من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بحث مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو “تفشى فيروس كورونا وتصرفات إيران المضعضعة للاستقرار في المنطقة“.
ويأتي الاتصال الهاتفي مع أنباء عن عزم الولايات المتحدة تخفيف عقوباتها على إيران، التي تواجه تفشّي فيروس كورونا فيها وأودى بحياة الآلاف، وعكست التصريحات تحولا في لهجة وزارة الخارجية الأميركيّة، التي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب نهجها المتشدد فيما يتعلق بتخفيف العقوبات، حتى رغم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تخفيفها.
قررت تركيا بيعَ إسرائيل معدات طبية تشمل كمامات للوجه وملابس واقية وقفّازات معقّمة في محاولة لمساعدتها على محاربة تفشّي فيروس كورونا، مقابل تزويد السلطة الفلسطينيّة بمعدات مشابهة، بحسب ما نقلت وكالة “بلومبيرغ”.
وبحسب ما نقلت الوكالة عن مسؤول تركي في أنقرة، فإن القرار التركي جاء “لدوافع إنسانيّة”، من المقرّر أن تسمح السلطات الإسرائيليّة لبضاعة تركية على متن سفينة بالوصول إلى مناطق السلطة الفلسطينيّة دون أيّة عراقيل.
ولفتت الوكالة إلى أنه من المبكر القول إن الخطة التركية “تعبير غير متوقّع عن بادرة إنسانيّة خلال الجائحة أم أنها تمهّد الطريق لعلاقات أفضل بين البلدين اللذين كانا حليفين مرّة“.
ومن المقرّر أن تهبط ثلاث طائرات إسرائيليّة في قاعدة إنجرليك الجوية مساء الخميس لنقل الشحنة، على أن تتبرّع تركيا بشحنة مماثلة للسلطة الفلسطينيّة.
يبحث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل تخفيف القيود على الحركة والعمل بهدف بلورة إستراتيجية لخروج تدريجي من أزمة كورونا، وسط تقديرات بين الخبراء أنه لم تعد هناك جدوى من الإغلاق، فيما قررت لجنة وزارية بعدم تمديد الإغلاق العام، وعودة الحركة، بشكل مقلص، بين المدن ابتداء من صباح اليوم الجمعة.
وستقدم جهات في مختلفة في أجهزة الصحة والأمن وغيرها تقارير لنتنياهو، تشمل وجهات نظر حول تخفيف القيود المفروضة لمواجهة انتشار كورونا، وأفادت القناة 13 التلفزيونية بأن المفهوم السائد في هذا السياق هو أنه يمكن تنفيذ تسهيلات بعد أن ينخفض عدد المصابين بالفيروس إلى أقل من 100 في اليوم، من أجل السماح بعودة المرافق الاقتصادية إلى العمل.
وفي حال تحقق ذلك، فإنه سيتم تشكيل فريق عمل ينشغل في تحقيقات شاملة وجذرية لانتشار الوباء، ويحقق في مخالطات عشرات الحالات الجديدة بهدف التأكد من عدم استمرار انتقال العدوى.
ويتوقع أن تقضي إستراتيجية الخروج من أزمة كورونا، بعد عطلة عيد الفصح اليهودي، نهاية الأسبوع المقبل، بعودة المرافق الاقتصادية إلى العمل بنسبة 30%، وأن يكون العمل بورديات في قسم من المرافق، بينما سيواصل العاملون في سن 60 عاما فما فوق العمل من البيت. وسيستمر فحص درجة الحرارة عند مداخل أماكن العمل والأماكن العامة، إضافة إلى استمرار استخدام الكمامات. وستبقى التجمعات التجارية مغلقة خلال الفترة الأولى.
وتدرس وزارة التربية والتعليم عودة تدريجية إلى المدارس بعد عطلة الفصح اليهودي، بحيث يكون طلاب التعليم الخاص أول العائدين إلى المدارس، للتعلم ثلاثة أيام وأربع ساعات في اليوم، وبورديات في الصباح وبعد الظهر، ولا يشمل ذلك طلاب التعليم الخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقررت لجنة وزارية إسرائيلية، مساء أمس، عدم تمديد الإغلاق العام حتى انتهاء عيد الفصح اليهودي، وأصبح مسموحا منذ صباح اليوم مغادرة بلدة السكن إلى بلدة أخرى، وبين الأحياء في مدينة القدس، التي قُسّمت إلى 7 أقسام، في حين من المقرّر أن تعود المواصلات العامّة إلى العمل بعد غد، الأحد.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم، عن ارتفاع عدد الوفيات بكورونا إلى 92، وعدد الإصابات بالفيروس إلى 10,095، بينها 164 حالة خطيرة. ويخضع 125 مصابا بكورونا لأجهزة التنفس الاصطناعي.