من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: مسؤول سوري: فتح طريق «M4» قد يتم عبر عمل عسكري.. قتلى باشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات الإرهابية في إدلب
كتبت الخليج: قُتل أربعة من العناصر التابعين للقوات الحكومية السورية، وعنصر من الجماعات الإرهابية، ليل أول أمس الثلاثاء في اشتباكات عنيفة شمال غربي سوريا على الرغم من هدنة تم التوصل إليها، وبدأ تنفيذها في السادس من مارس/آذار، وفق المرصد السوري، فيما اعتبر مسؤول سوري رفيع أن فتح الطريق الدولية «M4» في إدلب سيتم من خلال عمل عسكري يقوم به الجيش السوري بدعم من روسيا؛ لأن تركيا والتنظيمات الإرهابية لن ينفذوا «اتفاق موسكو» حول إدلب.
وبحسب المرصد «قتل أربعة من عناصر الجيش السوري وعنصر من الجماعات الإرهابية» في اشتباكات في الريف الجنوبي لإدلب المشمول باتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، قال القائم بأعمال محافظ إدلب محمد فادي السعدون، مساء أول أمس الثلاثاء، رداً على سؤال صحفي إن كانت العراقيل التي يضعها الإرهابيون لعدم تنفيذ «اتفاق موسكو» تتم بدفع من أنقرة أم أن الأخيرة غير قادرة على ضبطهم: «هناك احتمالان؛ الأول: أن يكون النظام التركي هو من يدفعها إلى القيام بذلك بشكل مباشر.. والاحتمال الثاني أنه غير قادر على تنفيذ الاتفاق وهو ضامن (للإرهابيين)، وإذا كان غير قادر على تنفيذ الاتفاق وهو ضامن، فليترك الأمر للجيش العربي السوري لينفذ هذا الاتفاق من خلال عمل عسكري». وأوضح السعدون في تصريح لصحيفة «الوطن» السورية، أن المعلومات تؤكد أن المجموعات الإرهابية اتخذت من جزء كبير من السكان دروعاً بشرية؛ لإعاقة مرور الدوريات على الطرق الدولية، كما نسفت ودمرت جسراً؛ من أجل إعاقة تنفيذ الاتفاق، ومنع تشغيل الطريق. وأشار المسؤول إلى وجود معلومات تفيد بأن «هناك العديد من ضعاف النفوس تم تهديدهم بالسلاح، وإغراؤهم بالمال من أجل تنفيذ تلك الاعتصامات؛ لإعاقة تنفيذ الاتفاق». وحول تصوره للسيناريوهات التي ستتجه إليها الأمور في المنطقة، قال السعدون: «طالما أن الجانب الروسي أعطى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهلة لتنفيذ الاتفاق، فإن الجيش العربي السوري بانتظار نفاد هذه المهلة؛ من أجل سد الذرائع، وأرى أن الأمور ستذهب إلى عمل عسكري». وتابع السعدون: «الأهالي يرسلون مناشدات عديدة عن طريق جميع وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتخليصهم من رجس الإرهاب»، لافتاً إلى أن الإرهابيين وحتى المعونات التي تقدمها المنظمات الدولية يقومون باحتكارها وتسخيرها لأعمالهم الإرهابية ويمنعونها عن الأهالي».
البيان: عدد الإصابات بكورونا يرتفع إلى 220.000 حول العالم
كتبت البيان: أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات فيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات ارتفع إلى نحو 220 ألفا حتى صباح اليوم الخميس.
وأظهرت بيانات منصة “وورلد ميتر” الدولية المتخصصة في الإحصائيات أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم اقترب من 220 ألفا حتى الساعة 0600 بتوقيت جرينتش صباح اليوم.
وأشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات بلغ 8969، واقترب عدد المتعافين من 86 ألفا.
ولا تزال الصين تتصدر دول العالم من حيث أعداد الحالات، تليها إيطاليا وإيران وإسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية.
القدس العربي: أرقام «كورونا» ترعب البشرية… نصف طلاب العالم بلا تعليم و25 مليونا مهددون بالبطالة وتوقع وفاة أكثر من 3 ملايين إيراني
كتبت القدس العربي: قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس ادهانوم غيبريسوس، إن المنظمة تقوم بتنسيق التجارب الخاصة بالعديد من الأدوية المحتملة لعلاج فيروس «كورونا» المستجد، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد حالات الإصابة في أنحاء العالم 200 ألف حالة.
وبين تيدروس في مؤتمر صحافي في مدينة جنيف أمس الأربعاء: «ربما لا تعطينا التجارب العديدة والمحدودة والتي تتم بوسائل مختلفة، الدليل الواضح والقوي الذي نحتاج إليه لمعرفة أي العلاجات يمكن أن تنقذ الأرواح».
وأضاف: «تستهدف هذه الدراسة العالمية وواسعة النطاق، توفير البيانات القوية التي نحتاج إليها لتحديد الأدوية الأكثر فعالية.»
وفي إطار متصل قال تيدروس إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» الذي بدأ تفشيه من الصين في كانون الأول/ديسمبر، قد تجاوز 200 ألف حالة، فضلا عن 8 آلاف حالة وفاة.
وسجلت إيطاليا، الأربعاء، أعلى معدل يومي للوفيات بسبب الفيروس إثر وفاة 475 شخصا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2978.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) أن أكثر من 850 مليون شاب في العالم، أي نحو نصف عدد التلاميذ والطلاب، اضطروا إلى البقاء في منازلهم من دون إمكان التوجه إلى مؤسساتهم التعليمية بسبب «كورونا».
وبينت أنه بسبب الإغلاق الكامل للمدارس والجامعات في مئة وبلدين والإغلاق الجزئي في 11 بلدا آخر بسبب الوباء، فإن عدد من حرموا الدراسة تجاوز الضعف في أربعة أيام، ويتوقع ان يزداد، ما يشكل «تحديا غير مسبوق» لقطاع التعليم.
في السياق، أوضحت الأمم المتحدة أن «كورونا» سيؤدي إلى زيادة البطالة بشكل كبير في أنحاء العالم، وسيترك 25 مليون شخص دون وظائف وسيؤدي إلى انخفاض دخل العاملين.
وحذرت منظمة العمل الدولية في دراسة جديدة من أن الأزمة الاقتصادية والعمالية التي تسبب بها انتشار الفيروس، ستكون لها «تأثيرات بعيدة المدى على سوق العمل».
وصرح غاي رايدر مدير المنظمة في بيان «لم تعد هذه أزمة صحية عالمية، بل إنها أيضا أزمة سوق عمل وأزمة اقتصادية لها تبعات هائلة على الناس».
وأشارت دراسة المنظمة الأممية إلى أن على العالم الاستعداد «لارتفاع كبير في البطالة ونقص العمالة جراء الفيروس».
وفي إيران، حذر تقرير أعده علماء في جامعة شريف التكنولوجية في إيران، من أن يصل عدد وفيات «كورونا» في البلاد إلى 3.5 مليون شخص في حال عدم تطبيق الحجر الصحي، وتجاهل الشعب تعليمات الوقاية من الفيروس.
ونشر موقع «تين» الإخباري الإيراني التقرير الذي أعده فريق من علماء الجامعة برئاسة البروفيسور علي نقي مشايخي.
ويقدم التقرير 3 سيناريوهات للتأثيرات المحتملة لتفشي كورونا في إيران، الأول «أفضل السيناريوهات» ويتضمن تطبيق الشعب للحجر الصحي وتعليمات الوقاية من الفيروس بحذافيرها.
وحسب هذا السيناريو، فإنه «في حال بلغت نسبة العزل بين أفراد الشعب إلى 80 بالمئة، فمن المتوقع أن تبلغ حصيلة الإصابات بكورونا في الأيام الأولى من نيسان/ أبريل – الذي سيصل فيه الوباء ذروته – إلى نحو 120 ألفا، والوفيات إلى 12 ألفا».
أما السيناريو الثاني، «في حال عدم تطبيق الحجر الصحي بالشكل المطلوب، واستمرار التواصل بين أفراد الشعب بنسبة 50 في المئة، فمن المنتظر أن ترتفع حصيلة الإصابات بكورونا في الفترة المذكورة إلى نحو 300 ألف والوفيات إلى نحو 110 آلاف».
أما السيناريو الثالث وهو أسوأ السيناريوهات، فيتناول عدم تطبيق الحجر الصحي، وعدم التزام الشعب بتعليمات الوقاية من كورونا.
ووفق هذا السيناريو فمن المتوقع أن يتفاقم الوضع الصحي في المجتمع، وتصل سرعة انتشار الفيروس إلى مستوى 65 في المئة.
إلى ذلك أعلن وزير التعليم البريطاني، جافين ويليامسون، إغلاق جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة في البلاد حتى إشعار آخر، ضمن إطار مكافحة انتشار فيروس «كورونا».
وأضاف في كلمة له أمام مجلس العموم أن القرار سيبدأ تنفيذه اعتبارا من الجمعة، وحتى إشعار آخر، كما سيتم تعليق جميع الامتحانات خلال هذه الفترة.
وفي وقت سابق بادرت الجامعات في بريطانيا إلى تعليق الدوام واستبداله بالتعليم عبر الإنترنت.
ووفق بيانات نظام الصحة البريطاني، ارتفع عدد وفيات كورونا في البلاد خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى 104 بعد تسجيل 33 حالة جديدة.
“الثورة”: إزالة الأنقاض وتأهيل البنية التحتية أولوية لإعادة المهجرين لمناطقهم المحررة من الإرهاب في محافظة إدلب
كتبت “الثورة”: عمل وجهد كبير ينتظر المعنيين بمحافظة إدلب خلال العام الجاري من أجل إنجاز المشاريع الخدمية التي تسهم في تسهيل عودة الأهالي إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها بسبب الإرهاب بعد أن حرر الجيش العربي السوري مساحات واسعة من المحافظة خلال الفترة الماضية.
وأوضح القائم بأعمال محافظ إدلب محمد فادي السعدون في تصريح لمراسل سانا أن المحافظة قامت بإجراء الكشف على كل المؤسسات الخدمية والدوائر الحكومية في خان شيخون والتمانعة وإجراء الدراسات اللازمة وتقدير الأضرار وتعمل على رفع الأنقاض من الشوارع وإصلاح الصرف الصحي والطرق الرئيسية.
ولفت السعدون إلى العمل مع المنظمات الدولية من أجل المساهمة في إعادة الإعمار في خان شيخون وخاصة إعادة تأهيل محطة تلعاس التي تغذي المدينة وريفها بالمياه وتأهيل المركز الصحي فيها مبيناً أنه تم مؤخراً تجهيز مدرستين بشكل إسعافي في مدينة خان شيخون من أجل استقبال الطلاب الذين عاد أهلهم إلى المدينة.
وأشار السعدون إلى الانتهاء من تقدير الأضرار التي لحقت بمدينة معرة النعمان بفعل الاعتداءات الإرهابية ويتم حالياً العمل على رفع الأنقاض وتنظيف الشوارع والتجهيز لعملية إعادة الإعمار للمؤسسات الحكومية وتم بالتعاون مع الطرق المركزية تأهيل الطريق الدولي السريع حماة-حلب ضمن الحدود الإدارية لمحافظة إدلب حيث تمت إزالة السواتر وإصلاح كل الحفر الموجودة في الطريق وعقد عدة اجتماعات مع أصحاب المنشآت من أجل استثمارها وإعادتها للخدمة.
ولفت السعدون إلى أنه تمت دراسة عدة مشاريع تنموية للمناطق المحررة حديثاً من الإرهاب لتمويلها من الحكومة إضافة إلى تشغيل عدد من محطات الوقود لتخديم الآليات التي ستمر من الطريق الدولي كما تمت دراسة إمكانية تزويد البلديات التي تحررت مؤخراً بالآليات اللازمة من جرارات وآليات نظافة للقيام بواجبها بشكل جيد.
وعن المناطق التي تحررت العام الماضي مثل سنجار والقرى التابعة لها بين السعدون أنه تم افتتاح 48 مدرسة وشعبة أحوال مدنية في سنجار وأبو الضهور ومحكمة مدنية فيما سيتم قريباً افتتاح ثلاثة مراكز صحية في حوا وسنجار وحميمات الداير كما تمت تغطية الريف المحرر بآبار ومناهل مياه ويتم حالياً العمل بالتعاون مع المنظمات الدولية على إيصال المياه لمنطقة حميمات الداير.
وأضاف السعدون نعمل حالياً على تأهيل عدة مراكز لاستلام الأقماح في سنجار ومعرة النعمان وسراقب لتخفيف الأعباء عن الفلاحين وتجهيز مركز أعلاف في خان شيخون مشيراً إلى أن كل المناطق الموجودة شرق الطريق الدولي وأراضي خان شيخون دخلت في الخطة الزراعية لهذا العام إضافة إلى سنجار وأبو الضهور حيث تقدر المساحات الداخلة ضمن الخطة الزراعية حديثاً بنحو ألف كيلو متر مربع.
ولفت القائم بأعمال محافظ إدلب إلى أن المكتب التنفيذي وضع خطة لنقل عدة دوائر حكومية إلى مدينة خان شيخون حيث تم تجهيز الناحية أواخر العام الماضي بينما كوادر مؤسسة المياه ومجلس المدينة متواجدة هناك وكذلك عمال المخابز ويتم تجهيز البنية التحتية لنقل كل الدوائر الحكومية إلى خان شيخون تباعاً وهناك دوائر بحاجة إلى اتصالات وشبكة انترنت للعمل مثل المالية والمصارف والنقل مبيناً أنه يتم العمل على تجهيز البنية التحتية للمدينة لنقل الدوائر إليها مؤقتاً ريثما يتم تحرير مركز مدينة إدلب.
وأشار السعدون إلى أنه تم وضع خطة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من المنظمات الدولية من أجل إقامة دورات محو أمية مكثفة بعد أن تم تنفيذ نحو 200 دورة محو أمية في الريف المحرر خلال الفترة الماضية إضافة إلى دورات التوعية والتثقيف حول كيفية التعامل مع مخلفات الحرب والتأهيل النفسي وخاصة الأطفال ومساعدة الأسر على إقامة مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر تسهم في إيجاد مورد مالي تساعدهم على تحمل ظروف الحياة.
ولفت السعدون إلى وجود نقص في عدد سائقي الآليات الهندسية للخدمات الفنية حيث تم وضع خطة لترميمها ورفدها بعمال وفق عقود سنوية وهناك خطة للإعلان عن مسابقة لترميم النقص في كل الملاكات داعياً الجهات المعنية إلى زيادة مخصصات المحافظة من مادة المازوت بسبب دخول أراض زراعية جديدة في الخدمة وزيادة عدد أسطوانات الغاز بعد تحرير مناطق جديدة وعودة السكان إليها ومشيراً إلى ضرورة إعادة تأهيل محطتي المحروقات التابعتين لاتحاد الفلاحين من أجل إدخالهما في الخدمة.
تشرين: الصحة العالمية: كورونا المستجد عدو للبشرية
كتبت تشرين: وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس فيروس كورونا المستجد اليوم بأنه “عدو للبشرية”.
ونقلت فرانس برس عن غيبرييسوس قوله في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن هذا الفيروس يمثل تهديدا غير مسبوق ولكنه يمنح أيضا فرصة غير مسبوقة لكي نحتشد ضد عدو مشترك للبشرية.
وأشار إلى أن المنظمة تبلغت بأكثر من 200 ألف إصابة وأكثر من 8 آلاف شخص فقدوا حياتهم لافتاً إلى أن أكثر من 80 بالمئة من الإصابات سجلت في أوروبا وغرب المحيط الهادئ.
وأضاف تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن المنظمة “تبحث كل يوم مع وزراء صحة ورؤساء دول ومع العاملين في مجال الرعاية الصحية من أجل مساعدتهم على الاستعداد وتحديد الأولويات بما يتناسب ووضعهم الخاص” مؤكدا أن إجراءات العزل المجتمعي لا تكفي.
ودعا غيبرييسوس إفريقيا إلى الاستفاقة لمواجهة الخطر المتمثل بالفيروس لافتا إلى أن “النصيحة الأفضل التي يمكن تقديمها لإفريقيا هي الاستعداد للأسوأ والاستعداد منذ الآن”.
وكانت المنظمة أطلقت صندوق الاستجابة للتضامن من أجل مكافحة “كوفيد19” بهدف تلقي مساهمات من شركات ومؤسسات أو حتى من أفراد.. وإلى اليوم حصلت على 43 مليون دولار.
وكانت المنظمة طلبت بداية شباط مبلغ 675 مليون دولار لمكافحته.
وصنفت منظمة الصحة العالمية “كوفيد19” على أنه “جائحة” في 11 آذار الجاري ما دفع بالعديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات استثنائية.