من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: «الجامعة» تحذر من خطر «كورونا» على الأسرى الفلسطينيين.. اعتقالات في الضفة والقدس وتوغل عسكري بغزة
كتبت الخليج: شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الاثنين، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق عدة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللها اعتقال عدد من الشبان، فيما توغلت في ساعات الصباح جرافات عسكرية في الأراضي الزراعية جنوبي قطاع غزة، بينما حذرت الجامعة العربية من خطر انتشار فيروس كورونا بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشمالي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة أسرى محررين من مدينة جنين وبلدتي عرابة ويعبد.
وذكر نادي الأسير في جنين، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الأسير المحرر كفاح محمود حنتولي من منزل ذويه في حي خروبة في جنين، فيما اعتقلت قوة عسكرية أخرى الأسيرين المحررين سامي زيد الكيلاني من بلدة يعبد، وفادي أبو صلاح من بلدة عرابة.
وفي القدس المحتلة، أصدرت محكمة «إسرائيلية» حكماً بالسجن الفعلي على أسيرين مقدسيين. وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، أن قاضي محكمة الاحتلال حكم على الأسير محمد الشاويش بالسجن لمدة خمسة أشهر، بعد أن أدين «بالدفاع عن المسجد الأقصى». كما حكم على الأسير دانيال أبو نصرة بالسجن الفعلي لمدة 8 أشهر، ومدد توقيف محمد زلوم وسائد الأعور ليوم الجمعة المقبل، علماً بأنهما اعتقلا عقب اقتحام منزليهما في بلدة سلوان.
وفي قطاع غزة، توغلت عدة جرافات عسكرية للاحتلال صباح أمس الاثنين، لمسافة محدودة شرقي بلدة خزاعة شرقي محافظة خانيونس جنوبي القطاع.
وأفاد شهود عيان بتوغل 6 جرافات عسكرية عبر بوابة موقع أبو ريدة شرقي بلدة خزاعة شرقي خانيونس، لمسافة محدودة. وباشرت الجرافات عملية تجريف فور توغلها في محاذاة الشريط الحدودي، فيما جاء عدد من الآليات العسكرية من داخل الشريط الحدودي لإسناد القوات المتوغلة. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز صوب مزارعين شرقي خزاعة، تزامناً مع استمرار توغل جرافات في المنطقة.
على صعيد آخر، وجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رسالة مكتوبة إلى روبير مارديني، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في ظل خطر انتشار وباء كورونا.
وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن أبو الغيط شدد في رسالته، على خطورة الأوضاع التي يتعرض لها نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، في ظل تفشي الوباء في «إسرائيل»، علماً بأن من بين هؤلاء عدد كبير من كبار السن والمرضى وأصحاب المناعة المتدنية، وهي الفئات الأكثر ضعفاً وعُرضة للخطر في مواجهة فيروس كورونا.
البيان: مرتزقة أردوغان يتكبدون خسائر فادحة
كتبت البيان: أكد مصدر عسكري ليبي لـ «البيان» أن التدخل التركي في ليبيا تحول إلى غزو مباشر عبر استخدام الطائرات المسيرة لقصف شحنات الوقود والدواء والمؤونة المتوجهة لمدن وقرى المنطقة الغربية، وتوسيع دائرة العدوان إلى مناطق عدة، في ظل انشغال العالم بأزمة انتشار فيروس «كورونا».
وأضاف المصدر أن النظام التركي بات يستعمل مقدرات الناتو في مهاجمة الأهداف الحيوية، وفي تدمير البنية التحتية وترهيب المدنيين بالمناطق الداعمة للجيش.
في هذا السياق، أعلن أمس، عن استهداف المسيّرات التركية ناقلة وقود وشحنتي مؤونة وبوابة أمنية في محيط مدينة بني وليد (180 كلم جنوب غرب طرابلس).
وأعرب رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني، عن إدانته الشديدة للاستهداف المتكرر لشحنات المواد الطبية والغذائية والمحروقات التي ترسلها الحكومة للبلديات التابعة لها بالمنطقة الغربية من قبل الطيران التركي المسير لقوات الوفاق.
واستنكر الثني استهداف طائرة شحن محملة بالمستلزمات الطبية لمواجهة وباء «كورونا» أثناء هبوطها في مدرج مهبط ترهونة (80 كلم جنوب غرب طرابلس)، مؤكداً أن الشحنة كانت لتجهيز العديد من المستشفيات لمواجهة وباء «كورونا» في مناطق غرب البلاد.
وكان الناطق باسم اللجنة العليا لمكافحة وباء «كورونا»، الرائد مجدي العرفي، أعلن مساء أول من أمس، أن الطيران التركي المسير استهدف طائرة شحن طبية بمهبط مدينة ترهونة.
وقال المجلس الاجتماعي لقبائل ترهونة في بيان «إنه وفي الوقت الذي يعيش العالم بأسره انتشار وباء «كورونا» القاتل، وما تشكله هذه الجائحة من خطر حقيقي على الليبيين في ظل انعدام الإمكانيات، ونظراً لانشغال القوات المسلّحة والحكومة الليبية بمجابهة هذا الوباء.. يسيّر أردوغان بوارجه البحرية وطائراته لقصف المدن وقتل المدنيين».
وحمل المجلس، كامل المسؤولية للمجتمع الدولي، داعياً مجلس النواب إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة التي من شأنها ترفع الحظر على تسليح الجيش الليبي، من خلال تواصله مع الجهات الدولية. إلى ذلك، أكد الجيش الوطني أنه ألحق خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات جنوبي العاصمة طرابلس، مؤكداً أنه أحصى 41 قتيلاً من مسلحي الميليشيات.
القدس العربي: الوباء يستهدف الطواقم الصحية في العالم… وأطباء معتقلون في مصر يعرضون خدماتهم ثم العودة للسجن
كتبت القدس العربي: في حين بدأ انتشار فيروس كورونا بالتباطؤ في بعض أنحاء العالم مع توسع سياسات الحجر والعزل، تبقى فئة واحدة معرضة بشكل مستمر للوباء، وهم العاملون في القطاع الطبي. وتزداد الأخبار حول وفاة أطباء وممرضين حول العالم إثر إصابتهم بالفيروس أثناء عملهم.
وذكر تقرير لوزارة الصحة الأمريكية أن المستشفيات في شتى أنحاء الولايات المتحدة تواجه نقصا حادا في المعدات الطبية، وقال التقرير ان المستشفيات الأمريكية تخشى ألا تتمكن من ضمان سلامة العاملين فيها.
وفي الهند تم إغلاق مستشفى خاص كبير في بومباي أمام مرضى جدد، وأُعلن أنه منطقة احتواء للفيروس بعد أن جاءت فحوص تحديد إصابة 26 من الممرضين وثلاثة من الأطباء إيجابية. ومنذ بدء انتشار الفيروس في الهند – الخاضعة لإجراءات عزل منذ 25 أذار/مارس مع تسجيل 109 وفيات حتى الآن، يشتكي أفراد الفرق الطبية من عدم إعطائهم مستلزمات الوقاية الضرورية.
وقال المتحدث باسم سلطة مدينة بومباي فيجاي خابالي – باتيل إن مستشفى ووكهارت أُعلن «منطقة احتواء الوباء» بعد تأكيد الحالات. وأضاف: «وُضع 300 موظف في الحجر الصحي وتم إغلاق المستشفى».
واتهمت نقابة الممرضين المتحدين في بومباي إدارة المستشفى بالإخفاق في حماية الطواقم برفضها السماح لهم بارتداء لوازم الحماية الضرورية. وقال أكاش بيلاي أمين عام النقابة عن ولاية ماهاراشترا التي تضم بومباي «أوعزوا لأفراد الفرق الطبية بارتداء كمامات (طبية) عادية… والانصراف للعناية بالمرضى». وأضاف: «كانوا يظنون أنه إذا ارتدى أفراد الطواقم مستلزمات الحماية، سيشعر أفراد عائلات مرضى كوفيد-19 بالخوف». وتابع: «العديد من المستشفيات المعروفة في بومباي وبيون تعرض فرقها للمخاطر نفسها».
أما في إندونيسيا فقد ارتفعت حصيلة الوفيات بين الأطباء إلى 24 وفاة. وقال خالق مالك، المتحدث باسم رابطة الأطباء الإندونيسيين، إنه بعد حصر المعلومات والإحصاءات الصادرة عن الجهات الطبية الرسمية، وصل عدد الأطباء الذين توفوا إثر إصابتهم بفيروس كورونا إلى 24 بينهم 6 أطباء أسنان.
وكانت أخر حصيلة وفيات كورونا من الأطباء في إندونيسيا، أعلنت الأربعاء الماضي، وبلغت 11 وفاة. وأوضح أن بعض الوفيات كانت لحالات مؤكدة إصابتها بالفيروس، بينما لا يزال الآخرون (لم يحدد عددهم) مصنفين مرضى قيد العلاج. وفيما أشار مالك إلى وصول العدوى لبعض الأطباء على خلفية تعاملهم مع حاملين للفيروس، أوضح أن هناك حالات لم يتم الاستدلال بعد على طريقة انتقال العدوى إليها.
كما لفت أن من بين الأطباء المتوفين بكورونا، الطبيب كيتي هيراواتي، الذي كان يشرف على علاج وزير المواصلات كاريا سومادي. ورجح مالك إمكانية ارتفاع عدد الأطباء المتوفين جراء الإصابة بكورونا، غيّر أنه شدد على أن الأرقام المعلنة حتى عصر الإثنين، مستمدة من معلومات محدودة، لافتا إلى عدم إفصاح الحكومة عن كافة البيانات.
أما في بريطانيا، حيث توفي حتى الآن 5 أطباء وممرضتان، جميعهم مسلمون، فنقلت وسائل الإعلام عن أطباء منعوا من التحدث علناً، الحالة المزرية للمستشفيات، خاصة في الشمال، حيث امتلأت المستشفيات بمرضى كورونا، وتم اعتبار جميع الحالات الأخرى غير طارئة، حتى مرضى السرطان. كما تم تناقل صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر العاملين في المستشفيات يصنعون سترات وقائية من أكياس النفايات الطبية.
وفي مصر، تم تهريب رسالة من السجون المصرية، الأحد، تقول فيها مجموعة من المساجين العاملين في مجال الطب إنهم يعرضون على الحكومة المساعدة في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا. وقال موقع «ميدل إيست آي» إنه تأكد من صحّة الرسالة التي تقول إن المساجين على استعداد للعودة إلى زنازينهم بعد مساعدة البلاد على تخطي الأزمة، رغم أن معظمهم على ما يبدو من السجناء السياسيين.
وحسب الموقع، طلب المساجين أن يتم السماح لهم بمساعدة زملائهم الأطباء في عملهم، متعهدين بعدم المطالبة بأي تعويض مادي وعدم الذهاب إلى منازلهم.
وفي سياق متصل، دمر مواطنون غاضبون مركزاً لعلاج المصابين بفيروس كورونا أقيم حديثا في أبيدجان، العاصمة الاقتصادية لساحل العاج (كوت ديفوار)، قائلين إنه سوف يلوث الحي. وأحرق السكان ونهبوا خياماً وهياكل في مركز علاج مؤقت أقيم في ضاحية يوبوجون مساء الأحد وصباح الإثنين، وفقاً لشهود ومراسل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في الموقع. وحاولت الشرطة تفريق الحشد باستخدام الغاز المسيل للدموع، ولكن لم تتمكن من ردع المحتجين الغاضبين. وردد المحتجون هتافات «لا نريد»، قائلين إنهم لا يرغبون بوجود مرضى الفيروس في حيهم خوفا من انتشاره. وأكدت كوت ديفوار 261 حالة إصابة بكورونا، وثلاث وفيات.
الشرق الاوسط: منع تجول في مدن سعودية… وجونسون بالعناية المركزة.. ثغرة في جدار {كورونا} تنعش بورصات الخليج والعالم
كتبت الشرق الاوسط: عززت السعودية أمس من إجراءاتها لمنع تفشي فيروس «كورونا» المستجد وفرضت منع التجول الكامل في عدد من مدن ومحافظات البلاد. ويأتي ذلك فيما أُدخل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في العناية المركزة بعد تفاقم وضعه الصحي جراء إصابته بـ {كورونا}.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، منع التجول على مدار 24 ساعة يومياً في مدن الرياض وتبوك والدمام والظهران والهفوف، إضافة إلى محافظات جدة والطائف والقطيف والخبر كافة، مع استمرار منع الدخول إليها أو الخروج منها، وذلك اعتباراً من تاريخه وحتى إشعار آخر. وشددت الوزارة على أن هذه الإجراءات تخضع للتقييم المستمر مع الجهات الصحية المختصة.
من ناحية ثانية، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء أمس، إنه نُقل إلى وحدة الرعاية المركزة في المستشفى بعد أن تدهورت أعراض مرض «كوفيد – 19» الذي يعاني منه. وأضاف البيان أن جونسون طلب من وزير الخارجية دومينيك راب أن ينوب عنه.
في الأثناء، أدت ثغرة في جدار «كورونا» القاتم، تمثّلت بتراجع حصيلة الإصابات والوفيات اليومية إلى انتعاش البورصات الخليجية والعالمية.وتماشياً مع المعنويات الإيجابية بفضل تباطؤ الوفيات الناجمة عن «كورونا» وحالات الإصابة الجديدة به في عدد من الدول، ارتفعت مؤشرات الأسهم في البورصات الخليجية والعالمية. وحسب وكالة «رويترز» صعد المؤشر القياسي للبورصة السعودية 1.6 في المائة. وسجلت أيضاً مكاسب في بورصات «وول ستريت» ولندن وفرانكفورت وباريس وطوكيو وسيدني ومانيلا وسيول وسنغافورة.
وظهرت بارقة أمل في أوروبا، التي سجلت أكبر عدد من الوفيات جراء الوباء، إذ شهدت تراجعاً في أعداد الضحايا، لا سيما في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وتسبب الوباء حتى الآن في وفاة أكثر من 70 ألف شخص حول العالم، 75 في المائة منهم في أوروبا التي تظلّ بؤرته الأساسية، فيما أفادت إحصاءات بأن عدد الوفيات بسبب «كورونا» في الولايات المتحدة تجاوز 10 آلاف أمس، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر عن تفاؤل برؤية الضوء في نهاية النفق المظلم.
“الثورة”: الوفيات في العالم جراء فيروس كورونا تتخطى سبعين ألف حالة
كتبت “الثورة”: تخطت وفيات فيروس كورونا المستجد في العالم سبعين ألف حالة 75 بالمئة منها في أوروبا وفق تعداد لوكالة فرانس برس استند إلى مصادر رسمية اليوم.
وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات المسجلة 70009 بينها 50215 في أوروبا القارة الأكثر تأثرا بالفيروس وسجلت إيطاليا العدد الأكبر من الوفيات مع 15877 تليها إسبانيا مع 13055 وفرنسا 8078 حالة وفاة كما تم تسجيل 9648 حالة في الولايات المتحدة.
وفي إيران أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي كيانوش جهانبور أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد بلغ لغاية اليوم 60 ألفاً و500 شخص والوفيات 3739 مع تسجيل 136 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف جهانبور في تصريح صحفي إن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 24 ألفاً و236 شخصا لغاية الآن.
بدورها ذكرت وكالة الصحة العامة في سويسرا أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في البلاد ارتفعت إلى 584 من 559 وحالات الإصابة إلى 21652 من 21100 أمس.
وسجلت هولندا 101 وفاة جديدة بالفيروس خلال ال24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1867 و952 إصابة جديدة ترفع الإجمالي إلى 18803 وفق ما أعلن معهد الصحة العامة.
كما ارتفعت حالات الوفاة بكورونا في سويسرا إلى 584 والإصابات المؤكدة 21652 فيما سجلت رومانيا حتى الآن 4057 حالة إصابة مؤكدة و157 حالة وفاة ما دفع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إلى تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوماً أخرى بعد الفترة الحالية التي تنتهي الأسبوع المقبل للمساعدة في وقف انتشار الفيروس.
بدوره قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إنه سيعلن حالة الطوارئ في طوكيو وست مقاطعات أخرى غداً الثلاثاء لتعزيز إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا وسيتم إطلاق حزمة تحفيز بقيمة 108 تريليونات ين أي ما يعادل 1 تريليون دولار للمساعدة في مواجهة التأثير الاقتصادي للوباء بما في ذلك المدفوعات النقدية للأسر المحتاجة والدعم المالي لحماية الشركات والوظائف.