من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: السودان يلغي الفعاليات والأنشطة الجماهيرية.. والمغرب يعاقب مروجي شائعات.. زيادة حالات الشفاء في السعودية و4 دول عربية أخرى
كتبت الخليج: شددت العديد من الدول العرابية اجراءاتها الوقائية في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس على نطاقات اوسع. وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن السعودية مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، مشيرا في خطاب متلفز، الى ان «السعوديين أظهروا قوة وثباتاً في مواجهة أزمة كورونا».
واوضح خادم الحرمين الشريفين: «إننا نمر بمرحلة صعبة مثل العالم كله، ولكننا سنبذل الغالي والنفيس للحفاظ على صحة المواطنين».
وأشاد بأداء الشعب السعودي في الأزمة قائلاً: «إن ما أظهرتموه من قوة وثبات في هذه المرحلة الصعبة، وتعاونكم التام مع الأجهزة المعنية، يعد أحد مرتكزات نجاح جهود الدولة». ووجه خادم الحرمين الشريفين، الشكر للأطقم الطبية التي تعمل على الحفاظ على صحة المواطنين. واعلنت السعودية شفاء حالتين جديدتين، ليصبح العدد الإجمالي للحالات التي تم شفاؤها 8 حالات. وعلقت البحرين خطبة وصلاة الجمعة حتى إشعار آخر لكنها ابقت على المساجد مفتوحة لأداء الفروض اليومية.
كما أعلن وزير الصحة الكویتي، باسل الصباح، شفاء ثلاث حالات جدیدة ، لیرتفع بذلك عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 18 حالة. وقال الوزير باسل الصباح: إن الحالات الثلاثة تعود لمواطنتین كویتیتین، ومقیمة إیرانیة. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبدالله السند، بدء التجربة لأول لقاح ضد «كورونا»، بالاتفاق بين عدة دول، وأُطلق على هذا الاختبار اسم «اختبار التضامن»، بينما قرر مجلس الوزراء الكويتي، استمرار تعطيل الدراسة في المدارس والكليات حتى 3 أغسطس/آب المقبل، على أن تستأنف الدراسة يوم الثلاثاء 4 أغسطس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم: إنه تم تمديد العمل بقرار مجلس الوزراء المتخذ باجتماعه الاستثنائي في 26 فبراير/شباط الماضي، بشأن تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة، على أن يتم البدء باستئناف الدراسة في كافة مراحل التعليم العام والعالي والحكومي والخاص في 4 أغسطس/آب المقبل.
وفي القاهرة، أكدت السلطات تعافي 40 حالة، فيما ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 210 حالات، واستقر عدد الوفيات عند 6 حالات. وقررت السلطات المصرية إغلاق المقاهي والمطاعم والملاهي والنوادي والمراكز التجارية من الساعة 19:00 وحتى الساعة 06:00 صباحاً حتى تاريخ 31 مارس/آذار. ولا يسري القرار على المخابز ومحال البقالة والصيدليات والمراكز التجارية.
كما أعلن وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي عن شفاء أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» ودعا إلى تشديد إجراءات الوقاية.
وأعلن وزير الصحة السوداني أكرم علي التوم عن إيقاف جميع المؤتمرات الحكومية والعلمية، ومنع سفر الوفود إلى الدول الموبوءة، كاشفاً عن إقامة جميع الفعاليات الرياضية بدون جمهور، وألمح إلى إمكانية وقف الجامعات، وتأجيل امتحانات الثانويات.
وخصصت الحكومة اللبنانية 100 مليون ليرة لبنانية من تعويضات الوزراء لمصلحة حساب «كورونا»، إضافة إلى توزيع مساعدات على المواطنين الذين تعطلت أعمالهم. وناشدت وزارة الصحة، المواطنين بالتقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية، ولا سيما الحجر المنزلي الإلزامي، وضبط الحركة، إلا عند الضرورة القصوى. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس تضامن المنظمة الدولية مع لبنان وشعبه وحكومته، والتزامها الكامل بدعمه ومساندته في هذه الظروف.
وبدأ الجيش الأردني عزل العاصمة عمّان؛ حيث فرض إغلاقاً على سكانها البالغ عددهم عشرة ملايين. وبدأت نقاط التفتيش العسكرية على المداخل الرئيسية للعاصمة في فرض حظر يسمح فقط بدخول السيارات التي تنقل سلعاً أساسية أو أفراداً يحملون تصريحاً بالعمل من محافظات أخرى. ولم تعلن الحكومة حتى الآن عن حظر تجول رسمياً؛ لكنها طلبت من السكان البقاء في المنازل، والخروج فقط في حالات الضرورة. وهددت قوات الأمن مخالفي القواعد بالسجن. وأكد «نادي الأسير» الفلسطيني، عن إصابة 4 أسرى بفيروس «كورونا» المستجد في سجن مجدو «الإسرائيلي» نقل لهم عن طريق أسير كان يخضع للتحقيق في مركز تحقيق «بيتح تكفا»، ووصلته العدوى من قبل أحد المحققين.
وأعلنت السلطات المغربية عن اعتقال عشرات الأشخاص بتهم نشر أخبار زائفة.
البيان: الأمم المتحدة تدعو لإتخاذ إجراءات سياسية منسقة لمواجهة فيروس كورونا
كتبت البيان: شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أهمية أن يتخذ العالم إجراءات سياسية منسقة وحاسمة ومبتكرة لا سيما في الاقتصادات الكبرى في العالم من أجل مواجهة فيروس كورونا واصفا هذا الوباء بالعدو المشترك الذي يواجهه عالمنا .
وفي مؤتمر صحفي عقده الأمين العام عن بعد في مقر إقامته في نيويورك، تناول خلاله تداعيات أزمة الطوارئ العالمية التي تسبب فيها الانتشار الوبائي العالمي لفيروس كورونا المستجد رحب الأمين العام بقرار قادة مجموعة العشرين بعقد قمة طارئة الأسبوع المقبل للاستجابة للتحديات الكبرى التي تشكلها جائحة فيروس كورونا، مؤكدا أن رسالته المركزية الواضحة للدول هي أننا “في وضع غير مسبوق” وأنه “لا يمكننا اللجوء إلى الأدوات المعتادة في مثل هذه الأوقات غير المعتادة.” وحث غوتيريش الحكومات على تقديم أقوى دعم للجهود المتعددة الأطراف لمكافحة الفيروس والتي تقودها منظمة الصحة العالمية.
القدس العربي: مئة ألف إصابة بـ«كورونا» في أوروبا… وإيطاليا تتجاوز الصين بعدد الوفيات
كتبت القدس العربي: تجاوز عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد في أوروبا حاجز المئة ألف، بينها 41 ألف إصابة في إيطاليا.
وبتسجيل 100,470 إصابة على الأقل، بينها 4,752 وفاة، صارت أوروبا القارة الأكثر تضررا من الوباء، قبل آسيا (94,253 إصابة بينها 3,417 وفاة). ولا يعكس عدد الحالات المشخصة الواقع كاملا، إذ صار الفحص في عدد من الدول يقتصر على الحالات الأخطر.
وارتفع عدد الوفيات في إيطاليا إلى 3405 متجاوزا عدد الوفيات في الصين الذي بلغ 3245.
ولم تسجل الصين الخميس أي حالة عدوى محلية، ما يمثل سابقة منذ ظهور الوباء، لكن سجلت السلطات الصحية 34 إصابة جديدة قالت إنّها «مستوردة».
في السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة «صادقت» على استخدام عقار كلوروكين المضاد للملاريا، لمعالجة المصابين بفيروس «كورونا»، ولو أن السلطات الصحية أبدت موقفا يلقي شكوكا على إعلانه.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض «سيكون بوسعنا توفير هذا الدواء بشكل شبه فوري»، مشيرا إلى «نتائج أولية مشجعة للغاية»، واعتبر أن ذلك قد «يبدل الوضع» في مواجهة انتشار الوباء.
وأضاف أن إدارة الأغذية والأدوية التي تشرف على سلامة الأغذية وتوزيع الأدوية في الولايت المتحدة «صادقت» على استخدام العقار وفق آلية مسرعة»، مضيفا «سيكون بوسعنا بالتالي توفير هذا الدواء بناء على وصفات طبية».
غير أن إدارة الأغذية والأدوية أدلت من جهتها بتصريحات تتضارب ظاهريا مع إعلان ترامب، إذ أشارت إلى أن عقار كلوروكين تمت المصادقة عليه فعلا لمعالجة الملاريا والتهاب المفاصل. وقال رئيس الإدارة ستيفن هان «طلب منا الرئيس التدقيق في هذا العقار. نريد القيام بذلك من خلال تجربة سريرية موسعة وعملية، من أجل جمع هذه المعلومات والرد على كل الأسئلة المطروحة».
ترامب اعتبر أيضاً أنّ العالم يدفع «غالياً ثمن» بطء الصين في تقديم معلومات حول كورونا، موضحاً أن «الأمور كانت جرت بشكل أفضل بكثير لو علمنا كل ذلك قبل أشهر، كان بالإمكان احتواؤه في منطقة في الصين انطلق (الفيروس) منها»، مستخدما لمرة جديدة عبارة «الفيروس الصيني» المثيرة للجدل، والذي كان سببا لإثارة غضب بكين وقيامها بطرد صحافيين أمريكيين.
وفي بريطانيا قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بلاده ستعطي الأولوية للناس في المعركة ضد فيروس «كورونا» على النقيض من فترة الأزمة المالية، مشيرا إلى أن الحكومة ستعلن مزيدا من الإجراءات اليوم الجمعة. وأوضح في مؤتمر صحافي «هذه المرة سيكون الأمر مختلفا».
وأضاف «هل تذكرون ما حدث في 2008… الجميع قال إننا أنقذنا البنوك ولم نعر الناس الذين عانوا فعلا أي اهتمام… هذه المرة سنتأكد من أننا سنهتم بالناس الذين يعانون بسبب التداعيات الاقتصادية».
وذكر أن وزير المالية ريشي سوناك سيعلن عن مزيد من الإجراءات لحماية الشركات والموظفين اليوم الجمعة.
وفي إيران، قال مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الحكومي إن عدد الوفيات جراء تفشي كورونا قفز إلى 1284، كما ارتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 18407.
عربياً، سجلت مصر 46 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 256 إصابة بينهم 7 وفيات.
تشرين: سورية تدعو إلى رفع الإجراءات القسرية عنها بشكل فوري في ظل انتشار فيروس كورونا في الدول المجاورة
كتبت تشرين: دعت سورية المجتمع الدولي إلى احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وقدسية الحياة البشرية والعمل على رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عنها بشكل فوري وغير مشروط وخاصة في ظروف انتشار فيروس كورونا في الدول المجاورة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إنه في ظل تصاعد الأخطار التي يمثلها فيروس كورونا والاستنفار الدولي لمواجهة هذا الوباء ومحاصرته ومنع انتشاره تواصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض الإجراءات التقييدية أحادية الجانب غير المشروعة على عدد من الدول يعاني بعضها وبشكل كبير من تفشي هذا الفيروس في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولأبسط القيم والمبادئ الإنسانية.
وأضاف المصدر إن الجمهورية العربية السورية التي عانى شعبها ولا يزال من العدوان الإرهابي والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة والتي تؤثر على حياة المواطنين وخاصة على القطاع الصحي تدعو المجتمع الدولي إلى احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وقدسية الحياة البشرية والعمل على رفع هذه العقوبات بشكل فوري عنها خاصة في هذه الظروف التي انتشر فيها فيروس كورونا في الدول المجاورة.
وتابع المصدر أن سورية في الوقت ذاته تجدد تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية فنزويلا البوليفارية وكوبا وكل الدول التي انتشر فيها الوباء أو التي تواجه خطر انتشاره وهي تتعرض للعقوبات في هذا الوقت الذي يفترض ويستوجب توحيد كل الجهود لإنقاذ البشرية من هذا الوباء.
وقال المصدر إن سورية تدعو الى رفع هذه العقوبات عنها وبشكل فوري وغير مشروط وتهيب بالدول الأخرى كسر هذا الحصار الجائر اللامشروع وتحمل الولايات المتحدة وحلفاءها الذين يفرضون هذه العقوبات ويتبجحون بحماية حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن كل ضحية إنسانية لهذا الوباء عبر إعاقة الجهود الرامية للتصدي لهذا الفيروس الذي يشكل تهديداً جدياً للبشرية جمعاء ومنع المساعدة في كبحه.
“الثورة”: زاخاروفا: الولايات المتحدة مستمرة في عرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية
كتبت “الثورة”: أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة مستمرة في التحريض والعمل لعرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية.
ونقلت سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم “لفتنا الانتباه إلى تكثيف الاتصالات بين السياسيين الأمريكيين وما تسمى منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية وأن مثل هذه الاتصالات تنتهي عادة بمشاكل كبيرة في المنطقة على شكل أعمال استفزازية”.
وأوضحت زاخاروفا أنه في السابع عشر من آذار استقبل نائب وزير الخارجية الأمريكي ستيفن بيغان متزعم هذه المنظمة الإرهابية بالرغم من القيود التي تفرضها وزارة الخارجية الأمريكية على الاتصالات مع الأجانب على خلفية انتشار فيروس كورونا.
ولفتت إلى أن ما تسمى منظمة “الخوذ البيضاء” تظهر مرة أخرى في مركز التلاعب بالمعلومات في الغرب وتهدف إلى تشويه الوضع الحقيقي في إدلب ما يكون انطباعاً بأن فكرة التنفيذ المحتمل للاتفاق الروسي التركي والفكرة ذاتها حول منطقة خفض التوتر في إدلب تسبب الانزعاج في واشنطن لدرجة أنهم مستعدون لاستخدام أي عذر لإطلاق هستيريا العداء لروسيا وتقويض حل الأزمة في سورية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في ختام محادثاته مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في موسكو في الخامس من الشهر الحالي التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية في إدلب عند الوضع الراهن مشيراً إلى أن الاتفاق يؤكد على الالتزام بوحدة سورية وسيادتها والاستمرار بمكافحة الإرهاب فيها.
من جهة ثانية أشارت زاخاروفا إلى أن أوكرانيا تستعد للقيام باستفزازات جديدة عن طريق اختراق حدود الدولة الروسية في شبه جزيرة القرم داعية كييف إلى العودة عن هذه الخطط.
وأوضحت أن منظمي الاستفزاز مما يسمى “مجلس شعب تتار القرم” يحضرون “لاقتحام شبه الجزيرة عبر حدود الدولة الروسية وموسكو لن تسمح بحدوث ذلك” لافتة إلى أنه من خلال تصعيد الوضع المتأزم حول شبه جزيرة القرم يواصل الاتحاد الأوروبي الممارسة اللإنسانية المتمثلة في التمييز بإصدار التأشيرات لمواطني هذه المنطقة ما يتعارض ليس فقط مع المعايير الدولية الرئيسية في مجال حقوق الإنسان وإنما مع عدد من الوثائق الأساسية للاتحاد الأوروبي نفسه.
وكانت زاخاروفا أعلنت أمس أن أي محاولات لزعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي في شبه جزيرة القرم محكوم عليها بالفشل.