الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة باتت تفوق الصين في عدد الإصابات بكورونا التي بلغت 81321 حالة.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن العلماء حذروا من أن الولايات المتحدة ستصبح يوما ما “الدولة الأكثر تضررا من جائحة الفيروس.

وأشارت الصحيفة إلى أن العدد الكلي للمصابين في الولايات المتحدة وصل إلى 81,321 شخصا ممن تأكدت إصابتهم بالفيروس، بينهم أكثر من 1000 حالة وفاة، محطمة بذلك أرقام الصين وإيطاليا أو أي بلد آخر، وفقا للبيانات التي جمعتها الصحيفة.

كشفت صيحفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين، اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطبيق تخفيض كبير في المساعدات الإنسانية لليمن اعتبارا من اليوم.

وأوضحت أن التخفيض يتعلق بالمساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين،ونقلت عن المسؤولين الأمريكيين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، قولهم إن هذه الخطوة تهدف إلى دفع الحوثيين إلى وقف عمليات عرقلة المساعدات الإغاثية.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يُعد مع الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، ودول أخرى، “مبادرة جديدة مهمة” لمواجهة فيروس كورونا المستجد COVID-19، حيث كتب ماكرون على منصة التغريدات الصغيرة “تويتر” إثر محادثة هاتفيّة مع نظيره الأميركي: “نقاش جيد جداً مع دونالد ترامب“.

ورغم قرارات الإغلاق والإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا، أعلنت السلطات الفرنسية، تسجيل 365 حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس الذي يروع العالم، مما يرفع إجمالي الحالات إلى الرقم 1696، مما يُشكل ذلك ارتفاعًا بنسبة 27% عن اليوم السابق، وهي زيادة كبيرة، في ضوء أن فرنسا حاليًا في الأسبوع الثاني من الإغلاق.

وفي المقابل باتت الولايات المتحدة تملك الآن أعلى عدد من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في العالم، وفق بيانات جمعتها صحيفة “نيويورك تايمز”، بمشاركة جامعة “جونز هوبكنز”، حيث سجّلت الولايات المتحدة، التي يبلغ عدد سكانها 300 مليون نسمة، إجمالي عدد إصابات بلغ عددها  81 ألف و 321 حالة، متجاوزة عددَ الإصابات في الصين و إيطاليا.

وأحصت جامعة “جونز هوبكنز” 82,404 إصابة في الولايات المتحدة، فيما ذكرت “نيويورك تايمز” أن هناك ما لا يقل عن 81 ألف و 321 شخصًا كانت نتيجة اختباراتهم ايجابية من ناحية الاصابة بفيروس كورونا.

نشرت صحيفة فورين بوليسي مقالا اعتبر أن التعاطي مع وباء كورونا شكل أسوأ فشل في تاريخ وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وذلك بسبب أخطاء إدارة الرئيس دونالد ترامب.

 

وأشارت الصحيفة في مقال للكاتب ميكا زينكو إلى أن إخفاق وكالة الاستخبارات الصارخ بشأن فيروس كورونا المستجد كان أسوأ من إخفاقها في هجومي بيرل هاربور وهجمات 11 سبتمبر.

وأوضح زينكو أن إدارة ترامب فشلت فشلا مضاعفا عندما أخفقت في أخذ التحذيرات الاستخباراتية المحددة والمتكررة بشأن احتمال تفشي الفيروس على محمل الجد، كما أخفقت في إطلاق مبادرات الاستجابة لتفشي الوباء في مختلف أنحاء أميركا بما يتناسب مع حجم التهديد المتوقع.

وقال الكاتب إن مسؤولي إدارة ترامب أصدروا سلسلة من الأحكام التي تقلل من مخاطر الفيروس، واتخذوا قرارات، من ضمنها رفض التحرك بالسرعة المطلوبة للحد من تفشي الوباء، مما انعكس سلبا على أمن المواطنين الأميركيين.

وأشار المقال إلى أن إدارة ترامب فرضت على الشعب الأمريكي إستراتيجية طوارئ كارثية للتعاطي مع الخطر الداهم الذي يمثله كورونا، لكن تلك الإستراتيجية تختلف عن سابقاتها في تاريخ الولايات المتحدة، فعلى عكس الحال في خطة الطوارئ المتعلقة بالثورة الإيرانية أو هجوم بيرل هاربر وهجمات 11 سبتمبر 2001، فإن خطة ترامب المفاجئة ناجمة عن عدم مبالاة غير مسبوقة وإهمال متعمد.

وقال إن صحيفة واشنطن بوست نشرت تقريرا الأسبوع الماضي يسلط الضوء على التحذيرات المتكررة التي تدق ناقوس الخطر بشأن فيروس كورونا التي قدمتها أجهزة الاستخبارات الأميركية للبيت الأبيض خلال يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين.

وختم الكاتب بأن تلك التحذيرات لم يكن لها أثر يذكر على كبار المسؤولين في البيت الأبيض الذين تأثروا بلا شك بسخرية الرئيس دونالد ترامب المستمرة من الفيروس، والتي بدأها في 22 يناير/كانون الثاني الماضي عندما صرح بأن إدارته مسيطرة على الوضع، وقال “لقد سيطرنا كليا على الوضع، الأمر يتعلق بشخص واحد قدم من الصين، لقد سيطرنا على الوضع، كل شيء سيكون على ما يرام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى