدأ يؤتي ثماره. مع ذلك، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن اختلاط المسنين مع محيطهم يجب أن يبقى محدوداً حتى نهاية العام على الأقل، للوقاية من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. أما في أفريقيا التي سجل فيها نحو 13 إصابة و700 وفاة بكوفيد-19، عّبرت منظمة الصحة عن قلقها لأن «الفيروس ينتشر إلى خارج المدن الكبرى».
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة «دي فيلت» الألمانية أن الصين تحاول فرض أجندة خاصة على ألمانيا ودول أوروبية أخرى، وذلك بهدف الترويج لسياسة الصين في مواجهة كورونا لضمان عدم ربطها بانتشاره. ونقلت الصحيفة عن وثيقة سرية من وزارة الخارجية الألمانية إنه تمت دعوة كبار المسؤولين وموظفي الوزارات الألمانية «للتحدث بعبارات إيجابية عن الإدارة الصينية لفيروس كورونا المستجد».
وحاول مسؤولون صينيون التأثير على مسؤولي الحكومة الألمانية آملين الحصول على تعليقات إيجابية بشأن إدارة بكين لأزمة فيروس كورونا المستجد، حسبما أوردت صحيفة «دي فيلت»، الأحد. وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية أوصت بأن ترفض جميع الدوائر الحكومية التعاطي مع هذه المحاولات.
الخليج: الصين تعلن عن حالتي حمى خنازير إفريقية وارتفاع إصابات كورونا الجديدة لأعلى مستوى منذ 6 أسابيع
كتبت الخليج: قالت وزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية في بيان ليل الأحد: إن الصين أكدت وجود حالتي إصابة بحمى الخنازير الإفريقية في إقليمي قانسو وشنشي.
وتم اكتشاف حالة قانسو في شاحنتين كانتا تنقلان 320 خنزيراً إلى مقاطعة منقين مع نفوق ثلاثة خنازير.
وحدث تفشي شنشي في مزرعة صغيرة اشترت خنازير من إقليم آخر. ونفق 39 خنزيراً في هذا التفشي.
كما أعلنت الصين أعلى عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ نحو ستة أسابيع نتيجة زيادة في عدد المسافرين المصابين القادمين من الخارج في تأكيد للتحديات التي تواجهها بكين في منع حدوث موجة ثانية من كوفيد-19.
وتم الإعلان عن 108 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد بزيادة عن 99 حالة قبل يوم فيما يمثل أعلى عدد من الإصابات منذ الإعلان عن 143 حالة إصابة في الخامس من مارس/آذار.
وتبلغ الآن حالات الإصابة المؤكدة في بر الصين الرئيسي 82160 حالة في حين ارتفع عدد حالات الوفاة حالتين ليصل إلى 3341 حالة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية اليوم الاثنين إن 98 من الحالات الجديدة لأشخاص دخلوا الصين من بلد آخر في زيادة قياسية جديدة وبارتفاع عن 97 حالة تم تسجيلها قبل يوم. وتراجع عدد الحالات التي لم تظهر عليها أعراض إلى 61 من 63 قبل يوم.
وأعلن إقليم هيلونغجيانغ المجاور لروسيا بشمال شرق الصين 56 حالة إصابة جديدة منها 49 حالة من روسيا.