حكومة العدو تشدّد اجراءاتها لمواجهة “كورونا”
صادقت الحكومة الصهيونية على القيود والتشديدات الجديدة على الحركة ضمن خطة الطوارئ لمواجهة انتشار فيروس “كورونا” في الأراضي المحتلة، فيما أعلن جيش الاحتلال عن نشر 600 من قواته لتعزيز عمل الشرطة بتطبيق هذه التعليمات.
وفي سياق التعليمات، لن يسمح بأيّة تجمّعات للصلاة، فيما سيُسمح بالخروج من المنزل لشخص أو اثنيْن، ولفترة قصيرة ولمسافة 100 من مكان السكن، على أن يُسمح بأن تقتصر حفلات الزفاف على مشاركة 20 شخصًا فقط وبشرط أن تكون في مكان مفتوح وهي سارية بدءًا من الأول من نيسان 2020 من الساعة الـ8:00 صباحا.
وبموجب التعليمات يجب على الموظفين والعمال ان يقيسوا درجة حرارتهم قبل التوجه الى مكان عملهم وملء استمارة على أنه لا توجد لديهم مؤشرات (درجة حرارة أكثر من 30، سعال وصعوبة بالتنفس) والتي يحضرونها معهم، وعلى صاحب مكان العمل الاحتفاظ بهذه الاستمارات.
وفي أماكن العمل يجب على الموظفين أن يبتعدوا عن بعضهم بعضاً مسافة متريْن، والحرص قدر المستطاع أن يتمّ توفير معدات خاصة بكل عامل وموظف. وفي حال تمرير المعدات من شخص لشخص يجب تعقيمها، كما يجب ألّا يستقل المصعد أكثر من شخصين.
ومن جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام العدو أن الجيش الصهيوني أعلن أن 600 من عناصره سيبدؤون بالعمل على تعزيز ودعم عمل شرطة الاحتلال ضمن إجراءاتها في مواجهة ازمة كورونا، وسيقوم الجنود بإجراء دوريات وعزل مناطق، وحراسة وإغلاق مفترقات بغرض تطبيق تعليمات وزارة الصحة الجديدة التي اقرتها الحكومة، وفقط الضباط منهم سيحملون سلاحهم.