الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: تراجع نسبي للإصابات عربياً.. وخادم الحرمين يوجّه بالعلاج مجاناً.. «كومفورت» لإنقاذ نيويورك.. وإيطاليا تتجه لاحتواء الوباء

 

كتبت الخليج: وصل أمس الاثنين، إلى شواطئ مانهاتن الأمريكية المستشفى البحري العملاق (يو إس كمفورت) لتقديم الدعم والمساندة في مواجهة فيروس كورونا، بعد استغاثة عمدتها ومطالبته للجيش بإرسال السفينة الطبية. وقال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، إن وصول أكبر مستشفى عسكري عائم في أمريكا، سيوفر «دفعة معنوية» قوية للناس، وأضاف: «حقيقة وجود البحرية والجيش هنا لمساعدة مدينة نيويورك في ساعة حاجتنا، هذا أمر مثير ومهم لهذه المدينة». وتابع: «يا لها من بادرة من الجيش لمساعدتنا بهذه الطريقة القوية. إنه مؤثر للغاية ومهم لنا جميعاً. نحن بحاجة للمساعدة».

وتحتوي السفينة على 12 غرفة عمليات مجهزة تجهيزاً كاملًا، و1000 سرير، علاوة على خدمات الأشعة والمختبر الطبي، والصيدلية ومختبر البصريات، والمسح الضوئي (CAT) ومصنعين لإنتاج الأكسجين. وستساعد السفينة على تخفيف العبء عن المستشفيات التي تعالج مرضى فيروس كورونا، وسينقل إليها مرضى لا يعانون الفيروس وحالتهم حرجة بسبب أمراض أخرى.

جاء ذلك، بينما شهدت ولاية واشنطن 16 حالة وفاة، لتسجل بذلك أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن الفيروس في الولايات المتحدة خلال يوم واحد. وارتفعت الوفيات في ولاية فرجينيا إلى 26، فيما وصلت في ماريلاند إلى 16 حالة.

وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين كعلاج للفيروس لكن في المستشفيات فقط.

وفي أوروبا سجلت إسبانيا تراجعاً طفيفاً في حصيلة الوفيات اليومية؛ إذ أحصت 812 وفاة خلال 24 ساعة، بعد عدد قياسي قدره 838، الأحد، وفق ما أعلنت السلطات. وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات في هذا البلد 7340 وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد إيطاليا. لكن وتيرة تزايد الأعداد اليومية للوفيات والإصابات الجديدة المثبتة في تباطؤ متواصل، منذ منتصف الأسبوع الماضي في وقت تأمل فيه السلطات الصحية أن يكون البلد قريباً من ذروة انتشار الوباء.

من جهة أخرى وصل عدد المصابين الذين تعافوا من المرض إلى حوالي 17 ألفاً.

واعتمدت ألمانيا استراتيجية كوريا الجنوبية لمواجهة انتشار الفيروس مع زيادة أعداد الفحوص، ووضع المرضى في الحجر الصحي، لمنع استنفاد طاقات مستشفياتها التي تنقصها طواقم طبية. ولجأت ألمانيا التي غالباً ما اعتبرت مثالاً في أوروبا لإدارة الوباء، إلى القيام بما بين 300 و500 ألف فحص أسبوعياً، وهي وتيرة أعلى مما تقوم به عدة دول أوروبية مجاورة، وخصوصاً فرنسا التي تفحص فقط المرضى الذين يعانون حالات متقدمة.

وفي بريطانيا، قال نيل فيرجسون أستاذ علم الأحياء الرياضي في إمبريال كوليدج في لندن، إن ثمة بوادر على أن وباء كورونا يتراجع في المملكة المتحدة، وإن فحوص الأجسام المضادة قد تكون جاهزة خلال أيام.

وقال فيرجسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «نعتقد أن الوباء في سبيله للتباطؤ الآن في بريطانيا». وواصل الفيروس الانتشار في قلب الحكومة البريطانية مع خضوع دومينيك كامينجز، أبرز مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، للعزل الذاتي بعد ظهور أعراض عليه قد تشير لإصابته بالمرض، بعد أيام من تأكيد إصابة جونسون به.

وانضمت موسكو إلى أكثر من ثلاثة مليار نسمة في العالم يلازمون منازلهم، على أمل الحد من انتشار الفيروس القاتل. ودخلت العاصمة الروسية الاثنين، اليوم الأول من إجراءات العزل لمدة غير محددة، فيما دعا رئيس الوزراء الروسي بقية البلاد إلى الاستعداد للقيام بالمثل.

وأمر رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين بعزل تام، والذين لا يحترمون الإجراءات يواجهون عقوبة سجن تصل إلى خمس سنوات. ويسمح لسكان موسكو البالغ عددهم 12,5 مليون نسمة، بالخروج من منازلهم فقط للتوجه إلى العمل إذا كان ضرورياً، وللطوارئ الطبية وللتمون أو التوجه إلى صيدلية.

 

البيان: المنطقة.. تفاؤل وتشديد للإجراءات ورعاية مجانية للجميع

كتبت البيان: حالة من التفاؤل تسود المنطقة العربية، على إثر تشديد الإجراءات، وتزايد حالات الشفاء من فيروس «كورونا»، في وقت أمر فيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برعاية مرضى «كورونا» في المملكة مجاناً.

وأمر خادم الحرمين الشريفين، بتقديم الرعاية المجانية للمواطنين والمقيمين ومخالفي الإقامة المصابين بالفيروس.

وقال وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، إن على الجميع الالتزام بالتعليمات الاحترازية الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد في البلاد، منوهاً بأنه لا أحد بمنأى عن الإصابة بالوباء القاتل.

وأضاف الربيعة أن السعودية تعد بين الدول الـ 10 الأوائل لإجراء اختبارات التشخيص.

يأتي هذا في وقت، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن اتخاذ إجراءات جديدة في مكة منعاً لانتشار فيروس كورونا، وذلك بعزل 6 أحياء ومنع الدخول إليها والخروج منها، على أن يسمح لسكان تلك الأحياء بالخروج للضرورة.

وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة أنه في ضوء التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية بتعزيز الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس المستجد في المملكة، وحفاظًا على صحة المواطنين والمقيمين، فقد تقرر ما يلي:

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة، تسجيل 154 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 1453، غالبيتها مستقرة

وفي الكويت، أعلن وزير الصحة الكويتي، الشيخ الدكتور باسل الصباح، أمس، شفاء خمس حالات جديدة من المصابين بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد، إلى 72 حالة. من جانبها، أكدت الصحة العُمانية، تماثل 29 حالة للشفاء.

وفي الأردن، أعلن وزير الصحة، سعد جابر، أن المملكة لم تدخل مرحلة الخطر. وأكد في مقابلة مع «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، أن الأردن قد يتمكن من احتواء فيروس «كورونا» في غضون أسبوعين أو ثلاثة، في حال استمرت الجهود الراهنة.

أما في مصر، فأعلن ناطق باسم الرئاسة المصرية، للتلفزيون الرسمي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجّه الأجهزة المعنية، بتوفير السلع الأساسية، وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، أمس، أن بلاده تواجه أزمة صحية، وليس غذائية، على خلفية تفشي وباء «كورونا» المستجد.

وقال جراد، خلال زيارته لمستشفى بولاية البليدة، التي سجلت حتى أول من أمس، تسع وفيات من مجموع 220 إصابة مؤكدة بالوباء، إن «الحكومة اتخذت كل الإجراءات، لضمان التموين الدائم والكافي للأسواق، بمختلف المنتجات الزراعية والغذائية».

كما شدد على أن الدولة لن تتخلى عن أي أسرة جزائرية، مهما كان مكانها، في الجبال أو الصحراء أو القرى، بالرغم من الظروف المالية الصعبة.

 

القدس العربي: بسبب حرب أسعار النفط.. أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي يوبخون السعودية ويهددون بتغيير طبيعة العلاقات معها بالكامل

كتبت القدس العربي: وجه أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي توبيخا شديد اللهجة للمملكة العربية السعودية بسبب حرب أسعار النفط مع روسيا، واستغلال الرياض لعلاقاتها مع دولة حليفة هي الولايات المتحدة.

وقال السيناتور تيد كروز (عن ولاية تكساس) إنه و12 عضوا في مجلس الشيوخ وجهوا رسالة إلى المملكة النفطية، ووبخوها بسبب استغلالها لأزمة فيروس كورونا عبر التلاعب بأسعار النفط ضمن الخلافات مع روسيا، الأمر الذي تسبب بالإضرار بمنتجي نفط أمريكيين وإخراجهم من السوق.

وأوضح كروز أنه وزملاءه “وبخوا بشدة” السفيرة السعودية في الولايات المتحدة، ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود.

وقال إن أعضاء مجلس الشيوخ ضغطوا على السعودية وحثوها على اتخاذ مجموعة من الخطوات من أجل التخفيف من حدة الحرب الاقتصادية “التي تُشن ضد الولايات المتحدة” عبر تقليل سعر النفط.

وقال كروز إن السعودية كانت تتذرع بأن الروس هم من بدأوا الحرب النفطية، وإن رده كان أن روسيا ليست صديقة للولايات المتحدة، مثل “السعودية التي لا تتصرف الآن كحليف”، مشيرا إلى أن قرارها يتسبب بإغلاق وتدمير آلاف المشاريع الصغيرة في عموم الولايات المتحدة.

وأوضح أنه طلب من السعوديين التراجع عن قراراتهم الأخيرة، بما يشمل استقرار سوق أسعار النفط، مشيرا إلى أنه ليس هناك حاجة إلى “خفضه بشكل مصطنع”.

وهدد السيناتور بالقول إنه ما لم تعدل السعودية عن قراراتها في هذا المجال، فإن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية ستتغير بشكل كامل.

 

“الثورة”: الجعفري: ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على سورية ودول أخرى بعد انتشار وباء كورونا في العالم

كتبت “الثورة”: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة على سورية ودول أخرى وخاصة بعد انتشار وباء كورونا في العالم مشدداً على أن استمرار فرضها يؤكد النفاق الذي يعتمده البعض في تعامله مع الوضع الإنساني في سورية وتلك الدول.

وجدد الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو حول الوضع في سورية إدانة هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تستخدمها بعض الدول سلاحا في حربها على سورية وعلى دول أخرى والتي تحول من ضمن جملة أمور دون حصول السوريين والجهات الطبية والصحية على احتياجاتها الأساسية للتصدي لهذا الوباء والتعامل مع الحالات المحتملة للإصابة به كما تحول دون توفير الاحتياجات الغذائية والخدمات الأساسية للسوريين معرباً عن أمل سورية بأن تتجاوز الدول سوية الآثار الكارثية لهذا الوباء الذي وحد شعوبها بعيداً عن مساعي بعض الحكومات لخلق شرخ بينها وكشف هشاشة الهياكل الدولية القائمة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وعجزها عن خدمة البشرية والإنسان.

وأشار الجعفري إلى أن الاستمرار في فرض هذه الإجراءات الجائرة التي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وصكوك حقوق الإنسان وعدم الاستجابة للمطالبات المتكررة بإنهائها وآخرها تلك الواردة في الرسالة المشتركة التي وجهها المندوبون الدائمون لثماني دول هي سورية وروسيا والصين وإيران وكوبا وفنزويلا وكوريا الديمقراطية ونيكاراغوا إلى الأمين العام قبل خمسة أيام يبرز مجددا النفاق الذي يعتمده البعض في تعامله مع الوضع الإنساني في سورية ودول أخرى.

وأوضح الجعفري أن سورية استقبلت مؤخراً عدداً من ممثلي المنظمات الدولية الشريكة للحكومة السورية في العمل الإنساني ومنهم المديرة التنفيذية لليونيسيف هنرييتا فور ومدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير مبيناً أن المباحثات معهم تميزت بالإيجابية وتضمنت التأكيد على متابعة التعاون المشترك بما يتناسب مع مبادئ العمل الإنساني ويضمن عدم تسييسه وعلى استعداد سورية لتسهيل الوصول إلى جميع المناطق من داخل أراضيها ومن خلال آلية تضم إلى جانب الدولة السورية الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وعدم وصولها إلى الإرهابيين.

ولفت الجعفري إلى أن سورية أكدت لشركائها ضرورة إلزام النظام التركي والتنظيمات الإرهابية التابعة له بوقف جرائمهم وتمكين المدنيين السوريين الذين تحتجزهم هذه التنظيمات الإرهابية في بعض مناطق إدلب من العودة التي منازلهم في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب وتقديم المساعدات الفورية اللازمة لهم من داخل سورية ودعم جهود الجهات الوطنية لإعادة الحياة الطبيعية.

وشدد الجعفري على أنه من غير المقبول السماح للنظام التركي الراعي للإرهاب باستغلال معاناة المهجرين السوريين واستخدامهم ورقة لابتزاز أوروبا والضغط على حكوماتها لدعم نظامه عسكرياً تحت مظلة الناتو أو لمنحه مزايا وامتيازات خاصة بدول الاتحاد الأوروبي وأنه من غير المقبول أيضاً تجاهل دعم النظام التركي للإرهاب ونقله علنا الإرهابيين من إدلب إلى ليبيا وإلى دول أخرى بعد أن كان نقل قبل سنوات آلاف الإرهابيين من ليبيا إلى سورية.

وبين الجعفري أن سورية هيأت الظروف اللازمة لتأمين عودة كريمة للمهجرين إلى وطنهم مؤكداً إدانتها منع القوات الأمريكية التي تحتل منطقة التنف التي يقع ضمنها مخيم الركبان والتنظيمات الإرهابية التابعة لها عودة المهجرين في المخيم إلى مناطق إقامتهم ومجددا استعداد سورية التام لتأمين عودتهم وتخليصهم من الظروف غير الإنسانية التي يعيشون فيها ومن الاستغلال الذي تمارسه عليهم قوات الاحتلال الأمريكية وأدواتها.

وأوضح الجعفري أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي تواصل فرض سيطرتها على بعض مناطق محافظة إدلب الأمر الذي أكده التقرير الخامس والعشرون لفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات حيث أورد أن المنطقة الشمالية الغربية من سورية تبقى معقلا لمتزعمي التنظيمات الإرهابية من القاعدة إلى “داعش” إلى “جبهة النصرة” الذي يضم في صفوفه أكثر من 15 ألف إرهابي وما يسمى تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة في إدلب وضواحيها والذي يضم بين 3500 و5000 إرهابي أكثر من نصفهم من الأجانب لافتا إلى أنه رغم هذه المعلومات فإن الولايات المتحدة لاتزال تعارض إدراج تنظيم “حراس الدين” الإرهابي على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية وترى فيه ربما “معارضة مسلحة معتدلة متعددة الجنسيات وعابرة للقارات”.

وبين الجعفري أن هذه التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال التركية اعتدت في السادس عشر من الشهر الجاري على منشآت عائدة لمنظمات إنسانية غير حكومية في مدينتي إدلب وأريحا ونهبت محتويات مقراتها واستولت عليها واعتدت على المتطوعين فيها.

وأشار الجعفري إلى أن نظام أردوغان والتنظيمات الإرهابية التابعة له يواصل استخدام المياه كسلاح حرب ضد المدنيين في مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها عبر قطع مياه محطة علوك والآبار المغذية لها الأمر الذي يحرم مليون سوري أغلبيتهم من الأطفال والنساء من مياه الشرب ما يمثل جريمة حرب وخاصة في هذا الوقت الذي تعمل فيه الدول لتلافي انتشار وباء كورونا معربا عن أسف سورية لتجاهل بعض الدول ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” هذه المعلومات بينما أثارت الدنيا ولم تقعدها حيال إشاعات مفتعلة روج لها “مكتب غازي عنتاب” الذي أصبح مركزا يعمل لصالح التنظيمات الإرهابية وبعض الدول الداعمة لها بهدف وحيد هو الإساءة إلى الدولة السورية.

وأوضح الجعفري أن سورية عبرت خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السادس من الشهر الجاري عن الارتياح لما أنجزته روسيا في الخامس من آذار والذي يصب في إطار الجهود الرامية إلى ضمان سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها التي أكد عليها الاتفاق الأخير علاوة عن تأكيده على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب بكل مظاهره.

وبين الجعفري أن سورية التزمت بجميع اتفاقات وقف الأعمال القتالية التي تم التوصل إليها في الفترات الماضية وهذا ينطبق أيضا على اتفاق موسكو الأخير بخصوص إدلب وهي بالرغم من عدم ثقتها بالجانب التركي الذي لم يلتزم بتفاهمات أستانا التي مضى عليها عامان ولا باتفاق سوتشي لمدة زادت على العام ونصف العام والذي سبق اتفاق موسكو فإنها تتطلع نحو تنفيذ ما نص عليه اتفاق موسكو بشكل كامل وفي الوقت المحدد وضرورة قيام النظام التركي الضامن للتنظيمات الإرهابية بإلزامها تنفيذ هذه الاتفاقات.

ولفت الجعفري إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون نقل إلى مجلس الأمن موافقة الوفد الوطني السوري على جدول الأعمال الذي وضعه لاستئناف عمل لجنة مناقشة الدستور الأمر الذي لم يترك أي ذريعة للطرف الآخر للتهرب من مسؤءولياته وخاصةً أن مناوراته الفارغة ومحاولاته العقيمة كانت هي المسؤولة عن عرقلة عمل اللجنة مبيناً أن الوفد الوطني تقدم خلال الفترة الماضية بعدة مقترحاتٍ لتحديد جدول لأعمال اللجنة وفق لائحة الإجراءات إلا أنها قوبلت بالرفض وحتى بعدم الرد دون ذكر أي سبب لرفضها ما أدى إلى تعطيل انعقاد الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة حتى الآن.

 

الشرق الاوسط: اتساع الغلق عالمياً مع استفحال «كورونا».. «الصحة العالمية» تدعو الدول إلى الاقتداء بقرار خادم الحرمين علاج المصابين مجاناً… وترمب يعدل عن «إعلان النصر قبل الأوان»

كتبت الشرق الاوسط: رغم معطيات عن استقرار عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد في عدد من الدول، خصوصاً في إيطاليا، يواصل الوباء حصد المزيد من الأرواح، خاصة في إسبانيا، كما يواصل محاصرة المزيد من الدول بإجراءات الإغلاق والعزل.

وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمعالجة جميع المصابين بالفيروس في المملكة مجاناً. وأعلن الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة السعودي، أن الأمر يشمل المواطنين والمقيمين ومخالفي الإقامة. ووجه مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، الشكر إلى خادم الحرمين على القرار، داعيا قادة الدول إلى أن يحذو حذوه {في القيادة والتضامن}.

وتواصل حصيلة الوباء الارتفاع مع وفاة أكثر من 34 ألف شخص في العالم، في حين تجاوزت بلجيكا سقف 500 حالة وفاة، وإيطاليا سقف عشرة آلاف، فضلاً عن وفاة 800 شخص إضافيين في إسبانيا. رغم ذلك، تشهد إيطاليا وإسبانيا، تباطؤاً في تزايد عدد الوفيات والإصابات منذ بضعة أيام؛ ما يوحي بأن الوباء سيبلغ ذروته قريباً.

 

وفي حين بلغ عدد الإصابات 140 ألفاً في الولايات المتحدة، بدأ الرئيس دونالد ترمب يكثف الإجراءات بعدما كان قد أعلن أنه يتطلع لعودة الحياة في البلاد إلى طبيعتها بحلول منتصف أبريل (نيسان). وقال ترمب «لن يكون هناك أسوأ من إعلان النصر قبل تحقيقه».

وامتدت إجراءات الغلق، أمس، إلى العاصمة الروسية موسكو والتحقت بها لاغوس، العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، والعاصمة أبوجا، بعد تسجيل 97 إصابة بـ«كورونا» في البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أفريقيا.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى