عوض لـ “صوت المدى”: بطوارىء أو بلا طوارىء المهم إطعام المحتاجين
اعتبر المشرف على موقع “الانتشار” الزميل ابراهيم عوض أن “عدم التزام جماعات عدة من أهل طرابلس بقرار التعبئة العامة القاضي بمنع التجول في الشوارع، والتزام الحجر المنزلي، يعود لأسباب عديدة منها: الفقر والبؤس والبطالة التي يعاني منها سكان هذه المدينة، منذ سنوات وفق احصاءات الأمم المتحدة، التي تشير أن طرابلس هي من أكثر المدن فقرا من بين مدن الشرق الأوسط. وأضاف أن ” الناس تلجأ الى المدن الفقيرة على سبيل المثال في منطقة صبرا – بيروت، كما هي الحال في طرابلس للتبضع بأقل الأسعار، فهم يحاولون جمع قوت يومهم وإن خالفوا بذلك قرار التعبئة”.
وأضاف عوض في حديث لـ “صوت المدى – 92.9″ ضمن النشرة الصباحية، مع الزميلة اليان سعد، أن ” الالتزام بالحجر المنزلي يجب أن يكون ذاتيا، بحيث يؤمن الفرد حاجاته الضرورية ويعود فوراً لمنزله”. وتمنى عوض على القوى الأمنية التشدد أكثر في الاجراءات، بحيث تكون الدوريات في الشوارع الداخلية للأحياء لتوعية الناس وارشادها والحد من التفلت الأمني والتجوال”.
وأوضح عوض أن “قرار رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب بالتعبئة العامة ،وليس حالة الطوارىء، حتى يتمكن الناس من شراء حاجياتهم، وفي نفس الوقت منع التجمعات والتجوال للمصلحة العامة والحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد. وقال أن “ما حصل البارحة مع سائق سيارة الأجرة الذي أحرق سيارته في منطقة الكولا ،بعد تحرير محضر ضبط بحقه من قوى الأمن لمخالفته قرار التعبئة أمر غير مقبول، كان الأجدى الاكتفاء بالانذار فهذا السائق ليس له مصدر رزق آخر”. وخلص عوض هنا إلى القول إن بحال طوارئ او بغير حال طوارئ المهم إطعام الناس المحتاجين.