من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان حزبي الليكود و”كاحول لافان” جمدا المفاوضات الائتلافية لتشكيل حكومة إسرائيلية حتى انتهاء عيد “الفصح” اليهودي، منتصف نيسان/ أبريل الجاري، بحسب ما جاء في بيان مشترك صدر عن الحزبين علما بأن مدة التفويض الممنوح لبيني غانتس، تنتهي في الـ13 من نيسان/ أبريل الجاري.
وأعلن اللكود و”كاحول لافان”، عن اعتزامها استئناف مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية، بعد عطلة عيد “الفصح” اليهودي، وذلك بعد يومين على انسحاب الجانبين من المفاوضات رغم التوصل إلى تفاهمات حول معظم المسائل العالقة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس عن تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث ارتفع عدد الوفيات إلى 79 بينما الإصابات ارتفعت إلى 9755 إصابة.
ووفقا للمعطيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة سجلت 6 وفيات بينما سجلت 7 وفيات علما أن الغالبية العظمى للوفيات سجلت بصفوف المسنين وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة.
كشفت مصادر إعلامية النقاب عن تعقب السلطات الإسرائيلية لهواتف العمال وطالبي تصاريح دخول إسرائيل، وذلك سعيا للوصول إلى بيانات أماكن تواجدهم.
وذكرت صحيفة هآرتس أن مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، طلب من آلاف العمال الفلسطينيين الذين يرغبون استيضاح صلاحية تصاريحهم القيام بتنزيل تطبيق يسمح للجيش الإسرائيلي بالدخول إلى هواتفهم النقالة والكاميرا وأماكن هواتفهم.
وبينت الصحيفة أن التطبيق الذي يحمل اسم “المنسق” يشمل الكثير من التفاصيل من بينها الموقع الجغرافي واستخدام الكاميرا ومعرفة الملفات المخزنة على الجهاز بالإضافة لاستخدام إسرائيل للتفاصيل المذكورة لغايات أمنية.
بينما جاء في كتاب اعتراض قدمه مركز حماية الفرد وأطباء لحقوق الإنسان بأن إجبار الفلسطينيين على تنزيل التطبيق سعيا لمعرفة تصاريحهم خطوة متطرفة واختراق للخصوصية وأن الأمر يعتبر استغلالا للواقع الحالي لغايات مرفوضة ما يتيح للأمن الإسرائيلي اختراق الخصوصيات والمس بكرامة الإنسان.
بعد تأزّم المفاوضات ووصولها الى طريق مسدود قبل يومين، اتفق رئيس حزب الليكود رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ورئيس حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس خلال مكالمة هاتفية بينهما على استئناف المحادثات لتأليف حكومة وحدة عقب عطلة عيد الفصح اليهودي، وفق ما أفادت يديعوت أحرونوت.
وقال الحزبان في بيان مشترك إن نتنياهو تحدث هاتفيًا مع بيني غانتس، والاثنان ركّزا على الحاجة لحكومة طوارئ قومية لـ”إسرائيل” في هذه المرحلة“.
وكان غانتس قد تطرق الى تأزم المفاوضات بين حزبه و”الليكود” في وقت سابق من يوم أمس ، إذ أشار الى أن “هذا ليس الوقت للتلاعب بالزمن، التشويش والسياسات التافهة، المفاوضات انتهت تقريبا بنجاح الأسبوع الماضي، لا طرف حصل على طلباته، لكن كل طرف حصل على الأمور الضرورية بالنسبة له“.
وأضاف غانتس “كنا على وشك تشكيل حكومة، لكن تراجع الليكود عما اتفق عليه بخصوص لجنة تعيين القضاة أدّى الى تفجر المفاوضات”. وذكر أنهم أبلغوا الليكود رغبتهم بتشكيل حكومة وحدة لكن ليس بأي ثمن، وقال “وحدة القوى في هذا الوقت من الازمة هامة، لكن بالذات بمثل هذه الساعات الحفاظ على الديموقراطية وسلطة القانون هو أمر ملحّ“.
“الليكود” ردّ على تصريحات غانتس بالقول “منذ اللحظة الأولى، تم الاتفاق على أن حكومة الوحدة المتساوية، ستتشكّل على مبدأين واضحين: اتخاذ قرارات مشتركة في جميع القضايا، والدفع قُدمًا لتطبيق “السيادة” على
مناطق في الضفة الغربية لسوء الحظ وفي اللحظة الأخيرة، تراجع “أزرق أبيض” عن هذه الاتفاقات، والتي هي أساس ضروري لأيّة حكومة متساوية” حسب تعبيره.